شخصيات هذه القصة خيالية
واي تشابه بينها وبين شخصيات واقعية
هي من قبيل الصدفة او لاننا نراها كل يوم
--------------------------------------------------------
كنت علي القهوة انتظره كنا قد اتفقنا ان نلتقي اليوم وكنا لنا وقتا طويلا لم نلتقي وعندما اتي فوجئت به
يضحك حتي بدت نواجذه فابتسمت وسالت:لماذا تضحك
قال تذكرت كم المغامرات التي فعلتها كي اصل الي هنا دون ان يراني صاحب البيت او يلمحني صاحب السوبر ماركت انت تعلم ان لم اقبض مرتبي منذ فترة طويلة و لهم من الديون الكثير والكثير صاحب الشركة متعثر نعم ذلك المليونير متعثر كان يأخذ قرضا فلا يسدد ثم يطلب قرضا اخر فيعطوه فلا يسدد ثم طلب آخر وآخر ولا يسدد و أخيرا طلب قرضا آخر فرفضو ان يعطوه عندها قد اوقف المرتبات يا لها من صفقة انه يلوي ذراع الحكومة والبنوك بنا نحن الموظفين الصغار ولتندهش اكثر قد جاءني اليوم انذارا من البنك يطالبني بسداد قرضا كنت اخذته بضمان مرتبي وبما ان مرتبي لن ياتي فقد طالبوني انا بالسداد بدلا ان يطالبوا صاحب الشركة هذه البلد لا تؤمن الا بقاعدة واحدة اضرب المربوط فيضربوننا نحن المربوطين ولا يعلمون ان السايب دوما يهرب خارج البلاد حاملا معه احلام المربوطين طالبوني بسداد قرض هو يساوي ملاليم بالنسبة لقروضه التي تركوه بل كانوا يدعموه بقروض متواليه ثم تسألني لم اضحك ؟ اضحك لاننا انا وزوجتي اصبحنا ضحية حرب بين قوتين عظميين ونحن في الوسط بينهم يعصفان بنا كلا القوتين لا تجد من تتفرعن عليه غيرنا
سأحدثك عن زوجتي وهي بنت عمي عندما كنا اطفالا كانوا دوما يقولون كلاهما للاخر تربينا علي ذلك المفهوم بل اننا قد آمنا بذلك فاحببنا بعضا حب تربي مع الايام وازداد ونما حتي اصبح شجرة وارفة الظلال وعندما قررنا الارتباط ابحث في جيبي عن مال فلا اجد تداينت حتي اقوم بمطالب الزواج اشتريت كل شيء بالتقسيط انها قصة اي شاب يبدا حياته معتمدا علي مرتبي الشهري الذي اخذت عليه قرضا والأن ادخل البيت خاوي الجيوب لا احمل معي الا املا زائفا لا استطيع النظر لتلك المخلوقة التي تركت حياتها لي كي اقودها لا استطيع ان اسمع انين معدتها ويكاد الجوع يعصف بها بحثت عن عمل وبحثت وبحثت ولكن انت في ذلك البلد الذي لا يوفر اي عمل فيه لمن يريد و جدت اعمالا كثيرة وعملت بها كثيرا ولكنها لا تفي حتي سداد اقساطي او قرضي وكل يوم اعود الي البيت اراها احس بالذنب تجاهها
اري في عينيها بسمة زائفة تريد ان تهون علي وتقول لي انها راضية ويكفيها انا ولكنني لا اتحمل ذلك فكرت ان اعيدها لاهلها فقالت لي : هل مللت مني؟ هل تراني عبئا ثقيلا؟ لم اعرف بما ارد وبالامس عدت وكالعادة الجيب خاوي وحالي اليائس فاخرجت غضبي تجاهها وانفجرت لم استطع ان اكمد البركان بداخلي
قلت له متسائلا: هل تشاجرتا شجارا عنيفا
قال : نعم ولكنها لم تطلب ان تتركني لم تطلب ان ترجع بيت اهلها بل بالعكس امتصت غضبي بصمتها احس بتانيب ضميري لانني اغضبت تلك الانسانة الرائعة ولكنني لا املك الشجاعة كي اصالحهافأن صالحتها يجب عليا ان اعولها
قلت : اذهب فقط قل لها كلمة طيبة وهي سترضي
قال: سأحاول
وصمت هنيهه ونظر الي قائلا : اتعرف ماذا سافعل لو معي مالا وفيرا
قلت له مداعبا : بالتاكيد ستتزوج ثانية
ابتسم قائلا : كلا ساشتري لها حليا وذهبا كي اعوضها عما باعته في الايام المقفرة
قلت له مرة اخري مداعبا : بالتاكيد ستشتري لها ذلك ثم تتزوج باخري حتي لا تقول انك بعت ذهبها كي تتزوج اخري
قال ضاحكا : كلا فانها حينئذ ستاخذ الشقة بالعفش وما زالت اقساط العفش ادفعها حتي الان
وانفجرنا ضاحكين بعد تلك المزحة ونسينا ما كان يكدرنا ولم يقاطعنا الا صوت احد الاشخاص الذين يلعبون الدومينو بجوارنا وهو يقول بصوت مرتفع: قفلة
ثم فوجئنا بنفس الصوت يقول متحسرا : لو اني اعلم ورقك لما قفلت فأن ورقي كان سيكسب لو لعبت بطريقة مضمونة انها مسالة حظ
واي تشابه بينها وبين شخصيات واقعية
هي من قبيل الصدفة او لاننا نراها كل يوم
--------------------------------------------------------
كنت علي القهوة انتظره كنا قد اتفقنا ان نلتقي اليوم وكنا لنا وقتا طويلا لم نلتقي وعندما اتي فوجئت به
يضحك حتي بدت نواجذه فابتسمت وسالت:لماذا تضحك
قال تذكرت كم المغامرات التي فعلتها كي اصل الي هنا دون ان يراني صاحب البيت او يلمحني صاحب السوبر ماركت انت تعلم ان لم اقبض مرتبي منذ فترة طويلة و لهم من الديون الكثير والكثير صاحب الشركة متعثر نعم ذلك المليونير متعثر كان يأخذ قرضا فلا يسدد ثم يطلب قرضا اخر فيعطوه فلا يسدد ثم طلب آخر وآخر ولا يسدد و أخيرا طلب قرضا آخر فرفضو ان يعطوه عندها قد اوقف المرتبات يا لها من صفقة انه يلوي ذراع الحكومة والبنوك بنا نحن الموظفين الصغار ولتندهش اكثر قد جاءني اليوم انذارا من البنك يطالبني بسداد قرضا كنت اخذته بضمان مرتبي وبما ان مرتبي لن ياتي فقد طالبوني انا بالسداد بدلا ان يطالبوا صاحب الشركة هذه البلد لا تؤمن الا بقاعدة واحدة اضرب المربوط فيضربوننا نحن المربوطين ولا يعلمون ان السايب دوما يهرب خارج البلاد حاملا معه احلام المربوطين طالبوني بسداد قرض هو يساوي ملاليم بالنسبة لقروضه التي تركوه بل كانوا يدعموه بقروض متواليه ثم تسألني لم اضحك ؟ اضحك لاننا انا وزوجتي اصبحنا ضحية حرب بين قوتين عظميين ونحن في الوسط بينهم يعصفان بنا كلا القوتين لا تجد من تتفرعن عليه غيرنا
سأحدثك عن زوجتي وهي بنت عمي عندما كنا اطفالا كانوا دوما يقولون كلاهما للاخر تربينا علي ذلك المفهوم بل اننا قد آمنا بذلك فاحببنا بعضا حب تربي مع الايام وازداد ونما حتي اصبح شجرة وارفة الظلال وعندما قررنا الارتباط ابحث في جيبي عن مال فلا اجد تداينت حتي اقوم بمطالب الزواج اشتريت كل شيء بالتقسيط انها قصة اي شاب يبدا حياته معتمدا علي مرتبي الشهري الذي اخذت عليه قرضا والأن ادخل البيت خاوي الجيوب لا احمل معي الا املا زائفا لا استطيع النظر لتلك المخلوقة التي تركت حياتها لي كي اقودها لا استطيع ان اسمع انين معدتها ويكاد الجوع يعصف بها بحثت عن عمل وبحثت وبحثت ولكن انت في ذلك البلد الذي لا يوفر اي عمل فيه لمن يريد و جدت اعمالا كثيرة وعملت بها كثيرا ولكنها لا تفي حتي سداد اقساطي او قرضي وكل يوم اعود الي البيت اراها احس بالذنب تجاهها
اري في عينيها بسمة زائفة تريد ان تهون علي وتقول لي انها راضية ويكفيها انا ولكنني لا اتحمل ذلك فكرت ان اعيدها لاهلها فقالت لي : هل مللت مني؟ هل تراني عبئا ثقيلا؟ لم اعرف بما ارد وبالامس عدت وكالعادة الجيب خاوي وحالي اليائس فاخرجت غضبي تجاهها وانفجرت لم استطع ان اكمد البركان بداخلي
قلت له متسائلا: هل تشاجرتا شجارا عنيفا
قال : نعم ولكنها لم تطلب ان تتركني لم تطلب ان ترجع بيت اهلها بل بالعكس امتصت غضبي بصمتها احس بتانيب ضميري لانني اغضبت تلك الانسانة الرائعة ولكنني لا املك الشجاعة كي اصالحهافأن صالحتها يجب عليا ان اعولها
قلت : اذهب فقط قل لها كلمة طيبة وهي سترضي
قال: سأحاول
وصمت هنيهه ونظر الي قائلا : اتعرف ماذا سافعل لو معي مالا وفيرا
قلت له مداعبا : بالتاكيد ستتزوج ثانية
ابتسم قائلا : كلا ساشتري لها حليا وذهبا كي اعوضها عما باعته في الايام المقفرة
قلت له مرة اخري مداعبا : بالتاكيد ستشتري لها ذلك ثم تتزوج باخري حتي لا تقول انك بعت ذهبها كي تتزوج اخري
قال ضاحكا : كلا فانها حينئذ ستاخذ الشقة بالعفش وما زالت اقساط العفش ادفعها حتي الان
وانفجرنا ضاحكين بعد تلك المزحة ونسينا ما كان يكدرنا ولم يقاطعنا الا صوت احد الاشخاص الذين يلعبون الدومينو بجوارنا وهو يقول بصوت مرتفع: قفلة
ثم فوجئنا بنفس الصوت يقول متحسرا : لو اني اعلم ورقك لما قفلت فأن ورقي كان سيكسب لو لعبت بطريقة مضمونة انها مسالة حظ
0 التعليقات:
إرسال تعليق