كان جالسا يستمع باهتمام لصديقه الصدوق وهو يتحدث عن تلك الفتاة التي رآها في الشركة التي يتعامل معها ويقدم لها بعض الخدمات ظل يحدثه عن ابتسامتها الهادئة وحيائها الرقيق كان يكلمه عن ثقافتها وعن معاملتها الحسنة لزملائها .
ان صديقه كان يعلم انه يبحث عن زوجة المستقبل فأراد ان يرشح له تلك الفتاة الرقيقة ومع ذلك الحديث بدأ اهتمامه يزداد بكلام صديقه وبدا يرسم في خياله لوحة لتلك الفتاة بدأ يقسم لوحته الي مربعات صغيرة كل مربع يكمل اللوحة كانت اللوحة في الجمال الي انه قد بدأ يفتن بها وصديقه يظل يحدثه عنها حتي ظن انه قد بدأ يميل اليها .
وفي الطريق الي منزله ظل يفكر و ويهيم بتلك اللوحة التي في عقله حتي وصل الي البيت وهو شاخص البصر وما ان دخل البيت حتي تبدلت ملامحه الهادئة وظل ينادي علي اخته الوحيدة كي تعد له الطعام انها اخته الوحيدة وهو دائما ما يتشاجر معها ودوما هو متعصبا وعصبيا ولا ينقذها منه الا والدهما الذي يعيش معهما بعد وفاة والدته وكانت اخته دوما تحاول امتصاص تلك العصبية ولكن تلك العصبية ما تعود للسطح دوما وبعد ان اتم غدائه دخل غرفته واختلي بنفسه فظل يفكر في تلك الفتاة التي حدثه عنها صديقه
يقولون الاذن تعشق قبل العين احيانا واذنه هامت لم تعشق فقط بل كانت تهيم تهيم بتلك الصورة التي في ذهنه عن تلك الفتاة الرائعة الهادئة الخلوقة لم يكن ينقصه الا مربع هيئتها وشكلها كي تكون اللوحة كاملة وظل يفكر ويتخيل ملامحها وفي النهاية توصل ان تلك اللوحة الجميلة لن يكدر صفوها مربع صغير فاتصل بصديقه واتفق معه ان يذهب معه الي الشركة الي يتعامل معها في وقت خروج الموظفين كي يري تلك الفتاة من بعيد .
وانتظرا كليهما في السيارة علي مقربة من البناية وقال له صديقه ان وقت انصراف العاملين قد حان واستعد كي يراها حاول الا يرمش عينه وجحظها وفتحها باكبر قوة كان يريد ان يحفر ملامحها بداخله فتلك الملامح ستكون شغله الشاغل هذه الليلة يذاكرها حتي تكتمل الصورة قبل ان يتخذ قراره المصيري وبالفعل جاءت اللحظة الحاسمة وكانت الفتاة قادمة من بعيد وواوقفها احد العملاء يتحدث معها وحين اشار الصديق الي الفتاة نظر هو بعينيه الجاحظتين يتفحص الملامح وما لبث ان امتقع وجهه وابتسم وفجأة خرج من السيارة وذهب الي متجر الهدايا المواجه للبناية واشتري هدية ثمينة وطلب من الفتي الذي يعمل في المتجر ان يعطي الهدية للفتاة الواقفة ووضع كارتا مع الهدية كان قد كتب فيه (الي من اوصتني والدتي بها ولم اتبع وصيتها ...... اخوكي )
ان صديقه كان يعلم انه يبحث عن زوجة المستقبل فأراد ان يرشح له تلك الفتاة الرقيقة ومع ذلك الحديث بدأ اهتمامه يزداد بكلام صديقه وبدا يرسم في خياله لوحة لتلك الفتاة بدأ يقسم لوحته الي مربعات صغيرة كل مربع يكمل اللوحة كانت اللوحة في الجمال الي انه قد بدأ يفتن بها وصديقه يظل يحدثه عنها حتي ظن انه قد بدأ يميل اليها .
وفي الطريق الي منزله ظل يفكر و ويهيم بتلك اللوحة التي في عقله حتي وصل الي البيت وهو شاخص البصر وما ان دخل البيت حتي تبدلت ملامحه الهادئة وظل ينادي علي اخته الوحيدة كي تعد له الطعام انها اخته الوحيدة وهو دائما ما يتشاجر معها ودوما هو متعصبا وعصبيا ولا ينقذها منه الا والدهما الذي يعيش معهما بعد وفاة والدته وكانت اخته دوما تحاول امتصاص تلك العصبية ولكن تلك العصبية ما تعود للسطح دوما وبعد ان اتم غدائه دخل غرفته واختلي بنفسه فظل يفكر في تلك الفتاة التي حدثه عنها صديقه
يقولون الاذن تعشق قبل العين احيانا واذنه هامت لم تعشق فقط بل كانت تهيم تهيم بتلك الصورة التي في ذهنه عن تلك الفتاة الرائعة الهادئة الخلوقة لم يكن ينقصه الا مربع هيئتها وشكلها كي تكون اللوحة كاملة وظل يفكر ويتخيل ملامحها وفي النهاية توصل ان تلك اللوحة الجميلة لن يكدر صفوها مربع صغير فاتصل بصديقه واتفق معه ان يذهب معه الي الشركة الي يتعامل معها في وقت خروج الموظفين كي يري تلك الفتاة من بعيد .
وانتظرا كليهما في السيارة علي مقربة من البناية وقال له صديقه ان وقت انصراف العاملين قد حان واستعد كي يراها حاول الا يرمش عينه وجحظها وفتحها باكبر قوة كان يريد ان يحفر ملامحها بداخله فتلك الملامح ستكون شغله الشاغل هذه الليلة يذاكرها حتي تكتمل الصورة قبل ان يتخذ قراره المصيري وبالفعل جاءت اللحظة الحاسمة وكانت الفتاة قادمة من بعيد وواوقفها احد العملاء يتحدث معها وحين اشار الصديق الي الفتاة نظر هو بعينيه الجاحظتين يتفحص الملامح وما لبث ان امتقع وجهه وابتسم وفجأة خرج من السيارة وذهب الي متجر الهدايا المواجه للبناية واشتري هدية ثمينة وطلب من الفتي الذي يعمل في المتجر ان يعطي الهدية للفتاة الواقفة ووضع كارتا مع الهدية كان قد كتب فيه (الي من اوصتني والدتي بها ولم اتبع وصيتها ...... اخوكي )
0 التعليقات:
إرسال تعليق