ترددت كثيرا قبل ان اكتب تلك القصه كيف يعترف القاتل بجريمته بمنتهي السهولة كيف يواجه نفسه ويصدق معها وهو ابكم اخرس حين يريد ان يعترف بخطاه
الشجاعه هي الكلمه التي تتباهي بها امام اقرانك و لكن حين تخلو مع نفسك تتطاير تلك الشجاعه كما يطير الدخان من الشجر المتقد بالنار تاركا ورائه حطام ورماد
ساحكي لكم قصتي بل ساكتب لكم اعترافي الخطير
اتذكرها الآن بكل ملامحها الجميله كانت كالبدر اذا قصدت نورها الذي يمحو ظلام قبحك
عندما كنا طفلين كنا نلهو معا اتذكر كيف كنا نبني بيوتا من البازل كانت تلتمع اعيننا ببريق الطفولة حين نشيد بيتا كبيرا وحين كان يقع البيت كنا نضحك من قلوبنا ونظل هكذا نبني ونهدم والضحكات تعلو المكان
وعندما كبرنا اكثر كنا نذهب الي الشاطيء فنبني ببيتا بل قصرا مشيدا من الرمال وحين ننتهي كنا ايضا نهدمه مخلفين ورائنا الكثير من الضحكات
الضحكات هي ذلك الصوت الرنان الذي يخرج من قلوبنا مرورا بافواهنا
وكبرنا فقررنا نبني بيتا جديدا ولكنه بيتا كبيرا يضمنا معا تظلل علينا جدرانه فاتينا بالحجاره وظللنا نبني جدارا كبيرا جدارا متينا وكان كل منا بجهه من الجدار سمعتها تقول لا اعلم لماذا اخاف من ذلك البناء ارجوك يكفي هذا
فاقول لها بسخرية دعك من خوف الفتيات هذا و دعينا نكمل ما بدانا ولكنها تظل تستجديني لاتوقف ولكنني عزمت ان اكمل البناء وصار البناء عاليا والجدار شاهقا ولكن هناك شيء ينقصني نعم انها هي نسيتها في الجهه الاخري سمعتها تناديني ولكن صار صوتها اضعف فالجدار بيننا
أه يا ملاكي ماذا صنعت بيدي كيف انساكي وانا لاجلك فعلت كل هذا شيدته ليحميكي صارت تستغيث والصوت يبعد
فقررت ان اهدم البناء كان دوما الهدم اسهل من البناء اتذكر كيف كانت نسمه هواء تطيح ببيت البازل فاتفاءل واناديها ساهدم البناء كوني قويه واصبري ولكني اصعد فوق البناء لاراها واقول لها انني سوف انقذها
يا له من شعور وانت فوق الجدار تنظر حولك فتري كل شيء صغير وانت الوحيد الكبير اناديهم ايها الاقزام انا العملاق الوحيد في هذا الكون والحياة ملكي وحدي قررت ان اعلو بالبناء كي يصبح كبيرا كبيرا واظل منيعا نسيتها وعلوت بالجدار كانت تنادي ولكن لا اسمع كانت تطاردني في احلامي كل مساء كي اتذكرها كانت الاحلام هي الشيء الوحيد الذي تصفو فيه نفسي مع روحي فاري انني كم كنت انانيا وتنجلي الغمامه عن عيني واصحو قائلا انا قادم يا حبيبتي كيف انساكي فاقرر الهدم وبينما انا عازم علي ذلك تراودني نفسي نظره اخيره قبل الهدم من اعلي الجدار لا تستطيع ان تمنعك من الهدم ولكنك قد تندم ان لم تصعد فاصعد للجدار وانظر فيعتليني نفس الشعور وانسي حبيبتي واقرر ان ابني ما هدمت فيعلو الجدار اكثر واكثر
وهكذا صار يومي بين حلم يحثني علي مواصلة الهدم و هوي يحثني لمواصلة البناء وهي
اين هي منذ ايام لم تزرني في الاحلام لم اسمع صوتها الضعيف او تكون قد ملت مني
او تكون قد ايقنت انني لا رجاء ولا امل بان اهدم ذلك الجدار
او تكون قد ماتت
ذلك الشعور كاد ان يقتلني
حينها قررت الهدم ولن يوقفني احد عن الهدم لن انظر الي اسفل الجدار هذه المره احضرت معاولي وظللت اهدم واهدم
ان الهدم صار شيئا صعبا كم تعبت وارهقت تمنيت ان يكون بيتا من البازل ليسهل الهدم ولكنه ليس بازل
وحين انتهيت
لم اجدها
ومن يومها وانا ابحث عنها اناديها اصرخ في الليل لعلني اطاردها في احلامها كي تتذكرني
واكثر ما كان يؤلمني هو شعوري بالذنب كيف صرت اعمي لا اري الحقيقه اغواني الهوي فقتلني
الشجاعه هي الكلمه التي تتباهي بها امام اقرانك و لكن حين تخلو مع نفسك تتطاير تلك الشجاعه كما يطير الدخان من الشجر المتقد بالنار تاركا ورائه حطام ورماد
ساحكي لكم قصتي بل ساكتب لكم اعترافي الخطير
اتذكرها الآن بكل ملامحها الجميله كانت كالبدر اذا قصدت نورها الذي يمحو ظلام قبحك
عندما كنا طفلين كنا نلهو معا اتذكر كيف كنا نبني بيوتا من البازل كانت تلتمع اعيننا ببريق الطفولة حين نشيد بيتا كبيرا وحين كان يقع البيت كنا نضحك من قلوبنا ونظل هكذا نبني ونهدم والضحكات تعلو المكان
وعندما كبرنا اكثر كنا نذهب الي الشاطيء فنبني ببيتا بل قصرا مشيدا من الرمال وحين ننتهي كنا ايضا نهدمه مخلفين ورائنا الكثير من الضحكات
الضحكات هي ذلك الصوت الرنان الذي يخرج من قلوبنا مرورا بافواهنا
وكبرنا فقررنا نبني بيتا جديدا ولكنه بيتا كبيرا يضمنا معا تظلل علينا جدرانه فاتينا بالحجاره وظللنا نبني جدارا كبيرا جدارا متينا وكان كل منا بجهه من الجدار سمعتها تقول لا اعلم لماذا اخاف من ذلك البناء ارجوك يكفي هذا
فاقول لها بسخرية دعك من خوف الفتيات هذا و دعينا نكمل ما بدانا ولكنها تظل تستجديني لاتوقف ولكنني عزمت ان اكمل البناء وصار البناء عاليا والجدار شاهقا ولكن هناك شيء ينقصني نعم انها هي نسيتها في الجهه الاخري سمعتها تناديني ولكن صار صوتها اضعف فالجدار بيننا
أه يا ملاكي ماذا صنعت بيدي كيف انساكي وانا لاجلك فعلت كل هذا شيدته ليحميكي صارت تستغيث والصوت يبعد
فقررت ان اهدم البناء كان دوما الهدم اسهل من البناء اتذكر كيف كانت نسمه هواء تطيح ببيت البازل فاتفاءل واناديها ساهدم البناء كوني قويه واصبري ولكني اصعد فوق البناء لاراها واقول لها انني سوف انقذها
يا له من شعور وانت فوق الجدار تنظر حولك فتري كل شيء صغير وانت الوحيد الكبير اناديهم ايها الاقزام انا العملاق الوحيد في هذا الكون والحياة ملكي وحدي قررت ان اعلو بالبناء كي يصبح كبيرا كبيرا واظل منيعا نسيتها وعلوت بالجدار كانت تنادي ولكن لا اسمع كانت تطاردني في احلامي كل مساء كي اتذكرها كانت الاحلام هي الشيء الوحيد الذي تصفو فيه نفسي مع روحي فاري انني كم كنت انانيا وتنجلي الغمامه عن عيني واصحو قائلا انا قادم يا حبيبتي كيف انساكي فاقرر الهدم وبينما انا عازم علي ذلك تراودني نفسي نظره اخيره قبل الهدم من اعلي الجدار لا تستطيع ان تمنعك من الهدم ولكنك قد تندم ان لم تصعد فاصعد للجدار وانظر فيعتليني نفس الشعور وانسي حبيبتي واقرر ان ابني ما هدمت فيعلو الجدار اكثر واكثر
وهكذا صار يومي بين حلم يحثني علي مواصلة الهدم و هوي يحثني لمواصلة البناء وهي
اين هي منذ ايام لم تزرني في الاحلام لم اسمع صوتها الضعيف او تكون قد ملت مني
او تكون قد ايقنت انني لا رجاء ولا امل بان اهدم ذلك الجدار
او تكون قد ماتت
ذلك الشعور كاد ان يقتلني
حينها قررت الهدم ولن يوقفني احد عن الهدم لن انظر الي اسفل الجدار هذه المره احضرت معاولي وظللت اهدم واهدم
ان الهدم صار شيئا صعبا كم تعبت وارهقت تمنيت ان يكون بيتا من البازل ليسهل الهدم ولكنه ليس بازل
وحين انتهيت
لم اجدها
ومن يومها وانا ابحث عنها اناديها اصرخ في الليل لعلني اطاردها في احلامها كي تتذكرني
واكثر ما كان يؤلمني هو شعوري بالذنب كيف صرت اعمي لا اري الحقيقه اغواني الهوي فقتلني
0 التعليقات:
إرسال تعليق