يقولون الأمل هو شعاع النور الذي يمحو ظلام الياس
ويقولون ان الامل هو شمعة تنير لك الطريق كي يسهل السير فيه وتعرف اين تطا قدميك
ولكن في تلك الايام اعترت طرقنا عواصف عاتية ورياح هادره حتي اننا ارتبكنا في امرنا هل نحاول ان نبعد تلك الشمعه التي هي الامل عن تلك الرياح ونحميها منها ام نكمل الطريق
صرنا نتخبط تارة نضم الشمعه قربنا خشية ان تنطفئ فيقل ضوئها في المكان وتاره نحملها كي نري الطريق والرياح عاصفه صرنا نخطو خطوه ونقف كي نحمي الشمعه فتردنا الرياح للخلف مرة اخري وصرنا هكذا خطوه للامام واخري للخلف حتي نستسلم
ومن استسلم منا وانطفات شمعته فانه يقرر قرارا من اثنتين ام ان يقف محله خوفا من التخبط فيقرر الا يكمل طريقه وهذا هو من قرر الانتحار قنط وياس في الوصول لهدفه فظل مكانه ساكنا ورفض النضال حتي يصل لنهاية طريقه حيث الضوء
ومنا من حاول ان يكمل طريقه في تلك الرياح دون شمعة يظل يتخبط يمنة ويسارا دون ان يكون له هدف محدود يظل يحارب ويحارب طواحين الهواء حربا بلا هدف وهو يعرف ذلك وحين تساله عن حياته وهدفه تجده يقول انما الحياة مرحله بين الولاده والموت مضطر ان اظل باق حيا حتي اموت ادور في تلك الساقيه كالثور الاعمي انتظر ان يوقفني الموت لا هدف لا امل لا ضوء
ومنا من كان يحمل في جعبته مصباحا لا يتاثر بتلك الرياح يري هدفه ويعرف كيف السبيل اليه لا يوقفه شيء يري تلك الرياح العاصفه كانها نسمات الربيع فيحمل بين طياته احلامه التي يسعي اليها وكلما يصل الي هدف يظل ينظر الي هدف ابعد وهكذا تتكاثر اهدافه الي ما لانهايه
ومنا من ارهقته الظلمة والرياح فغلبه النوم فظل يحلم بالضوء وظل يحلم بالحياة والسعاده كانها بين يديه يراها ويلمسها فيستيقظ فلا يري شيئا من ذلك لا يري الا ظلام حالك فيا لها من حسرة
الحياة هي من اياست هؤلاء وجعلت هؤلاء يرجون في المزيد
وما بين الرجاء والياس تقع الحياه في تلك البؤرة فطوبي لمن عرف حقيقتها وتعامل معها وهو يدري دروبها
ويقولون ان الامل هو شمعة تنير لك الطريق كي يسهل السير فيه وتعرف اين تطا قدميك
ولكن في تلك الايام اعترت طرقنا عواصف عاتية ورياح هادره حتي اننا ارتبكنا في امرنا هل نحاول ان نبعد تلك الشمعه التي هي الامل عن تلك الرياح ونحميها منها ام نكمل الطريق
صرنا نتخبط تارة نضم الشمعه قربنا خشية ان تنطفئ فيقل ضوئها في المكان وتاره نحملها كي نري الطريق والرياح عاصفه صرنا نخطو خطوه ونقف كي نحمي الشمعه فتردنا الرياح للخلف مرة اخري وصرنا هكذا خطوه للامام واخري للخلف حتي نستسلم
ومن استسلم منا وانطفات شمعته فانه يقرر قرارا من اثنتين ام ان يقف محله خوفا من التخبط فيقرر الا يكمل طريقه وهذا هو من قرر الانتحار قنط وياس في الوصول لهدفه فظل مكانه ساكنا ورفض النضال حتي يصل لنهاية طريقه حيث الضوء
ومنا من حاول ان يكمل طريقه في تلك الرياح دون شمعة يظل يتخبط يمنة ويسارا دون ان يكون له هدف محدود يظل يحارب ويحارب طواحين الهواء حربا بلا هدف وهو يعرف ذلك وحين تساله عن حياته وهدفه تجده يقول انما الحياة مرحله بين الولاده والموت مضطر ان اظل باق حيا حتي اموت ادور في تلك الساقيه كالثور الاعمي انتظر ان يوقفني الموت لا هدف لا امل لا ضوء
ومنا من كان يحمل في جعبته مصباحا لا يتاثر بتلك الرياح يري هدفه ويعرف كيف السبيل اليه لا يوقفه شيء يري تلك الرياح العاصفه كانها نسمات الربيع فيحمل بين طياته احلامه التي يسعي اليها وكلما يصل الي هدف يظل ينظر الي هدف ابعد وهكذا تتكاثر اهدافه الي ما لانهايه
ومنا من ارهقته الظلمة والرياح فغلبه النوم فظل يحلم بالضوء وظل يحلم بالحياة والسعاده كانها بين يديه يراها ويلمسها فيستيقظ فلا يري شيئا من ذلك لا يري الا ظلام حالك فيا لها من حسرة
الحياة هي من اياست هؤلاء وجعلت هؤلاء يرجون في المزيد
وما بين الرجاء والياس تقع الحياه في تلك البؤرة فطوبي لمن عرف حقيقتها وتعامل معها وهو يدري دروبها
0 التعليقات:
إرسال تعليق