السبت، 8 يناير 2011

أنا أشك


بلد و أحداث وأشخاص هذه القصة خيالية وأي تشابه بينها وبين الواقع هو من قبيل الصدفة المقصودة
اجتماع سري لحزب معارض وقف رئيس حزب المعارضة سائلا من معه في الاجتماع : هل تشكون في ان الانتخابات القادمة سيكتسحها الحزب الحاكم ؟
صمت مطبق من اعضاء الحزب كان هو الاجابة واحساسهم بالضياع وانهم غير قادرين علي مجاراة الحزب الحاكم
فقال رئيس الحزب المعارض : كل ما ساقوله لكم ما قاله ديكارت (أنا أشك اذاً أنا أفكر اذاً أنا موجود ) وبما أنكم حتي غير قادرين علي الشك واعتبرتم ان تولي الحزب الحاكم السلطة هو امر محتوم ومنطقي فأنكم غير موجودين لأن الشك هو الشيء الوحيد القادر علي بث الامل في صدوركم ويجعلكم تبحثون عن أفكار جديدة وبناءة تعيد لكم ثقتكم بأنفسكم وقدرتكم علي الحياة و لكنكم اثبتم لي منذ قليل انكم لستم موجودين
لم يدري رئيس الحزب المعارض ان هناك عيون تكتب وتدون كل حرف يقوله ولم يدري ان هناك تقاريرا وصلت لجهات عليا عما جرى في ذلك الاجتماع (السري)
ما أذهل تلك القيادات هو طريقة تفكير رئيس الحزب المعارض فلو شك أحدهم في قدرة الحزب الحاكم وانه قادر علي حسم اي معركة فأنهم سيستطيعون في يوم ما زعزعته من مكانه علي رأس الدولة تماما كما حدث في احداث  فيلم (300 اسبرطي) كانت آخر جملة للبطل المهزوم انه قال يكفيني اني قد جرحت قائد الفرس واثبت للناس انه ليس آله فالآلهة لا تجرح وسيأتي يوم من ينتصر عليه
تلك الأفكار هي ما جعلت القيادات تتحرك سريعا وأحالت الموضوع بكافته الي مجلس الشعب لاتخاذ قرارات حاسمة ضد المدعو ديكارت ربما يتعجب البعض لماذا مجلس الشعب الذي يحتوي علي قوى تمثل كل الشعب معارضة وحكومة فكان التفسير ان المجلس في هذه الدورة قد تم انتقاؤه جيدا فليس فيه صوت قوي
وفي الجلسة الموعودة بدأ رئيس المجلس يعرض الموضوع ماذا نفعل حيال مبدأ (أنا أشك اذاً أنا أفكر وبالتالي أنا موجود)
نظر الاعضاء كل للآ خر في حالة من عدم الفهم فأغلب الاعضاء ليسوا بمثقفين ولا قارئين جيدين أغلبهم اما من اصحاب المال او اصحاب السطوة ولكن قليل منهم المثقفين

طلب احدهم الكلمة وقال : سيدي الرئيس عندما تقدمت لانتخابات عضوية مجلس الشعب شككت ان الحزب الحاكم وبالرغم انني احد رجاله شككت انه سيساندني وبما انني قد شككت فأنا موجود
وظهرت عليه معالم الفرح فقام كل الاعضاء حوله يهنئونه علي وجوده
هنا ظهرت معالم الغضب علي رئيس المجلس كان يري نفسه بين قوم من البلهاء وهو من تعود علي ان يناقش ويتدبر ويسمع الاراء بمنتهى الديمقراطية التي تعلمها جيدا وهي ( قل ما شئت وفي النهاية سأفعل ما أريد ) هذا ما كان يطبقه في الماضي وهكذا تعلم الديمقراطية من اساتذته قل ما شئت أمامي قل ما شئت وأفرغ كل ما بداخلك في كلامك قل ما شئت وانهي كل حنق وغيظ في نفسك وفي النهاية القرار قراري هذا ما كان يود وجوده داخل المجلس اما الآن فليس هناك تمثيل داخل المجلس للمعارضة بالتالي هناك غيظ وحنق وكبت داخل صفوف المعارضة
كان يرى انه عندما يقول المعارض رأيه فأن الصورة سوف تتضح أكثر وسيختار القرار الانسب في مصلحة الحزب الحاكم مع اتضاح رؤية هؤلاء المعارضين أما الآن فان الصوت واحد والقرار واحد في الغالب هو قراره هو في ظل ذلك المجلس الذي بدون مفكرين هو وحده سيفكر في القرارات مضطر ان يتخيل رد فعل المعارضة وان يتخذ القرار الذي في مصلحة الحكومة قاطعه عن تفكيره طلب احد الاعضاء وهو شيخ من شيوخ الحكومة ومفتي موالي لها طلب الكلمة فسمح له الرئيس فقال: سيدي الرئيس يمكنني ان اصدر فتوى تهدر دم ذلك الديكارت
الرئيس : لكنه ميت بالفعل منذ زمن طويل
الشيخ: اذاُ ما المشكلة
الرئيس: لقد مات ديكارت لكن أفكاره لم تمت الافكار تنتقل بين العقول تسافر من عقل الي عقل وتتكاثر في داخلها لتتطور وتحدث الفارق الافكار بلا اجنحة فنقصها او نكسرها
 و ظل يفكر طويلا ثم قال : المشكلة ليست في المعارضة الآن فالتقرير يؤكد انهم لا يشكون ولا يفكرون في التطور المشكلة في من سيأتي بعد ذلك وأظنني قد وجدت الحل
بعد تلك الجلسة باعوام قام مدرس الفلسفة يشرح الدرس لطلبته فقال : لقد كان ديكارت عالم كبير من علماء الفلسفة ولا أحد ينسي جملته المشهورة (انا اشك اذاُ انا ميت )
قاطعه احد الطلبة : ماذا كان يعني ؟
المدرس : احفظها كذلك لقد كنا ندرس الجملة بطريقة اخري ولكن المناهج تغيرت فاحفظها كما كتبت في كتب الوزارة

34 التعليقات:

شهر زاد يقول...

ههههههههههههه
أضحكتني الخاتمة الى درجة البكاء لانها فعلا نكة من أحشاء الواق
كل المناهج تغيرت لخدمة مصلحة الحزب الحاكم كما في القصة
وقصتك تعبر عما يجول في خاطر الالاف
شكرا على المتعة التي قدمتها الينا
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

اضحكي يا شهرزاد هو حد واخد منها حاجة
ان شر البلية ما يضحك
تحياتي ليكي وشكرا علي تعليقك الجميل
منوراني

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

واضح ان الحزب الحاكم بيعمل غسيل مخ لكل طوائف الشعب
مش التغيير فى المناهج الدراسية بس

اعتقد ان الشعب هيوصل فى سنة من السنين انه حتى لا هيشك ولا هيحس خالص بشىء

(( لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))

ولو اتغيرنا للافضل ساعتها مش هنحتاج للحاج ديكارت ولا مفاهيمه لان هنكون اتمسكنا بما هو انفع للناس (( الحق )) وكلام الله وشرعه


(يكفينى اني قد جرحت قائد الفرس واثبت للناس انه ليس آله فالآلهة لا تجرح وسيأتي يوم من ينتصر عليه )

تفتكر اخى مصطفى هيجى يوم وفارس من بلادنا يقول الكلمة دى؟؟!!!

أشك

تحياتى لك

سندباد يقول...

صدقت ياصديقي شر البلية ما يضحك
وبغض النظر ان هذه الاحداث خيالية كما قلت الا ان الخيال دائما عندما يقترب من الحقيقة بيكون مؤلم
تحياتي وتقديري
جميل اوي اسلوبك

Casper يقول...

فعلا شر البلية ما يضحك

_________

خالص تقديري لابداعك
بالتوفيق

تقبل مروري
Casper

faroukfahmy يقول...

الدكتور سيف قل ما شئت وفى النهاية سأفعل ما اريد ...... كم كانت هذه كانت هذه العبارة مؤثرة فى نفسى وفى نفس كل قلب ينبض بحب مصر فمهما بلغ الطحين .. فاين العجين .. فمهما بلغت الويلوة فاين المسمعة .. . فمهما بلغ الصد فاين الرد..كتابتك رائعة بالغة وتفكيرك جامع شامل انك صوبت فاصبت كبد الحقيقة سواء كنت قاصدا او غير قاصد وارجو ان لاتكون يوما مقصودا

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم
هههههههه
الواحد مش عارف يضحك ولا يقلبها تراجيدى ولا احنا بقينا فين ما تيجى نجرب منشكش وننجرح على طول
تقبل مرورى

حرّة من البلاد..! يقول...

والله القصة واقعية مئة في المئة
اليوم يغيرون المنهج والافكار
وغدا ربما لا يعجبهم وكثيرا ما لايعجبهم في الدين
والله أعلم لأين سيصلون
أسأل الله ان نتغير ونقدر على مواجهة هكذا جبروت
تحياتي لقلمك وبنات أفكارك النيرة

هبة فاروق يقول...

قدمت قصتك هذة بشكل فلسفى رائع ممزوج بالطرافة وخفة الدم
اخشى ان يتحول خيالك الى واقع وتتغير المفاهيم وتتبدل
اقوال الفلاسفة حسب اهواء السلطة
واخشى ايضا ان يتحول علماء الدين الى ربوتات تصدر فتاوى لمصلحة السلطة فوقتها سوف نقول على الدنيا السلامة
تحياتى لك سردك وفكرتك اوضحت مدى عمق خيالك وتصورك
لما يحملة لنا الغد من واقع اليم
تحياتى لك يا صاحب الفكر الرائع

رحاب صالح يقول...

صباحك ورووود
برغم السواد اللي انت كاتبة وبرغم انك خليت المدونة غامق ف غامق ...يعني إسود في بيلاك...
هم يبكي وهم يضحك
فكرتك حلوة اووي بجد وللأسف واقعية جدا...
طيب نقول اية ف الواقع الاسود ده....؟
عجبتني النهاية كالعادة....بتعرف تنهيها صح
تحياتي

جايدا العزيزي يقول...

(أنا أشك اذاً أنا أفكر اذاً أنا موجود )

جبت مربط الفرس يا درش

طبعا فهمت المخزى من القصه

وقرأت ما بين السطور

هههههههههه

لكن لغوا انا اشك وانا افكر ودائما برددون انا موجود

مشكله حقيقى

احسنت اخى على طرحك الراقى

واتمنى ان يستوعبوه

تحياتى

رشيد أمديون يقول...

السلام عليكم

أول مرة أزور مدونتك، وقد استوقفتني هذه القصة التي رغم خيالها إلا أنها من الواقع، فعندما نقولب الواقع في قالب الخيال يصبح أوضح وأنصح.
تحياتي أخي.

www.hams-rroh.net.tc
www.adwae.net.tc

;كارولين فاروق يقول...

اخي مصطفي
في البدايه اعاتب عليك في شئ
يمكن يخصك ولك الحريه فيه
لون البوست القديم كان راقياو يميزك عن
بقيه البوستات وكان لونه يبث البهجه
وثانيا اسلوبك جميل جدا هذه المره واكثر من رائع
وديكارت الظاهر كان غلطان لانه لم يعلم انه في يوم
من الايام سوف تتبدل القيم والخوف يعم والمبادئ تتبدل بالفساد
لك تحياتي واحترامي

مصطفى سيف الدين يقول...

ام هريرة
بالفعل كل ما يفعلوه هو غسيل مخ واغراق في هموم الغلاء وصعوبة المعيشة حتي نتوقف عن التفكير غسيل مخ لكل شيء ومتفق معكي تماما في ان العودة للدين والقيم والثوابت وأخلاقنا العربية هي الحل الانفع لمواجهة مشاكل حياتنا
اما عن الفارس العربي وهل سيأتي من يقول تلك الجملة اعتقد ان الاجابة بنعم يجب ان نتحلي بالامل والصبر والا لن نستطيع ان نحيا
شكرا لكي اختي الغالية علي تعليقك الاكثر من الرائع الذي اسعدني

مصطفى سيف الدين يقول...

صديقي سندباد
هو بالفعل خيال واقعي مؤلم
شكرا لكي صديقي علي تعليقك الرشيق

مصطفى سيف الدين يقول...

Casper
تواجدك زادني شرفا ونورا اخي المبدع
وشكرا لتعليقك

مصطفى سيف الدين يقول...

مدونة رحلة حياة
اعتقد افضل الحلول ان نضحك دوما
بس ليه نجرب منشكش وننجرح علطول ماحنا فعلا بنعمل كده من غير ما نجرب
شكرا لك اخي الفاضل منورني بتعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

حرة من البلاد
اتمنى غدا افضل نعود فيه لجذورنا حتي نستطيع مواجهة هذا الجبروت الذي وصفتيه
شكرا لكي اختي الفاضلة تعليقك الرائع اسعدني

مصطفى سيف الدين يقول...

هبة فاروق
اعتقد بالنسبة للمشايخ اللي بيطلعوا فتاوي موالية للنظام اعتقد دي موجودة فعلا وفي مشايخ كتير ورجال دين كده ولسه من كام يوم كان فتوى باهدار دم البرادعي
شكرا ليكي هبة واتمنى من الله ان يصلح حالنا ويوفقنا لما يحب ويرضي وان نتمسك بثوابتنا وقيمنا
اسعدني تعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ فاروق فهمي
اسف اكتشفت اني تخطيت تعليقك عن دون قصد
وبالفعل تعليقك اسعدني جدا لأنه ارتكز علي اهم نقطة في القصة قد قصدتها وهو معني الديمقراطية في مجتمعنا المصري
واعتقد انه كان من الغباء السياسي حجب المعارضة عن مجلس الشعب لانه ما تم اثباته علي مر التاريخ ان المعارضة لها صوت يخرج من فم بلا انياب فما كان وجودها سيضر المجلس قط بل كان تواجدها في مصلحة النظام لتحقيق شرعية المجلس
وبالنسبة للشعب فهو يكتفي فقط بالكلام
شكرا لك اخي العزيز علي تعليقك الذي استهدف روح القصة واتمني ان اكون قد اصبت كبد الحقيقة واتمني الا اكون مقصودا قط
وجودك زادني شرفا ونورا وتعليقك اسعدني علي الوجه الخاص

مصطفى سيف الدين يقول...

رحاب صالح
مسائك ورد (الساعة داخلة علي 7 بالليل)
بالنسبة للمدونة مش عارف بس اللون الاحمر كان بيتعب عيني من ناحية و من ناحية تانية انا زملكاوي مكنتش طايقه :)
وزي مانتي قلتي هو واقع اسود بالفعل مينفعش فيه كلام
شكرا ليكي نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

جايدا العزيزي
طبعا لغوا انا اشك وانا افكر ولغوا عقولنا كمان
نورتيني بتعليقك اللذيذ
اختي جايدا بس في حاجة المدونة بتاعتك مش راضية تفتح من جهازي ومش عارف ايه السبب جربت اكتر من مرة ومش راضية تفتح

مصطفى سيف الدين يقول...

ابو حسام
وعليكم السلام اخي
انت منورني واتمني ان تتكرر هذه الزيارة كثيرا
وبالفعل هذا ما اردته في هذه القصة وهو توضيح الواقع حتي تتسع مجال الرؤية فكان يجب اللجوء للخيال
شكرا لك اخي العزيز علي تعليقك المتالق

مصطفى سيف الدين يقول...

اختي كارولين
والله حكاية القالب دي تعبتني جدا بصراحة القالب القديم بالرغم انه بيبث علي البهجة الا اعتقد انه متعب للعين دورت علي قالب تاني وطبعا لازم يكون غامق لان كل التوبيكات بتاعتي مكتوبة بالوان فاتحة
مالقتش حاجة دخلت مزاجي غير ده للاسف علي العموم هافكر ارجعه
ثانيا فعلا معاكي حق في الزمن ده تبدلت كل المفاهيم وعم الفساد والخوف
تعليقك جميل اوي ومنوراني
تحياتي

رحاب صالح يقول...

مســـــــــــــــاء الوروود
إيــــــــــــة ده انت زمالكـــــــــاوي....
والله.....
بجد....
طيب شيك هاند بقي....
انا زمالكاوية جدا جدا جدا
وكل العيلة علي فكرة

مصطفى سيف الدين يقول...

اه والله يا رحاب زملكاوي جدا
شيك هاند يا ستي ولا حتي شيك من غير رصيد
اخيرا لقيت حد زملكاوي علي النت
كنت بدأت ايأس

Carmen يقول...

حلوة اتغيرت في كتب الوزارة والمناهج الجديدة دي ^_^
قصة جميلة تسلم ايدك ^_*
تحياتي لك

Tears يقول...

الحفظ ده مشكلة التعليم الازلية اللى خربت اجيال و ح تخرب اللى جاى

Unknown يقول...

هههههههه تحفه
أحيك و أرفع لك القبعه قصه رائعه و واقعيه
أسلوبك رائع و مشوق و طبعاً الكوميديا السوداء مُبهره
أشكرك على القصه الجميله انت موهوب لا شك
تحياتي الخالصه

مصطفى سيف الدين يقول...

Carmen
بصراحة في مناهج كتير اتغيرت ومش فاهملها سبب غير ده زي مثلا حكاية الفتح العثماني اللي خلوها احتلال عثماني مش فاهم اي سبب تاني غير انهم بيحاولوا يكرهونا في تركيا بعد حكاية اسطول الحرية وبعد ما تركيا بقي لها دور قوي في المنطقة ونصرة فلسطين
تواجدك هو الاجمل اختي الفاضلة نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

Tears
تصدقي انا كنت قاصد فعلا اوضح الحتة دي لما المدرس بيقولوا احفظها زي ما هي كده مش مهم هتحفظ ايه ولا اللي هتحفظه هو في الاساس صح ولا غلط المهم الامتحان
شكرا ليكي اختي منوراني

مصطفى سيف الدين يقول...

شيرين سامي
زميلة النقابة والتدوين خلي القبعة مكانها ومتتعبيش نفسك
والكوميديا السوداء بقت حال البلد عامة
تعليقك جميل وشهادة اعتز بها شكرا ليكي

فشكووول يقول...

السلام عليكم
كيف حالك يا دكتور
بالايمان دام حب الرجل والمرأه وماتا على حبهما
وبالعصيان وقع اللص فى شر اعماله
تحياتى

مصطفى سيف الدين يقول...

فشكووول
وعليكم السلام
الحمد لله انا بخير اشكرك اخي علي السؤال
ونعم كما قلت الايمان يحمينا من كل الشرور والعصيان يوقعنا في كل الشرور
اشكرك اخي العزيز علي زيارتك للمدونة واتمني ان تتكرر دوما ولا تحرمنا من تعليقاتك الجميلة