الاثنين، 10 يناير 2011

السلسلة



- لا تنسى ميعادنا الليلة في التاسعة
هكذا قال له صديقه فكانت اجابته : قطعا لن أنسى فاليوم الخميس 
كان قد تعود كل يوم خميس ان يلعب الكرة مع اصدقائه ثم بعد ان ينتهي من اللعب يقوم بعمله الاسبوعي وهو السرقة نعم انه لص يخطط للسرقة طوال الاسبوع ثم يوم الخميس ينفذ المخطط بعد لعبه الكرة مع ابناء شارعه في مركز شباب المنطقة فتكون لديه حجة غياب وشهود يثبتون انه كان معهم في حوالي ذلك الوقت اذا وقعت عليه الشكوك 
كان ناجحا في عمله الاسبوعي لم يتم القبض عليه لانه كان يخطط جيدا طوال الاسبوع وفي تلك الليلة وهو يقوم بسرقة احدى الشقق وجد سلسلة كان يعرفها جيدا انه قد سرقها منذ فترة قريبة من احدى الشقق الاخرى و قام ببيعها وعندما وجدها اندهش وخاطب نفسه قائلا بسخرية المال الحلال لا يضيع ابدا وابتسم 
اخذ المسروقات وغادر الشقة بهدوء 
في ليلتها ظلت الكوابيس تطارده كان يرى نفسه يرتدي تلك السلسلة حول عنقه وكانت تضيق وتضيق كان يشعر بالاختناق   فاستيقظ علي آذان الفجر بالطبع لم يقم اي اعتبار لما رآه وأرجع سبب ما رآه للارهاق الذي يشعر به لعب الكرة طوال الليل ثم مجهود السرقة 
ثم قام ببيع المسروقات كعادته 
وفي الخميس الذي يليه قام بسرقة أخرى فوجد نفس السلسلة ضمن المسروقات فابتسم واعتبرها اشارة لحسن الطالع فكلما وجدها وجد من الرزق الكثير كي يسرقه 
وتكررت الكوابيس  مرة يرى السلسلة اصبحت قيدا حول يديه  واخرى يرى عنقه معلقا فيها كأنها مشنقة  ولم يهتم بأي شيء 
فقط كان يبيعها كل اسبوع لتعود له بالمال الوفير الاسبوع الذي يليه في مكان آخر مختلف وشقة أخرى مختلفة كان كأنه في سلسلة او حلقة متصلة تربط بينه وبين الواقع والأحداث والشقق  المختلفة 
وفي يوم من الأيام تأهب لسرقة احدى الشقق فذهب كعادته لمركز الشباب للعب الكرة كما تعود قبل اي سرقة وفي تلك المباراة رأى أحد لاعبي فريقه يمرر الكرة للاعب آخر فيعيدها لنفس اللاعب بسرعة فيمررها لآخر فيعيدها لنفس اللاعب  ايضا وفجأة وقف اللاعب بالكرة يفكر ماذا سيفعل الآن في تلك اللحظة ينقض عليه لاعب من الفريق الاخر ويقتنص الكرة ويقع اللاعب الاول علي الارض مصابا اصابة خطيرة 
لماذا الآن يتذكر السلسلة وهي تضيق حول عنقه لماذا تذكر تلك الكوابيس الأليمة انها السلسلة التي تعود اليه كل مرة كتلك الكرة وربما تسببت في اصابته 
لكن كل هذا لم يثنيه عن عمليته في تلك الليلة كل ما قرره هو انه اذا وجد تلك السلسلة مرة أخرى فلن يقوم بسرقتها 
دخل الشقة التي سيسرقها بحث عن اشياء ثمينة فيها لم يجد فتح الدولاب وجد أمامه السلسة وقف مذهولا لحظة (وفجأة وقف اللاعب بالكرة يفكر ماذا سيفعل الآن في تلك اللحظة ينقض عليه لاعب من الفريق الاخر ويقتنص الكرة ويقع اللاعب الاول علي الارض مصابا اصابة خطيرة ) تلك اللحظة كانت هي جرس الانذار بالنسبة له فقرر الجري هربا وبينما هو يجري لم يلاحظ ذلك الكرسي الذي تعثر فيه فسقط علي الارض مغشيا عليه محدثا جلبة قوية كانت كافية لآن تنبه الجيران الذين قاموا بكسر باب الشقة والقبض علي اللص
عندما فاق اللص وجد الضابط بجواره فقال : السلسلة 
الضابط : اي سلسلة؟ اتعني تلك السلسلة واخرجها له
اللص : نعم أعنيها انها تطاردني في كل مكان 
فتح الضابط السلسلة التي كانت تحوي صورة رجل من جهة و صورة امرأة من الجهة الاخرى
الضابط : كيف تطاردك وهي لم تغادر ذلك الدولاب منذ فترة طويلة ان صاحب تلك الشقة وزوجته قد ماتا منذ اكثر من عام وابنهما الوحيد خارج البلاد ولم يدخل احد تلك الشقة منذ عام كامل 
اللص : كيف هذا اقسم لك أنني قد سرقتها من اماكن كثيرة قبل ذلك وعدد له اسماء الشقق ( فترة ذهوله لم تجعله يلاحظ انه يعترف بسرقاته الماضية وانه لم يسرق تلك الشقة فقط) وقد بعتتها للتاجر الذي ابيع عنده مسروقاتي كل مرة ويمكنك ان تاتي به وتسأله لتتأكد 
كانت اعترفاته خطيرة فهو يعترف علي نفسه بجرائم عديدة كما أنه يعترف علي شريكه التاجر لكن الاهم هو ان يعرف الحقيقة حتى لو كانت المشنقة مصيره
وبعد ان تم استجواب التاجر واعترافه انه كان يبيع المسروقات الا انه قال ان هذه اول مرة يرى فيها تلك السلسلة ولم يرها من قبل  فلقد كان اللص كل مرة يأتي بالمسروقات مجمعة داخل اكياس او داخل علب كرتون وكان الحساب مجمع فلا يشتري قطعة قطعة وانه في كل ما باعه اليه اللص لم تكن تلك السلسلة موجودة
هنا شعر اللص بالجنون هو متأكد  مما يقوله كيف كان يعيش في وهم وخيال طوال تلك الفترة كيف  قضت تلك السلسلة الوهمية علي حياته فتسببت في القبض عليه والاعتراف بجرائمه الكاملة  والاعتراف علي شريكه 
في انهيار تام تم حبس اللص

فمنذ اربعين عاما في نفس الشقة كان هناك رجل عائد من عمله يحمل هدية لزوجته عبارة عن سلسلة رائعة  وكان قد وضع بداخلها صورتيهما فقدم السلسلة لهاوعلامات الحب والهوى تظهر علي عينيه 
فشعرت الزوجة بسعادة بالغة  لم يمض عاما علي زواجهما ولكنها تذوب حبا وتشتعل شوقا حين يذهب للعمل 
قالت له : اني خائفة  ألا نقوى علي مواجهة الحياة
الزوج : حبنا سيقوينا 
الزوجة: وما الذي سيحمي حبنا من الزوال؟
الزوج : ايماننا سيحمي حبنا طوال الوقت
ثم  وضع اصابعها بين اصابعه  وبين اليدين كانت السلسلة وقال ناظرا للسماء:الهي اننا نعاهدك ان نظل نعبدك والا نفرط في اي حق من حقوقك حتى نموت قدر استطاعتنا فسامحنا ان نسينا او اخطأنا الهي اشهد ان كل منا يحب الآخر لدرجة الفناء فيه واشهد اننا نتعاهد ان نظل كذلك  فاحمي اللهم حبنا واحفظنا عن كل مالايرضيك ولا تفرق بيننا ابدا
صدقا ما عاهدوا الله عليه حتى مماتهما فصدق الله وعده معهما في حياتهما  وحتي بعد مماتهما وحتي ان كان كل ما تبقي منهما صورتين متقابلتين داخل سلسلة لم يفرق الله بينهما

48 التعليقات:

رحاب صالح يقول...

امممممممممم
تنهيدة كدة
الله
بجد جميلة اوووي
ما شاء الله عليك
مش عارفة اقول حاجة
بجد رائعة هي فكرتك وكلماتك
وكل الصورة التي رسمتها في خيالنا..

Tears يقول...

الأحلام او الكوابيس هى انعكاس العقل الباطن لما يدور من العقل الواعي

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم
فعلا سلسلة
ما هى الحياة كدا سلسلة متكررة
قال النبى
لتتبعن سنن من كان قبلكم
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
رائعة اجدت صياغتها
لك خالص امتنانى
تقبل مرورى

شهر زاد يقول...

مصطفى
ايه الابداع الرائع دا اتقنت فعلا في مزج قصتين مختلفتين ولكن متكاملتين في نفس الوقت
تحياتي لابداعك

Carmen يقول...

انت عارف بجد حسيت اني اترعشت في اخرها حسيت اني شايفة المشهد ادامي وكمان بموسيقي تصيوية بجد انت كاتب رائع ربنا يوفقك يارب
تحياتي لك

جايدا العزيزي يقول...

صدقا ما عاهدوا الله عليه حتى مماتهما فصدق الله وعده معهما في حياتهما وحتي بعد مماتهما وحتي ان كان كل ما تبقي منهما صورتين متقابلتين داخل سلسلة لم يفرق الله بينهما

مصطفى

رائع هو احساسك اخى

وراقى المضمون ومميز

اجل ايماننا بالله يقوينا

ويمنع عنا كل شر

ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

قصه فى منتهى الروعه

اشكرك يا مبدع الحروف

تحياتى

Unknown يقول...

مصطفى أنا قريتها أول واحده بس استنيت لما حد يعلق الأول كنت عايزه أعرف حد فهم النهايه بس طلعت أنا بس اللي مفهمتهاش:)
أكتر حاجه عجبتني انك طلعت قصه من رحم قصة أخرى و ده شئ ميعملوش الا متمكن أحيك على أسلوبك الرائع
تحياتي يا زميلي العزيز

amira miro يقول...

سلسلة مسحورة

سحرها الايمان بالله والحب

فمن الصعب ان تحفظ الله ولا يحفظك
قصة رائعة
طريقة السرد اكتر من ممتازة

شعرت معها اني مع احدي قصص الطب النفسي

استمر في التالق
وتقبل مشاركتي

موناليزا يقول...

لا اله الا الله
جميلة القصة:)

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح رائع وقيم وفيه درس وعظة
وعرض بأسلوب مشوق وجذاب..أحييك
بارك الله فيك وأعزك

سندباد يقول...

معاني كتيرة اوي طلعت بيها من القصة دي ياصديقي لقد اجدت التعبير عن اشياء كثيرة في موجز بسيط يهبهرني اسلوبك دائما وتبهرني افكارك المتجددة
تقديري واحترامي

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

فقدرايت في السلسلةالضمير الحي
للص
وقدرايتها شيطانا يستدرجه لاعتراف
وقد رايتها انذار الا يسرق ثانية
قصة متعددة الابعاد
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

re7ab sale7
الحمد لله ان القصة لاقت اعجابك
واي خدمة يا رحاب

مصطفى سيف الدين يقول...

Tears
منوراني اختي الفاضلة بس انا مقصدتش ان دي احلام وكوابيس انا قصدت انها رؤيا او جرس انذار

مصطفى سيف الدين يقول...

مدونة رحلة حياة
شكرا لتواجدك الرائع والحمد لله ان القصة قد اعجبتك وبالفعل حياتنا سلسلة مترابطة

مصطفى سيف الدين يقول...

شهرزاد
تحياتي ليكي وبعض ما عندكم اختي الغالية

مصطفى سيف الدين يقول...

Carmen
اتخيلي براحتك وعيشي اللحظة زي مانتي عايزة
انتي بس حسيتي الاحساس ده علشان رومانسية حبتين
نورتيني والحمد لله ان القصة نالت اعجابك وشكرا لتعليقك

مصطفى سيف الدين يقول...

جايدا العزيزي
صدقتي وهذا ما قصدته اصبتي لب القصة
من يتق الله يحميه من كل شر سواء في حياته او مماته
تواجدك هنا هو الذي في منتهى الروعة وتعليقك متالق وراقي
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

شيرين سامي
اه العيب شكله عندي كان المفروض احط الفلاش باك بلون تاني بس تعملي ايه في واحد فوضوي زيي عايز يعمل الحاجة بسرعة وخلاص :)
ميرسي لكلامك الجميل و دي شهادة اعتز بها

هبة فاروق يقول...

قصة اكثر من رائعة من اجمل خيالك الممزوج بالعظة والعيرة والايمان وصحوة الضمير
فبطل هذة القصة هو الضمير وبطلة هذة القصة هى العبرة
تحياتى لك يا مصطفى ابهرتنى القصة واعجبتنى

مصطفى سيف الدين يقول...

amira
يا سلام عليكي لما تلخصي القصة كلها في كلمتين
برافو عليكي فعلا قصدت كده
شكرا ليكي
منوراني بتعليقك الرائع
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

موناليزا
محمد رسول الله
منوراني باول زيارة ليكي ويا رب تتكرر دايما

مصطفى سيف الدين يقول...

محمد الجرايحي
الحمد لله ان القصة لاقت اعجابك واتمنى ان اظل دوما عند حسن ظنك
تواجدك هنا اسعدني فشكرا لتعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

سندباد
يا صديقي ده بس بعض ما عندكم
اشكرك علي كلماتك الرائعة
وشكرا لتعليقك وتواجدك

مصطفى سيف الدين يقول...

سواح في ملك الله
كل منا يرى القصة بوجهة نظر مغايرة ليستوحي منها الافكار
بالفعل قصدتها ضمير و جرس انذار
شكرا لتواجدك اخي العزيز وشكرا لتعليقك الرائع
وجودك انار قصتي

مصطفى سيف الدين يقول...

هبة فاروق
اشكرك اختي المبدعة والحمد لله ان القصة قد راقت لكي
واتمنى ان اظل دوما عند حسن الظن

مسلمة حرة يقول...

أخى مصطفى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة جميلة
وأجمل مافيها أن الله تعالى يعطى الإنسان أكثر من فرصة وأكثر من جرس إنذار ويستره أكثر من مرة ولكن الإنسان بدلا من أن يتوقف ويتعظ فهو يغتر بستر الله عليه فلا محالة إلا أن يفتضح أمره فى النهاية
سترنا الله فو ق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض آمين

faroukfahmy يقول...

يا دكتور سيف ملكك خيالك وتملكت عليه، وشغلتك تصوراتك وتغلبت عليها ، اعطاك الخيال الفكرة واعطيتها الياة فى عبارات قصصية ، صوبت فاصبت واجدت اخ سيف دعا الزوجان دعاءهما الا يفترقاوكانت السلسلة شاهد اثبات وضامنا غارما لهما ، فضمنت بقائهما رغم رحيلهما وابت ان تغادر مكانهما كشاهد رخامى الذى يوضع فوق القبور كشاهد للمكان والعهد ، وكانت دائما تعود ولا تعود الا لتبقى مهما باعدت الايام بايدى الانام ولنا لقاء

فشكووول يقول...

السلام عليكم
ازيك يا دكتور
شكرا يا مصطفى على التعليق الظريف وان شاء الله مع دوام المتابعه تلاقى فشكول كتير التخاريف وبيقول درر
تحياتى

غير معرف يقول...

ما اجمل قصتك
بحق رائعة متكاملة من كل النواحي
حتي عند اعتراف اللص الذي ادهشني
"بغباء اعترافه الذي يناقض ذكاء تخطيطه "
لسنوات ...وسرقات وسرقات..
ولكن في النهاية قد تكون الرغبة في المعرفة سببا في الموت اذا اصر الانسان عليها
كما قال المولي عز وجل في كتابه

((لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ))

شكرا لك اخي الكريم

محطات ثقافية يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
اولا احييك اخي على المدونة الجميلة والراقية
اما القصة فرائعة بكل المقاييس
الاسلوب المميز والسردية الرائعة وتطور الاحذات وعنصر التشويق ايضا
فعلا عمل متكامل اخي

eng_semsem يقول...

سلسله من الاحداث تتكرر هذه هي الحياه ويبقى الحب الى ما لا نهايه ولو تبقى منها لنا الصوره ولكن تبقى الحقيقه موجوده داخل القلوب
تقبل تحياتي واعجابي

مصطفى سيف الدين يقول...

أنا حرة
صدقتي اختي الفاضلة الله يسترنا دائما ويعطينا العديد من الفرص للرجوع اليه
اللهم ارض عنا ووفقنا لطاعتك واسترنا
تعليقك رائع نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ فاروق
لقد اصبت ووضحت نقطة مهمة كنت اقصدها بالفعل
تعليقك كالعادة صائب وكالعادة يبهرني وكالعادة يسعدني
شكرا لك اخي العزيز

مصطفى سيف الدين يقول...

فشكووول
نورتني يا عزيزي وانا اكيد متابع تخاريفك اللي اكيد درر

مصطفى سيف الدين يقول...

ماشي بنور الله
الذي جعله يعترف بجرائمه هي لحظات الجنون التي اصابته وجعلته يهذي ويقر ويعترف
شكرا لك اخي العزيز نورتني بتعليقك واهلا مرحبا بك

مصطفى سيف الدين يقول...

حلم
شكرا لكي اختي الفاضلة والحمد لله ان قصتي راقت لكي ومدونتي لاقت اعجابك واتمنى ان اظل دوما عند حسن الظن

مصطفى سيف الدين يقول...

eng-semsem
اشكرك اخي لتواجدك الرائع وتعليقك الراقي والحمد لله ان قصتي نالت اعجابك

حرّة من البلاد..! يقول...

أخي مصطفى
اعتذر عن تأخري عليك
لا أدري أنا كنت سارحة مع القصة حتى النهاية شدتني كل كلمة فيها اشعر انني لا استطيع أن اعطيك حقك في المديح سأقول الصمت في محراب الجمال جمال
اعتذر أنا عاجزة امام هذا الابداع
تحياتي لك ودمت محلقا في سماء الابداع

سكرتيرة جديدة يقول...

ايه ده ؟
اشمعنى الناس دى فاهمة وانا مش فاهمة
انا كنت حاسه انها فيلم رعب
:)
بس اسلوب رائع ومشوق

تحياتى

مصطفى سيف الدين يقول...

حرة من البلاد
اشكرك علي كلماتك الرائعة التي ربما لا استحقها
والحمد لله ان القصة نالت اعجابك
شكرا لكي اختي الفاضلة

مصطفى سيف الدين يقول...

سكرتيرة جديدة
اسلوب رائع ايه بقي
مانتي بتقولي مش فاهمة هههههه
لا فيلم رعب ايه؟ ماليش في الرعب انا
يمكن خانني اسلوبي فعلا وكان لازم اوضح اكتر
اتمنى كتاباتي القادمة تنال اعجابك وتكون اوضح
شكرا اختي الفاضلة وجودك انار قصتي وتعليقك جميل ورائع (زي اسلوبي كده):)

سكرتيرة جديدة يقول...

لا اصل فكرة انه كل ما يروح فى حته يلاقى السلسه توحى ان فى اشباح معاه

بس لا بجد لما قريتها وقريت التعليق فهمت قصدك

يللا هروح اعلق على القصه الجديده

Casper يقول...

فعلا جميلة واسلوبك رائع
تقبل مروري

Casper

مصطفى سيف الدين يقول...

سكرتيرة جديدة
اه مانا بقول المدونة مليانة عفاريت حاسبي علي نفسك
الحمد لله انك فهمتي قصدي ومنوراني في اي قصة تقريها

مصطفى سيف الدين يقول...

Casper
شكرا لك اخي العزيز منورني بتعليقك الجميل
وده بعض ما عندكم

ولاء يقول...

السلام عليكم
أقف عاجزة أمام هذا الإبداع القصصي الرائع ..
استمر على ما انت عليه فأنت صاحب قلم مبدع .

مصطفى سيف الدين يقول...

اختي ولاء
انه من دواعي سروري واعتزازي ان احوز علي تلك الشهاده من كاتبة مبدعة مثلك
شكرا لكي وتحياتي