السبت، 5 فبراير 2011

أنا أشك (2)



لقراءة الجزء الاول من هنـــــا
كان الطالب يذاكر وكلمات المدرس في اذنيه (احفظها كما هي) ولكنه لا يعرف ان يحفظ دون ان يفهم لذا دوت الكلمات في عقله (أنا أشك اذا انا ميت) يا ترى ماذا تعني تلك الجملة ؟ وكيف يدرسونها في المدارس ان لم تكن تعني شيئا وبعد تفكير وتفحيص في الجملة وصل لحل ارضاه قال  كلمة أشك انما هي تعريب لكلمة (shock) نعم انها يفعلونها دائما مثلما يصيح المعلق على المباريات ويقول يشوط الكرة فهي تعريب لكلمة (shot) بالتالي تصبح جملة أنا أشك اذا انا ميت تعني انا مغيب اذا انا ميت  انا مغيب لا اسمع لا ارى لا اتكلم لذلك انا ميت هكذا فهمها وعندما فهمها عرف ان يحفظها
مرت الايام وتخرج البطل من الجامعة ليصارع الحياة وبينما هو يسير في الشارع رأى البعض يتظاهرون يطالبون بالغاء قانون الطوارىء فتمنى ان يندفع ويهتف معهم لكن بداخله حاجز يمنعه رعب من ان يقمع فسمع اثنان يتحدثون خلفه في الشارع
احدهما :  انهم يريدون حياة افضل
الثاني : ولما لا تنضم لهما؟
الاول : الا تعرف النهاية المحتومة؟ انها وراء الشمس هكذا سيكون مصيرهم والي هناك يذهبون وعندما تكون النهاية وراء الشمس فانا لا اسمع لا ارى لا اتكلم
وقبل ان تنتهي جملته هذه كان الامن المركزي يطوق المظاهرة ويضربون المتظاهرين بالعصي خاف البطل وجرى بعيدا الى البيت
و في يوم الانتخابات كان البطل سعيدا اليوم سأشعر انني حيا سأشعر ان لي صوت يمكن ان يغير المصائر اليوم سأختار
ذهب فرحا الي لجنة الانتخابات  استوقفه احد معارفه وقال له : لا تدخل لقد صوتت
البطل : ولكني لم اصوت لقد جئت الآن
الرجل: ما دمت مصرا على التصويت اذا ادخل بذلك الاسم واطمئن لن يسالك احد عن اظهار بطاقتك
نظر البطل للاسم وقال : انا اعرف صاحب هذا الاسم انه قد مات منذ فترة
الرجل : وماذا في ذلك لم تعترف الجداول الانتخابية بموته ولذلك فان له صوت مثلك
البطل : انه صوت ميت
الرجل : وما الفارق؟
البطل بحسرة يحدث نفسه نعم وما الفارق فأنا لا اسمع ولا ارى ولا اتكلم انا اشك اذا انا ميت استعرض شريط من الذكريات تعرض مواقفه السلبية انه ميت وله صوت ميت  هكذا تعلم وتعلم كان دوما لا يعرف ان يحفظ دون فهم فأجبرته الحياة ان يحفظ دون حتى ان يحاول الفهم
احفظ ان الخوف  فيه حياتك دون ان تسال لم تخاف
احفظ ان المشي بجوار الحائط هو الامان دون ان تسال الى اين تمشي
في هذه اللحظة قرر ان ينفجر البركان الذي بداخله قرر ان يفعل شيئا قبل ان يقتله الكبت
لذلك صنع جروبا على الفيسبوك اسماه (انا لن اشك) ينفث فيه عن غضبه ويفجر قهره فيه
وكتب في التعريف عن الجروب ( كان ديكارت فيلسوفا عبقريا وكان يقول (انا اشك اذا انا ميت) ومعني اشك  اي انني في غيبوبة لا اسمع ولا ارى ولا اتكلم فانا كالاموات لذلك قررت ان لا اشك بعد اليوم)
يوما وراء يوم اصبح للجروب اعضاء كثيرون كل يوم يزيدون فكلهم يريدون اخفاء شخصيتهم الحقيقية السلبية خلف شخصية وهمية ايجابية تعبر عما بداخلهم دون قيود دون خوف
يوما وراء يوم بدات الشخصيات الوهمية الايجابية تريد ان تطغى على الشخصية الحقيقية السلبية ارادت ان تخرج للنور في الحياة العامة فالشبكة العنكبوتية اعطتهم الجرءة لقد تكلموا دون خوف ولم يمسسهم سوء فقرروا ان يعملوا بما فهموا قرروا ان يعودوا من الموت
وبالفعل خرجوا من صمتهم وهتفوا بقوتهم  وتجمعوا وتوحدوا على كلمة سواء كلمة اسمها الحرية وعندما رأوهم الناس انبهروا انهم يتكلمون عما نشعر به فخرجوا معهم
الا ان الامن قرر ان يفعل ما يفعل دوما حين يرى مثل تلك المظاهرات ربما اندهش من العدد الكبير  من اين اتى كل هؤلاء لكن العدد لم يمنعهم عما يفعلون دوما وبدا التشابك المتظاهرين بالايدي والامن بقنابلهم المسيلة للدموع ورصاصهم المطاطي وبدا يتساقط الشهداء ولكن ذلك لم يمنع المتظاهرين من التقدم اتدرون لماذا؟
لأن العائدون من الموت يعرفون الموت جيدا ولا يهابونه
تقدم المتظاهرون وكلهم امل  في ان ينالوا مطلبهم الصعب المنال الحرية
تقدموا بلا خوف واساليب القمع مازالت
ببسالة الشجعان وقوة الفرسان وعزيمة الابطال هكذا كانوا
خرج احد المسئولين ببيان غريب اذاعته شاشات التلفزيون قال فيه ( انهم مجموعة من الشباب الطائش انهم جهلة حتى ان مبدأهم كان على باطل فانهم يقولون (انا اشك اذا انا ميت) وهذا خطأ جسيم ان ديكارت كان يقول انا اشك اذا انا موجود انهم من الجهلة المخطئين )
شاهد المتظاهرون وسمعوا كلام المسئول فاصابتهم حالة غريبة من عدم الاتزان أكان كل ما قمنا من اجله لا اساس له أكل هؤلاء القتلى  ضاعوا بسبب جهل
هنا كان دور البطل وقف واعتلى احدى السيارات وقال مخاطبا الجمع : ربما لم يقل ديكارت ذلك ولكننا لمسنا انها الحقيقة حين تكون مغيبا فبالتاكيد انت ميت هكذا راينا باعيننا وفهمنا وعرفنا ان ارادتنا اقوى من اي حقيقة
ثم ردد كلام هشام الجخ
علمونا بالعصاية
ورضعونا الخوف رضاعة
علمونا فى المدارس
يعنى ايه كلمة قيام
علمونا نخاف من الناظر
فيتمنع الكلام
علمونا ازاى نخاف
وازاى نكش
بس نسيوا يعلمونا الاحترام
فمتزعلوش
لما ابقى مش باسمع كلامكم
وماتزعلوش لما ابقى خارج عن النظام

نعم لم يعلمونا الاحترام فالاحترام ليس شيئا يتعلم منه ولكنه شعور تبادله فان لم يحترمك الشخص الذي بامامك فانت لن تحترمه وهم لم يحترموا عقولنا واعتبرونا مجرد عبيد نفعل ما يريدون دون تفكير
في تلك اللحظات كان احد الضباط من نافذة بناية مواجهة للميدان ينظر من منظار بندقيته الى البطل ويتذكر ما تعلمه من قاموس الشرطة حين دخل الكلية
لا توجد كلمات رحمة اوضمير في القاموس فقط هناك كلمتين
الحياة وهي تعني ان تنفذ اوامر رؤسائك دون نقاش
الموت وهي تعني ان لا تنفذ اوامر رؤسائك
لذلك لم يتوانى عن ضغط الزناد
لتستقر الرصاصة في قلب البطل فسقط من اعلى السيارة
في هلع كل الموجودين من حوله ارادوا ان يوقفوا نزيف دمه
 فما كان منه الا ان قال : يكفيني اني قد جرحت ذلك النظام وأثبتت انه ليس آله فالآلهة لا تجرح ولا تنزف وأأمل ان تنتصروا عليه بعدي

تمت
2/2/2011

31 التعليقات:

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

يارب ياسيف يارب ينصرنا وينصر الحق

شعور غريب فى نفسى ...شىء من الألم وشىء من الفخر وشىء من الحرية
مش خايفة من اللى جاى زى زمان الاكتئاب من روحى قل
وعندى امل كبير فى بكرة
اد ايه جميل احساس الحرية وصرخة قولة لأ لأ
كنت بدأت أيأس من شعب مصر
والله حتى لو ما رحل الطاغوت خلاص عرفنا نقول لأ
الله عليكِ يامصر الله عليك
والله لو راح منا الف الفين مليون شهيد.... كتب التاريخ وسجل خلاص مفيش رجوع عن الحق
والله عليك يامصر
فيه ناس بتفتكر اننا هنخسر بالثورة وانها فتنة لكن مش هنخسر اكتر من كرامتنا اللى ضاعت من سنين ... وروح التخاذل والذل اللى زرعوها فينا

والله عليك يامصر
بحبك ....بحبك يابلادى

amira miro يقول...

ليس مهما متي استيقظت او كم من الوقت اخدت لتستيقظ ولا ما ايقظك ولا صحته

فقط المهم انك استقظت انك علمت انك كنت تسير خانعا في طريق يحركك فيه كثيرون دون ارادتك

وها انت تعلم ان ليس من شان احد ان يجبرك علي السير في الظلام طالما نور الله علي الارض
ها انت تعلم ان مادمت تحيا وتتنفس مادامت لك ارادة فلابد للتغيير ان يتم

فقط مع اني ادعم كل ما تم وما سيتم ارجو ان نعطي الفرصة لسير الحياة
نعتصم بشكل يمكننا من سير العمل لان هناك من يحتاج للعمل ولتسيير امور اسرته
حتي لا ننسي وسط مطالبتنا بحقوقنا حقوق الاخرين
تسلم مصطفي

رشيد أمديون يقول...

والله أخي مصطفى إن قصتك تحاكي واقعا مريرا.
حقا إن تكريس مفهوم الموت، موت الكلام والحواس، ذلك هو المبتغى أي نظام، هل يمكن أن نكون قطيعا يساق، ويسمع ولا يجيب؟ أرى أن الشعب المصري قال لا، ومضى عصر ومازل والكل يقول نعم، ومن يستطيع أن يقول لا... يا لطيف.

حياك الله ونصركم.

Unknown يقول...

قصة رائعه أشكرك عليها الأولى أيضاً جميله جداً للأسف الأجيال الأكبر يحاولوا دائماً اثبات أنهم على حق و أننا على جهل و لكن الأيام الماضيه أثبتت أن كثرة السكوت و الخضوع تعلم التمرد و كثرة الظلم و القمع و احتكار كل الموارد ثورة أكيده
تحياتي الخالصه لك

Tears يقول...

رائع ربطك للاحداث

ادمعتنى


يا رب

مجموعة الأحبة للإنشاد والسماع الديني يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خير المرسلين.
أما بعد:
مجموعة الأحبة للإنشاد والسماع الديني تتضامن مع الشعب المصري الحر الذي أبى إلا أن يرى فجر الحرية على أيدي شباب هذه الأمة العظيمة، الذين قدموا تضحيات جسيمة من أجل أن يتنسم شعبهم نسيم الحرية، ويسقطوا نظاما طال عليه الأمد، واحتوى أصنافا من الفساد والخمج، .
إن حبال الباطل قصيرة والحق يعلو ولا يعلى عليه، ومهما طال الليل لابد من بزوغ الفجر، والقيد لابد له من عزيمة وصبر ليكسر:
ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبدا الدهر بين الحفر.
نسأل الله لكم الصبر والتمكين، وأن يعم بعد كل هذه الظروف الأمن والاستقرار في مصر، وأن تتحسن الأوضاع ويختار الشعب بإرادته من يعبر به إلى فترة أخرى، ويسير به في طريق التقدم والازدهار.

فاصبروا وصابروا، فمهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر، وصدق ابن النحوي التوزي التونسي حين قال في قصيدة المنفرجة :
اشتدي أزمة تنفرجي
قد آذن ليلك بالبلج

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مجموعة الأحبة.

موناليزا يقول...

فيها حاجات كتير جميلة
يعنى مثلاً"لأن العائدون من الموت يعرفون الموت جيدا ولا يهابونه"
قوية جدا الجملة دى
وكمان استشهادك بكلمات هشام الجخ والتحدث عن عدم احترام الكبير لانى ماتعلمتوش حلو اوى برضه

وآخر جملة جامدة جدا وتستحق عليها شكر خاص
"يكفيني اني قد جرحت ذلك النظام وأثبتت انه ليس آله فالآلهة لا تجرح ولا تنزف وأأمل ان تنتصروا عليه بعدي"

افروديت يقول...

روعه ياسيف عجبني اوي اللينك اللي أنت عمله

بجد روعه

أثبتوا لي أن "الشعب والوطن في خدمة الشرطة والنظام"

أحقر نظام

faroukfahmy يقول...

يا سيـــــف ......... نبضك من نبض الشعب وقلبك من قلب قلب الشعب ، فقصصك وخواطرك ونوازعك تنزل على الجروح تداوى ولا توارى ، تشدو ولا تشطو ، تشفى ولا تشقى ، اننى اتابعك عن كثب وارجو ان تتابعنى من قرب اخوك فاروق

Unknown يقول...

أخى الفاضل: دم مصطفى سيف
مصر تتغير ويخرج من رحمها جيلاً جديداً يحمل مشاعل فجر جديد
تقبل خالص تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك

Unknown يقول...

أخى الفاضل: د/ مصطفى سيف
مصر تتغير ويخرج من رحمها جيلاً جديداً يحمل مشاعل فجر جديد
تقبل خالص تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك

06

Carmen يقول...

اولا قصة رائعة ككل ما قرأته لقلمك
حقا انت مبدع بما تحمله الكلمة من معان
نحن في طريقنا للتغير بالفعل وهذا يستوجب ان نغير انفسنا قبل كل شئ
تقبل تحياتي وخالص احترامي

;كارولين فاروق يقول...

قصه جميله يا مصطفي كالعاده
وانا مع افروديت
جميل اللينك اللي انت عمله
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

ام هريرة
الله عليكي
قلتي كل الكلام اللي نفسي اقوله فعلا
تسلمي بجد
بارك الله فيكي

مصطفى سيف الدين يقول...

اميرة
وجهة نظرك جديرة بالاحترام فعلا كلنا نفسنا الحياة تمشي طبيعية
كلنا نفسنا تستقرالبلد
بس امتى وازاي من غير ما نضيع حقوقنا هنا بيت القصيد
تحياتي وتقديري

مصطفى سيف الدين يقول...

ابوحسام
اخي العزيز لقد عرفنا اننا نستطيع ان نقول لا
وبعد اليوم لن نقول الا مانشعر به
لقد استيقظنا وصحونا
وحتى ان فشلنا فلنا شرف التجربة
وحان وقت تذوق الحرية وحتى ان لم يرحل النظام فهذا لن يزعزع الامل في قلبي اننا حاولنا وجعلنا اباطرة النظام يختبئون في الجحور
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

شيرين
الثورة هي انفجار مكبوت كثيف من الظلم والقهر
ولم اقصد في القصة الاجيال الكبيرة بقدر ما قصدت المسئولين بالرغم انني اتفق معكي في مسالة صراع الاجيال
تحياتي لكي اختي الكريمة

مصطفى سيف الدين يقول...

Tears
اشكرك اختي على تعليقك الرائع واسف على اني قد ادمعتك

مصطفى سيف الدين يقول...

مجموعة الاحبة
نورت مدونتي وقصتي
واتمنى ان تنفرج الازمة واتفق معك انما النصر صبر ساعة
نسال الله ان يعيننا على الصبر
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

موناليزا
اشكرك كثيرا على تعليقك المميز وقرائتك الواعية للقصة واختيارك افضل ما فيها
نورتي وشرفتي
تحياتي وتقديري

مصطفى سيف الدين يقول...

افروديت
حقا هو احقر نظام
نظام مبني على الاستعباد
تحياتي وتقديري لكي
نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

فاروق
والله اتابعك عن قرب
واقرا كل ما تكتب وهو بالفعل رائع
اشكرك على كلامك الذي هو اكثر مما استحقه
تحياتي لك اخي الكريم

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ / محمد الجرايحي
نعم لقد ولد جيل جديد يحمل مشاعل الحرية
تاريخ الميلاد / 25 يناير 2011
محل الميلاد / ميدان التحرير
اسم الام / مصر
اسم الاب / شعب ذو حضارة 7000 عام
لقد انفجر البركان ولن يستطيع ان يقف امامه اي طغيان
تحياتي وتقديري لك

مصطفى سيف الدين يقول...

Carmen
اشكرك اختي على كلماتك الرائعة التي هي اكثر مما استحق
واعتقد اننا في طور التغيير في انفسنا قبل حتى في احوال بلدنا
هل كنتي تعتقدي انه ممكن ان يتحمل الشباب كل هذه المعاناة والقسوة في الايام الماضية؟
هل كنتي تعتقدي ان تطمث الفتنة الطائفية لدرجة ان المسيحي يحمي ظهر المسلم وهو يصلي؟
هل كنتي تعتقدي ان يكون هناك جمع بين شباب وفتيات ولا تحدث حالة تحرش واحدة خلال كل تلك الفترة؟
هل كنتي تعتقدي ان ينزل وكيل الوزارة ليقف بجوار البواب ليحمي بيته من البلطجية؟
اليس هذا تغييرا
نعم ان تغيير السلوك هذا هو الشيء الوحيد الذي يعطيني الامل في الغد ويقول لي ان الثورة نجحت حتى وان لم تحقق اهدافها فهي قد حققت كل اهداف الثورة على عاداتنا السلوكية السيئة
تحياتي وتقديري

مصطفى سيف الدين يقول...

كارولين فاروق
الاجمل من اللينك هو تواجدك هنا وتعليقك
تحياتي لكي

د.آيه يقول...

جامد أوى جروب أنا أشك إذا أنا ميت
قريت الجزئين
جميل أسلويك أوى يا دوك

بجد عجبنى جدااا

تحياتى

مصطفى سيف الدين يقول...

د/ آية
اهلا بيكي نورتي المدونة اتمنى ان تتكرر زيارتك دوما لمدونتي
والحمد لله ان قصتي نالت اعجابك

Noha Saleh يقول...

ربنا يحمى مصر ويحفظها

مصطفى سيف الدين يقول...

نهى
اللهم امين
شكرا لتعليقك وردك
واهلا بيكي
نورتي مدونتي

كوني طيبة faizadeh يقول...

اعجبتني جدا كلماتك خاصة انها بسيطة ومعبرة وتلمس الموضوع بذاته واستعمالك لكمة صديقي اعطاها بعدا اخرا
للحرية ثمن ،، لكن فرحة الحصول عليها لاتقدر بثمن
كان الله في عون الجميع وفرج هم الامة الاسلامية
اجمع وهدى حكامها و اولياء امورها و ائمتها ايضا
تقبل مروري ،،
يشرفني ان تزور مدونتي المتواضعة

مصطفى سيف الدين يقول...

كوني طيبة
اللهم امين
ربنا يفرج عننا يا رب
طبعا انتي تقصدي خاطرة من اجل دمائك يا صديق
معلش انا مدونتي مقلوبة التعليقات من فوق زي حالي المقلوب :)
لقد زرت مدونتك بالفعل وقد اعجبتني جدا
اهلا بكي في مدونتي واتمني ان تتكرر زياراتك دوما لي