الجمعة، 25 فبراير 2011

أحمد و بولس (قصة بطولة)


كان احمد وبولس جالسين بجوار العمارة التي يسكناها وقد تطرق الحديث عما حدث في كنيسة القديسيين
فقال احمد : من في رأيك المسئول عما حدث هل تظن حقا انهم مسلمين متعصبين من خططوا للحادث؟
نظر بولس مندهشا وقال : يا احمد وهل كان هم المسلمون المسئولين عما حدث في العمرانية انه نظام فاسد وانظر لنا مثلا انا وانت ولدنا معا في نفس العمارة وتربينا معا ودخلنا نفس المدارس والكليات وتخرجنا معا وجلسنا معا هذه الجلسة ننتظر وظيفة  وانظر كم مثلي ومثلك من مسلمين ومسيحيين مروا بنفس تلك المراحل معا فكيف يمكن ان تقنعني بعد ذلك انه يمكن للاسلام ان يكون الفاعل بالطبع لا
وافقه أحمد على ما يقول
و بعد ذلك الحوار بايام لبيا احمد وبولس دعوات كانت قد اشيعت في الانترنت للخروج بمظاهرة كبيرة للمطالبة بحقوق اجتماعية وسياسية
خرجا معا وايديهم متشابكة والسنتهم تهتف بنفس الهتاف
وصلا مع المظاهرة الضخمة الى جسر كبير هناك استوقفتهم قوى الامن بقنابل مسيلة للدموع ورصاصات مطاطية وهراوات في ايدي رجال الامن حينها جاء وقت صلاة العصر
فاصطف المسلمون للصلاة على الجسر بينما قام بولس واخوانه من الاقباط بعمل دروع بشرية تقف حائلا بين المصلين ورجال الامن
اندهش الضابط المسئول عن الامن ووجه كلامه لبولس : هل تظن انك بطلا؟ ما الذي تفعله انهم من قتلوا اخوانك بالامس القريب في الكنيسة
رد بولس بحزم : هل رأيت من قبل شجرة راسخة في الارض يقتل فيها احد الفروع فرعا آخر؟ اننا فرعين من نفس الشجرة رويت بنفس الماء وتغذت من نفس الارض فكيف يمكن لأحدنا قتل الآخر؟
ازداد اندهاش الضابط واخرج مسدسه وصوبه لراس بولس وقال : اتريد ان تقنعني انك مستعد ان تموت من أجل هؤلاء الذين حتى لا ينتمون لديانتك ؟ اذا سوف تموت
بولس: لن اموت من أجلهم فحسب بل سأموت من أجل ما اؤمن به فأنا مؤمن انهم بشر يستحقون الحياة وسأموت من أجل ايماني بذلك
امام صلابة بولس وقوة عزيمته انزل الضابط مسدسه وأمر العسكر برش المياه على المصلين والقاء قنابل الدخان
هتف احد العساكر: انهم يصلون  اليست هناك حرمة للصلاة؟ ثم ان هناك بعض من زملائي يصلون معهم
قال الضابط بحزم : اذن ابدا بزملائك ولا تناقشني في امر مرة اخرى ونفذ ما اقول
وبالفعل قاموا برش المياه والقاء القنابل على المصلين وبالرغم من ذلك لم تثنيهم عن اتمام صلاتهم ولم يتحرك بولس ورفاقه من ان يكونوا حائلا ودرعا لهم الا عندما يريدون ابعاد القنابل عنهم والقائها في النيل
مشهد مروع مصلين  خاشعين وامن مجنون واقباط دروع ربما كان هذا المشهد هو روح الثورة
انتهت الصلاة فقام احمد ورفاقه لمواصلة المشوار الذي بداوه وضع احمد يده في يد بولس و هتفوا نفس الهتاف بالسنتهم وتقدموا بثبات دون خوف  هذا الثبات ناتج عن الايمان الذي جعل احمد يصلي العصر كاملا دون خوف وشرط من شروط الصلاة هو الطمأنينة  اذن احمد كان مطمئنا فهو لم يصلي صلاة الخوف بل صلى صلاة العصر كيف يطمئن وهو امامه من يريد قتله لا اجد اجابة سوى الثقة بالله والايمان بالنصر
وايمان بولس بالمحبة التي ملأت قلبه لكل الناس وان لهم حق في الحياة وايمانه بمصر وايمانه بالنصر كل ذلك جعله يتقدم بثبات
يد احمد وبولس متعانقتان  وخطواتهم ثابتة راسخة في الارض كل ذلك القى الرعب في قلب الضابط وعساكره فتقهقروا للخلف
لماذا يتقهقرون وهم من يحملوا السلاح والمتظاهرين عزل؟ لست ادري ربما العزيمة والايمان التي كانت في اعين احمد وبولس
كل مجد للثورة بعد ذلك هو نتاج ذلك المشهد الخالد الذي لن ينساه احد على وجه الارض وليس في مصر فقط
كيف لاعزل ان يخيف حامل سلاح ان ذلك المشهد يجب دراسته في كافة الجامعات
ومع تقهقر الامن عن جسر قصر النيل وتقدم المتظاهرين كالاسود الذين يزينون الجسر  وصل المتظاهرون الى ميدان التحرير
بعد ان استوى الميدان للمتظاهرين جلس احمد وبولس يتحاوران فيما حدث
قال بولس : ان ذلك الضابط قال لي أتظن نفسك بطلا؟ انني لا اجد نفسي بطلا فقد فعلت ما يمليه علي الواجب
أحمد: ان عرابي وقطز وصلاح الدين ابطال وهم لم يفعلوا  الا ما املته عليه ضمائرهم ان البطولة قد تكون ثبات على اداء الواجب  فالكل يحاول ان يؤديه لكن الثبات والتصميم على ادائه رغم الظروف الصعبة هو البطولة الحقيقية
بولس : أتظن ان اسمائنا ستكتب في التاريخ بجوار صلاح الدين وقطز وعرابي وغيرهم
أحمد : لا يهمني ان تكتب اسمائنا كل ما يهمني ان يكتب اسم مصر بجوار امريكا وفرنسا والمانيا وغيرها من الدول المتقدمة تناطحهم رأسا برأس

36 التعليقات:

موناليزا يقول...

:)تعرف انه عاجبنى اوى تسجيلك للأحداث فى صورة قصص.. كده هيكون أسهل وكل المصريين بيحكوها لولادهم بعد كده

ايه رأيك لو تجمعهم فى كتاب وتسميه حكايات من الثورة

بالتوفيق دائما

مصطفى سيف الدين يقول...

موناليزا
انا ده بالظبط اللي اقصده
بحاول اعمل تأريخ للثورة على هيئة قصص
بس حكاية الكتاب دي مش اكيدة انا بادونها علشان انا افتكر الاحداث دي ومنسهاش ابدا
اشكرك اختي الفاضلة وتحياتي لكي واشكرك لتعليقك الجميل

هبة فاروق يقول...

ياريت يا مصطفى كل قبطى يعيش على ارض مصر يدرك اننا كمسلمين لا ننظر اليهم بعداء بل هم اخواننا والذى يحدث الان من قتل لهم ليس بايدى مسلمة بل ايدى تريد فتنة طائفية والسعى لخلق ثورة مضادة لسرق فرحتنا بالثورة
قصة جميلة تجسد احداث حقيقية احييك على تجسيدك لاحداث الثورة فى صورة جذابة ورائعة
تحياتى

شهر زاد يقول...

اخي مصطفى
ما أحوجنا الى مثل هته القصص التي تذكر النفوس قبل العقول باواصر المحبة الكامنة في صدور المصريين باختلاف ديانتنهم
تحياتي الخالصة

faroukfahmy يقول...

كما انهيت قصتك باهتمام بطلها بان يكتب اسم مصر بجوار امريكا وفرنسا والمانيا.
احكى لك ياسيف عن قيمة مصر ووززن مصر وتراب مصر ... كنت فى مأمرية لليونان وقابلنى هناك احد السعوديين وجاء الحديث عن مصر هبة النيل وذكر السعودى بجدية (احنا سا سعوديين مستعدين ندى مصر جميع آبار بترولنا وتدينا فرع من مياه النيل .. مياه النيل اللى ممكن تشغل جميع العاطلين فى مصر ونرجع بلد زراعيةلو ان هناك حكومة واعية صادقة صالحة تحب الخير لبدها واولاد بلادها

رشيد أمديون يقول...

إن ما حدث برهن لكل مسلم مصري وكل قبطي مصري أنهما يد واحدة، وقد أعجبني صياغتك لهذا الأمر في قولك على لسان بولس: "اننا فرعين من نفس الشجرة رويت بنفس الماء وتغذت من نفس الارض فكيف يمكن لأحدنا قتل الآخر؟"
هذه رسالة جميلة وهادفة، وقد كرسها الشعب المصري مسلما وقبطيا في واقع الثورة.
شكرا لك دائما، وأبدا، وقد جعلت للثورة حروفا تقرأ مع مرور الوقت.

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

اشكر لك مجهودك الرائع اولا
ثانيا
نحن كمصريين عندما نتعامل مع بعض لاننظر الي ديانتهم
ولكن دائماننظر الي بعضنا علي اساس المعاملات
ونعرف ان الدين المعاملة
ولكن هناك اياد تعبث
وقداظهرت الايام اننا شعب
محب للانسانية
تحيتي

;كارولين فاروق يقول...

طول عم احمد وبولس واحد
والتاريخ سجل هذا ولكنك
اليوم يا مصطفي تسجل بيننا
قصصك الجميله المعبره ووتؤكد
وطنيتك المشهوده يوم بع يوم
وفقك الله

Unknown يقول...

مصطفى ..
إن مصر جميلة جدا جدا ..
و قد اخترع المستفيدين أنظمة كثيرة للتخويف .. و لشغلنا عن قضيتنا الأساسية .. التي هي مستقبل مصر .
ماعادت اختراعاتهم تخيفنا ..!!
الفتنة الطائفية من اختراعهم أيضًا .. كأشياء أخرى كثيرة.
قصتك جيدة .

Unknown يقول...

مع احترامي و اعجابي بكتاباتك الا انك صورت ان الأقباط ضحيه ثم أبطال مع اننا نسيج وطن واحد و معظم الناس ضحايا للنظام و معظم الناس أبطال للثوره لكن معظمهم للأسف مش بيثقوا فينا و لا بيعتبرونا اخوه و لما يحصلهم حادث مغرض كل أصابعهم بتشاور علينا و اللي بيحصل اننا لازم نفضل نقول و نعيد اننا بنحبهم و انهم أصحابنا و اخواتنا و أهالينا و ان احنا آسفين آسفين آسفين زي الحبيب اللي بيبتز حبيبه عشان يفضل يعبر عن حبه...آسفه لو تعليقي معجبكش لكن ادخل مدونة فينوس
http://poetry-venus.blogspot.com/2011/02/blog-post_24.html
و اقراى التعليقات و انت تعرف انهم عمرهم ما هيحبونا أو يثقوا فينا و للأسف البعض ممكن يغلط فينا كمان و في رموزنا و يعتبرنا قتله و ان دي تعاليمنا اللي واضح انهم عارفينها أكتر مننا!
عموماً أنا مش هفضل أدافع تاني كلنا بتحصل لنا حوادث و المسلمين اللي استشهدوا في الثوره عددهم بالمئات لأنهم كسروا الخوف و كانوا بيفكروا في مصر أفضل مش عشان يفضل مفيش وحده و لا نبقى دوله اسلاميه زي ما خيالهم بيصورلهم
أنا مكنتش عايزه أتكلم في الموضوع ده بس قصتك استفزتني اعذرني
تحياتي لك

محطات ثقافية يقول...

كم تعجبني قراآتك للثورة ومن وجهات نظر مختلفة تحسسنا ان الثورة كانت في موعدها ومن سعى اليها لم يكن مجرد شعب بل مخطط فكري قائم بذاته ووعي سياسي كبير
فعلا مبدع يا اخي مصطفى

مصطفى سيف الدين يقول...

هبة فاروق
يا ليت المودة بين المسلم والقبطي تعود وتتقوى الاواصر
اشكرك ونورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

شهرزاد
انا كل ما صنعته انني كتبت عن شيء حدث لم اخترع تاريخا
انا اوثقه فقط
تحياتي لكي واشكرك على تعليقك المميز

مصطفى سيف الدين يقول...

فاروق فهمي
حلم كل مصري ان تصبح مصر دولة ذات اكتفاء ذاتي
ودولة متقدمة لا تقل عن اي دولة اخرى
تحياتي واشكرك لتعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

ابوحسام
سنظل مسلمين ومسيحيين نسيجا واحدا في وطن واحد
اشكرك اخي الكريم واعجبني تعليقك
اشكرك

مصطفى سيف الدين يقول...

سواح في ملك الله
يا ريت الجميع يعرفون ويؤمنون بما تقول
فالاسلام دين سماحة في البداية والنهاية
شاكرك لتعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

كارولين فاروق
التاريخ سيذكر تلك اللحظة التي وصفتها وستظل نبراسا للبشرية
والمسلم والمسيحي دائما متعايشين تحت مظلة الوطن
تحياتي واشكرك

مصطفى سيف الدين يقول...

شيماء علي
الفتنة الطائفية مخطط امني لبث التفرقة بين النفوس
سياسة فرق تسد هي السياسة الوحيدة التي يؤمن بها المسئولين عن الشرطة
اشكرك اختي الفاضلة ونورتيني في اول زيارة لمدونتي واتمنى تكرارها دوما

مصطفى سيف الدين يقول...

زميلتي العزيزة شيرين سامي
لم اصور الاقباط ضحايا فحسب لكن صورت المسلمين وسأصورهم ربما في قصص اخرى ما زال هناك العديد من الجوانب لم يكتب عن الثورة ولم انتهي بعد و لقد وصفت احمد وبولس معا بالبطولة فلم اصف احدهم بطلا دون الآخر و لو قرأتي القصة بتمعن ستجدي انني اشرت انهم نسيج واحد فرعين من نفس الشجرة
لا انكر ان هناك متطرفين من الجانبين ومتعصبين من الجانبين ولكننا يجب ان نضع اليد على مصدر المرض الرئيسي الذي تسبب في كل تلك الوقيعة التي لم تكن موجودة منذ اربعة عشر قرنا ووجدت هذه الايام
اختي العزيزة لا احب التعليق على صاحبة هذه المدونة فعندما ترد بعصبية ستواجه عصبية وستزيد النار ولكنني لا احبذ التعليق على اشياء من شأنها ان تزيد القطيعة
انني لم انحاز لجانب دون آخر في قصتي بل كنت اقصد وصف لحظات ستظل تاريخية نفخر بها مسلمين ومسيحيين ولقد حدثت وسبب حدوثها بالرغم من احداث الفتنة قبلها التي لم يكن يمر عليها شهر واحد هو السؤال الذي يجب اجابته
كيف نسى هؤلاء جميعا انه في اقل من شهر واحد من تبادل سباب وحوادث ان يضع احمد يده في يد بولس
ويواجها معا من يريد التفرقة الاصلية
دعكي من صاحبة تلك المدونة تكتب ما تريد فقناعتي بثقافتي علمتني انه ليس ما يكتب حقيقة وان رأي الفرد لا يعبر عن رأي المجموعة لقد رأيت رسائل عديدة على تويتر بعد هدم سور الدير من مسيحيين يقولون مسلم ومسيحي ايد واحدة
ولن انسى ان جاري الطبيب المسيحي لم ينقطع عن معايدتنا وان الصيدلي المسيحي الذيي تدربت في صيدليته اول من بارك لي عندما فتحت صيدلية خاصة
وهؤلاء قطعا لا يظنون بي السوء
ومثلي مثل اي فرد في ذلك الشعب
اشكرك يا دكتورة شيرين و ابتعدي عما يحاول ان يفرقنا وتمسكي بحبال المودة

مصطفى سيف الدين يقول...

حلم
نعم الثورة كانت ستقوم لان البراكين كانت بداخل النفوس تنتظر ساعة الصفر للانفجار
اشكرك اختي الفاضلة على تعليقك الذي اسعدني

زهرة نيسان يقول...

السلام عليكم ،

جميلة الروح التي تسودها ،
وجميل أن يبقى الميدان باقياً ..
وألا يخمد للثورة صوت أو قلم ..
وأن تظل حاضرة لتشهد على ما حققناه .

في انتظار المزيد من إبداعك ،
دمت بكل الخير ..

وردة الجنة يقول...

موضوع جميييييل جداااااااا وهدفه اروع

ماشاء الله بجد عليك موضوع الفتنة بين المسلمين والمسيحين مهم جدا والحمد لله انهم اثبتوا انهم اقوى من كده لان كلنا مصريين وطبعنا القوة والاتحاد والطيبة

ربنا يجمعنا كلنا يارب اخوة وعرب وينصرنا دايما على الظلم

تحياتى لك ........

amira miro يقول...

نعم كان المشهد السائد هو الوحدة اتدري لما لاننا توحدنا لهدف اسمي هدف اعظم من مجرد متطلبات فئوية او عنصريه او دينيه

عندما يكون الهدف مصر يجب ان تظهر هده الصورة
اتعلم لما لم تقهقر الضباط امام العزل لانهم الاقوي باحقيتهم ومشروعية ما طالبوا به وبنقاء ضمائرهم عندما طالبوا به
فلم يطلبوه لمجد او لغرض شخصي ولكن لرفعه هدا الوطن

ناتي لهده القضية الشائكة الوحدة الوطنيه
اقولها بامانة ان هدا الشعور بالتحفز ليس فقط من جانب الاقباط ولكنه ايضا من جانب بعض المسلمين
واري اننا دائما علينا نحن المسلمين ان نحتوي هدا التحفز لانهم اقليه
لا ادافع عنهم فمنهم من يحرض ويبغضنا ولكني ارصد فقط واقع نعيشه
ولناخد من هدا المشهد دافع لعودتنا واستمرارنا نسيج واحد كما قلت ان كانت الثورة قد جمعتنا
فلنجعل بناء مصر يصهرنا لنعيد وحدة الماضي التي شابها بعض القيل والقال من هنا او هناك

سرد رائع لبطوله واقعية استحقت التوقف عندها

استمر في التأريخ

فمازالت للثورة حكايات

تسلم ومنتظرين الباقي

سكن الليل يقول...

حين تتوحد القلوب على فطرة الله التي فطر الناس عليها

على المحبة والتآخي والتعاون والتسامح

على الحق والإنسانية ومراعاة الغير

على رفض الظلم ومحاربة الفساد

على الدفاع عن القيم النبيلة التي تحقق

سلمية التعايش

عندما تتوحد القلوب على اسم مصر ..اسم الحق..العدل

حينها تجد الكثير الكثير من أحمد وبولس

نماذج مصرية شربت من نيل واحد..

انصهروا في نفس الشوارع

لهم نفس الملامح

لا تفرقهم ديانة

فالدين لله والوطن للجميع

أعشق قصص البطولة

التي تحوي الكثير من الإنسانية والمشاهد التي

توقف العالم على قدم واحدة..لتحقق القدوة الحسنة

أعشق القصص الفردية وما وراء الثورة

استمر أخي في الكتابة

فقلمك إبداع لا ينضب

Carmen يقول...

اسلوب مبتكر ومميز جدا استاذ مصطفي
شيق وممتع ويجعلنا نسترسل في القراءة دون ملل
تحياتي لك

Unknown يقول...

http://islam-nogodbutallah.blogspot.com/2011/02/blog-post_26.html

حرّة من البلاد..! يقول...

أخي مصطفى
ما أجمل روحك التي ما زالت تحلق فوق أرض الميدان
لقد صورت تمازج الشعب المصري بخلاف الديانة اجمل تصوير نعم فقد شربتم حب ارضكم واكلتم من نتاج طينها
ان شاء الله مصر ستقود البلاد العربية الى القمة وتناطح الغرب رأسا برأس
دام قلمك المبدع
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

زهرة نيسان
الاجمل من كل ذلك هو تواجدك الرائع
وتعليقك الاكثر روعة
تحياتي لكي واشكرك

مصطفى سيف الدين يقول...

وردة الجنة
ربنا يبعد عننا الفتن
وان شاء الله ربنا يعم وطننا دوما بالمحبة بين افراده
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

اميرة
اتمنى ان تطفىء الثورة نار المتحفزين من الجانبين
اشكرك لتعليقك المميز والرائع نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

سكن الليل
تعليقك في منتهى الجمال
اشكرك بصدق عليه
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

كارمن
اشكرك اختي الفاضلة
نورتيني بتعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

واحد من الناس
اشكرك على الدعوة للبوست المهم

مصطفى سيف الدين يقول...

حرة من البلاد
كل وطني في ذلك العالم يحب ارضه ويضحي بكل نفيس من اجلها
اشكرك على تعليقك الجميل

Tears يقول...

الثورة اعادت الروح لمصر بعد ان كانت تختنق بايدى فسده النظام

مصطفى سيف الدين يقول...

تيرز
اتمنى ن نحافظ على كل ما تعلمناه من الثورة
تحياتي واشكرك