الخميس، 17 فبراير 2011

حر





ظهرت عليها علامات التعب ووضحت عليها اعياء الحمل
قالت والدتها : كيف يتركك زوجك الآن وانتي على مشارف الولادة
هي : لم يتركني هو معي
الام: ولكنه لم يبت بالبيت
هي: بل هو يبيت بالبيت كل ليلة ولكنه البيت الكبير بيت اسمه مصر قال لي سأذهب الآن ولن ارجع الا ومعي المولود الجديد لن أعود الا بمصر التي أحلم بها
همت الأم ان تنطق بكلمة لكن صرخة بنتها منعتها من الكلام يبدو ان آلام الولادة قد ظهرت عليها  هرولت الام لتبحث عن طبيب من أجل ابنتها
في نفس التوقيت وفي منطقة من مناطق مصر الخلابة كان هناك ميدانا كبيرا مساحته اكبر من 2 مليون متظاهر فالمساحات الآن لا تقاس بالامتار انما تقاس بما يتسع له هذا المكان من بشر كانت تتلاقى الاحلام والهموم كان يتلاقى الصفاء والغيوم  كان يتلاقى الواقع والخيال كانت ارض المتناقضات وكان يجلس هو مع بعض اصدقائه وزملائه الذي تعرف عليهم منذ أيام
سأله احد اصدقائه: ما سر اصرارنا على البقاء بالتحرير ؟ لماذا لا ندعه لهم فمصر كبيرة وكل مكان فيها يمكننا ان نتظاهر
رد عليه قائلا :  ربما لا تذكر ما حدث في موقعة القادسية حين ارسل سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه رسلا الى كسرى الفرس فقال كسرى بغطرسة المتجبرين : ائتوني بوقر من التراب واحملوه على اشرف هؤلاء  فقال عاصم بن عمرو التميمي انا سيد هؤلاء فاحمل التراب علي كتفي  فلامه اصدقاؤه وقالوا له لماذا رضيت بذلك ونحن الاقوى فقال لهم انما هو اعطاني تراب فارس وعاد لسعد وقال له ابشر فوالله لقد اعطانا الله مقاليد ملكهم
واستطرد قائلا : نعم يا صديقي لقد تركوا لنا الميدان في اول ايام الثورة وقالوا لنا يمكنكم البقاء وكانت هذه علامة النصر فلقد كسروا حاجز الخوف الذي كان يقيد خطواتنا  ثم غاروا علينا ليلا كي يرعبونا غير عالمين ان من يفرط في ترابه مرة فأن التراب عزيز يرفض ان يصير ملك من يفرط فيه لذلك عندما جئنا يوم جمعة الغضب وانسحبت قوات الامن دخلنا هذا الميدان قائلين لن نفرط في ذرة تراب من ذلك الميدان ولهذا بقينا وسنبقى الى ان نحقق النصر
قاطعه صراخ وفوضى وارتياع فهرع الى المكان فوجد بلطجية على مشارف الميدان يريدون اقتحام تجمع المتظاهرين بابلهم وخيولهم فوقف البطل بثبات ونظر الى القادمون بثبات وقال في نفسه : عاهدت الله ان لا افرط في تراب هذا الميدان ولن اتزحزح عن مكاني
بدأ الاشتباك  بعض من البلطجية يقاتلون من اجل المال و الثوار يقاتلون من اجل بلد هنا كانت قوة الارادات ايهما ذو ارادة اقوى ايهما يمكنه الثبات حتى الموت
كان هو في مقدمة المقاتلين في اتجاه البلطجية و كان لا يقاتلوهم فقط بل كان يأسر منهم العديد هو واصدقاؤه وفي احدى النوافذ المطلة على الميدان كان يقف من يراقب المشهد بعمق وتأني كان يرى ما يفعله البطل من تحميس لزملاؤه واثارة الرعب في نفوس البلطجية وأسرهم حينها قرر المراقب التدخل أخرج بندقيته و انتظر حتى وجد وضعية مناسبة وضغط على الزناد بصمت وبثبات لم يدر بالا لما من الممكن ان ينتج  من تلك الضغطة كأنه يحصد روحا كل يوم وان هذا العمل روتيني بالنسبة له
لم تخطىء الرصاصة الهدف بل استقرت في قلب البطل ليسقط بصمت ايضا في هلع اصدقائه بجواره الذين جلسوا يحاولون ايقاف نزيفه في هذه اللحظة تعالت رنات هاتفه المحمول فامسك به احد اصدقائه وقال له انها زوجتك فاشار اليه ان يضع الهاتف بجوار اذنيه ففعل
كانت زوجته تقول بصوت دافىء مليء باعياء الولادة : مبروك يا حبيبي لقد انجبت ولدا فماذا ستسميه
لم يستطع ان يرد سوى بكلمة واحدة اراد ان يضع بها كل ما تبقى له من قوة : حر
قال فقط الحرفين ثم تلا الشهادتين على مسمع من زوجته
التي كانت في الطرف الآخر من الهاتف وسط آلامها لم تنطق الا بكلمة واحدة : أحبك
مرت الأعوام وكبر حر في بلد الاحرار وقد علمته والدته ماذا كان يفعل ابوه كي يكبر حرا رافعا رأسه كانت تحدثه عن عصر قد عاصرته كان يعيش الناس فيه مطئطئين الرأس مكممين الافواه  فيندهش حر قائلا : وكيف صبرتم يا اماه كل تلك السنين
تبتسم الام وهي تقول بداخل نفسها لقد كبر ابني ووعي وحصد ما زرعه اباه الذي قال عندما غادر المنزل سأذهب اليوم ولن ارجع الا و معي الحرية كي يكبر ما في بطنك رافعا راسه عاليا تعانق السحاب فأن لم أعد ثانية فاعلمي انك كنتي اغلى الناس لقلبي ولكنني بدون الحرية لست أنا فان لم اعد فسامحيني فتهتف ودموعها على خديها اسامحك اسامحك
كانت كل يوم تذهب الي قبره تحدثه عن حر وتحدثه عن الحياة وتحدثه عن حصاد زرعه وتحدثه عن معاناتها وهي تواجه الحياة وحدها ولا يوقف  هذا الالم سوى طيفه وابتسامة حر
في يوم عيد ميلاد حر الذي هو ايضا ذكرى استشهاد والده قررت هي الاحتفال بهذه الذكرى وهذا الميلاد فاحضرت تورتة ووضعت بها الشموع واحضرت له كيسا ملفوفا جيدا وقالت له هذه الهدية من والدك قد حفظها لدي يوم خروجه من البيت ظهيرة الخامس والعشرين من يناير قائلا لي ان لم اعد ثانية فاعطيها لمن في بطنك عندما يكبر
فتح حر الكيس ولكنه لم يجد شيئا ذا معني انه تراب 
حر: تراب؟
الأم : نعم تراب مصر الطاهر لا تضيعه ولا تفرط فيه لو تمعنت النظر في هذا التراب ستجده مختلطا بدماء الشرفاء بدماء والدك لو دققت بهذا التراب ستجده ممتزجا بعظام وجثث اسلافك الذين ضحوا بكل نفيس وغالي كي تأتي انت للحياة لو دققت بهذا التراب ستجد صرخات زوجة قد ترملت او صرخة طفلة قد تيتمت او صرخة ام قد ثكلت  لو امعنت النظر بهذا التراب ستجد نفسك فابحث عن نفسك في هذا الكيس واحفظ هذا التراب
اوقدت الام الشموع في التورتة واطفأت النور وقالت لحر قبل ان تطفىءالشموع تمنى امنية
قال حر : أتمني ان استشهد من اجل قضية رابحة يرضى فيها عني الله مثل أبي
وأطفأ الشموع

54 التعليقات:

كاتونيا يقول...

جميل جدا جدا
بس المرة دي
مش هعلق انا هقرأ بس
:)

رشيد أمديون يقول...

السلام عليكم

أحييك أخي مصطفى على قصدتك، اقشعر جلدي وأنا أقرأها، وطني أنت وحق السماء.
ممتع في سردك للقصص وبارع في جعلها تحاكي الوقائع.


مبروك القالب الجديد، والله هذا أفضل بكثير من السواد، وقد كنت سأشكو لك صعوبة القرأة في القالب السابق، ولكني تراجعت خوفا من أن أتذخل فيما لا يعنيني.
على العموم جميل هذا التغيير.

رشيد أمديون يقول...

أغير كلمة وحق السماء، إلى وحق رب السماء، فلا يجوز الحلف بغير الله، ولا أدري كيف خرجت من فم، أستغفر الله.

faroukfahmy يقول...

قال الابن حر اتمنى ان استشهد من اجل قضية رابحة ... هذه القصة الهادفة تذكرنى بما كنت اراه عنما يرافق الآباء اولادهم على اعناقهم الى ميدان التحرير ليشاهدوا باعينهم مشاهد البطولة قبل ان يقرؤؤه فى مناهجهم التعليمية فما هو مرئى افضل بكثير مما هو مقروءوالطفل لن ينسى هذا الموقف فيشب على الزود بروحه والانتماء الى تربته الغالية مع تحياتى يا سيف

سكرتيرة جديدة يقول...

عنيا دمعت يا مصطفى

ربنا يتقبل الشهداء ويتقبل الام واهات الجرحي

وينعم علينا دايما بالحرية دى والناس تحس بقيمتها وماتفرطش فيها تانى

♥نبع الغرام♥♪≈ يقول...

مافيش احسن من الحريه يا مصطفى بجد

الله عليك

والله مبسوطه انى اتعرفت على مدونتك الجميله الهادفه

Casper يقول...

بوست متميز ما شاء الله عليك يا مصطفى وعلى فكرك
وطرح أكثر من رائع

خالص التقدير لابداعك
تقبل مروري

Casper

Casper يقول...

نسيت اقولك مبروك على الاستايل
بصراحة شكله جميل جدا

amira miro يقول...

مش هقدر اقول غير ان عشان مصر تعيش اغلي الناس بتموت لايمانهم بان الوطن اهم منهم وان لو عاش في بلد امن دافي يحقق له كل احلامه هيبقي كل الي فيه اهله وناسه وابوه وامه
ترابك يا بلدي غالي تراب ضحي الكتير عشان يفضل طاهر وحر
وهنحافظ عليه ما حيينا كده
تسلم مصطفي

eng_semsem يقول...

اللي ضحوا بعمرهم مش هتنتهي حكايتهم بموتهم لان نهاية حياتهم كانت بداية حياتنا وربنا يتقبلهم شهداء عنده
ابدعت وتالقت واحسنت

هبة فاروق يقول...

عجز لسانى عن التعبير لا يسعنى الا ان اقول قصة اكثر من رائعة وشعدائنا لن ننساهم وسوف تكتب اسماءهم من نور فى التاريخ وتحفر صورهم فى قلوبنا هم نورنا الذى اضاء طريقنا للحرية
تحياتى لقلمك وسردك الرائع يا مصطفى

Carmen يقول...

استاذ مصطفي
اسلوب قوي يجمع بين الوعي والادراك والالم والمتعة في ان واحد
قصة رائعة ادمعت عيني لقرائتها
رحم الله جميع شهدائنا واسكنهم فسيح جناته
سلمت اناملك خالص احترامي وتقديري

موناليزا يقول...

:) جميلة

Unknown يقول...

الحريه غاليه أوي ربنا يرحم الشهداء و يسكنهم فسيح جناته قصه جميله كالعاده سعيده انك بتأرخ فتره مهمه زي دي بقصصك الرائعه
تحياتي الخالصه زميلي العزيز

Emtiaz Zourob يقول...

ثمن الحرية غالي جدا ، رحم الله شهداء الحرية الذين خضبوا بدمائهم الزكية أرض مصر العظيمة.

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم
الله عليك يا دكتور
أعجز عن وصفها فمثلى لا يستطيع تقيييم اللألئ
دومت بخير

ثـــوره الــغضب يقول...

ثمن الحريه يعنى العزه يعنى الكرامه

الحريه شيئ لا نستطيع الاستغناء عنه

صدقت وصدق قلمك

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

رائع يامصطفي
اجمل مافي قصصك الدلالات العميقة
وانها ذات مغزي رمزي قوي
تحيتي

شهر زاد يقول...

اخي مصطفى
كلما اقرأ لك اجد نفسي في رحلة لاحشاء التعابير
رحلة في اعماق الاساليب
رحلة مع سمو الكلمات والتشبيهات
رحلة تأخذني الى عالم السمو ورقي التفكير
اشكرك اخي على حملي الى عالم احلامي حيث الكلمة لها سحرها والاسلوب يجلس على عرش الابداع
سلمت يمناك يا مصطفى
تحياتي

حرّة من البلاد..! يقول...

أخي مصطفى
والله أشهد أن هذه القصة من أروع ما سردت لقد رأيتها تجسد واقعا ملموسا محسوسا واقعا يسقط غلى كل البلاد العربية واقعا احسه كل يوم ونحن نقاسي ظلم الاحتلال ومعنى ان يضحي الانسان بنفسه من اجل القضية
بوركت ايها الرجل الشجاع
تحياتي

رحاب صالح يقول...

لاء بجد
يعني مش لاقية تعليق مناسب خالص
ومعرفش اقول روعة وجميل وخلاص
لاني مش بعرف اجامل
ولا بحب اجامل
بجد مش لاقية كلام اعبر بيه عن اللي حسيته
تحياتي لابداعك واحساس كلماتك

سكن الليل يقول...

في يوم من أيام الرخاء
حملت حلما
حينما اشتد الفساد
أثقلت
حينما سقط الشهداء
تمخضت
حينما زادت صرخات الألم
أخذت الأم نفسا عميقا
قالت
سأدفع كل أنفاسي لتخرج للنور
استجمعت قوتها
علت على آلامها
ولدت حر
وولدت مصر

**

يا مصطفى كل ما بدخل المدوة يبهرني الأسلوب التلقائي اللي بيعبر عنا
تسلم بجد

Tears يقول...

رحل مبارك الى شرم الشيخ حيث كان طوال الوقت و بقى نظامه

الثورة لابد ان تستمر حتى التطهير و الا التف علينا ذيول الحيه حتى تطلع لها رأس جديدة

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حر .. هذا هو كل ابن من أبناء هذا الشعب
وهو كل وليد ولد ..وكل مولود سوف يولد

لقد ذاق الشعب طعم الحرية
ومن ذاق طعم الحرية لن يتنازل عنها ولو دفع روحه ثمناً لها.

أحييك أخى المبدع الراقى : د/ مصطفى
بارك الله فيك وأعزك

سندباد يقول...

انا مبقتش منبهر علي فكرة من كلامك ده لاني في كل مرة بدخل هنا ببقي متاكد اني هاقرا كلام حترم ورائع
تسلم بنات افكارك يامصطفي ربنا يديم عليك عقلك وكتابتك
تقديري واحترامي

مصطفى سيف الدين يقول...

Toomy
اشكرك اختي الفاضلة على تواجدك
واقري براحتك مش هازعجك :)

مصطفى سيف الدين يقول...

ابوحسام
اشكرك اخي الكريم على كلماتك الرائعة التي اتمنى ان اكون كفئا لها
وانا مثلك اعتقد ان هذا القالب افضل وان كان لك اي انتقاد على القالب اخي الكريم فقل لي ولا تقل ابدا انه تدخل فيما لا يعنيك
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

فاروق فهمي
اتفق معك تماما ان اصطحاب الاباء لابنائهم هو اكبر درس للابناء في تعليم معنى الكرامة وثمن الحرية
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

سكرتيرة جديدة
اللهم امين ربنا يرحمهم ويغفر ليهم يا رب
اشكرك على تعليقك
نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

نبع الغرام
اشكرك اختي الفاضلة
وانا برضه مبسوط بتواجدك الدائم
نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

casper
اشكرك اخي على كلماتك الطيبة
نورتني بجد والحمد لله ان القالب الجديد عجبك

مصطفى سيف الدين يقول...

اميرة
ان شاء الله مصر هتعيش وهنعيد بناء مصر بسواعدنا ونبني مصر جديدة على اساس الحرية والديمقراطية والكرامة
اشكرك على تعليقك المميز ونورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

eng_semsem
طبعا ذاكرة الشهداء محفورة في كل قلب مصري نابض بالوطنية وحبه للبلد
لن ننساهم ما حيينا فكل ما سنحصده كان ثمنه دماؤهم
اشكرك اخي الكريم على تعليقك الرائع

مصطفى سيف الدين يقول...

هبة فاروق
صدقتي في كل حرف ما حريتنا شيئا الا بشهدائنا الذين ضحوا بكل نفيس وغالي ضحوا بارواحهم من اجل اجيال جديدة تتنفس الحرية
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

Carmen
اللهم ارحم شهدائنا واغفر لهم
اشكرك اختي الرائعة على تعليقك الاروع
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

موناليزا
الاجمل هو تواجدك وتعليقك
اشكرك اختي الفاضلة

مصطفى سيف الدين يقول...

شيرين سامي
فعلا كان قصدي ان اؤرخ هذا الفترة المهمة جدا في حياة كل مصري واللي هتكون سبب في تغيير مسار مصر من الهبوط تلاتين سنة للصعود
نورتيني يا زميلتي العزيزة

مصطفى سيف الدين يقول...

وجع البنفسج
واي ثمن اغلى من ارواح الشهداء؟
رحمهم الله وغفر لهم ومتعنا وكل الشعوب العربية بالحرية
تحياتي واشكرك على تعليقك

مصطفى سيف الدين يقول...

مدونة رحلة حياة
استاذ محمد
كفاية تواضع بل مثلي هو من يتعلم من مثلك دوما
تحياتي لك اخي الكريم

مصطفى سيف الدين يقول...

ادم المصري
الحرية هي الحياة
ومن لا يحصل على حريته فهو ميت
تحياتي واشكرك على تعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

سواح
اشكرك اخي الكريم
نعم انا احب الرمزية في فن القصة واعشق ذلك اللون الذي يجعل من القارىء ان يتتبع الاحداث محاولة فهم المغزى
تحياتي ونورتني يا اخي العزيز

مصطفى سيف الدين يقول...

شهرزاد
ربما كنتي تقصدين غيري
اتمنى ان اكون على قدر ثقتك هذه لتكتبي عني تلك الكلمات
تحياتي لكي اختي المبدعة
واشكرك على كلماتك الرقيقة
نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

حرة من البلاد
في كل بلد عربي هناك من يضحي بروحه من اجل ان تكتسب بلاده الحرية سواء كانت الحرية بيد طاغية ديكتاتور او بيد الاحتلال
كلنا في نفس القارب اختي الفاضلة
اشكرك على تعليقك واحمد الله ان قصتي راقت لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

رحاب صالح
الحمد لله ان قصتي راقت لكي
ويكفيني تعليقك هذا
فوجود اسمك هنا يسعدني
تحياتي لكي وتقديري

مصطفى سيف الدين يقول...

سكن الليل
كلماتك افضل ما قرأته عن الثورة
ولن استطيع ان اصعد لسماء كلماتك
وجودك يسعدني وتعليقك يشرفني
نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

Tears
الراس قد ماتت اكلينكيا ولن تعود لها الحياة مرة اخرى ربما ستصنع الذيول راسا اخرى لكن لا تقنعيني ان مبارك يستطيع العودة فلا يوجد اي شخص في الحياة يستطيع ان يتحدى ارادة شعب حين يثور واعتقد ان مشهد التحرير بالامس لهو اكبر اثبات لذلك وهو ان الثورة لم تنتهي ولن نتوقف حتى يسقط النظام بذيله كما سقطت راسه
اشكرك اختي الكريمة

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ محمد الجرايحي
لقد اصبت كبد الحقيقة واستخلصت منها الرحيق
نعم كلنا صرنا احرار وكل مولود هو حر
والذين لم يتذوقوا طعم الحرية ضحوا بحياتهم من اجلها فكيف لمن ذاق وعرف قيمتها
اشكرك اخي الكريم فتواجدك يشرفني

مصطفى سيف الدين يقول...

سندباد
اشكرك يا صديقي على كلماتك الرقيقة التي اتمنى ان اكون كفئا لها
وتواجدك اليوم يسعدني بعد غيبة طويلة اتمنى ان لا تعود تلك الغيبة
نورتني بجد

مصطفى سيف الدين يقول...

غير معروف
كنت اود ان اقول لن ارد علي تعليقك حتى تكون لديك الجرءة في ان تكون معروفا
ولكنني سأرد علي تعليقك
لقد جربنا الحياة طيلة ثلاثين عاما مكمومين الافواه مقيدين الاقدام
لقد جربنا زيارة زوار الليل وقانون الطوارىء
لقد جربنا وراينا اناسا تموت جوعى وليس معهم قوت يومهم
والآن جاءت لحظة التغيير
كلماتك عن مخطط امريكي او صهيوني عار عن الصحة تماما بل لو كانوا بالفعل يخططون لرخاء الشعب المصري واعادة ثرواته المنهوبة عن طريق المفسدين لو انهم يريدون فتح معبر رفح والاطاحة بحكم ديكتاتور كان عبدا لهم ينفذ اوامرهم لو كانوا بالفعل يريدون انتخابات نزيهة صادقة شفافة
لو كانوا بالفعل يريدون ان نصبح دولة ذات حرية ديمقراطية فاقول لهم وبكل صوتي انتم اغبياء
اخي الغير معروف
اتق الله وتذكر انك غدا ستموت وتحاسب على كلماتك فأما ان تقول ما تؤمن به او لا تتكلم فلا تكن اداة تساق في يد احدهم
ويكفيك ذلا طيلة الاعوام المنصرمة ويكفيك كل ذلك الوقت الذي عشته غير معروف والان جاء الوقت لكي تعرف

ابراهيم رزق يقول...

جميلة القصة و ليست حزينة رجعتنى الى اجمل ايام عمرى فى التحرير اقسم بالله انه عندما ياتى الليل و تتسامر مع من بجانبك دون ان تعرفه تسمع ملاحم و قصص لم تسمعها بحياتك لانها قصص الصدق و الكفاح والتلاحم والطموح
خالص تحياتى

هبة فاروق يقول...

اخى مصطفى استسمحك ان اقتبس ردك على تعليق الغير معرف لانة دخل مدونتى وترك لينكات مثلما فعل معك
فلن اجد اصدق ولا احسن من تعليقك
ولك جزيل الشكر

مصطفى سيف الدين يقول...

ابراهيم رزق
تحية لك ولكل الابطال والثوار
هنيئا لك ولكل من كان هناك في التحرير
لقد رفعتم رؤوسنا جميعا ويعلم الله اننا كنا نحسدكم ونغبطكم
شرف لي مرورك وتواجدك هنا في تدوينتي
نورتني

مصطفى سيف الدين يقول...

هبة فاروق
اتفضلي يا ستي عن طيب خاطر
بس يا ريت بقى هو يفهم معنى الكلام

عبارات عاريه يقول...

ابكيتنى فشكرا لك على تلك الدموع الغاليه التى اهديتنى اياها