الأربعاء، 12 يناير 2011

ابتسامتها



لم يكن سعيدا قط في تلك الحفلة الصاخبة التي دعاه اليها صديقه رجل الاعمال  لانه ليس من هواة الاحتفالات هو لا يرتاح ابدا الا عندما يرى ابتسامتها الرقيقة التي  تذيب كل جبال الهموم المتراكمة بعد يوم طويل ولكنها في هذه الايام يراها قد اختلفت ابتسامتها لم تكن بتلك الرقة والحب هذا ما كان يشغل باله
صار يفكر طويلا عن اسباب كثيرة جعلت من زوجته مختلفة نعم هي تبتسم له ولكن ابتسامتها هذه الايام لا تذيب الهموم ثم اصرارها علي عدم المجيء معه تلك الحفلة قطعا هناك امور واشياء ليست علي ما يرام قاطعه صديقه عن تلك السلسلة من الافكار وهو يدعوه للعشاء
نعم صديقه منذ الدراسة وهم معا وعندما قرر صديقه ان ينشيء شركة اراده ان يكون معه شريكا ولكنه وقتها خاف من المجازفة من أجلها لم يرد المراهنة والدخول في عمل قد ينجح وقد يخسر وهو مسئول عنها ولكن صديقه نجح سريعا واصبح من كبار رجال الاعمال  يا تري هل جعلها تشعر يوما انها السبب في ذلك؟ رفض الفكرة وطردها سريعا من تفكيره فهو لم يكن يوما ماديا او محبا للمال ويرى ابتسامتها اغلى من كل كنوز الارض وهي ايضا ليست مادية لم تطلب منه الا الحياة العادية التي يستطيع عليها
افكار كثيرة ومتداخلة وشكوك تعتصر راسه
عاد الي البيت بعد الحفلة ولأول مرة منذ سبع سنوات لا يجد تلك الابتسامة  في انتظاره كانت نائمة فشعر بالحزن وتمنى انه لم يذهب لتلك الحفلة حتى يري ابتسامتها حتى وان كان يشعر باختلافها فهو يدمنها
بعد تلك الحادثة بايام اتصل به صديقه ليدعوه الى حفلة أخرى  فقال : آسف صديقي اني مشغول هذه الايام لن استطيع حضور الحفلة
قالت لزوجها : لماذا لن تذهب الي حفلة صديقك
هو : لست من هواة الحفلات كما تعلمين
هي: لكنك يجب ان ترفه عن نفسك وتعيش لحظات من الفرح
هو: افهم من ذلك انك ستأتين معي؟ لو كنتي ستأتين معي لتلك الحفلة وقتها سأذهب
هي: انت تعلم انني لست من هواة الحفلات وهو صديقك اما انا فسأكون وحيدة هناك ولن أشعر بالبهجة
بدا ينفعل ويشعر انها تريد منه الخروج وتركها وحيدة لسبب ما يجهله الشكوك تزداد واعصار من الافكار يتداخل فصرخ : ما سر اصرارك علي ان اذهب وحيدا لتلك الحفلة بالتاكيد هناك شيء ما تخفيه
هي ببراءة: فقط اريدك ان تكون سعيدا لكن ان لم تكن تود  ان تذهب فذلك شأنك 
وجرت علي غرفتها وأغلقت الباب ورائها وتركته والهواجس تخترق تفكيره والشكوك تنال منه والظنون تبلغ مبلغها لحد الجنون لا يستطيع ان يتخيل زوجته بعد كل ذلك الحب اصبحت خائنة نعم خائنة هذا ما وصل اليه تفكيره هو لم يقصر قط في حقها لماذا فعلت ذلك
 الشكوك جعلته يشتري مسدسا نعم مسدسا بعد كل ذلك الحب وبعد رحلة طويلة مع السعادة هو الآن يقتني مسدسا ولماذا ؟ ليضع كلمة النهاية لتلك القصة الرائعة قصة كان تحتوي يوما علي اعذب وأرق ما في الوجود (ابتسامتها)
ذهب الي عمله اراد ان يأخذ اجازة ليراقبها ولكن نظرا لضغط العمل ارجأ رئيسه الاجازة الي بعد اسبوعين
الحال لم يتغير خلال تلك الفترة هي كما هي وابتسامتها بلا روح  ولكنها وحتى بلا روح يراها افضل ما في الوجود وهو مازالت الشكوك تعتصره كان يذهب الي عمله بالمسدس حتي يكون جاهزا في اي وقت يتأكد فيه من خيانتها المسدس لا يفارق جيبه
وفي احدى الايام وهو عائد من العمل  سمعها تتأوه دخل المطبخ فوجدها ملقاة علي الارض تتلوى من شدة الالم وقتها نسي كل شيء انها هي صاحبة الابتسامة العذبة رفيقة دربه ورحلته الحياتية تتلوى من شدة الالم نسى امر مسدسه نسى شكوكه كل همه الآن ان ينقذها
ذهب بها الى المستشفى وكم شعر بالضيق والغضب حين قال له الطبيب انها تحتضر نعم تحتضر
شعور بالضياع كيف سيعيش بدونها ولكنه يجب ان يتماسك أمامها
لمس مسدسه باطراف انامله وهو يشعر بحالة تصل الي القرف من نفسه كيف سمح لنفسه بالشك فيها انها ليست خائنة بل هو الخائن نعم هو الخائن هو الذي لم يرى اصفرار وجهها طوال الفترة الماضية ولم يشعر بتاوهاتها وصراخها الصامت لم يشعر بها وهي تقوم في منتصف الليل لتذهب الي حجرة اخرى كي تصرخ من الالم  كان كل ما يؤرقه ابتسامتها دون ان يفكر فيها ماذا يؤرقها كم هو أناني خائن 
هو : لماذا؟
هي : لأني أحبك
هو : الحب مشاركة
هي: فلما لم تشاركني الشعور بالمي المحب يشعر بكل ما يشعر به حبيبه ويعرف ما بداخله دون ان يتكلم
شعر بقلبه يعتصر فتحسس المسدس بيده كم تمنى ان يخرجه ويضرب نفسه بالنار وقتها حتى تعرف هي انه يشعر بالندم لانها تالمت وحدها طوال الفترة الماضية
هي: الآن يجب ان اطمئن عليك يجب ان ( وحاولت  جاهدة ان تمنع دمعة من عينيها واستجمعت شجاعتها وهي تقول ) يجب عليك ان تتزوج؟
هو : لكنني متزوج فعلا
هي: أنا اموت الان
امسك يديها برفق وهو يقول: بل ستعيشين للابد
وظل يكررها
ابتسمت هي تلك الابتسامة الرائقة عادت لها تلك الابتسامة بعد ان تاكدت انها ما زالت تتربع على عرش قلبه وحيدة لا ينازعها فيه احد بعد أيام طويلة من الشكوك انه لم يعد يحبها كالسابق
ابتسامتها العذبة التى تزيل جبال الهموم من علي كاهله عادت
 فابتسامتك لمن يبادلك الحب تختلف كلية عن ابتسامتك لمن كان يحبك
كان يمسك يدها برفق وينظر لتلك الابتسامة وهو يردد طويلا ( بل ستعيشين للابد )ولم يشعر بانطفاء بريق عينيها فبريق ابتسامتها الذي بقى للابد اقوى كثيرا
لم يترك يدها الا عندما اتت الممرضة تبعده وتضع الغطاء على وجهها  لتخفي تلك الابتسامة عنه عندها فقط عرف انها قد غادرت الحياة وانه لن يرى تلك الابتسامة ابدا
عاش بعدها عشرون عاما يحتفظ بالمسدس في جيبه الذي فوق قلبه دوما كوصمة عار علي قلبه حتى يشعر قلبه دوما بفعلته الشنعاء
عشرون عاما  لا  يهون عنه الا طيفها الذي يزوره من آن لآخر يحمل ابتسامتها الخالدة


42 التعليقات:

هبة فاروق يقول...

ما اصعب الشعور بالندم فقد ندم على عدم ثقتة بزوجتة وندم ايضا انة لم يشعر بالامها ويالها من زوجة رائعة فقد تحملت الالام ولم تبوح بة لكى تظل ابتسامتها هى اخر ما تتركة فى عيون زوجها
قصة جميلة تحمل مشاعر جميلة وصادقة
تحياتى لك يا مصطفى

جايدا العزيزي يقول...

الله ما اجملك يا درش

حقا ابدعت فالحبيبه تتحمل اشد الالم واقسى الجراح من اجل ان ترى حبيبها سعيدا

تعانى لكى يعيش سعيد

ابدعت اخى

تحياتى

محطات ثقافية يقول...

السلام عليكم
يبدوا انني ساتعود المكوث دوما بمدونتك فأسلوبك ساحر أخاد
فعلا اخي الشك سكين ينغرس بالقلوب ويصور الحقيقة على غير ما عليه
لن ينفع الندم طبعا ولكن فكما سامحت هي واودعته ببتسامة فليتعلم ان يسامح نفسه
بارك الله فيك اخي الطيب

faroukfahmy يقول...

اخى مصطفى صدقت راحلتنا الفنانة الملائكية ذات الصوت القيثارى الكمانى ليلى مراد وهى تردد كلمات شاعرنا الغنائى احمد السيد ( الحب جميل للى عايش فيه له الف دليل اسالونى عليه ) سواء كان الدليل الغيرة او الشك اللذان يدفحان المحب فى فورانه الى القتل وكما يقولون ومن الحب ماقتل . ليس عجيبا بطل قصتك بل العجيب ان لايكون هناك غيرة بطلها الشك وليست الثقة والقاتل هو الحب الاعمى وليس الحب البصير , مجزرة محرضها ودافعها القلب الاعمى المكنون بين الضلوع بيئن لايرى شيئا الا مايصل اليه عن طريق العين وما تراه من لون الابتسامة وبريقها واتفاقها واختلافها ودفئها وبرودتها ، مجزرة بطلها الشك وليست الثقة ودمتم والى لقاء

;كارولين فاروق يقول...

والله يا مصطفي أكثر
من رائع اسلوبك الراقي
الرومانسي الجميل
فليس هناك احلي من يحب الرجل
امرأته بهذا الشكل الجميل
ويا بختها بالرغم انها ماتت
تحياتي لاسلوبك الراقي

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

اخى مصطفى احييك على رقة قصتك وعذوبة ابجدياتك
فبرغم الايام القليلة التى تعرفت على قلمك فيها الا اننى كلما دخلت موقع للاصدقاء ابحث عن تعليقك لان كلماتك تلقى صدى بداخلى واراءك كثيرا ما توافق عقلى

فالكلمة الراقية غذاء للروح والعقل

قصتك ادمت فؤادى لكنها بنفس الوقت تحيى المشاعر بإذن الله ... ما اجمل الحب الصادق النقى الطاهر

حين يلوم الزوج نفسه لانه ترك زوجته وذهب لحفل صديقه او انه دائم الخرص على ان ترافقه كل خطواته او انه عاشق حتى الثمالة لابتسامتها كالطفل الذى يجد مأواه فى احضان اهداب امه حين تبتسم... رائع

احتفاظه بالمسدس ليس للندم على ما اعتقد او انه يذكره بخطأه لكنه جعلنى اشعر انه لا يريد لهذه اللحظة الاخيرة بينه وبين حبيبته ان تنطفىء لهيبها فالمسدس هو الشىء الوحيد المتبقى من هذه اللحظة المؤثرة

رائعة اخى العزيز اشكرك للحظات الحب الصادقةالتى عشناها هنا

تحياتى لك

Unknown يقول...

جميله أوي يا مصطفى منتهى الرومانسيه و الرقه و للأسف الغيره بتعمي صاحبها و تسيطر على رأسه و تجعله لا يفكر الا في الشر و لا يظن الا سوء
الفكره رائعه و الأسلوب أروع
تحياتي ليك

Tears يقول...

مش عارفه ليه دايما الحب مقترن بالتعب و الحزن و المعاناة و التضحية

و احيانا كتير الظلم

سندباد يقول...

رائع ياصديقي اسلوبك البسيط السلس والجميل ان جميع موضاعتك لها هدف ومعني ومغزي
احسنت وبشدة تحياتي ليك ولقلمك الرائع

Unknown يقول...

رائعة بل أكثر من رائعة
و أروع مقطع : " ابتسامتها العذبة التى تزيل جبال الهموم من علي كاهله عادت فابتسامتك لمن يبادلك الحب تختلف كلية عن ابتسامتك لمن كان يحبك "

مصطفى سيف الدين يقول...

هبة فاروق
صدقتي يا هبة كانت زوجة رائعة تحملت آلام مرضها وحيدة
تعليقك رائع ونورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

جايدا العزيزي
اختي الفاضلة ان بطلة القصة انسانة رائعة كما قلتي تحملت كل مشقة في سبيل اسعاد زوجها وليت كل الزوجات كذلك

تحياتي ونورتي قصتي بتعليقك المتالق

مصطفى سيف الدين يقول...

حلم
ربما هي سامحته لكني لا اعتقد انه سيسامح نفسه او يستطيع ان يجد لها عذرا فكيف لم يلحظ عذاب مرضها طوال تلك الفترة ولماذا فهم اختلافها علي انه عيب داخلها لماذا لم ينظر داخل نفسه ويري عيوبه اولا
اعتقد انه سيظل يذكر نفسه دوما انه كان خائنا لحبهما عندما شك في عظمته
مكوثك في مدونتي شرف لي واهلا بك في كل الاوقات والشاي علينا :)
تعليقك الرائع اسعدني
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

فاروق فهمي
تعليقك جميل اوي ووضحت نقطة مهمة جدا ان الغيرة والقتل بيحصلوا في حالات القلب الاعمي اللي بيبقي الحبيب بيملك القلب كله وبيسيطر عليه علشان كده اي ذرة شك بتعمل خيبة امل جامدة في القلب بيكون رد فعلها قوي
اشكرك اخي العزيز لتعليقك الجميل
نورتني

إنسان || Human يقول...

برغم انها حزينة والنهاية ايضاً حزين لكنها تعبر عن معنى جميل الا وهو الاخلاص في الحب
هي أخلصت له وهو خانها بتفكيره وشك في انها تخونه
هو كفر عن ذلك ببقاءه بعد ذلك لسنوات واحيدا واحتفاظه بالمسدس نادما على انه شك لحظة في حبيبته
برغم ان الفكرة تقليدية لكنك تناولتها بشكل جديد
دمت بخير

مصطفى سيف الدين يقول...

كارولين فاروق
اعتقد ان حبها كان اقوى فهو لم تظهر عليه علامات الحب الا اثناء وبعد موتها
شكرا لكي اختي الفاضلة منوراني

مصطفى سيف الدين يقول...

ام هريرة
احييكي اختي الغالية واشكرك علي كلماتك الرقيقة
ولقد اشرتي وحللتي القصة كافضل ما يكون حتى المسدس وضحتي لماذا هو يحتفظ به وذلك دليل لقرائتك الواعية للقصة
شكرا لكي اختي العزيزة وجودك اضاف جمالا للقصة

مصطفى سيف الدين يقول...

شيرين سامي
نعم الغيرة لها سلبيات خطيرة في العلاقة بين الزوجين
شكرا لكي اختي الفاضلة علي تعليقك المميز
ونورتي

مصطفى سيف الدين يقول...

Tears
الحب يقترن بالتعب والحزن والظلم لانه هو المحرك الحقيقي للقلب والقلب متقلب الاحوال بين حزن وفرح ظلم وانانية تعب وراحة لذلك فكل تلك الاشياء تقترن بالحب
شكرا لكي اختي علي تعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

سندباد
يا صديقي العزيز منورني دايما بتعليقك الجميل وبعض ما عندكم يا باشا

مصطفى سيف الدين يقول...

mhmad
بحق انت اخترت الجزء الافضل من القصة وهو اقرب شيء لقلبي في تلك القصة هي تلك الجملة
شكرا لك اخي العزيز منورني واتمنى ان تتكرر زيارتك لي دائما

مصطفى سيف الدين يقول...

Hu-man
اعلم ان الفكرة تقليدية ولكنها جالت بخاطري بتلك الطريقة الجديدة فقررت كتابتها كما هي
علي فكرة انا مش بكتب حاجة على ورقة وانسقها الفكرة اللي بتجيني بكتبها علطول بالكيبورد واعتمدها وده عيب خطير عندي بس انا مش محترف اصلا
اشكرك اخي العزيز علي تعليقك المميز ونورت

حرّة من البلاد..! يقول...

أخي مصطفى
شعور الندم شعور صعب دائما الذنب يلاحق المخطئ حتى في أحلامه
أنا حقا أشكرك على ما تقدم من ابداعات
لك مني كل التحية والتقدير

سكرتيرة جديدة يقول...

هو انتو كده يارجاله
عايزين 100 ست فى ست واحده
تضحك وتهزر وتطبخ وتغسل وتشيل همكم وتفكر فى مشاكلكم وتحمل وتخلف وتربى وتسهر

وكلللللللللل ده ولو كشرت يبقى هى اللى غلطانه

وبرضه فى ستات كده
بس الرجاله اكتر

بس عارف
فعلا لازم كل واحد يحط نفسه مكان دماغ الطرف التانى
ويشوف ياتري هو بيفكر ازاى
قلبت
ولااااااااااااازم الحوار يستمر
مش كل واحد يبقى متوقع ان التانى عارفه وفاهم كل حاجه

لان ده مستحيل

يللا ربنا يصلح الحال

رحاب صالح يقول...

لأسف اننا بنشوف الحقيقة بعيون مختلفة عن العيون الحقيقية للحقيقة اللي بتكون واضحة تماما امامنا لكننا نطوعها حسب اهواءنا
حلوةالقصة كتير برغم الالم بها

Unknown يقول...

صاحب القلم الرشيق ، والفكر الرشيد
جذبتنى أحداث القصة وعشت مع نبضات حروفك وكلماتك
وحتى لحظة الوداع أشعرتنى بكثير من الألم....

موناليزا يقول...

هكذا دائماً الرجل يشك فى حبيبته دون أن يتأنى قليلاً

قصتك قريبة من قصة كتبتها سابقاً أدعوك لقراءتها
http://monaliza110.blogspot.com/2010/12/blog-post_21.html

مصطفى سيف الدين يقول...

حرة من البلاد
اتفق معكي تماما في مسألة الندم واشكرك علي تعليقك الرائع الذي اعتبره شهادة اعتز بها من مبدعة مثلك
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

سكرتيرة جديدة
يا عيني علي العقل
كلامك جميل اوي
وكله حكمة
شكرا لمرورك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

re7ab sale7
معاكي حق دايما بنلبس نضارات خداعة بتخلينا نشوف الحقيقة غلط
شكرا اوي لتعليقك المميز يا زملكاوية :)

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ محمد الجرايحي
اسعدني جدا انك عشت بين حروف قصتي
شكرا لتعليقك الرائع الذي دوما يسعدني

مصطفى سيف الدين يقول...

موناليزا
كما قال الاستاذ فاروق فهمي ان الشك لا يأتي الا من قلب ينبض بالحب الاعمي الذي لا يريه الحقيقة كاملة
وبالنسبة لقصتك بصراحة قصة جميلة جدا واسلوبك فيها روعة وشكرا لدعوتي ليها
منوراني بتعليقك المميز

افروديت يقول...

بحس في قصصك برومانسيه حتي لوكانت بعيدةعنها
الشك مرض مزمن ...والخيانه أصعب داء

جميله القصة عجبتني

مصطفى سيف الدين يقول...

افروديت
شكرا لتعليقك الانيق وفعلا الشك والخيانة اسهل طريق للقتل
تحياتي

ولاء يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا ادري لماذا اثرت في القصة بعمق ...
تسلسلت بأفكار البطل حتى وصلت لشيء كنا نتوقعه ولكن النهاية فاجأتنا بها ولم نكن نتوقعها ..وهذا من مهارتك في صياغة القصة ..
ولفتة : الرجل كثيراً ما يلحظ تغير زوجته ...لكنه للأسف لا يستطيع البوح عن ذلك ..ولا يستطيع السؤال ..وهذا عادة ما يفعله أغلب الرجال ..وهو لا يدري أن المرأة تنتظر منه هذا السؤال ..وتعد عدم سؤالها هو عدم اكتراث منه وتجاهل ..
اتمنى أن يعي الرجال هذه النقطة ..ويبادر بسؤال زوجته إن لاحظ عليها الحزن أو القلق , أو تغيراً في سلوكها
دام أبداعك .

Carmen يقول...

قصة رائعة وصف ومعني ومحتوي
النهاية اسرتني
تسلم ايدك
تحياتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

ولاء
معكي حق كثير من المشاكل الزوجية تنتج من عدم بوح الرجل بما يشعر به واحساس المرأة بالتجاهل في تلك الاحوال امر طبيعي
اشكرك اختي العزيزة علي مرورك الرائع وعلي قرائتك الجيدة للقصة
واشكرك لتعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

Carmen
اشكرك لتعليقك الجميل الذي اسعدني
تحياتي لكي اختي الفاضلة

ray يقول...

السلام عليكم..

يااااا..قصه رائعه

تصدق خليتني ابكي..

حزنت اوي عليه..

دي زيارتي الاولي لمدونتك..عجبتني كثييير.

تحياتي لك..

مصطفى سيف الدين يقول...

ray
اهلا بيكي نورتي المدونة في زيارتك الاولى واتمنى ان زياراتك تتكرر دايما
واسف اني خليتك تعيطي
تحياتي ليكي ومنوراني

سعدية عبد الله يقول...

نعم هو الخائن ,, خائن لمجرد ان قاته شكوكه إلى هذه الهاوية وبدون مبرر او سبب حتى لو لم يكن مقنعا
القصة مبكية جدا واكتر ما احزنني قبل موتها شكوكه الظالمة ,, يستحق ان يعيش مع الندم والعار :( هو من جنى على نفسه

https://abjdhoaz60.blogspot.com/ يقول...


http://mchabat.3abber.com/

ديكورات مشبات- جميع صورالمشبات راقية وصورالمدافئ وصورمشبات- مشبات رخام ومشبات طوب .نتميز بالدقة فى أعمال مشبات الرخام والحجر والطوب والمدافئ الأمريكية وجميع ديكورات المشبات
ديكورات مشبات. صورمشبات . مشبات . . صور مشبات

http://www.mashabat.com/?p=352
او من هنا

http://www.chemnees.com/

http://alamera.forumarabia.com/