الجمعة، 7 يناير 2011

تانية صيدلة



مش عارف ليه ضربت في دماغي اتكلم عن الفترة دي بالذات يمكن لما شفت البوست بتاع الاخت ريماس في مدونة بنوتة مصرية عن دعوة الي الرغي واتكلمت عن اصعب سنة في كلية صيدلة وهي شايفة انها سنة تالتة  فكرتني بفترة صعبة وعصيبة عليا جدا وهي تانية صيدلة
هاحكيلكم عن سنة تانية صيدلة  و هي اصعب فترة عدت عليا في حياتي
في البداية احب اقولكم اول يوم رحت فيه الجامعة في اعدادي انا علي فكرة من مدينة في قنا اسمها قفط  وكليتي كانت في اسيوط  المهم سافرت بالقطر مع زملاء بلدياتي من كليات مختلفة وسابقيني في السن علي اساس  انا مستجد وهم اقدم مني افتكر يومها قعدنا نغني في القطر وابتدي ابتدي ابتدي ابتدي المشوار واه يا خوفي من اخر المشوار اه يا خوفي
المهم وصلت اسيوط وماسابونيش غير لما دخلت المدينة الجامعية  وسكنت و طبعا فضلنا اصحاب وحبايب ازورهم ويزوروني ونهتم ببعض هتقولولي ايه المقدمة الطويلة المملة دي هاقولك استني بس عليا
مرت اعدادي صيدلة واولي صيدلة والحياة فل وتقديراتي جيد جدا مرتفعة
بعدين دخلت في السنة العصيبة تانية صيدلة هي مش عصيبة علشان المواد صعبة المشكلة في الظروف المحيطة في السنة دي  حصلت حادثة هزت مصر والعالم كله اكيد كلكم فاكرينها حادثة الاقصر  اللي راح فيها اكتر من ستين سايح  اجنبي بنار الارهابيين
المفاجأة بقي ان الارهابيين اللي اتعرفوا تلاتة والتلاتة من بلدنا الكريمة قفط  والمفاجأة الاكبر ان التلاتة كانوا بيدرسوا في كليات جامعة اسيوط
قبل ما افكاركم تتوصل للي حصل خليني اديلكم مقدمة عن التلاتة
واحد منهم كان معايا في الثانوي وماشفتهوش بعد الثانوية خالص والتاني كان طالب في طب بيطري وعمري ما شفته اصلا اما التالت بقي  كان اسمه محمود هو اكبر مني بسنة وكان طالب  بيعيد سنة تالتة طب بشري كان بيعيدها علي مادة واحدة بس اعتقد الفارماكولوجي لو مخنتنيش الذاكرة افتكر انا قابلته تلات اربع مرات في حياتي واتكلمت معاه عمري ما حسيت انه متزمت او متدين اصلاوبعدين اول سنة تانية صيدلة سالت عليه زمايله وبلدياتنا قالولي هو بيعيد سنة تالتة طب علشان دخل امتحان شفوي للدكتور وغلط fatal mistake قام الدكتور قاله نشوفك السنة الجاية بقي  مسألة صعبة جدا انك تعيد سنة كاملة علشان مادة واحدة بس اعتقد ان الحكاية دي هي اللي كسرته المهم اختفي محمود بعد الامتحان ده لحد ما شفنا صورته في الجرايد زي باقي الجمهورية
الحكاية مخلصتش تخيلوا منظر ابناء مدينتي الطلبة اللي بيدرسوا في جامعة اسيوط وايه موقف الامن معاهم  كلهم  بلا استثناء اتعمل معاهم الواجب  كنا في اخر الترم الاول كان فاضل شهر علي الامتحانات  وكل اللي ساكنين برة المدينة الجامعية من بلدياتي او حتي من محافظة قنا كان بيتم اعتقالهم صحيح مطولوش يدوب بتاع اسبوع عشر ايام هناك  بس كان رعب بالنسبالي يمكن محدش قربلي ولا الامن طلبني علشان كنت في مدينة جامعية وكده كده التقارير عني شغالة تمام  بس انا كنت مرعوب كنت خايف انزل من السكن مرجعش تاني ممكن اي ظابط من اللي كانوا مترشقين في طول البلد وعرضها يسالني بطاقتك هيشوف مدينتي يبقي مش راجع تاني والله اعلم الحكاية هترسي علي ايه ممكن مستقبلي يضيع علشان كده مكنتش بخرج خالص فترة طويلة حتي الكلية مكنتش بروح المحاضرات يدوب السكاشن وكمان مش كلها
احساس مرعب لما تلاقي الحرس الجامعي يسال عنك اصحابك احساس اصعب لما تحس الناس كلها بتراقبك فعلا
ايامها لا كنت قادر اذاكر ولا اخرج كنت مستني اي وقت ييجوا يقولولي تعالي معانا زي كل الناس التانية اللي برة  طيب هاقولكم حاجة غريبة حتي اختي اللي كانت بتدرس معانا في اسيوط راحوا البيت عندنا سألوا عليها
شهر كامل مفيش خروج من اوضتي في المدينة الجامعية الا في اضيق الحدود  وبعدين امتحنت الترم وخلصت امتحانات ونزلت اجازة نص السنة ربنا ستر الترم ده ان الحادثة حصلت في اخر التيرم بعد ما كنا خلصنا امتحانات اعمال السنة تقريبا والحمد لله متاثرتش بيها في الترم ده لاني كنت مذاكر اول بأول المشكلة بقي لما نزلت البلد ولقيت الامور هديت وحسيت بطعم الحرية اللي كنت محروم منه شهر كامل
شهر كامل مش محبوس في اوضتي الا بس من السكاشن والامتحانات شهر كامل كلامي بحساب شهر كامل وانت حاسس كل اللي حواليك بيبصوا عليك ومراقبينك شهر كامل كل اللي تعرفهم في اسيوط بين معتقل او لسه خارج من امن الدولة
وفجأة تخرج تلاقي الامور عادية برة وانت بس اللي كنت راعب نفسك رجعت الترم التاني وعندي قرار واحد مش هاحبس نفسي تاني  خالص 
بدأت اخرج يوميا كل يوم لازم اخرج بسبب او بدون سبب الف في الشوارع بس ادوق طعم الحرية دي وادمنت الحكاية دي بقت حتي ايام الامتحانات وليلة الامتحان لازم اخرج اشم هوا نضيف كنت باحس نفسي مخنوق وانا في المدينة الجامعية وده يمكن ترك اثر سلبي عليا 
افتكر اول امتحان اعمال سنة في الترم ده كان ميكروبيولوجي وافتكر واجزم اني مكتبتش كلمة في الامتحان ده واتعقدت من الميكرو لدرجة كتبت ورقة علقتها علي المكتب بتاعي اغنية مصطفى قمر الجديدة في وقتها ( ولو انجرحنا يا دنيا احنا حالفين نعديها ) قصدي هاعدي الميكرو بس بالرغم من ده حالتي متحسنتش ولا اتغيرت فضلت علي الخروج صحيح كنت باذاكر شوية اكتر من بداية الترم بس برضه في حاجة متغيرة التركيز مش مظبوط المهم الترم عدي بالطول والعرض وفي الاخر جبت جيد جدا برضه في سنة تانية صيدلة ولو سالتوني ازاي هاقولكم والله معرفش ده فضل من ربنا مش اكتر من كده وبالذات في الميكروبيولوجي معرفش اصلا ازاي نجحت فيها وانا لحد دلوقت لا افقه فيها شيئا حتي قالولي بعد الكلية نعمل دبلومة ميكرو ونفتح معمل قلتلهم الا الميكرو
عدت سنة تانية بترميها الاولاني رعب  وحبس والتاني حرية غير محسوبة وبالرغم من كده ربنا كان فضله عليا كبير قررت في الاجازة اني اعيد حساباتي ولازم ارجع زي الاول وفعلا اتحسنت كتير في الترم الاول لتالتة وبدات ارجع زي ما كنت زمان وجبت جيد جدا مرتفعة
يمكن انا صدعتكم وكتبت ده كله علشان بس اقول حاجة 
ان محمود مكنش ارهابي بمعرفتي بيه ولا كان متزمت وكان انسان بسيط اعتقد اتغير بس بسبب احساس الضياع او الضعف وهو بيعيد سنة كاملة علشان مادة واحدة بس انا علي فكرة مش معترض انه يشيل المادة علشان fatal  mistake  انا معترض انه يفضل فاضي سنة كاملة مش وراه اي حاجة غير مادة واحدة ومش مطالب كمان يحضرلها محاضرات ولا سكاشن قولولي هيعمل ايه 
 اتمني في المستقبل ان كلية طب تعدل نظامها ده علشان في المستقبل منلاقيش محمود جديد 






26 التعليقات:

هبة فاروق يقول...

احيانا الانسان لما يتعرض للظلم والقهر بتتولد جواة مشاعر الانتقام من الغير
لكن طبعا اصحاب النفوس الضعيفة فقط هما من يصيبون بذلك
والحمد لله على سلمتك من هذة المرحلة الصعبة وكويس انها فاتت على خير
تحياتى لك يا مصطفى

faroukfahmy يقول...

يا اخ سيف دائما ماتتحفنا بسيفك الماضى ساعيا جاهدا لتزيل ماهو قائم من عيوب لتصل الى ماينبغى ان يكون فالتعديل بما هو قائم ياتى من القائمين عليه .. والقائمين نائمين غافلين غن عواقب بعض الاشياء التى توصل الى كوارث كل الاشياء ، ماحدث لك ولزميلك محمود يجب ان يكوت موضع تعدبل عاجل ، تعليقى الوحيد ماذا كان مصير محمود الذى لم تشر الى نهايته من قريب اوبعيد مو خالص شكرى

مصطفى سيف الدين يقول...

هبة فاروق
زي ما قلتي بالظبط النفوس الضعيفة هي من تداوي ظلمها بالانتقام بس هو متظلمش لو كان يستاهل السقوط ده طبيعي اللي ظلمه مش الدكتور الظلم وقع عليه من نظام الكلية اللي بيخلي اي طالب في تالتة طب بالذات لازم يعيد السنة لو منجحش صافي
السنة اللي بيبقي فيها فاضي مش وراه اي حاجة وهو حاسس بالضياع كده هي اللي ولدت جواه ارهابي يقتل فيهم ستين بريء
تحياتي وتقديري

مصطفى سيف الدين يقول...

فاروق
معلش يمكن نسيت انوه عنه في القصة اللي حصل في حادث الدير الغربي بالاقصر سنة 97 بعد اغتيال الابرياء حاول الارهابيين وكانوا ستة عما اظن الفرار وطاردهم الامن ونجح في قتل الارهابيين ومنهم محمود بس معرفوش مين الارهابيين دول قعدوا يدوروا علشان يعرفوهم بس معرفوش بعد يأس الامن في معرفتهم عرضوا صور الارهابيين في الجرايد ( زي حادث الاسكندرية كده )قامت اهالي التلاتة بلدياتي اتعرفوا علي ولادهم وقالوا للامن دول مين يعني محمود اتقتل بعد العملية مباشرة
اسف من كتر ما القصة كنت عايش في احداثها افتكرت الكل عارف تفاصيلها
شكرا لحضرتك واتمني يحصل تعديل شامل ويكون في اخصائيين اجتماعيين يدرسوا حالات الارهابيين اللي بيتعرفوا ويشوفوا ايه اللي خلاهم ارهابيين
تحياتي وتقديري ومنورني دايما استاذ فاروق

شهر زاد يقول...

مصطفى
فعلا الضغط بولد انفجار وبيلعب على النفوس وبيقفل شبابيك الامل وبخلي الواحد يحس بالوحدة والضيع خصوصا لو كان بعيد عن أهلو وأحبابو وبالتالي بيكون سهل ان التيارات الهوائية تلعب بعقلو وبنفسيتو
أحمد ربك ان نفسيتك قوية وانك لسه في داخلك واحد واثق من قدراتو ومأهلاتو
يارب دوما تتفوق وتصير صيدلاني قد الدنيا
تحياتي

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم
د اول مرة اقرأ فى مدونتك
بسم الله ماشاء الله عليك
تلقائيتك جميلة بتفرق معاك كتير
مهم جدا الكلام اللى انت قلته عن الفترة دية منها اننا احنا اللى فى الغالب بنكون خايفين من ايه متعرفش انت خايف وممكن يكون مش مبرر او حتى مبرر ما هو اصل قضاء ربنا فى كل الاوقات كائن هيفيد بإيه خفنا او اننا نقفل على نفسنا
حاجة دنيا اننا اللى بندمر الناس ونغير توجيهاتهم ونرجع نقول دو ارهابيين ومدعومين مش عارف من مين ومن مين
يعنى متحطموش الناس وبعدين تلوموا عليهم
تقبل مرورى

مصطفى سيف الدين يقول...

شهرزاد
الحمد لله انا بقيت صيدلاني من زمان اوي القصة دي من 13 سنة اواخر سنة 97
وبالنسبة للضغط اكيد بيولد الانفجار ولو ما ولدش الانفجار بيولد كره وبغضاء
منوراني بوجودك وشكرا لتعليقك
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

مدونة رحلة حياة
تمام زي ما قلت حضرتك اغلب مخاوفنا مالهاش سبب وبنعيش نفسنا في حالة رعب من ولا شيء وده بيخلينا دايماافكارنا مش مظبوطة وقراراتنا مضطربة
اما بالنسبة للارهابيين فاكيد متولدوش ارهابيين المجتمع وسلبياته في ناس كتير منهم مقدروش يقاوموا لازم ندور علي الاسباب ونحاول نعالجها

شكرا اخي علي زيارتك وتعليقك الذي اسعدني

إنسان || Human يقول...

الحمد لله ان الفترة دي مرت بسلام , واكيد استفدت شئ من هذه التجربة اللي ماظنش ان هي ممكن تتكرر انشاء الله
انا متفق معاك ان بعض الاشخاص ممكن يكون هو ده رد فعلهم على فشل او دروب حصلهم في الحياة لان ده مش مبرر ابدا

Carmen يقول...

احساس الضياع والقهر والظلم
دايما احاسيس قادرة تقلب حياة شخص 180 درجة
موضوع رائع ومهم جدا
تحياتي لك

Unknown يقول...

عجبني أوي الموضوع ده يا زميل الصيدله و التدوين و سنه تانيه فعلاً صعبه أوي و بالظروف اللي انت حكيتها دي مستحيله لكن أكيد انت كان جواك عزيمه مش محسوسه هي اللي عدتك على خير
كلية طب طول عمرها ظالمه و بتعتمد على واسطه و الأساتذه تصرفتهم مش متوقعه و لامحسوبه لكن حتى لو حد اتظلم مش مبرر انه يلغي عقله
شكراً يا سيف و تحياتي ليك

;كارولين فاروق يقول...

السلام عليكم
مصطفي اي تجربه يمربها
الانسان لابد وان تؤثر
عليه ويتعلم منها
والاحساس بالحبس
داخل غرفه شئ فظيع
ولا تحزن ابدا انها
جعلتك تخرج دائما
يمكن ده يجعلك دائما
في نفسيه هادئه لان الخروج
من المنزل في حد ذاته يحسن
من النفسيه
والمشي ايضا كذلك
اما عن محمود فهذا نظام سئ
جعله يتمرد عليه
وهذا ما عانيته انا في الثانويه
لك تحياتي

حرّة من البلاد..! يقول...

دائما في حياتنا محطات تستوقفنا ونأخذ منها العبر
كنت مارة من هنا
تقبلوني
دمت بخير

سندباد يقول...

اولا انت كنت منور اسيوط ياصديقي
ثانيا خبرات واكفار الانسان بتتولد عن مجموعة من المواقف سواء كانت مؤلمة ومحزنة او مفرحة ومبهجة
كلنا ولحد اخر يوم في عمرنا بنتعلم من الدنيا حاجات كتير ممكن نستفاد بيها زي ما انت عملت كده وممكن نفيد بيها الاخرين
تقديري واحترامي وبالتوفيق انشالله

مصطفى سيف الدين يقول...

Hu-man
الحمد لله انها مرت علي خير واكيد استفدت منها جدا وان شاء الله مش هتتكرر ابدا
وفعلا بعد ساعات في ناس كتير مش بتعرف هي بتعمل ايه في لحظات الغضب والاحباط اللي ممكن يوصلها للجنون

مصطفى سيف الدين يقول...

Carmen
بالفعل الموضوع مهم وحادثة زي حادثة الاقصر 97 هزت العالم كله وبالرغم من ده مفيش حد حاول يدور ايه اللي خلي الشباب ده يعمل كده ويحاول تلافي الاخطاء دي
وزي ما حضرتك قلتي احساس الغضب مع القهر والظلم بيؤدوا للجنون وردود فعل غير محسوبة
شكرا ليكي

مصطفى سيف الدين يقول...

شيرين سامي
هي كانت سنة صعبة جدا ولحد دلوقت معرفش عدت ازاي بس ده فضل من ربنا سبحانه وتعالي والحمد لله انه وفقني وثبتني لحد ما الفترة دي عدت
اما كلية طب فعندنا مثل معروف بيقول (الطب يورث ولا يدرس)
فساد كليات الطب علي مستوى الجمهورية لازم يكونله وقفة او علي الاقل اعادة النظر في سنة تالتة مش هيجرا حاجة لما الطالب يطلع لسنة رابعة بمادة
شكرا ليكي يا زميلة الصيدلة والتدوين

مصطفى سيف الدين يقول...

كارولين
معاكي ان الانسان عبارة عن تجارب متراكمة بتشكل شخصيته بس حكاية الخروج دي مكنتش زي ما بتقولي علشان تريح نفسيتي قد ما كنت عايز اتمسك بحق من حقوقي وهو اني اخرج اشم هوا برة المدينة الجامعية بس كان ليها اثر سلبي عندي وهو كنت باخرج اقضي وقت طويل جدا برة فاكر مرة خرجت من الساعة 8 الصبح كانت عندي محاضرات وانا رايح الكلية لقيت نفسي باغير مساري وامشي في الشوارع وقعدت يومها برة لحد الساعة 8 بالليل
شكرا ليكي منوراني دايما

مصطفى سيف الدين يقول...

حرة من البلاد
قطعا هناك العديد والعديد من المحطات التي نتوقف عندها ويبرز معدن الانسان في قدرته علي مواصلة الطريق بعد تلك الوقفات
اهلا بكي نورتي مدونتي

مصطفى سيف الدين يقول...

سندباد
اسيوط منورة باهلها يا صديقي وربنا يعلم باحب اسيوط قد ايه قضيت فيها اغلب فترات شبابي خمس سنين الكلية وسنة في الجيش ده انا ممكن اتوه في قنا ولا يمكن اتوه في اسيوط
ثانيا متفق مع كل اللي حضرتك قلته الحياة هي مجموعة من التجارب بنتعلم منها المهم اننا نتعلم من اخطائنا ونطبق اللي اتعلمناه بعدين

تحياتي وتقديري واحتراماتي

Unknown يقول...

السلام عليكم

أعجبني أسلوبك في سرد تجربتك..
وكذلك تحليلك لتلك المرحلة واستفادتك من التجربة بشكل إيجابي..
حسيت جدا بمشاعرك في فترة حبسك الاختياري..

واضح من كلماتك أن هذه الذكرى ما زالت ماثلة بقوة في نفسك.. لكن واضح ايضا أنك اجتزت تاثيراتها السيئة..

إشارتك مهمة حول أسباب تحول أفكار بعض الشباب.

تحياتي أخي الكريم.

مصطفى سيف الدين يقول...

ماجد القاضي
اشكرك اخي الكريم وبالفعل كان فترة صعبة جدا واصعب الاشياء هو ان تضحي بحريتك بمحض ارادتك ومازالت هذه الذكرى ماثلة امامي من الصعب نسيان المعاناة
تحياتي لك اخي الكريم

ولاء يقول...

السلام عليكم
الحقيقة معناه ...
من المعورف ان تفجير المستأمنين على اختلاف أديانهم ..ليس من الإسلام في شيء ..فالدين الإسلامي يرفض قتل النفس أصلا ..كما يعد من يفجر نفسه منتحراً ...
كل ما أقوله هدى الله شباب الأمة لما فيه خيرنا وبصرهم للحق ..
ربما كما قلت بأن محمود سبب ما فعله هو بأنه قد تعرض للظلم ...
وربما لا تدري قد غرر به وفليس شرطاً أن يكون متديناً كما ذكرت ...فالآن صاروا يغرون المتدين وغيره والصغير والكبير ليقوم بتفجير نفسه وأخذ معه العديد من الأبرياء بدون أي ذنب اقترفوه ..
المهم شد حيلك في باقي المواد ...

رحاب صالح يقول...

والله ربنا ما بيضيع اجر اي حد بيتعب ....
والحمد لله انك قدرت برغم اللي انت فيه تعدي وتنجح...
وده صعب ف حالتك دي انا متخيلة الوضع والشكل ده والحياة وقتها....بس الحمد لله
الاجمل انك قدرت تسيطر علي اعصابك برغم كل شيء وتنجح...
قولي صحيح مش قفط دي اللي قضي فيها دكتور نبيل فاروق فترة تكليفه ك طبيب ....؟ وكتب عنها...
تحياتي وبنتمني معاك كلنا نفس الامنية....قولوا يا رب

مصطفى سيف الدين يقول...

ولاء
معكي كل الحق الاسلام بريء من كل ما ينسب اليه من ارهاب ولكن يجب ان تكون هناك دراسات تفصيلية لمثل حالة محمود لتجنب ما حدث في المستقبل وللبحث عن الدوافع التي تجعل شابا كان سيصبح طبيبا في يوم من الايام الي ارهابي يتسبب في قتل ستون بريئا كيف يتحول من ملاك رحمة الي سفاح
هدى الله شبابنا وقوى ايماننا وعلمنا معني الاسلام الحقيقي
علي فكرة انا خلصت كلية من عشر سنين دفعة 2000
القصة دي كانت سنة 97
شكرا لمرورك وتعليقك الرائع

مصطفى سيف الدين يقول...

re7ab sale7
بالفعل ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا والحمد لله ان الفترة العصيبة دي عدت علي خير
بالنسبة للدكتتور نبيل فاروق هو فعلا كان تكليفه عندنا وقطار القصب اللي جاب سيرته ياما كنت باجري وراه وانا صغير
شكرا لمرورك الرائع نورتي مدونتي