الاثنين، 9 يوليو 2012

حفل صاخب








اقتربت من اذنه وهمست ببضع كلمات ثم سارت مبتعدة  بخطوات هادئة واثقة  ,  عندما تبدل وجهه و صار هو غاضبا عصبيا كان كل شيء في الحفل  يحاول ان يسري عنه الموسيقى , الغناء , الأصدقاء  . لكنه ظل في قمة الحنق بسبب همساتها الغير معروفة
بينما هي تقف مع بعض صديقاتها تسترق النظرات اليه لتشاهد تعبيرات وجهه وكانت تبتسم كلما رأت  ثورته تتعاظم إلا أنها فجأة اقتربت منه مرة اخرى وهمست بكلمات اخرى في اذنه لكن هذه المرة نظر اليها في استنكار نظرة حملت لها الكثير من الكلمات
ثم ابتعد وابتعد
بينما هي من اصبحت في حالة عصبية , فاقت ثورتها ثورته  حتى انها حطمت بعض الاكواب الزجاجية في عصبية امام ذهول كل من كانوا بالحفل
و كطقوس جميع الحفلات الصاخبة حين ينتهى الحفل يتوقف الغناء و تسكت الموسيقى ويسود الصمت الا من صوت نحيبها وهمس تأوهاته

18 التعليقات:

Śђąžล ฬąђ٤єĐ ♥ يقول...

إنها قدرة الرجل الخاصه لإثارة غضب المرأه
واستفزازها لأبعد الحدود بابسط الكلمات

دمت بخير :)

سندباد يقول...

ومازالت رحي الحرب مستمرة بين هو وهي ولن تنتهي ابدا
احسنت الوصف ياصديقي العزيز

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

مصطفي صديقي العزيز

هكذا حالهما حين يرغب احدهما ويتمنع الآخر


يمكن طلب منها مبلغ سلف ولا حاجة هههههه

Bent Men ElZman Da !! يقول...

حبيت فكره ان مش قولت اصلا ايه اللى استفزته بيه او العكس
خليتنى افكر ياترى ايه اللى حصل

جميله يا مصطفى
تسلم ايدك :)

aya mohamed يقول...

ويسود الصمت الا من صوت نحيبها وهمس تأوهاته
:( مؤلمة جدا

زينة زيدان يقول...

تلخص زاوية من محادثات الرجل والمراة في مواقف معينة..
و علاقة ما يجري بينهما والواقع المحيط بهما..

أشكرك

حنين محمد يقول...

صباح الغاردينيا أستاذي
داعبت أذنيه ببعض الكلمات وغادرت
ولازالت نظراتها تهمس من بعيد أزداد غضبه فـ أقتربت وهمست وسرقت من نظراته الكلمات مضى وأبتعد أكثر أزداد غضبها صمت المكان وسكتت الموسيقى وبقي في المكان صوت نحيبها "
؛؛
؛
كيف لك أن تجعل من المكان حفل صاخب بنبيذ حرفك الذي أسكرنا ثملين بنكهة الإبداع دمت أستاذي بذات الألق "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

Unknown يقول...

السلام عليكم..
إنت بتلعب بالناااار!

مصطفى سيف الدين يقول...

بهاء طلعت
نار ايه؟

هبة فاروق يقول...

حلو الغموض اللى فى القصه والحوار اللى جعلتنى اتخيله واسرح بخيالى معاه
رائع يا مصطفى

رؤى عليوة يقول...

جاى فى بالى اقول حاجة غير انها حلوة وواقعيهولها علاقه بما نشرت هناك :))


ايه الليله النكد دى :(

دمت بخير

richardCatheart يقول...

و كطقوس جميع الحفلات الصاخبة حين ينتهى الحفل يتوقف الغناء و تسكت الموسيقى ويسود الصمت الا من صوت نحيبها وهمس تأوهاته


هكذا هو حال العاشقين


هيتصلحو :) جميل وهادى يا درش

rona ali يقول...

في المرتين هى المتحدثه
فهل دة يدل ان الحب مع الغباء بيتبدد
ولا شئ يجعل الحبيب ينسي ماحدث لاحفل لا موسيقي لا اصدقاء

ربما كان ذلك احد اختباراتها التى فشلت بها

مؤلمه لكن ورائها غايات علي ما اعتقد

دومت متألق

رشيد أمديون يقول...

بصراحة يا صديقي لا أكتفي بقراءة الظاهر، يبدو أنك تشير إلى أمر حادث في الساحة، وهذا على ما يظهر لي واضح من خلال استخدامك لكلمة ثورة وثورتها، أراها اشارة قوية جدا لما له علاقة اليوم بين جهة وجهة..
على كل حال الأيام دول..

تحيتي لك، عزيزا طيبا كنت ولا تزال.

الكاتبة والإعلامية فاطمة العبيدي يقول...

ولكن ما كانت هذه الهمسات يا ترى ؟
بوح غامض لكنه جميل
كانت هنا
حكاية

غُفرَانْ يقول...

لكي تغيضَ شخصاً أفِعل عَكس ما يتوقع حتى و إن قادكَ بمكر إلى فخه
فتظاهر بأنكَ لم تقع به من الإساس !
جميلة جداً أحب القصص التي تطلق العنان لمخيلة الشخص
لكَ قلم مبدع و لامع
دمتَ بذات الرقي
طبت

ميمونة يقول...

سعيدة لوجودي في مدونتك د.مصطفى لأول مرة
سأتواجد هنا كثيرا بإذن الله ،، جميل ما تكتب
تحياتي
ميمي

Yasmeen يقول...

اضحكني ما فعله بها ^^ وأسعدني ايضًا :)

" لا يمكن لشخص ان يجرحك إلا بموافقتك " ..إلينور روزفلت

أصدق تلك المقوله فان من يجرحني لان يتكمن مني الا بموافقتي فانا من أعطاه مسبقًا تصريح الدخول لقلبي ..

وتقاس بطرق أخري علي المواقف الحياة المختلفة ..

تحياتي لقلمك