الجمعة، 6 يوليو 2012

أحلام مهشمة




رفع رأسه للسماء  ثم رفع قائمتيه الأماميتين في سعادة  و تعالى صهيله في قوة قبل أن ينطلق قاطعا  مرج الوادي الأخضر  في مرح كان يركض و يركض  يركض بلا هدف يركض بلا سبب إلا أنه يركض لأنه يجد متعته في الركض , كان فرسا جامحا بحق
بينما هو يراقبه بعيون ملتاعة خائفة يناجيه دون صوت , أن خفف الوطء  فأحلامي المهشمة متناثرة في ارجاء الوادي فلا تنكأ جروحي , خفف الوطء فأنا كنت مثلك أركض نحو الشمس بلا هدف و حين صار لي حلم اكتشفت أنني هشمته تحت حوافري من قبل و لم يتبق مني إلا حلم محطم  و ذكريات ركض بلا مأوى  فصرت فرسا عجوزا انتظر رصاصة رحمة 

22 التعليقات:

Śђąžล ฬąђ٤єĐ ♥ يقول...

فلا تنكأ جروحي

هكذا هي الحياه البعض يحلم والبعض يرعبه الحلم

البعض يجعل من أحلامه حقيقه والبعض يجعل منها كابوسا


ولكن الحلم لا حدود له ولا عمر له
قابل ليكون مدى الحياه مع اختلاف محتواه

دمت مبدعا :)

كريمة سندي يقول...

الله جميلة جدا رغم حزنها .. ورصاصة الرحمة .. هي رصاصة من لا قلب له تحياتي

سندباد يقول...

الكينج منير قال قبل ما تحلم فوق واحلم وانت فايق
صحيح الحلم بياخدنا لحتت بعيدة اوي وبتعيشنا في حالة من حالات الهدوء النفسي بس لما بنصحي من الحلم ونشوف الواقع بنتصدم
انت رائع ياصديقي

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

خفف الوطأ فما اظن اديم الارض الا من هذه الاجساد

تلك هى الحياة بمنظومتها ذهاب واياب
احلام راحلة مهشمة واحلام اخرى تسابق الريح وتنتظر اشراقة امل

وكلنا ايضا مع الاحلام ننتظر.... الفارق بين من يسعى لتحقيقها واخر ينعى ضياعها من بين يديه


تحياتى لافكارك وعمقها
دمت بخير

هدير عرفة يقول...

الحلم لا يموت ؛ هو يبقى و نحن الذبن نفقد الايمان به او بقدرتنا على الحلم !
................................
جميلة , كعادتك يا مصطفى .

إنسان || Human يقول...

فصرت فرسا عجوزا انتظر رصاصة رحمة

اختيارك صورة ركض الحصان وربطها بالأحلام والركض بدون معنى .. اعجبتني

توظيف الصورة لخدمة فكرة معينة .. رائع

ولكن ما أخذه عليك هنا ان صورة الحصان وركضه صورة ايجابية في الأساس .. فلماذا اخذتها مأخذا سلبياً


اراهن ان فكرة الحصان جاءت ثم تلتها فكرة تحطيم الاحلام والركض بدون معنى ..أم انا غير محق ؟؟

Bent Men ElZman Da !! يقول...

يااه لما الزمن بيغدر
والاحلام بتختفى وبيصبح الحلم حتى بتحقيقها سراب
حبيت اوى القوه اللى فى الحصان ووصفه فى البدايه كده

دمت مبدع :)

مصطفى سيف الدين يقول...

اسمحوا لي ان ارد على استاذي محمد السيد
يا صديقي العزيز ليس في الحياة صورة ايجابية و اخرى سلبية
قصدت ان تتولد تلك السلبية من رحم الشيء الجميل و لو دققت فأنا كنت اقصد الأثر الجانبي من الحرية التي قد تكون قاتلة في بعض الأحيان حين تكون بلا معنى
رهانك جانبه الصواب فرأيي ان وجهات النظر تختلف بين الايجابي و السلبي فما يراه الحصان الجامح ايجابيا يرعب الحصان العجوز
كل منا له نظرته

مروه زهران يقول...

فصرت فرسا عجوزا انتظر رصاصة رحمة

صعبة ومؤلمة أوى
تعليقك وكلماتك معبرة ومنطقية جدا
تحياتى لاحساسك وابداعك

حنين محمد يقول...

صباح الغاردينيا أستاذ مصطفى
كان يركض كـ فرس جامحة خلف حلمه حتى أكتشف أنه يجري بلا معني ..
ورغماً عن ذلك الجري لابد أن يبقى هناك بعض أمل وحلم لايموت "
؛؛
؛
دائماً رائع وأكثر
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

ابراهيم رزق يقول...

انه الصراع بين الربيع و الخريف
بين تفتح الزهور و بين سقوط اوراق الشجر

عجبتنى الفكرة
و لكن قد يرتاح البعض اذا وجد حلمه يتحقق حتى من غير طريقه

تحياتى

Unknown يقول...

السلام عليكم...
لا أرى أن هناك تعارض حتى وإن اختلفت الرؤى، حيث أنني لا يفارق مخيلتي كلمات "تتر" استمعت إليهما في مسلسلين قديمين:
الأول:
لو مش حتحلم معايا.. مضطر أحلم لوحدي
الثاني:
وخف ع الأرض دوسك.. على جدودك تدوس

فحتى وإن كان البعض يرى أن نخفف من وطأة قرع أقدامنا على هذه الأرض (أحيانا)، فإن ذلك لا يمنع أن الحلم ضرورة من ضروريات الحياة، ومن لا يحاول تحقيق أحلامه فهو لا يستحق الحياة.
تقبل تحياتي...

غُفرَانْ يقول...

هـذه الحياة تأخذُ مننا أكثر مما تعطينا ننتظرُ رصاصة من رحمة
عّلها تنفضُ من أرواحنا الهزيلة الخيبة !!
السيد : مصطفى ~
حقيقة و لستُ أكذب أن تلك الأحرف أظهرت حقيقة مدفونة في نفوسنا
لكَ حرفٌ جميل و تصويرٌ رائع لواقعٍ نعيشه
دمتَ بذات الجمال
لروحكَ فيضٌ من نور
طبت

;كارولين فاروق يقول...

تشبيهات رائعه
وفلسفه عميقه
ولكنها حزينه
بعض الشئ
تحياتي

الازهرى يقول...

الحلم ؟؟؟؟

ربما

مصطفى سيف الدين يقول...

الازهري
هو في ايه مش واضح؟

bent ali يقول...

رائعة من اروع ما قرأت ليك يا مصطفى، وفى عبارات بنت لذينة

خفف الوطء فأحلامي المهشمة متناثرة في ارجاء الوادي فلا تنكأ جروحي

فأنا كنت مثلك أركض نحو الشمس بلا هدف و حين صار لي حلم اكتشفت أنني هشمته تحت حوافري من قبل و لم يتبق مني إلا حلم محطم و ذكريات ركض بلا مأوى فصرت فرسا عجوزا انتظر رصاصة رحمة

سلم قلمك

هبة فاروق يقول...

نصاب بالعجز والشيب عندما تنتهى احلامنا
تشبيهات ومعانى وفكره راقت لى كثيرا
عايزه اقولك انك افرغت طاقتك الابداعيه فى الحمله بصوره ابهرتنى

رؤى عليوة يقول...

هو صحيح فعلا احلامنا تتناثر ثم تتحطم حتى نصبح عجائز ؟!!!

ربنا يستر بجد

خوف


دمت بخير

زينة زيدان يقول...

هل يمكن أن يركض الحالم بلا هدف ؟؟

جميلة تلك اللمحة الغير مكتوبة ونقرأها
بإحساسك ونتوصل لها عبر خيالك
كثير من الحالمين تقودهم نحو الحلم قوة و اقبال .. وفي المقابل من خاب ظنهم في الأحلام يتشبثون بالأرض ويخشون
خطوات التقدم

رائع حرفك دوما

شمس النهار يقول...

جميلة

كثير حولنا هذا الرجل وهذا الحلم

Menna يقول...

كل ما بنكبر بنتعلم اكتر جايز بس بنفقد الطموح و نكتسب الندم على الاخطاء لكن مينفعش ننكر على الاصغر منا انهم يحلموا زي ما حلمنا
احنا بس ممكن نشفق عليهم من الندم
جميلة افكارك وتشبيهاتك المتميز كعهدنا بك :)