الاثنين، 2 مايو 2011

تاجر القلوب


الحياة في منتهى الغرابة لا أحد يرضى بحاله والكل يطمع في حياة الآخرين الكل يعذب نفسه داخل هواجسه الخاصة ولا يعلم ان حياته ربما كانت هي السعادة المرجوة لانسان آخر حتى ان هناك اثنين كل منهما يأمل في حياة الثاني
وما يدهش اكثر , القلوب التي تتوجع لأهون الاسباب هذا ما جعل عقله يستنفر لصنع ذلك الجهاز الغريب
جهاز يستطيع ان يضبط مشاعر القلب يمكنك به ان تضع نسب معينة من الحب والكراهية والغضب والاشتياق واللهفة والخوف والالم والحزن وغيرها من المشاعر بتلك النسب المعينة في قلبك حتى تحيا حياة سعيدة
هذا ما صنعه وما يتاجر فيه ويا لها من تجارة رابحة فكل الناس في حاجة لهذا الجهاز الزوجة التي لا تستطيع الصبر على صمت زوجها المقيت , والزوج الذي لم يعد يستطيع تحمل مشقات الحياة , والعاشقة التي هجرها حبيبها واليوم سيتزوج ,والعاشق التي رفضه اهل حبيبته والطالب الذي لا يتحمل الفشل و غيره وغيره وغيره
وكل تلك الحالات لديه علاجها وعلى اكمل وجه بلمسات سحرية من جهازه تصبح القلوب مبرمجة  يضع بداخلها تلك النسب من المشاعر كل المشاعر قابلة للبرمجة عنده الا الايمان فهو الشيء الوحيد الذي لا يستطيع برمجته لم يكن يعلم ان الايمان اقوى من جهازه 
الحياة بقلب مبرمج وحياة معدنية اصبحت هي مطلب الجميع ان تصبح مجرد رقم آخر في حياة رقمية هو السعادة في وجهة نظرهم يا لها من بلاهة هكذا حدث نفسه وهو يضم صورتها ذات الشريط الاسود الى قلبه يلثمها ويقبلها  ويحدثها
اين ذهبتِ وتركتيني لقد زرعت لك بساتين الاشواق بداخلي رويتها بخضاب دمي فنما بها الصبار لا لكي يعلمني الصبر على فراقك بل لكي يجرحني ويقتلني في اليوم آلاف المرات لقد صنعت هذا الجهاز كي اضع نهاية لعذابي واصنع قلبا ينساكِ لكنني لم اجرؤ ان افعل ذلك فحبك لا يحوي قلبي فقط بل يحوي كل كياني فالحب كالسرطان ينتقل من القلب وينتشر في سائر الجسد وحالتي متقدمة ولا ينفع فيها علاج دموعي لا تكفي كي تبث اليكِ شوقي وقلبي المتلهف عاجز ان تتلاحق نبضاته مع المه فارحميني واعتزليني او خذيني معك
لم يقطع خواطره الا دخول احد العملاء لمتجره كان يطلب طلبا غريبا قال لتاجر القلوب انه يشعر باشتياق قوي لزيارة بيت الله الحرام ومدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وان هذا الاشتياق يتملك  قلبه وروحه ولكنه فقير لا يتحمل تلك المبالغ ليحقق حلمه , فهم التاجر انه يريد نزع تلك اللهفة من قلبه لكن العميل قال انه بالعكس لا يريد نزع تلك اللهفة والشوق بل يريد ان تزيد حتى يتعلق بذلك الحلم في منامه كما هو متعلق به في يقظانه فيتحقق الحلم ويبيت ليله في تلك الاراضي الطاهرة ويزور في منامه ما لا يستطيع زيارته في يقظته
طلب غريب لم يتعود عليه التاجر بدأ يقوم باجراءاته وفحص القلب فلم يستطع ان يتحمل النور الذي يشع منه
نور الايمان اقوى من مقدرة العيون على استيعابه اغمض عينيه وهتف بالعميل ان حالته تستعصي على  جهازه وليس لديه علاجا لها
جرى التاجر بعيدا يلتقط انفاسه فالنور الذي رآه لم ولن يرى مثله وان جهازه العقيم يقف عاجزا عن تحمل كل ذلك الايمان
نعم هو بحاجة لذلك الايمان كي يستطيع مقاومة ذكرياته القاتلة وكي يبعث في جسده مقاومة سرطان الحب اخرج المصحف وفتحه فقرأ تلك الآية (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ المَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)

كم حجرا صنعت وكم قلبا قتلت وكم نفسا ازهقت
صار يبكي ويبكي دموعه تغرق وجهه
امسك بصورتها والقاها في اتجاه جهازه بكل قوة ثم قام بتهشيم الجهاز صارخا  لقد انتزعت منها الماء لقد انتزعت منها الماء
انا السفاح القاتل انا السفاح القاتل
حمل كل امواله وجرى في اتجاه النهر ورماها
صار كالمجذوب المجنون يهيم بين الدروب  يصرخ كل ليلة بأنه القاتل الذي نزع عنها الماء
في حين لا يفهم الناس ماذا يقصد ومنذ متى يفهم الناس ومنذ متى يهتم الناس 
ومنذ متى يعرفون ان الحياة لا تحلو بغير ماء
هذا كان حاله اما عملائه فظلوا كما هم مجرد روبوتات يحملون بداخلهم قلوبا معدنية تدق بحساب تحب بحساب وتكره بحساب تتلهف بحساب وتغضب بحساب وتخاف بحساب  لا تعرف معنى السعادة فالسعادة هي الكمال اما قلوبهم فمحدودة المشاعر

خارج الاطار : سألت يوما احد مشايخ الازهر الاجلاء حين كان في زيارة لمدينتي:  متى تقسو القلوب ؟ وما علاج تلك القسوة ؟ اجابني : تقسو القلوب حين تبعد عن الله وعلاجها هو الرجوع الى الله 

28 التعليقات:

ツSmiLeY AnGeLツ يقول...

قصة جميلة جدا
العبرة فيها اروع
اللجوء الى الله هو الذي يجعلنا ذو قلوب طيبة
قلوب عطوفة تحب الخير للغير
لاتقسى ولا يوم

قصة في منتهى الابداع
مبدع

تقبل مروري ^_^

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

, ولانه انسان اخي الفاضل
فلم يتقبل ان يكون الةيعرف متي يفرح او يحزن او يعضب
فحكمةاله ارادت ان يعيش اللحظات دون تنبا بما سيصيبه الان او ماسيبهجه بعد قليل
فاجمل مافي الحياةالمرور باللحظات كما هي
تحيتي اخي الفاضل

رشيد أمديون يقول...

إنها قصة معبرة حقا.
والقلب وعاء فيه يُحمل الإيمان، وبغيره فكل شيء قابل لأن يكو جمادا، خالٍ من أي حالة من حالة الخشوع والرحمة واللطف، ولا شيء يمكن أن يعوضه، والسعادة الحقيقة تكون في ملئه بمحبة الله.

اسعدتني القصة كثيرا، هي محفز لمراجعة قلوبنا وتنقيتها، وإفراغها من كل الأغيار، وملئها بحب اللطيف المنان.

شكرا لك أخي مصطفى

رحاب صالح يقول...

حلوة اووي يا دكتور
بس لو اخدت بالك ان حتي كلمة قلب جاية من التقلب .... فهو متقلب بين هذا وذاك بين هذه وتلك...بين حب وكره وامتنان وشؤم
...وفي دراسة طبية اثبتوا ان الحب لا ياتي بتحرك القلوب بل بتحرك المخ او شارات المخ...انا قرأءت عن الدراسة دي في كتاب للكاتب الانساني الرائع عبد الوهاب مطاوع ...وبجد برغم استغرابي الا انني بعد قراءتي تأكدة انه شيء منطقي وواقعي جدا
حلوة كتير القصة
ولها معاني كتيرة
مبدع انت يا دكتور ...هما لية الدكاترة مبديعين...؟

مازن الرنتيسي يقول...

بسم الله وبعد
قصة رائعة .. بوركت على الطرح الطيب
والقلب القاسي أبعد ما يكون من الله , وصاحبه لا يميز بين الحق والباطل
قال صلى الله عليه وسلم: ألا وإن فى الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب
قال أحمد بن أبي الحواري الدمشقي رحمه الله : إذا رأيت من قلبك قسوة فجالس الذاكرين واصحب الزاهدين

تقبل مرورنا
إخوانك في الله
أبو مجاهد الرنتيسي
أحلام الرنتيسي

sendbad يقول...

مش لاقي اي كلام يقدر يوصف انبهاري بكلماتك ياصديقي لكن ربنا سبحانه وتعالي يجعله في ميزان حسناتك ما كتبته هو صدقة جارية نصيحة غالية لكل من قسي ابتعد عن الصراط المستقيم وقسي قلبه
تحياتي لفكرك الراقي وشخصك الكريم
احسنت يادكتور التدوين

موناليزا يقول...

:) أقولك على حاجة تفرحك
لما قرأت الآية الكريمة فى البوست شغلت سورة البقرة على طول لأستمتع بسماعها
يعنى سيادتك أخذت ثواب سماعى للقرآن الآن:)

غير معرف يقول...

سألت يوما احد مشايخ الازهر الاجلاء حين كان في زيارة لمدينتي: متى تقسو القلوب ؟ وما علاج تلك القسوة ؟ اجابني : تقسو القلوب حين تبعد عن الله وعلاجها هو الرجوع الى الله

الله على الكلام والله مافى احلى ولا اروع من هذه الاجابه

ونعم بالله


القصه ما شاء الله يا سيف ذو مغزى ومعنى جميل
بارك الله فيك وفى موهبتك ودايما كدا يارب تسمعنا احلى الكلام وارقه

تحياتى لشخصك

ابراهيم رزق يقول...

اخى المبدع

نوعا جديد من القص او الادب الذى على هيئة مقالة و نقطة شائكة ناقشتها بمنهى السهولة و اليسر و لعلى انذكر ارض النفاق ليوسف السباعى الذى اعترف انه لم يناقشها بمثل هذه البساطة و السلاسة
اما الايمان فهو كوكتيل المشاعر او خليط المشاعر
لا يؤمن احدكم حتى يحب لابيه ما يحب لنفسه
الايمان هو الحب هو حب الله و الكفر و الشرك بغيره
الايمان هو الاخلاص الاخلاص فى العبادات
الايمان هو الخشى نخشى الله و نخشى ان نفعل ما نغضبه
الايمان هو التقوى تقوى الله
الايمان هو الذكر
الا بذكر الله تطمئن القلوب
الايمان هو الاطمئنان
الاطمئنان هو الحب الحقيقى
الايمان هو الحب
اسف غلى الاطالة و حاولت الاختصار
خالص تحياتى

ابراهيم رزق يقول...

اسف خطأ كيبوردى
لا يحب لاخيه

افروديت يقول...

السعادة هي الكمال أماقلوبهم فمحدودة المشاعر

تعبير رائع بجد يامصطفي

وبوست قيم جدآ

تحياتي

Unknown يقول...

السلام عليكم ،

ما شاء الله ،
رائعة جداً ..
صدق الشيخ حين قال أن القلب يقسو حين يبتعد عن ربه ،
حين تشغله الحياة فتتراكم عليه ألوان الأحزان والهموم أو حتى السعادة الزائفة ..
وسجدة واحدة للقلب تروي ظمأ السنين ،
تريحه من كل هم وغم ،
تشعره بمعنى السعادة الإطمئنان ..
وكيف لا وهو يسجد للرحمن ..

يسلم قلمك ،
دمت بكل الخير .

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

وجعلنا من الماء كل شىء حى

وماء الحياة الذى يرويها هى المشاعر والاحاسيس
ونبضها هو الصدق والوغاء

سبحانه مقلب القلوب كيف يشاء

قصتك لمست قلوبنا ويعلم الله كم اشتاق لبيت الله الحرام لذلك كان لكلماتك تأثير قوى على قلبى


اجييك دائما على روعة احساسك وصياغتك المنفردة للقصة

دمت بكل ـالق اخى العزيز

اشكرك على العبرة الطيبة بارك الله فيك

دكت بخير وامان وايماب

faroukfahmy يقول...

التعامل مع البشر سعىٌقد يجدى وقد يفشل اما التعامل مع الآله يغلب عليه التيسير والتسهيل عمرك ياسيف شفت الكمبيوتر بتاعك عمل علاقة غرامية مع جهاز ابراهيم رزق
صحيح ان له ذهن فاق ذهن البشر ولكنه خاوى من القلب الذى تجرى فى عروقه النشوة والغرام والهيام
الآلة لاتغضب ولا تضحك ولا تخاف ولا تتألم ولا تتوجع ولاترضى ولاتتزمر
عمرك ياسيف شفت كمبيوتر يغضب عندما تفتحه بدون استئذان وينقلب عليك وانت تتركه لغيره
قصة هادفة انهيتها بالوعظ والارشاد والذكر الكريم

amira miro يقول...

قد يظهر في باديء الامر هدف التاجر النبيل هدفه من ان يحيا الانسان متحكما في قلبه حتي لا يدمي هدا القلب

ولكن اليس من حكمة الله انه يقلب القلوب انه يحركها كيفما شاء واراد
لن نشعر بالسعادة يوما مادامت قلوبنا تحت امرتنا
فكيف نشعر بالسعادة دون ان ندرك قيمة الالم
ان السعادة حقا في ان تلجا لله ليعينك علي مصائب الدهر
والايمان ان تحيا لله

بسم الله الرحمن الرحيم
قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين
صدق الله العظيم

قصة لهامغزي عميق
دام ابداعك

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القلب أمير الجسد وكلنا نريد له الصلاح والهدوء والسكينة
ونبحث ونجد فى البحث عن الطريق وقد تطول رحلة البحث حتى تغطى العمر كله ....
رغم أن الطريق واضح ومعلوم ولكن لاتراه إلى القلوب السليمة البصيرة..... تقوى الله
بارك الله فيك أخى الكريم مصطفى
وجزاك الله خير الجزاء ومنحك قلباً سليماً يعرف الطريق إلى الله

دعاء العطار يقول...

كلمة مبدع أصبحت قليله عليك

أنحنى احتراماً لهذه القصه التى تحمل الكثير من الفلسفه

الإنسان لن يكن انساناً الا اذا ضعف وانهار وبكى وضحك وتغلب ع مشاكله ولم يستطع التغلب على البعض الاخر

وفاز وانتصر وانهزم وانكسر

هذا هو الانسان ... أما اذا تحكمنا فى أنفسنا وفى قلوبنا ... فليطلق علينا أى شىء أخر غير " انسان "

الأيه التى ذكرتها فى قصتك ... كلما قرأتها أن شىء ما يهتز بداخلى

من أكثر الأيات المحببه لقلبى

القرب من الله ... فيه شفاء لأى مرض

دمت مبدع يادكتور مصطفى (:

أمال يقول...

قصة جميلة جدا دات مغزى قوي
وحقا سعادة القلوب في قربها من خالقها والحب الحقيقي هو حب الله والحب في الله.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراا
تحياتي لك

Unknown يقول...

تجاره خاسره حينما تتعلق بالمشاعر و الأحاسيس التي تميز الانسان عن غيره من المخلوقات, و تميز بين الناس أيضاً الطيب و القاسي و الحساس و القوي و الفرح و الحزين و المتسامح ...الى آخره.
احيك على لماساتك الايمانيه الجميله التي أثرت القصه و رقت لها قلوبنا بكل تأكيد.
تحياتي و تقديري لك

شريف صابر يقول...

استاذ مصطفى سيف
انت بجد بتجيب الكلام الرائع ده منين
لا بجد انا عايز اجى اتعلم منك
تحياتى ليك

Tears يقول...

جميلة القصة و استوقفتنى جملة "نور الايمان اقوى من مقدرة العيون على استيعابه"

mrmr يقول...

جميله القصه يا درش
ربى ينور طريقك

جايدا العزيزي يقول...

سألت يوما احد مشايخ الازهر الاجلاء حين كان في زيارة لمدينتي: متى تقسو القلوب ؟ وما علاج تلك القسوة ؟ اجابني : تقسو القلوب حين تبعد عن الله وعلاجها هو الرجوع الى الله
اجل اخى انها الحقيقه

ربما كان للقصه ابداع خاص ولكن خاتمتها مسك

جزاك الله خيرا مصطفى

تحياتى

ولاء يقول...

السلام عليكم

قصة غاية في الروعة أخي الكريم ...
وتكمن روعته في معناها ...

صحيح ليس من الجميل أن نحب بحساب أو نكره بحساب ..

لكننا بحاجة حقاً لأن نضبط مشاعرنا أحياناً ..

جتى مشاعر الحب ..إلن لم تضبط فهي ستكون مصدر عذاب لأصحابها ..

وهذا يختلف تماماً عند يكون الموضوع متعلق بحب الخالق سبحانه وتعالي المستحق كل الحب

دمت ودام إبداعك أخي الكريم .

غير معرف يقول...

لم يكن خارج الإطار بل كان هو قلب النص ..وهل أجمل وأطهر من قلب يخاف الله عز وجل "
؛؛
؛
أستاذ مصطفى
دائماً ماتترك قصتك عمق حقيقي وفكر راقي نستنير به لله درك من قلم "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

Carmen يقول...

ياله من عنوان غريب
والمحتوي قمة في الروعة
اصبت استاذ مصطفي فالبعد عن الله سبحانه وتعالي تجعل القلوب مثل الحجارة < ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او أشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون> صدق الله العظيم

كريمة سندي يقول...

صدقت الحياة في منتهى الغرابة والذكريات الموجعه تفتته

سكن الليل يقول...

قد نعتقد أن السعادة هي اللا ألم
لكن بالله كيف نعرف السعادة ولم نعرف الألم؟
في أجسادنا أعصاب تنقل الأحاسيس
وعقل وقلب يدركها
ترى ..أحين ننزع عنا أعصابنا وقلبنا ..
هل يبقى منا ما يحس بالسعادة؟؟

كيف نشعر بالنجاح ولم نذق طعم الفشل؟؟

الحمد لله أن موازين الكون بيده وحده
وليست بهوانا
فنحن نخطئ
وتنقلب موازيننا
لكنه الله العليم وسع كل شيء علما
وخلق كل شيء بقدر

**

مصطفى
استمتعت بالفكرة
وأسرتني السطور
وتمنيت أن يكون لي هذا القلب النوراني

تسلم أخي