الأربعاء، 18 مايو 2011

عابر سبيل (مجموعة قصصية قصيرة )


عابر سبيل


وحيدا في صحراء قاحلة لا ترحم أحد
عيونه كأس دم وجلده يكاد يسقط من جسده من شدة الاعياء
حرارة الجو تصهر عظامه
ظمآن هو  فلا يوجد ماء في الصحراء الا من سراب
بوصلته فقدت الاتزان واحساسها باقطاب الارض
تائه ضائع يائس  مرهق متعب منهك
وفي ظل كل ذلك نسي لماذا مر من هنا والى اين يريد ان يذهب
وفي ظل كل ذلك لم يصبح مهما لديه ان يعرف لماذا اتى والى اين يذهب
--------------------------------------------------------
باب


دقات متوالية على الباب
من بالباب  لا احد يرد
القلق يملؤه
ربما كان دائنا يريد مالا
ربما كان رجلا يريد قتله
ربما كان صبي المكوجي ارسله ليأخذ الملابس
ربما كان بشير سعادة وهناء
ربما كان شيئا تافها او شيئا حزينا او شيئا سعيدا
لكن فتح ذلك الباب هو نوع من المغامرة وهو لا يحب المغامرات
لذلك آثر على نفسه الا يفتح الباب وان ينتظر في صمت الطارق حتى يرحل
-----------------------------------------------------------
ممحاة


امسك بقلمه الرصاص ورسم شكلا بيضاويا منبعجا
لا يعرف له نقطة بداية او نقطة نهاية
ولا حتى يعرف مركز هذا الشكل الذي يدور حوله
وفي ظل متاهته تلك وجد نفسه يقول : هذه حياتي
فأمسك بممحاته في غضب ومحا حياته
-----------------------------------------------------------
غريق

الماء يغمره يكاد يغرق
يضرب بيديه في محاولة لتشدقه بالحياة للمياه
يبتغي النجاة وهو غير قادر على السباحة
الموت يحيط به من كل جانب ويقترب فاتحا فمه ليبتلعه
لكنه ما زال يتشبث بآخر آماله يضرب بيده بدون استسلام
فاذا بسفينة قريبة يراه طاقمه قيلقون اليه بطوق نجاة وينتشلونه
وبالرغم من مرور العديد من السنوات على تلك الحادثة الا انها تطل برأسها دائما على ذكرياته
فهي كانت المرة الوحيدة التي يتذكر فيها انه كان حيا وكان يناضل من اجل الحياة

------------------------------------------------------------
صدمة

كانا جالسين للعشاء على ذلك الكازينو
يستمتعان بالموسيقى الهادئة
رآها تبتسم للشاب الذي يجلس خلفه
صعد الدم الى رأسه ولم يتحمل
فصفعها صفعة قوية اقتلعت لها قلوب رواد الكازينو
فوقفت الموسيقى
وتوقف الرواد عن ضحكاتهم ومحادثاتهم
وتوقف هو مذهولا لا يكاد يصدق ما فعل
وتوقفت هي يملؤها كثير من  ارتباك المشاعر من غضب وحزن وندم وخجل ودموع متحجرة
لحظات من الصمت سادت المكان
لكن لم تطل هذه اللحظات
فعادت الموسيقى مرة اخرى وعادوا الرواد لضحكاتهم وعاد هو و هي يتناولان عشاؤهم
الا ان كل من يعرفونها يقولون ان هذا اليوم كان آخر يوم يرون فيه ابتسامتها

---------------------------------------------

ارتجاف اذيني


- اشياء كثيرة غير موجودة بهذا القلب لا أرى العدل والحب والرحمة والصدق واشياء اخرى كثيرة كيف تبقى حيا بدونها
- اعوضها باشياء اخرى
كانت هذه اول عملية يقوم بها ذلك الطبيب بدون تخدير المريض بناء على طلبه بحجة انه لن يشعر بألم فهذه العضلة لا يشعر بها من الاساس
خرج الطبيب من غرفة العمليات وكتب في تقريره: حالة ميئوس منها ليس لها علاج هناك فقط أذين قرر الثورة على كل ذلك الظلم و الفساد بتلك العضلة فقرر ان ينقبض لكن سرعان ما ارتجف رعبا حينما تم قمعه من السواد الاعظم لتلك العضلة الشبيهة بالقلب ولكنها ليست قلبا

38 التعليقات:

افروديت يقول...

أعجبتني كثيرآ

ولكني أظن أن إصراره علي عدم فتح بابه

وتضحيته بأن من الممكن أنه كان يجدمايسعده مع تلك الأفتراضات الأخري

وراءه سبب قوي

فهواختار أن يكون دائمآ "بابه مقفول"

تحياتي لك

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم

اتابعك بشوق دائما

كلها رائعة كالمعتاد لكن اعجبتنى اكثر او بمعنى اخر حسيت اكتر عابر سبيل لان لها وقع خاص عندى

فعلا عندما تتكاثر الاعباء على الانسان والهموم تثقل القلب احيانا الانسان لايعبأ ابدا لأمنياته وكل مايشتاق اليه فى الحياة ((شربة ماء)) ربما تروى ظمأ القلب والروح يمكن ان تكون فى لمسة حنان او كلمة رقيقة من حبيب او اهتمام رقيق من قريب

رائع ياسيف المدونين كعادتك اخى
بارك الله فيك

متابعين باستمرار :)

تحياتى وتقديرى لك

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

"لكن لم تطل هذه اللحظات
فعادت الموسيقى مرة اخرى وعادوا الرواد لضحكاتهم وعاد هو و هي يتناولان عشاؤهم
الا ان كل من يعرفونها يقولون ان هذا اليوم كان آخر يوم يرون فيه ابتسامتها
"
الاهانة سر التعاسة ومحو السعادة

انا تخيلت انه هيلتفت وراه هيلاقي اخوها او هيلاقي مراءة وكأنها بتقول ليها انا سعيدة لانه معايا مش قولتلك انا مختلفة وانا معاه


لولا

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

"بوصلته فقدت الاتزان واحساسها باقطاب الارض
" تعليق بهرني فأذا كانت البوصلة فقدت اتزانها وشعورها بالاتجاهات كيف هو !!!

لولا

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

الصور اكثر من رائعة

واول صورة تحفة وصورة الباب خوف ... رهبة...

لولا

amira miro يقول...

عابر سبيل

كلنا نمر بهده الدنيا عابري سبيل
لا نعلم من اين جئنا ولا هل سنصل الي مبتغانا كل ما نعلمه هو وجودنا في تللك اللحظة

باب

قد تجعلنا عدم حبنا للمغامرة اسيري الواقع غير مبالين بالمستقبل
ولكن الا يستحق منا هدا المستقبل فقط ان نلقي نظرة من عين الباب لنعرف حجم مخاوفنا الحقيقي



ممحاة

ادا صعب علينا تحديد اهدافنا وما نحيا لاجله ندرك حينها ان لا حياة لنا


غريق

ان اعظم لحظات الحياة تحياها عند مواجهتك للموت
لانك تدرك قيمة حياتك

صدمة

ادا اهنتني فقد احيا معك لاسباب عدة ولكن ليس بالصفاء داته
فقد كسرت داخلي صرحا اسمه الاحترام

حلوين قوي تسلم ايدك

أمال يقول...

عابر سبيل
جميل..أعجبني وصفك و تلك رواية الانسان في الدنيا، همومها تنسيه الغاية من وجوده وينسى أصلا أنه مجرد عــــابر سبيل.

باب

هكذا هي الفرص في حياة الانسان تتوالى عليه وهو من يقرر أ يستغلها أو يدعها تمضي...

ممحاة
ليتنا فعلا نملك ممحاة نمحي بها ما لا نرغب به ولكن الذاكرة لا تمحى وتحتفظ حتى بالتفاصيل المبهمة، حتى الموت لا يمحي فنحن بعده سنحاسب عليها..

ارتجاف اذيني
يعتقدون أنهم خالدون وما هم بذلك
والله يمهل ولا يهمل
رائع كعادتك أخي
تعجبني أفكارك الراقية
تحياتي لك

lo0odi يقول...

امسك بقلمه الرصاص ورسم شكلا بيضاويا منبعجا
لا يعرف له نقطة بداية او نقطة نهاية
ولا حتى يعرف مركز هذا الشكل الذي يدور حوله
وفي ظل متاهته تلك وجد نفسه يقول : هذه حياتي
فأمسك بممحاته في غضب ومحا حياته

"خربشات اقلامنا هي رسم لحياتنا وان لم يعجبنا منظر حياتنا نود ان نمحيهااا من الوجود ولكن "الحياة حياة من المستحيل ان نمحيها...الخ

كلمات جدا رائعه انالت اعجااابي..
تقبل مروري المتواضع..
ودي لروحكٌـ..
lo0odi

ايام الضحك والدموع يقول...

السلام عليكم:
اول اطلالة لى هنا.
باب:
الخوف من سماع خبر ما او الرغبة فى الهدوءدائما دافع لعدم فتح الباب او الرد على التليفون,طيب لو صاحبنا ده خرج من بيته ووجد امامه اللى كان بيخبط عليه ها يعمل ايه ساعتها,و تخيل رد فعل الطرف التانى ها يكون ازاى.
الافضل المواجهة مع النفس والاخرين.
صدمة:
(كان اخر يوم يرون فيه ابتسامتها)
الجملة دى صادمة ومرعبة ,هو قتلها ولا ايه خير ان شاء الله.
الثقة هى اساس اى علاقة.
تحياتى لقلمك المبدع.

Unknown يقول...

وفي ظل كل ذلك نسي لماذا مر من هنا والى اين يريد ان يذهب
وفي ظل كل ذلك لم يصبح مهما لديه ان يعرف لماذا اتى والى اين يذهب
ــــــــــــــــــ
وأخشى أن نكون جميعاً هذا العابر.....

أخى المبدع الرائع : د/ مصطفى سيف
أحييك وأحيي نبع الإبداع الذى لاينضب بداخلك.
حفظك الله ورعاك

مصطفى سيف الدين يقول...

افروديت
ربما فضل بابه المقفول على مواجهة الحياة
تحياتي لكي نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

ام هريرة
صدقتي فالانهاك والاعياء يقتلون بداخلنا الحلم
تحياتي لكي واشكرك على كلماتك الطيبة

مصطفى سيف الدين يقول...

لولا و زهراء
اهلا بك في مدونتك التي اضاءت بوجودك
كان من الممكن ان تكون بطلة صدمة بريئة لكن اليس الخطأ هو طابع انساني ربما كانت اخطأت لكن خطئه اعظم لذلك لم انوه هي ابتسمت لمن فقط ابتسمت وكل منا يفكر في خياله في باقي القصة
اشكرك اختي العزيزة على تعليقك الذي اسعدني تحياتي لكي نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

اميرة
كعادتك دوما
تملكين نظرة متعمقة وقراءة رائعة وتبهريني بتعليقاتك
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

آمال
اشكرك اختي العزيزة
على قرائتك الجميلة لللبوست والقصص
تحياتي لكي
واشكرك على تعليقك الرائع

مصطفى سيف الدين يقول...

lo0odi
نعم الحياة حياة مستحيل ان نمحيها
لكننا نستطيع ان نعيد تشكيلها
ورسمها من جديد
تحياتي لكي نورتيني بتعليقك الرائع
واشكرك على كلماتك الطيبة

مصطفى سيف الدين يقول...

ايام الضحك والدموع
اهلا بك نورت مدونتي
بالنسبة لباب نعم الافضل هو مواجهة النفس والناس ولكننا لا نقوم بصنع الافضل دوما
اما بالنسبة لصدمة ربما قتلها او على الاقل قتل بداخلها احساسها بالحياة
تحياتي لك نورت مدونتي واشكرك على تعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ / محمد الجرايحي
بالفعل ربما كنا كلنا مثل هذا الرجل الذي اضاع طريقه ونسي حلمه
تحياتي لك
واشكرك على كلماتك الطيبة وتعليقك الرائع

rack-yourminds يقول...

تسلم ايدك

سندباد يقول...

عابر سبيل ظل يبحث طيلة حياته عن باب يخرج به من هذه المتاهة وبعد بحث اكتشف انه غارق حتي اذنيه في هذه الدنيا وفي كل لحظة يُصدم يشئ جديد وان الدنيا تمحو اماله واحلامه باستمرار .
اما الارتجاف الاذيني فهي بدون تعليق لانك قلت بما فيه الكفاية
عبقري ياصديقي كعادتك دائما
تحياتي وتقديري

richardCatheart يقول...

عابر سبيل
الوحده تقتل كل ماهو حى فى الانسان

وتشتهى روحه الفناء مع الوقت



-باب

فقد اجمل ما فى الحياه متعه التجربه الفشل والنجاح الموت والحياه
من اختار غلق بابه وترك الحياه لمخاوفه لا يستحق نعمه الحياه



ممحاة

شخصيه تفتقد جمال الخيال كان بستطاعته
تحويل الشكل المنبعج لما يثرى به حياته
الممحاه لكل من استسهل ولم يستط استيعاب شكل حياته



غريق

ناضل من اجل نعمه الحياه فستحق شرف العيش مع مرتبه الشرف



صدمة

هكذا هم الرجال قتلا مع سبق الاصرار والترصد


ارتجاف اذيني


جاتو داهيه ليه تحط صورته وتبوظ المود الحلو للقراءه ماشى يا درش لينا جروب يلمنا ههههههههه


بص عجبنى اوى البوست لسبب انه كله نفوس بشريه من جوا جوا جوا اوى
ومش هاقولك هايل وبتاع علشان انت كدا هاتتعوج علينا هههههههههه

صباحك اشطه يا درش

غير معرف يقول...

عابر سبيل
نمضي في الحياة في كل الإتجاهات
ونمر بكل الطرق ..والمنعطفات
وفي كل مرة ندرك أننا في الحياة لسنا إلا عابر سبيل ..

_____________________
باب

احياناً ينتظرنا الفرح على مقربة منا لكننا نخاف الاقتراب
ونفقد ذلك الفرح واحيانا نخاف أن نقترب من الحزن
في حين لو اقتربنا قد نتغلب عليه ولكن الأمر أن نبقى
في خوف وحيرة خلف باب الانتظار

_____________________-

ممحاة
ياليتنا نملك ممحاة لنمحي كل دائرة رسمناها
حول ألامنا ..اوجاعنا ..ظروفنا
لكانت حياتنا أجمل ..

_______________________

غريق
ولاندرك معنى الحياة وقيمة وجودنا
الا في تلك اللحظات التي نقاوم فيها الوجع والموت
__________________________

صدمة
كانت صفعته لمشاعرها أكبر بكثير من صفعته على خدها
ربما سامحت وابتسمت ولكنها سيبقى جرحها سبب لبهتان ابتسامتها

_______________________________

ارتجاف اذيني
حين يسكن الجسد قلب ميت
تموت معه كثير من المشاعر

_________________________

مساء الغاردينيا ..أستاذي مصطفى
هذة المرة قلت أستاذي لأنك تستحقها ليس من أجل البوست
فقط لانك في البوست قبل الاخير في مدونتي قلت بأنك تحضر
لمدونتي لتتلمذ وتستفيد شعرت بالخجل ولم أعرف بماذا ارد
وأنا من أدرك أنني التلميذة هنا ..
أسألك بالله بين تلك القصص العميقة المعنى هل لحرف ريماس قيمة ?!
أستاذي مصطفى أنا من تفخر بكاتب كـ أنت يقرأ لـ ريماس
وأفخر دائماً لأنني هنا
جل تقديري وأحترامي
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

فشكووول يقول...

اتكلمت عن حاجات كتيره لكن عن القلب .. ليس قلب بشر فقلب البشر لديه احساسيس وعواطف وانسانيه اما هذا القلب فهو قلب من حديد او صفيح او طوب ليس لديه احساس
اما عن الدقات على الباب .. بلاش الطيب احسن كل واحد مسئول عن لغاليغه
تحياتى

مصطفى سيف الدين يقول...

rack your minds
اشكرك اخي العزيز
نورتني بتعليقك

مصطفى سيف الدين يقول...

سندباد
تعليقك حقا يبهرني
ربطت بين كل المجموعة كأنها حبات عقد مزجتها لتصمع تعليقا منمقا رائعا
تحياتي لك اخي العزيز
نورتني

مصطفى سيف الدين يقول...

مارو
مانا هاتعوج كده كده
ههههههههههههه
شكرا يا مارو نورتيني بتعليقك الجميل وقرائتك المتعمقة
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

ريماس
ما زلت عند رأيي اتعلم منك دوما شيئا جديدا عن الاحساس
اشكرك على كلماتك الرائعة وان كانت كثيرة علي
ولكنها وسام على صدري من مبدعة بحق حالمة بحق مثلك
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

فشكووول
ليس قلبا بل هو كتلة حديدية اكلها الصدأ
اما عن اللغاليغ هو اللغلوغ النهاردة بكام؟
تحياتي ومنورني

كريمة سندي يقول...

قصص قصيرة رائعة بجد وجميلة قصة الممحاة ذكرتني بحياتي عندما قررت أن امحي كل شيء وابدأ من جديد استمتعت بها سلم قلمك الراقي

Tears يقول...

حلو اوى الكوكتيل

بس اكتر حاجة الاوذينى الاخير ده فى الجوووول

دعاء العطار يقول...

عابر سبيل : كثيره تلك الطرق التى نسير فيها ولا نعلم لها بدايه أو نهايه ولا نعلم حتى لماذا نسير فيها ... نسير لأنه قدر علينا السير

.......

باب : هو مثال للهرووب ... يخشى المواجهه حتى وان كانت المواجهه فى صالحه وحتى وان كان الطارق شيئاً سيفرحه وسيظل هكذا مادام سجين لأفكار الخوف

...............

ممحاه : ليت الحياه تمحى بهذه السهوله ... لمحينا كل ذكرى مؤلمه وكل تصرف خاطىء وكل موقف جرحنا ... ولكن الحياه تطاردنا بذكرياتها

...............

غريق : حسستنى بيه وهو بيغرق وحسيت ان انا اللى مش قادر أتنفس وبحاول أخرج .... هناك الكثير اللذين يموتون وهم على قيد الحياه

...............

صدمه : هناك أشياء لا تغتفر ... ولا تنسى ... قد نتظاهر بنسيانها والتغاضى عنها ولكنها تظل جرحاً غائراً فى قلوبنا

................

ارتجاف أذينى : من مات قلبه .. أصبح حيوان لا يمت للانسانيه بصله .. لا يهمه سوى فريسته ونفسه

.................

سلمت يداك ولتغمرنا بالكثييييير والكثيييير من هذه الابداعات (: (:

faroukfahmy يقول...

خوفتنى يامصطفى بصحيح انا نازل اقفل الباب الحديد بالجنزير
الواحد اليومين دولة مش خايف فقط من طرق الباب انما من طرق القلوب بالخوف والفزع والقلق
خلاص انا مش هفتح الباب خالص الا لما يفتح الطارق فمه ويقول هوه مين

حرّة من البلاد..! يقول...

أخي مصطفى
اعجبتني مجموعتك الجديدة جدا
قصة الباب الذي اغلقه على نفسه ولم يحاول ان يفتحه ربما لخوف من المجهول او عدم مجازفة نحو افتراضات كثيرة

قصة الذي كاد ان يغرق جميل ان الانسان يحاول ان يشعر لو مرة في حياته انه ناضل وبذل جهدا لشيء مهم كحياته
صراحة كل القصص افضل من بعضهن
سلمت يداك
تحياتي

ابراهيم رزق يقول...

عابر سبيل
عندما تتوقف الحياة على شربة ماء تصبح الدنيا و ما فيها مقابلها
الباب
الخوف من المجهول يا صديقى
ممحاة
هل محاها ليبدء من جديد ام ؟؟؟
غريق
قد تكون الحياة بائسة لكن لحظة فقدها تصبح الحياة غالية
صدمة
جرح الكرامة امام الاخرين قد ينساه الاخرين و لكن يترك جرحا بالداخل لا يندمل بسهولة
ارتجاف اذينى
بدون تعليق

تحياتى لفكرك الجميل

المعطف معك يا مصطفى
برجاء قراءة الجزء 15 ب بمدونة ماما زينب القلب الاخضرانى
خالص تحياتى

Carmen يقول...

مجموعة رائعة تحمل كل قصة من المعاني ما كفي ووفي
تقبل خالص احترامي

mrmr يقول...

كلنا عابرين
لكن اين يا ترى المنتهى
فدائما نبحث عن النهايه لكن قبل ان نجدها لابد ان نعرف بدايه الطريق ونرسم امامنا باب نعبر من خلاله وعندما يشوب طريقنا اخطاء فنمحيها بالممحاه ونرجع نغرق فى دنيانا مره اخرى
ونصدم

دائما باسعد بوجودى بمدونتك
لكن سامحنى على التقصير

reemaas يقول...

عجبونى جدا كالعادة
اقربهم ليا ممحاه روعه بجد

βļāςҜ ĐųČҜ يقول...

مساء الخير~
كعادتك وكعادتها اطلالت قلمك رائعة ومبدعة ~ احب في كلماتك الغموض
قبل ان اكتب اي رد اقرا م اقرا ثم اقرا والمضحك اني في كلمة مرة اقرا فيها افهم شيا جديد مخالف لما فهمته سابقا ~
تعجبني طريقة طرحك للافكار ~

عابر سبيل }
×عيونه كاس دم وجلده يكاد يسقط × بوصفك اخذتنا حيث المشهد
?عندما نضيع في الام ننسلى كل شيء سواه ,,
________________
×× لا قيمة للحياة عندما نغلق ابوابنا ونعيش في جمود نخشى المغامرة ,,
________________
××× لانه اختار ان يكتب بقلم من الرصاص اصبح من السهل ان يمسح حياته فلو انه استعمل قلم اخر ,,
________________
××××عندما نتذكر اننا تمسكنا بكل امل للحياة نتاكد ان لحياتنا قيمة ,, فلا تستطيع السنوات ان تنسينا قيمة حياتنا مهما طالت ,,,
________________
××××× اذا كانت ابتسامتها لغيره فلا قيمة لها ,, وليس مهم ان تبتسم ,,
________________
××كان جدير بالطبيب ان يكتب في طيات اوراقه لايوجد قلب لعلاجه ,,

شحطة : الصور التي تستخدمها ~ اكثر من رائعة واكثر من معبرة اختيارك للصور المناسبه دائما يلفت انتباهي ~


بوح : انت من الكتاب القلائل الذي استمتع بالقراءة لهم ~وانتظر كتاباتهم ~انا بانتظار المزيد من بوح قلمك ~

تحياتي ~