الجمعة، 29 يونيو 2012

خدمة عملاء




داعب أزرار هاتفه المحمول ثم قربه من أذنه و صمت قليلا ثم قال بغضب:
- ليس الآن أرجوك , ألا يكفيك كل ليلة  ؟
و بكل غضب أغلق الهاتف و ألقاه و زفر  بقوة , ثم قطع الغرفة جيئة و ذهابا و عاد ليمسك بهاتفه و يداعب أزراره مرة أخرى , أتاه الصوت من الجهة الأخرى يقول
- خدمة العملاء معك يا سيدي
-  أريد أن اسأل , هل توجد خاصية يمكنها أن تمنع وصول اتصالات من رقم معين بي  , مثلا حين يتصل بي ذلك الرقم تأتيه رسالة بأن الهاتف خارج نطاق التغطية أو (أنني) مرفوع من الخدمة
- أفهمك يا سيدي , و هذه الخاصية بالفعل موجودة , أملل ذلك الرقم الذي يضايقك صاحبه و أنا سأطبق عليه هذه الخاصية 
بعد أن أملاه الرقم
- للأسف يا سيدي  لا يمكنني أن أمنع وصول صاحب هذا الرقم إليك 
- لماذا؟
- لأن صاحب هذا الرقم هو أنت , و لا استطيع أن أمنع وصول نفسك إليك

22 التعليقات:

aya mohamed يقول...

ياااه لو كان ينفع
عبقرية قصتك يا مصطفى
دمت مبدع

سندباد يقول...

اهرب من نفسي الي نفسي فاعذبها كما عذبتني
تحياتي لقلمك القدير يامصطفي
وكنت بتقول في اول ما بدانا انك مش مستعد امال لو مستعد كنت عملت فينا ايه بس
تسلم ايدك ياصاحبي

;كارولين فاروق يقول...

مللت من نفسي فسارعت الهروب منها
فركضت وركضت وانتهي الامر
ان وجدتني هي
رائعه وعبقريه
تحياتي

Radwa Ashraf يقول...

أعجبتنى الفكرة جدا جدا!
رائعة بالفعل :)

Tamer Nabil Moussa يقول...

رائعة يا مصطفى

تسلم ايدك

مع خالص تحياتى

Śђąžล ฬąђ٤єĐ ♥ يقول...

افكارك دائما مميزه ومختلفه ومختصره
رائعه جدا

ولكن اين يمكننا أن نهرب من أنفسنا

دمت مبدعا :)

رحاب صالح يقول...

فكرة الهروب من النفس

حلوة يا دكتور

شمس النهار يقول...

فكرة بمليون جنية يامصطفي
:))
راااااائعة

زينة زيدان يقول...

لمحة فريدة
ونظرة عميقة
الهروب من الذات
فتجد لامفر لك منك..!!
والهاتف
هو هتاف من الروح لصاحب الجسد
وكأنهما منفصلان...
يروقني أسلوبك

تحيتي

حنين محمد يقول...

صباح الغاردينيا أستاذ مصطفى
أغضب مني وأحاول أن أوبخني يعتلي صوت ضجيج أبحث عن مصدر الصوت لأجده صوت بكائي "
؛؛
؛
أستاذي لو كان بـ إمكاننا إيصال صدى صدى أنفسنا وتقويمها كما نشاء لكننا نكتم صوتنا فقط "
؛؛
؛
تدوينة مذهلة وربي
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

مروه زهران يقول...

تدوينة جميلة جدا
تحياتى لابداعك وأفكارك الجميلة

Unknown يقول...

السلام عليكم...
بدأت أخاف عليك يحصل لنافوخك حاجة!
يعني إيه أتصل بنفسي؟ طب ما أنا حلاقي الخط مشغول!!!
:)
بصراحة (وبعيدا عن الهزار).. عبقري!
تقبل تحياتي..

rona ali يقول...

اممممممممم
طبقا لراي استاذ ابراهيم في التغيير
الفكرة وحشه خالص خالص يا دكتور مصطفي لا متوقعتش كده منك انت بالذات لالا وحش وحش اوى انا هطق من الغيظ هههههههه
الافكار دى بتيجى منين يا ناس ياهو ههههههههههه

لا بيجد فكرة جباره ^___^
دام ابداعك
الحمله اللى جايه بإذن الله لما تقول مش ليا مزاج اشترك والله ما هرجعلك كلمه وهقولك فعلا متشتركش ههههههههههههه
امويشن شرير :))

bent ali يقول...

اه بيحصل وكتييييييييير، وبتفشل فيه حيل مواجهة الاعداء التانيين

مافيش اصعب من ان يكون عدوك هو نفسك

كريمة سندي يقول...

تسلم ايديك جميل جدا هذا الإحساس عندما نصرع أنفسنا بأنفسنا .. ونتفاجأ بهذه القوة التي بداخلنا سلمت الأنامل

Menna يقول...

تحفة يا مصطفى
بس يا ريت يخترعوا الخدمة دي علشان انا مش عاوزة اوصل لانا اليومين دول
لاننا مش متفقين مع بعض خالص

ابراهيم رزق يقول...

ام كلثوم قالت اهرب من قلبى اروح على فين

و انت بتقول اهرب من نفسى اروح على فين

احيانا لا نجد مفلر الا المواجهة

تحياتى

نيسآان يقول...

يا ريت يا مصطفى لو هذه الخدمه موجوده فعلاً...ونستطيع ان نمنع افكارنا المزعجه من تأريقنا وحرماننا من النوم ومن الاستمتاع بالاشياء البسيطه في حياتنا...يا ريت .

richardCatheart يقول...

حته كبسوله اييييييييييه مضاد حيوى يخربيت الدماغ برنس :)

الازهرى يقول...

فن الهروب من الذات
لا يتقنه الكثير


تحياتى دوما لقلمك الميدع

رؤى عليوة يقول...

لازالت الاضواء الخفيه تداعبنا من خلال كلماتك

فكرتك الأكثر وضوحا وتمكننا

رائعه

دمت بخير

أحمد أحمد صالح يقول...

كل سجن و أي شخص يمكن الهروب منه مهما كانت الصعوبة، أما هروبك من سجن نفسك فمستحيل !!
..روعة كعادتك دكتور مصطفى..تحياتي.