السبت، 28 مايو 2011

الحقيقة



 كم يكره نفسه حين يضطر للذهاب الى السوق ان كل البشر هناك يجتمعون ويتفنون في ترويج الاكاذيب والاشاعات
لا ينتبهون لما يقولون ربما يقسمون بأغلظ الأيمان  كذبا من أجل ان يبيعوا سلعهم بباهظ الاسعار
ربما يرى السماحة في وجه البائع لكن سرعان ما تتضح الحقيقة حين يقسم ان تلك السلعة ثمنها خمسون جنيها وبعد قليل يبيعها بثلاثين
اهل السوق تجار وفي التجارة كل شيء مباح
هو كان يكره ذلك طوال حياته ويعرف انه لو قدر له ان يكون تاجرا كان سيفشل لانه لا يجيد فن الخداع فهو يقدم مبادئه على قوته
لن يكذب
لذلك كان يتم خداعه دوما حين ينزل للاسواق لأنه كان يقدم حسن النية في التجار فيدفع في السلعة اكثر مما تعادل بطيب نفس لكنه سرعان ما يكتشف سذاجته حينها يكره نفسه ويكره ذلك العالم
ذلك العالم الذئبي الذي ان لم تكن فيه ذئبا أكلتك الذئاب وهو لن يكون ذئبا حتى وان قتلته الذئاب
تذكر الحديث الشريف (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) من في كل هذا العالم سلم المسلمون من لسانه فلم يكذب ولم يشهد زورا ولم يسب ولم يخادع ولم يغتب و لم ينم ولم ولم
ومن فيهم من سلم المسلمون من يده فلم يبطش و لم يسرق ولم يظلم ولم ولم ولم
الاجابة : لا أحد
اذاَ ليس هناك مسلمون يعرفهم فكلهم لم يسلم المسلمون من أذيتهم وينسون ان الدين المعاملة
قرر الهرب بمبادئه قبل ان يعطب قلبه فالتفاح المعطوب سرعان ما يفسد كل التفاح الموجود معه قرر الهرب قبل ان يصبح ذئبا آخر حين تضعف نفسه
لذا حين عاد لزوجته فاتحها في ان يهربا يبحثان في ارض الله عن بقعة يتعبدان فيها لله  لا يجدان فيها غير الله
رفضت الزوجة كيف لها ان تترك الحياة في وسط البشر لتحيا في ظلمات الوحدة ليس فيها بشر
لذلك لم يجد سبيلا ان يطلقها فنور الله في عينيه اهم من اي بشر حتى ان كانت زوجته خلع ساعته ورماها كان يشعر انها قيد مكبل به و الآن لا يحتاج الزمن لقد وهب نفسه لله
رحل بعيدا قصد مكانا بعيد عن ارض البشر
هل سيخاف جوعا او عطشا كيف لمن يرتجي الله ان يخاف
اقام في صومعة صنعها وظل يتعبد الله اياما وشهورا احس بأن قلبه صار رقيقا اكثر كان يفكر بعض الاحيان في زوجته التي تركها لكن سرعان ما يعود عن التفكير كان لا يعلم انها الآن تزوجت ذئبا آخر في ذلك العالم الذئبي ذئب يستطيع ان يحيا وسط الذئاب  ويتعامل معهم كانت عيشتها رغيدة لكنها لم تشعر بتلك الراحة التي كانت تشعر بها مع زوجها السابق في الماضي
اما هو كان يناجي ربه
اللهم يا رب البشر يا خالق الشمس والقمر يا رازق النمل في كبد الحجر يا مزهرالازهار يا مثمر الشجر تب علي و احيي قلبي بالايمان حياة الارض بالمطر
كان ليلا ونهارا يدعو والدموع غزيرة وفي احدى الايام وبينما هو يناجي تذكر شيئا نفس الحديث الشريف (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) هل من لم يفعل ذلك لم يكن مسلما ام انه تعريف فقط للمسلم؟ سؤال ارقه ربما كان من باب الترهيب فقط لكنه ظلم كل مسلمين الارض باتهامه لهم بانهم ليسوا مسلمين اغرورقت عيناه بالدموع وبح صوته من النحيب طوال الليل فهو يعلم ان ذنبه لن يغفر الا حين ان يسامحه كل من أخطأ في حقهم فكيف يذهب لاثني مليار مسلم يطلب مغفرتهم  لذلك صرخ وقع على الارض من شدة الاعياء وسقط مغشيا عليه
بينما مر بصومعته بعض الرجال فدخلوا الصومعة فرأوه ملقى في الارض ميتا كان يشتمون رائحة شواء فاذا هي كبده التي قام بشوائها احساسه بالذنب

48 التعليقات:

Tears يقول...

طيلة قرأتى للتدوينة و الحديث و انا بفكر فى كل الكذب و التضليل و التخوين اللى عمله التيار الذى يدعي انه متحدث باسم الاسلام الكام يوم دول قبل مظاهرة الجمعه فبقلق جدا

mrmr يقول...

الفكره وصلت

ربى يجازيك خير

سندباد يقول...

فكر راقي دايما ياصديقي العزيز لازم في كل حاجة بتكتبها بتبقي ليها معني اخر وفكر اخر ومقصود اخر لانك شخص اختلاف
تحياتي وتقديري لفكرك المختلف واسلوبك الرائع دائما

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

اخي مصطفي
السلام عليكم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : في حجة الوداع الا أخبركم بالمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ((والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده)) والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
هي من سلم الناس من لسانه ويده
وانا ارجح هذه لانها اشمل واعم
تحيتي

مصطفى سيف الدين يقول...

تيرز
وان كنت لا اقصد تيار معين بعينه
الا اننا كلنا نعاني من تلك المشكلة وهو ان يسلم المسلمون وغير المسلمين من لساننا وايدينا
تحياتي لتعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

مرمر
اشكرك اختي الفاضلة
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

سندباد
اشكرك صديقي العزيز
تواجدك انار تدوينتي
وكلماتك الطيبة اسعدتني
تحياتي

دعاء العطار يقول...

أحلى مافى اسلوبك استحدامك للرموز والتعبير بطريقه غير مباشره وبااااارعه عما تريد قوله

فعلاً الدين المعامله بس الكل دلوقتى بياخد من الدين القشور ومش بيفكر فى الجوهر

ياااااه

يعنى هو حس بالذنب ومات عشان اتهمهم بانهم مش مسلمين

أمال الناس اللى بتكفر غيرها لمجرد الاختلاف معاهم فى اراء دنيويه يعملوا ايه ؟

سلمت يداك يادكتور مصطفى

(: (:

مصطفى سيف الدين يقول...

سواح في ملك الله
اخي الطيب
الحديث الذي وضعته (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) اسناده صحيح بهذه الصيغة فهو
حديث في صحيح البخاري جمع هذه الشروط كلها حدثنا آدم بن ابي اياس قال حدثنا شعبه عن عبد الله بن ابي السفر وإسماعيل عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده))
الحديث متصل كل روى عن شيخه الأعلى منه وكل الرواة عدول وضابطين اي ثقات وهذا الامر إلى منتهى السند وليس فيه شذوذ ولاعله
فجمع هذا الحديث شروط الصحه

وللتأكد عليك مراجعة هذا الرابط
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD

مصطفى سيف الدين يقول...

دعاء العطار
والله لا اقصد طائفة معينة
انما قصدت كل منا
كل منا بداخله ذلك الاحساس
كلنا يمكن ان ننظر لمن امامنا بنظرة دونية لأنه قد كذب او عصى ونتعجب من ذلك وننسى اننا قد نكون مثله
تحياتي لتعليقك الرائع
اشكرك اختي العزيزة

أمال يقول...

ربما قرار التاجر بالرحيل بعيدا متوقع من ضمير حي لا يريد أن يموت
كان لابد من الاختيار، اما الانسجام مع البيئة المحيطة او استبدالها، وهو اختار ما يريحه.
ربما لحظة ضجر ما جعله يعمم الفساد على جل الناس، لكنه احس بالذنب واستغفر فما بالك بمن هم يكفرون الناس ليلا نهار دون اكتراث لحجم المعصية التي يقترفونها

دائما متميز في طروحاتك أخي الكريم
بارك الله فيك

د/دودى يقول...

جي تذكر شيئا نفس الحديث الشريف (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) هل من لم يفعل ذلك لم يكن مسلما ام انه تعريف فقط للمسلم؟

طبعا انا مش هعلق خالص على الامور الفقهيه عشان مش اقع فى نفس غلطه بطل القصه اللى اعتقد بانه افضل من الاخريين ..لكن دعنى اعلق على الامور الدراميه و اقولك روعه تهيئه الحداث ثم التطور الدرامى و تصعيد الموقف الى الوصول الى الحبكه ثم المفاجأه و نهايه غير متوقعه ....متعه دراميه مكتوبه صح

غير معرف يقول...

صباح الورد مصطفى

الدين المعاملة ولا ننسى أن ما يرفع

درجة المؤمن في الجنة هو خلقه وهذا

ما حض عليه الإسلام وشدد عليه رسول الله

صلى الله عليه وسلم حتى مع غير المسلمين

حتى يعكس صورة رائعة عنا وفي نفس

الوقت يجعل من مجتمعنا بيئة نظيفة

من كل ما هو رديئ حتى لا ينتشر الفساد

بيننا ...

للأسف حتى بيننا يا مصطفى فقدنا تلك

المعاملة الشريفة التي أمرنا بها

الإسلام أنظر لتلك التهم المعلبة

الجاهزة للإستخدام فهذا وهابي وذاك

سلفي وآخر ليبرالي وتلك علمانية

وكلها مسميات أردنا بها إتهام فقط

للطرف الآخر ...

إشتعلت كبده ندماً على إتهام أو لأقل

فكرة راودته بأنهم غير مسلمين ياترى

لو شاهد كيف يتقاتل المسلمين بينهم

الآن على المسميات والمذاهب وكيف

أصبح القذف مباح في المجالس فماذا

سيقول ؟؟!!

موضوع رائع ويستحق التوقف عنده

مطولاً ..

بارك الله في قلم كتب الحق مثلما هو .

تحياتي وإحترامي

تخاريف مترجــِــمة يقول...

نعم أخطأ
وأفضل ما في خطأه
أنه اعترف به وانتبه له ..

جميل أن نشعر بالذنب تجاه من أخطأنا في حقهم ، وجميل أن يغفروا لنا إسرافنا في أمرنا ..

لكن مع المسكين أني له بملايين وملايين ..

لذلك فدائماً
باب السماء لا يُـغلَق أبداً

تفتحه المناجاة ودموع الذنب ..!!

،،

راائعه د / مصطفى .. سلمت أناملك

rack-yourminds يقول...

المسلم القوي هو من يواجه معترك الحياة بسلاح التقوي والصبر ,المسلم القوي هو من عركته الدنيا بصعابها وبتحدياتها ,اما الهروب والانسحاب من ميادين الحياة فذلك ليس من الاسلام الذي يامرنا بعمار الارض لتكون وفق مراد الله
__

نسال الله سبحانه ان يحسن خلقنا,جزاك الله خيرا علي هذه التذكره

Unknown يقول...


السلام عليكم

أخي مصطفى.. لماذا أنت قاسٍ على بطلك بهذا الشكل؟! :)

دعني لا أطير بعيدا خلف رمزية القصة.. لأني صراحة أراها أكثر واقعية من أن تكون رمزية... فهذا النموذج من البشر موجود.. وهو الذي يتميز بالتالي:
1- ذو قلب نقي رومانسي مثالي، فيعتقد أن دنيا الناس يجب أن تخلو من الذنوب.. !!
2- هو أيضا ضعيف عن المواجهة؛ ذلك أنه يفضل (الهرب) بعيدا خوفا على نفسه من أن تصيبه أدران الآخرين.
3- وهو رغم إخلاصه ونيته السليمة إلا أن له ذو فهما خاطئا لدينه؛ لأنه:
* يعتقد أن كل من ارتكب ذنبا صار بعيدا عن الإسلام.
* يعتقد أن الأفضل للمسلم أن ينجو بتعبده منفردا، رغم أن النص النبوي يقول: "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم" [رواه الترمذي وصححه الألباني].
* يعتقد أن فهمه الخاطئ في فهم الحديث كفيل بتحميله ذنوب كل المسلمين..!!!
* يعتقد أنه يستحق العقاب (بل يعاقب نفسه!) على خطئه (المزعوم)؛ رغم أن شرعنا ينهانا عن إهلاك النفس.

وبطلنا هنا - ما شاء الله - جمع كل صفات هذا النموذج بجدارة..! فكان فهمه الخاطئ مهلكا له قبل أن يكون مهلكا لغيره من المسلمين.. ولو أنه ذهب إلى عالم لوضح له كل شيء.. ولأوغل في دينه على بصيرة.. ولعرف أن (الفهم الصحيح) مقدم على (الإخلاص) لأن الثاني بدون الأول ربما يؤدي إلى الهلاك.. وليس حديث (قاتل المئة) عنا ببعيد.

سلم قلمك أخي مصطفى.. واعذرني على الإطالة.. لكن رأيت - من بعض التعليقات - أن في ذلك إتماما للفائدة.. ربما!
وأعتذر عن الانشغال بهذه الفائدة عن الجانب الفني في النص الأدبي.. لكنك تعرف رأيي الفني في أسلوبك من بوست سابق.
تحياتي أخي الكريم.

eng_semsem يقول...

هدفك من القصه راقي جدا كنت اتمنى انا اصيغ عبارات مثله ولكني لا املك من التعبير ما استطيع قوله مثلك وانا اوافقك الراي جدا فعلينا محاسبة انفسنا فقط ولا نحاسب الاخرين على نيتهم او عملهم ولا نعلن انهم مذنبون ولكن شئ واحد اجهله ان كان مغزى القصه ان تترك حساب الاخرين على الله فلماذا علق بعض الاخوه بان الاخرون مذنبون ؟؟؟؟؟
تقبل تحياتي واعجابي بصياغتك وقصتك

مصطفى سيف الدين يقول...

آمال
اتفق معكي اختي العزيزة انه قد يكون افضل من الباقيين الا ان ذنبه اكبر فهو وصل لتلك الدرجة التي تجعله يرى فيها ذنبه من الكبائر وانه ان عصى الله لحظة يرى نفسه من الخاطئين
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

د/دودي
اشكرك على كلماتك الطيبة وشيء يسعدني ان تروق لكي القصة
اما عن البطل فهو افضل من الباقيين في بعض الاشياء
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

ريبال بيهيس
صدقت اخي العزيز
اننا في فترة هي الابعد عن ديننا نتبادل الشكوك والاتهامات بسهولة
وان كنت لا اقصد ذلك
الا اننا بالفعل في تلك المرحلة التي ننسى فيها ان الدين المعاملة
والاخلاق هي من تعنينا
تحياتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

تخاريف مترجمة
بالفعل اختي العزيزة
اجمل ما في القصة هو احساسه بالذنب
لو اننا شعرنا بذنوبنا وحاسبنا انفسنا عليها ربما كنا عبادا ربانيين
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

rack ur minds
اشكرك اخي العزيز على تعليقك المثمر
الذي اثرى تدوينتي
تحياتي لك

ツSmiLeY AnGeLツ يقول...

مافي عاد مسلم تقدر ان تسلم من لسانه واحسن مااعمل انه عرف خطائه فستغفر ربه وان الله يغفر الذنوب جميعا حتى لو كان الذنب كبير
"ولاتقنطوا من رحمة الله"

مات لانه حس بالذنب وان ربنا مابيغفر له الا لو استسمح كل المسلمين
الغريزة الي جواه
كيف الناس الايام دي
يوقلك لوشك انت كافر
ومايستغفروا ربهم

سبحان الله
قصة غاية في اروعة
اسلوبك دائما مايبهرني ويجذبني في القراءة

تقبل مروري ^_^

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ ماجد القاضي
اخي العزيز اشكرك من صميم قلبي على قرائتك المتميزة
فهو اقرب تعليق لما اردت ان اوصله للقارىء
نعم اخي العزيز لم تكن قصة رمزية هي واقعية بكل حروفها
اما عن قسوتي عليه لم اكن قاسيا عليه بقدر ما كان قاسيا على نفسه
حاسب نفسه ورأى ن فعلته جريمة من الكبائر وربما يكون صادقا لكن نفسه لم تقبل ان تحيا وهي ملوثة بذلك الذنب العظيم
اشكرك اخي على الفائدة المثمرة من تعليقك ولم تطل اخي العزيز
فتعليقك اسعدني على وجه خاص وربما وضح ما كنت ابغيه من قصتي
تحياتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

سمسم
اشكرك اخي العزيز على تعليقك الجميل
واشكرك على كلماتك الطيبة
اما عن التعليقات اخي العزيز فكل منا يكتب ما يجول بخاطره و عن فهمه لما يريد الكاتب
اشكرك اخي العزيز وتحياتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

خواطري مع الحياة
يشرفني ويسعدني ان قصتي لاقت استحسانك
واشكرك على قرائتك الجيدة لها
تحياتي لكي

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

"تذكر الحديث الشريف (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) من في كل هذا العالم سلم المسلمون من لسانه فلم يكذب ولم يشهد زورا ولم يسب ولم يخادع ولم يغتب و لم ينم ولم ولم
ومن فيهم من سلم المسلمون من يده فلم يبطش و لم يسرق ولم يظلم ولم ولم ولم
"
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... اللي احيني مسلمة وامتني على دين الاسلام والايمان يعمر قلبي

اللهم طمئن قلبي بقربي اليك واذا ابتعدت عنك لا تتركني فدونك الهلاك فلا تجعلني دونك ... فان كنت بعيدة عنك فأنا لا شئ وان كنت بقربك فيكفيني بقرب عن اي شئ

تسلم ايدك يا مصطفى ... ممكن الانسان يعمل ذنب كبير وهو فاكر انه بيتفادي ذنوب اكبر ... حكاية الكبد المشوي من عذاب الضمير انا عارفاها كويس قوي احساسها موجود

تسلم ايدك قصة لاول مرة اقرأها كانت من صياغتك الجميلة ربنا يعزك
لولا

reemaas يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله لو كل واحد قرر يبتعد عن الخلق لمجرد ان مش عجبه تدينهم كانت اخلاق الاسلام اندثرت

نحن نعامل الله ولا نعامل الخلق

رشيد أمديون يقول...

أرى أن نأخذ القصة بشموليتها وعمومها ولا نضيقها في حيز معين وهو أن نسقطها على فئة معينة.
أظن أن بطل قصتك وجه نظرته إلى الحديث الصحيح (المسلم من سلم...) وغفل عن حديث اخر صحيح وهو : ( المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم ، أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم)
صححه الألباني.

العزلة لا تفي بالغرض أبدا، والخير في مخالطة الناس فلو اعتزل الجميع فلن تكون هناك حياة أبدا..

قصتك وقفة تأمل، أو رسالة لكل من يؤذي ولنا جميعا كأفراد لأننا كثيرا لا ننتبه إلى ما نتلفظ به من قول قد يسيئ إلى الأخرين، أو غيرها من التجاوزات.

موناليزا يقول...

ما أصعب جلد الذات
وما أصعب أن تحيا ملاك بين البشر

دمت صاحب فكر مميز

ابراهيم رزق يقول...

اخى المبدع مصطفى

ساظلم قصتك اذا كتبت فى هذا الجزء و لكن سامحنى اخى
قال صلى الله عليه و سلم
المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده والمهاجر ما هجر ما نهى عنه الله
و الهجرة نوعان هى هجرة المكان و هجرة الحال
هجرة المكان هى الانتقال من مكان يغلب الكفر على اهله و لا يستطيع اداء فرائضه مثل هجرة المصطفى من مكة الى المدينة
الهجرة الثانية ان يهجر المسلم المعاص و السيئات و يقترب من الله و الوقوف عن حدوده
و هذا ما لم يحدث لبطل قصتك
غفر الله لنا جميعا
تحياتى لفكرك

الاحلام يقول...

كنت اشعر بان كلماتك ساصب بها الى اليقين بان من توكل على الله فهو حسبه ولابد من اليقين بان الله هو وحده من بيده مفاتيح كل شىء وليس الحل كما اشارت حضرتك بان التاخر يظل يمسك بالحلفان على سلعته لان لو عنده يقين بان الله هو الذى يرزقه فكان سيبيعها بثمنها من البدايه وبدون ان يحلف بالله ويجعل الله عرضتا لايمانه .
اسعد دائما بوجودى فى طير الرماد تقبل دائما تحياتى الاحــــــــــلام

ايام الضحك والدموع يقول...

السلام عليكم:
الدنيا ماهى الامعركة بين الخير والشر ,ملائكة وشياطين, وكل فريق له قواعده ومنهجه وعلى الانسان الاختيار لاى الفريقين سينتمى ,والنتيجة معروفة الجنة او النار.
البطل كانت نيته حسنة لكنه فضل الهرب,لماذا لم يحاول ان يصنع فارق ربما ساعداخرين مثله واصبح سلاح ومنار للحق.
تحيتى واحترامى لحضرتك .

Unknown يقول...

مجاهدة الدنيا هو الجهاد الأكبر
وأية دنيا هذه التى نحياها؟
لقد أحاطت بنا الدنيا بزخرفها من كل جانب ورحم الله من نجا بنفسه.
أحييك أخى الطيب :د / مصطفى
على طرحك الطيب وعلى ماحوى من معنى
تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك

غير معرف يقول...

مساء الغاردينيا أستاذ مصطفى
ماأروع قصتك ورمزها
ماأروع قلمك حين يكتب الصدق والحق
ياليت يامصطفى بيننا من يشعر بـ الذنب من يبكي من حزنه حين يخطئ
من يبكي ويتألم لو أذى اخاه المسلم
للأسف أصبح الزمن أصعب في الحياة والمشاعر ولكن يبقى الأمل أن الدنيا بخير والبشر التي تحفظ الله في قلبها ستكون بخير "
؛؛
؛
أستاذي
كـ العادة
مميز وراقي الفكر
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

Casper يقول...

قصة جميلة يا مصطفى
والمغزى بتاعها راقي وبيحمل فكرة اتمنى انها توصلنا كلنا

خالص تحياتي

شريف صابر يقول...

السلام عليكم
طبعا المعنى وصل
احيك اولا على اسلوبك وبالتوفيق دائما
تحياتى لك

;كارولين فاروق يقول...

سامحنى يا مصطفى انا استخدم مدونة كارولين
اعلق على الجزء الخاص بالغش
حضرت اجتماعا لوزير الاقتصاد السابق الدكتور مصطفى السعيد وكان يتناول مسألة ترويج السلع وعلق بعض الحاضرين ان التجارة شطارة واندهش الوزير من الرد الاجوف وعلق الوزير بان التجارة ليست شطارة ولكنها خدمة خدمة يغلب عليها الصدق والمصارحة خدمة فى العرض وفى البيع وخدمة ما بعد البيع
موضوعك يتناول اكثر من فكرة يحتاج التعليق عليها صفحات وصفحات
اخوك فاروق فهمى

جايدا العزيزي يقول...

فعلا مصطفى احنا فى الوقت الحالى محتاجين للوعى من التضليل والتخوين

فاهمه انك تشمل وتعم ولا تعنى تيار بعينه

بس حقيقى كلامك فى الصميم

ودائما فكرك ياتى فى الوقت المناسب

اشكرك اخى على ابداعك وتميزك

واسفه على تقصيرى الفيس اخدنى شويه

سامحنى

تحياتى

Carmen يقول...

دائما ماتحمل كلماتك اكثر مما تبدو
رائعة ووصلت رسالتك بوضوح
تحياتي وخالص احترامي لقلمك

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم
اخى الغالى
دوما ما اتعلم منك وافخر بذلك فلك خالص شكرى
اما عن قصتك فكعادتك تعطينا العسل فى أنية من فضة محلاة بماء الذهب
اللهم يا رب البشر يا خالق الشمس والقمر يا رازق النمل في كبد الحجر يا مزهرالازهار يا مثمر الشجر تب علي و احيي قلبي بالايمان حياة الارض بالمطر
اللهم امين

Emtiaz Zourob يقول...

قصة جميلة وفيها عبرة ..

ولكني لن اربطها بالاحداث التي تسير في مصر كما فعل غيري .

اريد ان تبقى في مضمونها الاساسي .. بان المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه .. ومن غشنا فليس منا ..


دمت بخير اخي الكريم ودامت افكارك الجميلة والمميزة

رحاب صالح يقول...

يااااااااااااة
ولو كل شخص بيفكر بنصف التفكير ده
مكانش ده بقي حال المسلمين
فظيعة بجد يا دكتور
خصوصا التشبية الاخير


انا خلاص بستعمل متصفح اوبرا اهو ولو اني مش مرتاحة معاه بس اعمل اية بقي

zizi يقول...

ابني الغالي د.مصطفى ..بصراحة انا جاية هنا عشان اهني نفسي وكل (مريديك)بكل هذه المعاني الراقية والأسلوب البديع في السرد حتى أني لا أتذكر اني (رمشت) عيني من أول البوست لآخره ..واضيف لكل من سبقوني انك لديك القدرة على اختيار الألفاظ المتناسقة مع بعضها البعض في جو من البلاغة التي لاتنبيء عن نفسها بشكل فج فلا تخرج من الموضوع الأساسي وانما تأخذنا في هدوء وسلاسة من فكرة لأخرى ونحن نهيم معك يا(أستاذ)حقاً أستاذ
..اقولك على حاجة تانية كمان وهيّ مهمة جداً..إنك وللأمانة التدوينية..

بتحرص دائماعلى التدقيق الإملائي ..مما يزيد كتاباتك رونقاً من نوع خاص فلا نشغل أعيننا بغلطة هنا أو همزة هناك ..والقصة كلها تنبهنا لنقاطٍ عدة :

-افضل الجهاد جهاد النفس .

-التفاعل مع المجتمع مع التماس عدم

الوقوع في المحاذيرهو قمة الدين ..

فالدين المعاملة ..

-قبل ان نشير إلى عيوب الناس فلنتحرى

عيوبنا نحن ..ولننظر الى يدنا وهي تشير لعيوب الآخرين ..لنرى كيف أن إصبع واحد تشير للآخر..بينما اصابعنا الثلاث الأخرى تشير لنا نحن ..

د.مصطفى ..آسفة اني تأخرت في الرد عليك على بوستي السعادةلعطل في حساب جوجل ولكني ارد الآن مؤقتاًبتوقيع القلب الأخضراني ..ولك عندي هناك رد على تعليقك شاكرة اياك سعة صدرك
واحييك علي بوستك الرائع..

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم اخى العزيز
اعتذر للتاخير كنت امر بظروف صعبة لوفاة صديقة

قرأت قصتك وكثيرا فعلا مانجد هذا الانسان
بيننا وتكون قناعاته ناتجة لتنشئة معينه وطبيعة نفسية مركبة ودائما يظن انه على صواب دون الجميع برغم ان نيته تكون طيبة لكن اسلوب تطبيق خاطىء

((ذلك العالم الذئبي الذي ان لم تكن فيه ذئبا أكلتك الذئاب وهو لن يكون ذئبا حتى وان قتلته الذئاب))

المبدأ هنا صحيح كما قال ابن ادم لو مددت الى يدك لتقتلنى فلن امد يدى بالقتل فهذا هنا مبدأ سليم

لكن ان اتخذ لنفسى مكان بعيد عن العالم واتهم الجميع بأنهم على خطأ فرسول الله عليه السلام يقول بما معناه من قال ان الناس هلكى فهو أهلكهم
الخير فى الامة الى قيام الساعة والافضل ان نتعامل مع الناس بالحسنى ونكون دعوة تسير بالأرض كما كان الحبيب محمد (( خلقه القرأن )

لكن لى رجاء منا للاصدقاء الذين يعلقوا على مثل هذه القصص الا يفهمونها انها تلميح لاى جماعة فأنا ايضا لا احب تشويه صورة الاسلام فى اى مكان لكن ندعو لمن أخطأ بالهداية والرشاد ونحرص دائما ان نرى كيف يتعامل اعداء الاسلام على ان يخفوا اخطاءهم وعيوبهم ولا يتحدثون عن الاشرار فيهم فيجب علينا ان نكون افضل من الجميع فى ذلك لان امة محمد خير امة اخرجت للناس ويجب ان يكون ذلك بالخلق الطيب والاسلوب الحكيم

شكرااااااااااا لك سيف المدونين على قصتك الهادفة كعادتك
واعتذر لك مرة ثانية للتاخير فى التعليق

تحياتى وتقديرى ودعائى لك بكل خير

zizi يقول...

انا آسفة يا مصطفى لأن فعلاً دخلت المدونة لقيت ردي عليك اتمسح ومحطوط بداله تعليق للأستاذ فاروق فهمي لكن انا تداركت الأمر وكتبت لك فوراً رد بديل ..واهي كلها حركات غريبة من بلوجر وربنا يعديها على خير

كريمة سندي يقول...

إن أصحاب الضمير الحي أصبحوا نادرين هذه الأيام مع الأسف لكن الله عز وجل عالم بالنيات

اعتذر عن التأحخر في التعليق لمشكلة في البلوجر

zizi يقول...

معلش يا مصطفى انا باستغلكم وطمعانة في كرمكم وارحموا عزيز قوم بلوجره عيان وحرارته مرتفعة ..

والنبي يا مصطفى تدخل على مدونة ابو داوود (الأحلام) وتقوله يفتح المية عشان مش عارفة اعلق عنده عشان قافل على المجاهيل اللي زيي وما يعرفش إني بادخل على مدونتي انا باسم غير معرف ..شفت المهزلة اللي انا فيها ..قول له هي حاتعلق عندك بس وبعدين اقفل تاني انشاء الله يفتح الurl
انا راضية عشان الموضوع اللي كاتب فيه ده لازم وحتماً ادلي بدلوي فيه لحد ما جيب بترول ...

الحاجة التانية يا ابني العزيز ..

انا عايزة اشترك معاكم في احتفالية التدوين اليومي وبعتّ عند ريهام سعيد ولكنها لم تضيفني عالقايمة ..هو انا طلعت على العريس مش على العروسة والا إيه والا يمكن مش باغسل سناني والله باغسلها كل يوم ...قوللي يابني ينوبك ثواب اعمل ايه عشان اسمي يبقى مكتوب في القايمة ...ولك جزيل الشكر