الجمعة، 6 مايو 2011

قصاقيص ورق (مجموعة قصصية قصيرة )

قصاقيص  ورق

امسك بمقصه صار يقص الورقة على هيئات البشر هذه امي هذا ابي هذ ااخي الاكبر هذه اختي الصغرى هذا صديقي بقي جزء من الورقة بلا ملامح قال هذا أنا
---------------------------------------------------
حوار

قال لها أحبك  قالت بل انا التي اهيم بك هكذا بدأ حوار
قال لها الى اللقاء قالت  بل قل وداعا هكذا انتهى  حوار
--------------------------------------------------
بلا صوت


صارت النغمات تنساب في الغرفة انسيابا كلما داعبت اصابعه اوتار العود وهام كل من بالغرفة بين بساتين النغمات وزهور السيمفونيات
وأصابعه كانت تتغزل على السلم الموسيقي صعودا وهبوطا باحترافية
وفجأة ساد الغرفة الصمت الذي انتزعهم من هيامهم  فنظروا اليه وجدوا اصابعه ما زالت تداعب الاوتار ولكن بلا صوت
-----------------------------------------------
سيجار

نزل الى ميدان التحرير أخرج سيجاره الفخم وأشعله
وجد ملايين الايدي تنتزع السيجار من فمه ويدهسونه تحت اقدامهم بقوة
نظر اليهم متعجبا الا انه وجد لافتات بايديهم تقول هذه المنطقة ممنوع فيها التدخين
-----------------------------------------------
حنين


عاد من مدرسته وجدها نائمة ظن انها مرهقة فتركها  فهي كل ما تبقى له بعد رحيل والده
ذاكر دروسه وأحضر غداؤه ونام 
استيقظ فوجدها ما زالت نائمة ظن انها استيقظت طوال الليل وهو نائم  فتركها وذهب الى مدرسته وعاد فوجدها ما زالت نائمة 
فاشتاق ان يسمع صوتها حنينه اليها فقط ما جعله يتجرأ ويناديها : اماه اماه لكنها لم ترد ابدا
--------------------------------------------------

 البحر الميت (قصة من زمن ما قبل الثورة وجب الاعتذار عليها الآن)


كان يشاهد قناة ناشيونال جيوجرافيك فرأى قطيعا بالآلاف من الجاموس الوحشي يذهب الي البحيرة ليشرب  
فهجم تمساح واحد من البحيرة على جاموسة منهم فانطلق باقي الجاموس هربا مذعورا
فتعجب المشاهد كيف للآلاف ان يخافوا تمساحا واحدا
لكن البرنامج التالي كان عن السياحة الاسرائيلية  في البحر الميت وجد دموعه تسيل على خديه قائلا لم تمت الجاموسة وحدها بل مات البحر ايضا

51 التعليقات:

مصطفى سيف الدين يقول...

اعتذر عن عدم ردي في البوستات السابق على تعليقاتكم ولكنني كنت مشغولا الفترة الماضية ولم تسنح لي الفرصة للدخول طويلا للرد
اشكر كل من قام بالتعليق واعتذر مرة اخرى لذلك

غير معرف يقول...

رسم بقلمه الرصاص ملامح تشبه البشر
قال لأمه هذة أنتِ وهذا أنا وهذة أختي
حين قالت له وأين أباك
قال هناك في جبل بعيد يجمع المال فلا أرى ملامحه ..

قال لها أحبك قالت له وأنا أكثر هكذا بدأ الحوار
قال لها سـ أكون بإنتظارك قالت له لاتطيل الإنتظار هكذا أنتهى الحوار

كان يجيد العزف فتتقن أنامله العزف على الغيتار
ليتشدو أنامله بـ أروع المعزوفات ..
ذات مساء لم يسمع صوت معزوفته ولازالت أنامله
تحتضن أوتار الغيتار ..

؛؛
؛
صباح الغاردينيا أستاذ سيف
تلك ليست قصاقيص ورق
بل هي فن راقي رائع مميز
أحب هذة النوعية من الكتابة
لأنها تجعل خيال القارئ
يحلق بين أجواء تلك القصاصات
أبدعت ..وروريت مافي النفس من نهم للجمال "
؛؛
؛
عذراً على ماخربشت أنا أعلاه مجرد إحساس رافق حرفك "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

faroukfahmy يقول...

اخى سيف
ما اجملها من اوراق وما ابدعه من اخراج، انها ليست اوراق بل باقة زهورفى معناها، فهى اجمل ما يهدى واحب ما يقدم تحمل فى عنقها وشذاها اعمق المشاعر وارقها
عجبنتنى قوى صورة تشرشر ذلك السياسى الداهيةكان منارا لعظماء الساسةبالرغم من بعض اخطائه التى غفرها له البعض لعبقريته الفذه هل تعلم ياسيف انه زار يوما مصر وقابل ملكها فاروق رحم الله زمان ورجال زمان مهما كانت اخطائهم وسوف افرد له مقالا مستقبلا فى حديثى عن زيارتى للندن

تخاريف مترجــِــمة يقول...

وفقت حروفك في التعبير د / مصطفى

راائعه بحق ..

تحياتي

Unknown يقول...

مصطفى الكاتب المبدع دائماً
صدقني أن قصاقيصك اليوم أثرت في بشكل كبير حتى أني عدت لقراءتها عدة مرات في كل منها لقطه انسانيه نادره نعجز عن وصفها بكلمات و لكنك أبدعت في استخراج الرعشات من قوبنا و الدموع من عيوننا بأحرفك الناعمه التي تنطق بالمشاعر.
مهما وصفت لن أوفيك روعتها
تحياتي لك زميلي العزيز

Unknown يقول...

مصطفى أستأذنك لو تضع لينك مدونة المعطف عندك كي يتسنى للمدونين معرفتها و الاشتراك في الكتابه معنا.
تحياتي لك

سندباد يقول...

انت رائع ياصديقي انت فعلا رائع لا اجد من الكلمات ما اعبر به عن اعجابي الشديد بقلمك وفكرك
اعجبتني قصاصة الورق
بس زعلت منك عشان ممنوع التدخين
تحياتي ياصديقي الرائع

شريف صابر يقول...

استاذ مصطفى سيف
كل مره بيزيد اعجابى بوست عن سابقيه
وهذا لايمنع ان سابقه اقل فى الروعه
ولكنك دائما تبحث عن كل جديد حتى تقدمه لنا
سينفونيه رائعه من قصاصات ورق
يسلم قلمك تحياتى ليك

رشيد أمديون يقول...

قليلة هي كلماتها لكنها كثيرة معانيها..
فنان دائما أخي مصطفى.
شكرا لك

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم

اراك تبدع فى هذا النوع من القصة
دائما لك قدرة باذن الله على
التحكم فى بدايتها ونهايتها
تمسك بحروفها بقوة ماشاء الله


هزتنى اجزاء كثيرة منها
وربما كلها خاصة ((حنين )) صعبة اوى اوى

أما حوار فهى لها وقع خاص جدا جميييييييييييلة

شكرا لك سيف المدونين على مساحة الرقى التى اجدها هنا دائما

دمت متألقا وبخير حال
تحياتى لك

Unknown يقول...

عاد من مدرسته وجدها نائمة ظن انها مرهقة فتركها فهي كل ما تبقى له بعد رحيل والده
ذاكر دروسه وأحضر غداؤه ونام
استيقظ فوجدها ما زالت نائمة ظن انها استيقظت طوال الليل وهو نائم فتركها وذهب الى مدرسته وعاد فوجدها ما زالت نائمة
فاشتاق ان يسمع صوتها حنينه اليها فقط ما جعله يتجرأ ويناديها : اماه اماه لكنها لم ترد ابدا
ــــــــــــــ
ابكيتنى يارجل ....مؤثرة جداً

ابراهيم رزق يقول...

اخى المبدع مصطفى سيف

اعجز عن التعليق على اقصوصاتك

اما اختيارك للصور فهو عالم اخر

لكن اقصوصة الحنين اثارت بداخلى الشجن بعنف

خالص تحياتى

موناليزا يقول...

كلهم حلوين وخصوصا رقم اتنين
والصور كمان معبرة اوى

sony2000 يقول...

كلمات قليله
مبعثره

لكنها
تحمل من المعاني
فيها الكثير

مصطفى سيف الدين يقول...

ريماس
اسعدني تعليقك على نحو خاص فهو ينم عن ان انفعالك بما كتبت
واشكرك على كلماتك الرقيقة
طابت اوقاتك ودمتي بخير

مصطفى سيف الدين يقول...

فاروق فهمي
دوما انتظر تعليقك الذي يسرح بي بعيدا عن المكان والزمان والحروف
شوقتني الى لندن وان اسمع عنها اكثر
تحياتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

تخاريف مترجمة
اشكرك اختي العزيزة
نورتيني بتعليقك الجميل

مصطفى سيف الدين يقول...

شيرين سامي
اولا كنت انتوي (حلوة انتوي دي) ان اضع لينك المدونة في تدوينتي ولكنني للاسف نسيت بالطبع وضعتها في مدوناتي الصديقة
ثانيا اشكرك على تعليقك الرائع واسعدني ان البوست قد لاقى صدى بداخلك واشكرك على كلماتك الرقيقة
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

سندباد
صديقي العزيز بالنسبة لك دخن براحتك ولو عايز شيشة اجيبلك كمان :)
اشكرك على تعليقك الاروع
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

شريف صابر
اشكرك اخي الفاضل على كلماتك الرقيقة التي اتمنى ان اكون اهلا لها
تحياتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

ابوحسام
اشكرك على تعليقك الجميل
نورتني اخي العزيز

مصطفى سيف الدين يقول...

ام هريرة
اشكرك اختي الطيبة على كلماتك الرقيقة
واتمنى ان اكون حقا قدرها
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ محمد الجرايحي
اعتذر اخي اني ابكيتك
واشكرك على تعليقك الطيب

مصطفى سيف الدين يقول...

ابراهيم رزق
اشكرك اخي العزيز على كلماتك الطيبة
تواجدك الطيب يشرفني دوما
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

موناليزا
اشكرك اختي العزيزة على تشجيعك الطيب
وتمنياتي ان اظل دوما عند حسن الظن
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

سوني 2000
اولا اهلا بك في مدونتي في اولى زياراتك
اشكرك على تعليقك الطيب
تواجدك العطر يسعدني دوما
تحياتي لكي

كريمة سندي يقول...

قصايص جميلة لقد شاهدت اللقطة وكم هي مؤثرة فعلا

مصطفى سيف الدين يقول...

كريمة سندي
اشكرك اختي الفاضلة على تعليقك المميز
تحياتي لكي

Unknown يقول...

السلام عليكم ،

حقاً قصاقيص روعة ،
أعجبتني " حنين " أكثر شيء ،
تسلم ايدك .
بورك قلمك الذي يعجز القلم عن وصف جماله ..

دمت بكل الخير .

reemaas يقول...

كل قصة رغم قلة كلمتها الا انها معبرة جدااااا يا مصطفى
برافو

عازفة الالحان يقول...

صارت النغمات تنساب في الغرفة انسيابا كلما داعبت اصابعه اوتار العود وهام كل من بالغرفة بين بساتين النغمات وزهور السيمفونيات
وأصابعه كانت تتغزل على السلم الموسيقي صعودا وهبوطا باحترافية
وفجأة ساد الغرفة الصمت الذي انتزعهم من هيامهم فنظروا اليه وجدوا اصابعه ما زالت تداعب الاوتار ولكن بلا صوت


]

لحروفِك وَقع ., ولششرحِك دِقه تَجذبنآ الى قِرآئتِهآ

حَرفِك نُور ., واعيينآ لًك تًرفع .,
أستآذنآ ., أدآم الله قلمكْ

وزيآرآتُنآ لا تَنتهِي

Carmen يقول...

خطرات رائعة ماشاء الله عليك
خالص احترامي وتقديري

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم
عذرا اخى على تقصيرى فى حقك
دوما اتعلم من بساطتك وسعة خيالك كيف استطيع ان اكسب قلوب الناس بحب ويعطونى ذلك عن رضا
كلماتك مميزة

Remas يقول...

مصطفى ..
قصصت اوراقكك وجمعت القصاصات فصنعت لوحات في منتهى الروعة

برعت جدا في وضع القصاصات بصورة ذكية


قال لها أحبك قالت بل انا التي اهيم بك هكذا بدأ حوار
قال لها الى اللقاء قالت بل قل وداعا هكذا انتهى حوار


لفتت تلك القصاصة نظرى جدا

فقد رأيتها ( الحبيبة ) مبالغة دائماً في مواقفها .... في البداية لم تقنع ابداً بقول أحبك العادي جدا والذي يقوله الجميع بما فيهم حبيبها بل انها اصرت على ان تقول انها تهيم به عشقاً وكأنها تقر بانها تنحى عقلها جانباً ولا ترى الا حبيبها ولا يشغلها في دنياها سواه .. فالهيام يختلف عن الحب في انه اكثر بعداً عن اى منطق

وعند الفراق ايضا بالغت .. فالحبيب تمنى ربما لقاءً يجمعهما في يوم ما واصرت هى على وداعٍ لا لقاء بعده

فهل هى مبالغة بطبعها تهوراً واعتناقاً لقوانين النساء اللواتى ينجرفن وراء العاطفة بدون تفكير سواء سلبا او ايجابا ويجنحن دائما لاقصى الشئ ؟؟

ام كانت خادعة كاذبة قالت احبك وتخلت عنه بمنتهى البساطة ؟؟
ام انها فعلا كانت تعشق عشقا خاصا وتهيم به ؟؟ ولكنها طُعنت فآثرت الوداع الابدى خوفا من لقاء لا تقوَى بعده على أخذ قرار بالبعد ؟؟

لا ادرى ما كل تلك الاسئلة التى طرحتها ولكن تلك القصاصة فعلا أثارت التساؤلات برأسي فليتسع صدرك لتساؤلاتي
--------


عاد من مدرسته وجدها نائمة ظن انها مرهقة فتركها فهي كل ما تبقى له بعد رحيل والده
ذاكر دروسه وأحضر غداؤه ونام
استيقظ فوجدها ما زالت نائمة ظن انها استيقظت طوال الليل وهو نائم فتركها وذهب الى مدرسته وعاد فوجدها ما زالت نائمة
فاشتاق ان يسمع صوتها حنينه اليها فقط ما جعله يتجرأ ويناديها : اماه اماه لكنها لم ترد ابدا

اما تلك القصاصة فجعلتنى ابكى حقاً
فقد رأيته علم برحيلها منذ الوهلة الاولى ولكنه أبي ان يعترف بذلك

رائعة كل القصاصات اخى مصطفى .. لديك مهارة فائقة حقاً على طرح قضايا مختلفة بطريقة جميلة

واعذرني على الاطالة

أمال يقول...

مبدع أنت أخي مصطفى
لوحات فنية رائعة عبرت عنها بكلمات قليلة لكنها أوصلت المعنى بشكل جميل.
استمتع وانا هنا
تحياتي لك

ساسو يقول...

قلمك كله ابداع
ودا يدل علي صفاء قلبك
مدونتك قمه في الجمال

تقبل مروري

افروديت يقول...

جميل تصويرك لكل حالة علي حدا برقه وصدق

تحياتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

زهرة نيسان
اشكرك اختي الطيبة على تعليقك الجميل
تواجدك انار تدوينتي
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

reemaas
اشكرك اختي الفاضلة على تعليقك الجميل
واسعدني انها اعجبتك

مصطفى سيف الدين يقول...

عازفة الالحان
اهلا بكي في اول زيارة في مدونتي
واسعدني ان مجموعتي لاقت استحسانك واعجابك
اهلا بكي دوما

مصطفى سيف الدين يقول...

كارمن
اشكرك اختي العزيزة
نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

مدونة رحلة حياة
اشكرك اخي العزيز
تواجدك اسعدني بالفعل
تحياتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

reem
لو قلت لكي ان هذا التعليق هو اكثر ما اسعدني فانك قد توصلتي بالفعل لما اردت ان اقوله
نعم انا مثلك استفسر عن حالتها ولماذا قالت ذلك واثارت في عقلي الكثير من التساؤلات ولكن ليس لكل تساؤلاتنا اجابات بعض الاشياء تؤخذ كما هي بلا اجابة
تحياتي لفهمك العميق للبوست
واشكرك لانفعالك وتعليقك الرائع

مصطفى سيف الدين يقول...

آمال
اشكرك اختي العزيزة على كلماتك الطيبة
واتمنى ان اظل دوما عند حسن ظنك

مصطفى سيف الدين يقول...

ساسو
اشكرك اختي الفاضلة على تعليقك الجميل
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

افروديت
الجميل بحق هو تواجدك هنا
والاجمل هو كلماتك الطيبة
تحياتي لكي

دعاء العطار يقول...

الكثير من المعانى بالقليل من الكلمات

كم أعشق هذا الاسلوب وهذا النوع من القصص القصيره

وأنت كتبته بإبداع

ألمتنى وأوجعتنى كثيراً " حنين " ... فهو حنين أبدى

فى البدايه سيظل فتره يقتع نفسه أنه لاتزال تحيا حتى يستطيع أن يحيا

أو أنه لا يقنع نفسه ... هذا ماسيشعر به لأنه لن يتحمل الصدمه

الى أن يواجهها ... ومن يومها سيظل هذا ألنين والحنين ملازماً له طوال العمر

دمت مبدع يادكتور مصطفى (: (:

::::::

المدونه بتاعتك كانت متضايق منى النهارده

كل مااكتب التعليق مش يتنشر :(

مصطفى سيف الدين يقول...

دعاء العطار
افرح دوما لتعليقك
اشكرك على تعليقك الرائع
ويسعدني ان تدوينتي قد اعجبتك
ولو المدونة متضايقة منك اولع فيها :)
المرة الجاية نحط تعليقك بعدين نكتب البوست :)

سكن الليل يقول...

امسك بمقصه صار يقص الورقة على هيئات البشر هذه امي هذا ابي هذ ااخي الاكبر هذه اختي الصغرى هذا صديقي بقي جزء من الورقة بلا ملامح قال هذا أنا ..

{{أطرافا تعمل..أن يدع فتحة كعين..تكون نافذته على أفق أرحب..لكنه اكتفى بالآخرين..ليكون في النهاية
ظلا أسود}}

****

قال لها أحبك قالت بل انا التي اهيم بك هكذا بدأ حوار
قال لها الى اللقاء قالت بل قل وداعا هكذا انتهى حوار

{{لا أدري كيف انسابت الكلمات بتلك السهولة
غالبا ما تحتاج المشاعر وقتا لتنضج..
لكن أحيانا يجد الحب سبيله إلى القلب بأسرع مايكون..ويخلف جرحا يجعل الفراق أسهل...
ربما نحتاج أحيانا للحسم..فلا مكان للحلول النصف نصف..ربما لم تجد في لقاء جديد غير استنزاف للمشاعر .. وضياعا للوقت .. وربما لم تجد في عينيه ما يشجعها للقاء جديد..أو ربما لم تجد في قلبها تلك الحرارة وذاك الحنين كما قبل ..
ولربما كانت من نوع النساء الهايبر..التي لا تعرف الاعتدال .. منجرفة في عواطفها حد الذوبان عشقا..منجرفة في الهجير حد التجمد}}

***

صارت النغمات تنساب في الغرفة انسيابا كلما داعبت اصابعه اوتار العود وهام كل من بالغرفة بين بساتين النغمات وزهور السيمفونيات
وأصابعه كانت تتغزل على السلم الموسيقي صعودا وهبوطا باحترافية
وفجأة ساد الغرفة الصمت الذي انتزعهم من هيامهم فنظروا اليه وجدوا اصابعه ما زالت تداعب الاوتار ولكن بلا صوت


{{ وأحيانا يكون الصمت أبلغ من الكلام
هو استمر عازفا لحنه من فيض إحساسه
وحين فاق إحساسه المدى .. لم يجد في أوتاره لحنا يعبر عما يريد .. فخرج اللحن بلا صوت
أو ربما خرج بصوت فاق مشاعرهم جميعا..
وربما لم يكن فيهم قلبا يستوعب اللحن
أو لربما ارتقى بلحنه إلى عالم آخر يسمع التغريد
انتقل إلى هذا العالم..تاركا آثار أصابعه تداعب الأوتار..ْ}}

***

نزل الى ميدان التحرير أخرج سيجاره الفخم وأشعله
وجد ملايين الايدي تنتزع السيجار من فمه ويدهسونه تحت اقدامهم بقوة
نظر اليهم متعجبا الا انه وجد لافتات بايديهم تقول هذه المنطقة ممنوع فيها التدخين ..

{{ في ميدان التحرير ..
خرج ملايين البشر يسجلون ملامحهم في صفحات التاريخ..وعلى الجدران..وفي قلب الطريق
تنبع من نقاء أرواحهم سحبا ناصعة البياض
ومن بعيد .. ظهرت غيمة من سوات .. انبعثت من فوهة سيجارة
بحثوا عن هوية صاحبها .. لم يجدوه ..
دهسوا السيجارة ..ونحتوا:
""هنا لا مكان للظلال ...
وانتهى الرجل دخانا..ورماد}}

***

عاد من مدرسته وجدها نائمة ظن انها مرهقة فتركها فهي كل ما تبقى له بعد رحيل والده
ذاكر دروسه وأحضر غداؤه ونام
استيقظ فوجدها ما زالت نائمة ظن انها استيقظت طوال الليل وهو نائم فتركها وذهب الى مدرسته وعاد فوجدها ما زالت نائمة
فاشتاق ان يسمع صوتها حنينه اليها فقط ما جعله يتجرأ ويناديها : اماه اماه لكنها لم ترد ابدا

{{هو لم ييأس أبدا ..
بلغ الخامسة والستين .. ولا زال فيه حنين للصوت
بقيت ملامحها محفورة في ملامحه
يراها في المرآة..وفي أبنائه..وزوجته7
ظلت ترافقه بعينيها النائمتين..كأميرة
ولطالما حلم أن يكون أميرها..يخلصها من السحر
ويوقظها من جديد ..}}

**

كان يشاهد قناة ناشيونال جيوجرافيك فرأى قطيعا بالآلاف من الجاموس الوحشي يذهب الي البحيرة ليشرب
فهجم تمساح واحد من البحيرة على جاموسة منهم فانطلق باقي الجاموس هربا مذعورا
فتعجب المشاهد كيف للآلاف ان يخافوا تمساحا واحدا
لكن البرنامج التالي كان عن السياحة الاسرائيلية في البحر الميت وجد دموعه تسيل على خديه قائلا لم تمت الجاموسة وحدها بل مات البحر ايضا..


{{ هذا لأنهم لم يدركوا تواجدهم في قطيع واحد .. لم يعرفوا معنى القطيع ..
لم يشعر أحدهم بوجود الآخر ملاصقا له..عاش كل منهم مغتربا رغم الزحام..لذا حين هوجموا .. ظن كل منهم أنه وحيد .. أضعف من مقاومة الهجوم..ولربما لو في يوم أحسوا بوحدة قطيعهم..لأداروا وجوههم وهاجموا التماسيح .. }}


***
نصيحة..ماتخليهوش يتفرج عالقناة دي تاني.
وينام بدري :P:P

**

مصطفى

أبدعت

مش انت

أنا طبعا اللي أبدعت^_____________^!!

ولاء يقول...

السلام عليكم

رائعه رائعة هذه الأقاصيص ..

ربما أكثرمن حركت مشاعري هي ( حنين )

ولكن كلها رائعه جداً ...

أتمنى لك المزيد والمزيد من التقدم والعطاء أخي .

βļāςҜ ĐųČҜ يقول...

كم هي رائعة المعاني التي تحملها هذه القصص <<
~وخصوصا (حنين )قصة تلخص معاني عجزت عنها بعض الروايات
واعجبتني اكثر قصة البحر الميت~

++ اعجبتني الصور التي اخترتها !!فهي معبرة