الأحد، 27 مارس 2011

أحلام هانم (معطف من قيود 7)

اشعر بالفخر بانني ضمن فريق العمل القائم على تلك القصة الرائعة واشكر كل من سمحوا لي بكتابة اجزاء من تلك القصة
 الدكتورة شيرين سامي والاستاذ ابراهيم رزق
اتمني الا يشوه قلمي ما ابدعتم في الاجزاء السابقة
اترككم مع القصة

أحلام هانم


كانت أحلام تتفقد انحاء الميدان كانت تشعر ان كل اولئك الناس هي مسئولة عنهم وعن حياتهم كانت تشعر باهمية دورها كانت تدور في ارجاء الميدان ترى ما يحتاجه الناس وتحاول ان تطمئنهم
كانت تسير على اطراف الميدان تحاول التاكد من الامن فمرت في الشوارع المحيطة  وبينما هي تنظر حولها رأته في جانب الطريق معطف ثمين  ايقظ احلامها القديمة تذكرت كيف كان يبهرها مشاهد الهوانم في المسلسلات كم تمنت ان تصبح احدى هؤلاء الهوانم ترتدي ملابس غالية تقتني سيارة فارهة وتلبس حليا ثمينة كم تمنت رؤية جنيف وباريس وتلك المدن التي لا تسمع عنها الا في حصص الجغرافيا اوالافلام 
ولكنها كانت متوسطة الحال فوالدها موظف بسيط يوفر للاسرة القوت اليومي لكنه ليس غنيا
كانت كل يوم تنظر للمرآة تبحث عن مواطن جمال في وجهها  وتمني نفسها ان هذا اليوم قد تشاهد جمالا صارخا في محياها لكنها للاسف لا ترى ذلك التقدم نعم انها مقبولة الجمال فكل النساء جميلات ولكنها جميلة ذلك الجمال الهادىء النمطي لذلك فالامل بالنسبة لها ان تصبح هانما يكاد يكون منعدما فحياتها منطقية نمطية نعم ستتزوج نعم سيكون لديها اسرة لكنها لن تصبح هانما فليس هناك رجل اعمال يتزوج من امراة عادية ولا توجد هناك نجمة مشهورة متوسطة الجمال
لذلك سخطت على تلك الطبقة لضياع املها في الشهرة الى ان وجدت ضالتها حين كانت تشاهد احدى نشرات الاخبار رأت ناشطا حقوقيا فتمنت ان تكون مثله لتحول سخطها على الطبقات الغنية الى محاولة لنصرة المظلوم على الظالم قد لا يكون هدفها في البداية نبيلا
ولكنها بعد فترة من ذلك العمل وذلك النشاط الحقوقي حين رأت اقسام الشرطة وما يحدث فيها حين شاهدت الفساد المستشري  بعينيها بدأ قلبها يشعر بالم الناس وصراخهم بدأت تشعر بانينهم وصراخهم بدأت تشعر ان هناك هدفا اسمى من ان تصبح مجرد  هانم
لذلك كانت من اول الداعين الى تلك المظاهرات 
والآن بعد كل تلك الاعوام الصعبة تراه في جانب الطريق ترى معطفا لا يرتديه الا الهوانم فاستيقظ الحلم القديم بداخلها وانفجر بركان الطموح الدافىء في ليلة باردة وجدت نفسها بدون تردد ترتدي المعطف
آآآآآآه ما أحلاه من شعور  وما اجمله من دفء يعم  جوانحها تلك اليلة الشتوية الباردة تحولت الي ليلة ربيعية
موسيقى الدانوب الازرق لشتراوس في اذنيها تكاد ترقص فرحا تلك الموسيقى التي كانت حكرا على الهوانم في المسلسلات كأنها ترى دار الاوبرا امامها وكأن الهوانم وحدهم من يعرفون قيمة الاوبرا  قلبها اخيرا شعر بالبهجة الحلم القديم يتراءى في الآفاق
سارت بخيلاء الهوانم بين الحشود كان تريد ان تصعد الى المنصة ليرى الجميع معطفها الثمين ويرى الجميع الهانم التي اصبحت عليها انظروا اليَ انا هانم انظروا لمعطفي الثمين ابتسامتها تشرق وجهها وفرحتها تنير جبهتها كم هو جميل حين يتحقق احد الاحلام الصبا
عيونها الضاحكة تكاد تسخر من احوال اليائسين حولها فهي تعيش حياة الهوانم المتغطرسة
بزهو وتعالٍ تقدمت نحو المنصة دون ان تشعر فعقلها وقلبها تعلقا بحلم  ملك كل احاسيسها ولكنها استيقظت على صوت الهواء يمر سريعا بجوار اذنيها محدثا جلبة مخيفة ثم صوت تأوه وارتطام بالارض تلتفت  لترى احد الشباب يسقط صريعا خلفها بعد ان اصابت رصاصة جبهته
افاقت من حلمها على دماء الشهيد
بالرغم انها ليلة شتوية وبالرغم من برودة الجو الا انها تتصبب عرقا تشعر بالاختناق


ماذا حدث ؟
تقف مذهولة  لا تفهم ما يجري  فقط اختناق وشوك والم وعرق وشلل كم تود ان تجلس لكي تعيد فهم ما يحدث كم تريد مكانا هادئا ولكن ميدان التحرير يعج بالثوار
قادتها أقدامها دون شعور للخروج من الميدان  حتى وجدت شارعا خاليا من الناس  جلست تحدث نفسها عن الشهيد كيف مات وماذا كانت تفعل  ألم تكن تشعر بالمسئولية عن كل هؤلاء؟
ثم ماذا كان الوضع ان اخترقت تلك الرصاصة راسها هي؟ كانت ستحمل القابا عدة وشهرة كبيرة وكم كانت تحب الالقاب كانوا سيقولون الشهيدة البطلة الثائرة الناشطة محررة مصر أحلام  أليس هذا ما تحبينه وانتي امام نفسك مجرد فاشلة أعماها الحلم التافه عن الواقع المجيد اعماها السراب عن النهر الذي يجري تحت قدميها
دموع ونحيب واختناق وعرق يتصبب
العرق والدموع طعمهما مالح في ملوحة بحر لجي مظلم لسانها لا يتحمل الطعم وقلبها يقطر أسى على روح  رحلت عن الحياة بسببها
الاختناق يزداد والصدر ينقبض لا تستطيع ان تتنفس أخيرا انتبهت لما يجثم على صدرها
انه ذلك المعطف اللعين خلعته وألقته على جانب الطريق
ثم شرعت في العودة الى التحرير عازمة ألا تساوم على دم الشهيد حتى ولو بمعطف ثمين
عازمة على تحقيق حلمها الجديد وهو ان تسقط جاثية على ركبتيها تحت اقدام ام الشهيد طالبة منها ان تتقبلها ابنة لها حينها فقط ستشعر انها هانم

53 التعليقات:

Unknown يقول...

السلام عليكم ،

ما شاء الله ،
صدقاً لا أجد كلماً مناسباً ..
بارك الله في عقلكم وفكركم وقلمكم ..

دمت بكل الخير .

شريف صابر يقول...

مساء الورد
شوف انا مقراتهاش كامله بس اسلوب الكلام رائع ان شاء الله فى اقرب فرصه هتلاقينى متابع جيد للمدونه
لان اسلوبك جميل
لينك مدونتى هوhttp://sheref2010.blogspot.com/
اتمنى ان تشرفنى بزيارتك
تحياتى ليك

شهر زاد يقول...

مصطفى
كل تعليق هو اجحاف في حق كلماتك التي سمت على قمة الابداع
فبدون تعليق
تحياتي

غير معرف يقول...

الله يا سيف ماشاء الله
القصه فى منتهى الجمال
واحساسها عالى جدااااا ويوصل القلب من خلال سطورك وكلماتك
الاختيار الاصواب لبطلة القصه
وهى دى الروح المصريه

تسلم ايديك
:))

سكرتيرة جديدة يقول...

رائعه
فعلا رائعه

بس ياريت عشان اتابع كل الاجزاء من كل المؤلفين تجمعلنا كل لينكات الاجزاء السابقه للقصه فى بوست واحد

بارك الله فى مخيلتك

مش جديد عليك يا مصطفى
:)

ولاء يقول...

السلام عليكم

استطعت ان تستشف فكرة رائعة من عمق الاحداث ..

وكم من الأحلام كتبت في ميدان التحرير ...

أسلوبك مشوق كما هي العادة ...أهنئك على هذه الروعة

دمت قلما واعدا ومبدعاً

ابراهيم رزق يقول...

اخى العزيز مصطفى

اجدت فى فكرتك و اعدتنا الى ميدان التحرير باحاسيسه الجميلة و ضالة الحلم مهما كبر بجانب حلم عشنا كلنل بداخله
ايضا تطرقت الى شخصية تعرفنا عليها و صادقناها دون ان نتعرف على حلمها لم نتعامل معها على انها انثى
القصة جميلة و لقد صعبت المهمة على من ياتى بعدك
خالص تحياتى

إنسان || Human يقول...

هو انت طبعا اللي عامل القافلة اللي فاتت فطبيعي ان انت تكمل قفلت اللي مش كان ليها الا طريق واحد ... وهو ميدان التحرير ... دائماً تحاول تجديد افكارك ... احييك على افكارك المتجددة دوماً , .....
ياريت تتقبلوا مشاركتي المتواضعة في هذه السلسلة الجميلة ... أنا في فكرة في دماغي هاحاول أبلورها في قصة ... بس اصبروا عليا شوية : )

مصطفى سيف الدين يقول...

زهرة نيسان
اشكرك لتعليقك الرائع وتواجدك الاجمل
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

شريف صابر
اهلا بك في اول زيارة للمدونة اتمنى ان تحظى باعجابك
وبالتاكيد سوف يكون هناك تواصل دائم ان شاء الله
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

شهرزاد
اشكرك على كلماتك الطيبة التي لا استحقها
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

الحب الجميل
الحمد لله ان لاقت تدوينتي اعجابك
وحقا الروح المصرية هي التي غلبت في الميدان
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

سكرتيرة جديدة ان شاء الله هاجمعهملك
على العموم الينك ده فيه اول اربع اجزاء
http://6eyr-elramad.blogspot.com/2011/03/4.html
الجزء الخامس والسادس هتلاقيهم في مدونة سالزياد والرابط بتاعها موجود في نفس التدوينة
اشكرك والحمد لله ان القصة لاقت اعجابك

مصطفى سيف الدين يقول...

ولاء
اختي العزيزة
منكم قد تعلمنا
وشرف لي ان مبدعة مثلك تكتب تلك الكلمات في حقي
اتمنى ان استحقها فعلا وليس مجاملة
تحياتي واشكرك

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ ابراهيم رزق
اخاف ان اكون قد شوهت قصتكم الرائعة
اشكرك اخي العزيز على مجاملتك الرقيقة
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

Hu-man
اخي العزيز
لا اخفيك سرا انني كنت انوي ان اطلب منك انت ان تكتب معنا في تلك القصة ولكنني كنت اخاف احراجك لذا آثرت الصمت
يسعدني عن نفسي ان تكتب اجزاء في تلك القصة
بس مش انا اللي قفلت القافلة المرة اللي فاتت انا كتبت الجزء الرابع ودلوقت السابع في جزئين في مدونة سالزياد للاستاذ ابراهيم رزق
شرفتني بتعليقك واشكرك على كلماتك المشجعة
تحياتي

faroukfahmy يقول...

الاخ سيف
ابدعت حقا فيما كتبته وما قراته لك وانا آسف لغيابى عن متابعة ما فات وما استطيع ان احكم به هو ما حكمت به اسلوبك البليغ الذى ظهر بهذه الصورة الرائعة

رشيد أمديون يقول...

أسعد الله أوقاتك بكل خير

ونتابع معك قصصك الجميلة المكتوبة بحكمة.. ما أخسّ ذلك المعطف.

حياك الله أخي مصطفى.

مصطفى سيف الدين يقول...

فاروق فهمي
اشكرك اخي العزيز
وحمدالله بالسلامة
نورت عالم التدوين
واشكرك على كلماتك الطيبة

مصطفى سيف الدين يقول...

ابو حسام
اشكرك اخي الفاضل
بالفعل ما أخسه من معطف يقيد الروح ويطلق الشرور
تحياتي لك

سندباد يقول...

صدقني ياصديقي انا فعلا بتعلم من اسلوبك السلس البسيط والمعاني الجميلة والرائعة التي تبثها فينا بهدوء وسلاسة
تحياتي ليك يامصطفي
احسنت وبشدة

مدونه ما كفايه بقى يقول...

ما شاء الله الله أكبر

بجد رااااااااااااااااائعه يسلم قلب اللى حسها وإيد اللى كتبها
دمتم مبدعين :)

Casper يقول...

قصة رائعة وتناول أكثر من ممتاز
خالص التقدير لكل من ساهم في هذا العمل الادبي

تقبل مروري

Casper

أمال يقول...

السلام عليك أخي
أحيي قلمك المبدع
شكرا لأنك تمتعنا بأسلوبك الراقي
لك التقدير والاحترام أخي
مودتي

جايدا العزيزي يقول...

مصطفى

ربما بهرها المعطف للحظات

لكنها ابدا لم تساوم

فانا ارى ان المساومه كانت تعنى موت القلب والضمير

اجل معك اتفق الاصل والقلب الطاهر لا تغيره اغراءت

ولا يسير وراء المساومات

بل يبقى طاهرا لانه خلق هكذا وسيظل

انت تستحق منى الاحترام وان ارفع قبعتى وانحنى امامك

وانت تدرى لما

تحياتى

Unknown يقول...

مصطفى, مبدع الى أبعد الحدود... شخصية الناشطه الساسيه شخصيه لم يسلط عليها الضوء كثيراً و انت نجحت انك تعبر عن جزء مهم جداً منها و هو شعورها بالرُقي بعد ارتداء المعطف و احساسها بالدونيه قبله فكره جميله و نهاية موفقه أحيك عليها بشده لأنك جمعت الاحساس مع الشعور بالواجب.
تحياتي الخالصه لك يا زميلي العزيز أثريت القصه بالطبع أشكرك جداً

;كارولين فاروق يقول...

يعني كلهم قالوا مبدع
وكنت عايزه اقولها بس
حاقول كاتب شاطر واسلوبه سلس
وشعرت بلابداع والرقي
تحياتي

Unknown يقول...

أخى المبدع الراقى : د/ مصطفى
كثيرات هن من ألقينا بمعاطفهن الثرية الوثيرة لقد كانت ثورة بكل المعانى للشعب المصرى بكل طوائفه...
أحسنت التشبيه والتصوير ومازال المعطف ينتظر من يلتقطه المرة القادمة وماذا سيكون الحال معه...
تقبل خالص تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك

BNT ELISLAM يقول...

جميل اوى يامصطفى تسلم ايدك




وشكر لكل من ساهم فى هذه القصه عمل رائع بجد

Carmen يقول...

تسلسل رائع لقصة كانت بدايتها قوية للغاية
تحياتي لفكرك وقلمك الراقي

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم

المعطف هذا الذى اصبحت اتخيله فى قصص الاصدقاء الذين تناولوه ( بعض من مبادىء وقيم متفاوته ) قد تشكلت فى فرائه ... ويتلقفه انسان بعد اخر
ليرى ايساوم على مبادئه ام يثبت وينتصر لها

لفت نظرى جزء اعجبنى جدا فى القصة

هذا الذى تصور فيه احلامها الورديه وهى ترتدى المعطف وتخيل موسيقى الدانوب الازرق لشتراوس ......... الخ.. جعلتنى اتصور المشهد بصدق ..احييك مصطفى على هذه القصة

واعتقد انك مليت من كلمات مبدع ورائع وجميل

فلتكن هذه المرة دعاء بالتوفيق الابدى :)


تحياتى لك وتقديرى

r يقول...

هى مش مقايضه
ولكن التنازل عن حلم مادى بحلم انسانى يكون اكبر انتصار
روح ميدان التحرير ستظل روح تبدع فى كل ميدان
الى الامام

حرّة من البلاد..! يقول...

أخي مصطفى
ما زلت أسير تلك اللحظات في ميدان التحرير
وما زلت تستنبط أجمل ما يكون من كلمات وتصوغها بفكرك الراقي والرائع
مبدع دوما
دمت بخير
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

سندباد
صديقي العزيز انا الذي اتعلم منك دوما اتعلم كيف اصيغ الكلمة في معناها المطلوب وكيف انتقي الحروف التي تناسب العاطفة
تحياتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

ما كفاية بقى
اشكرك اختي الفاضلة لتواجدك وتعليقك المميز
والحمد لله ان التدوينة لاقت اعجابك

مصطفى سيف الدين يقول...

كاسبر
اشكرك اخي العزيز
والحمد لله ان القصة حظت باعجابك
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

اميرة الامل
اشكرك اختي العزيزة على كلماتك الطيبة التي اتمنى ان اكون على قدرها
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

جايدا العزيزي
لم اقصد المساومة بالمعنى الذي وصلك كنت اقصد انها فضلت تحقيق حلم عن حلم اخر
حلم شخصي عن حلم عام وهذه هي المساومة
مقايضة بسبب المعطف كادت تنسيها قضيتها الاساسية
اشكرك اختى العزيزة نورتيني بتعليقك المميز
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

د / شيرين
زميلتي العزيزة واختي الفاضلة
كل ابداع في تلك القصة انتي ملهمته الاولى لذلك وجب علينا ان نشكرك انك منحتينا تلك القصة التي اطلقت عنان خيالنا
شكرا لكي انتي والحمد لله ان هذا الجزء نال اعجابك
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

كارولين فاروق
اشكرك على كلماتك الرقيقة التي اتمنى ان اكون على قدرها
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ محمد الجرايحي
كثيرون هم من تخلوا عن احلامهم الشخصية ومزجوا كل احلامهم في حلم واحد يخص كل الشعب المصري
لذلك نجحت ثورتنا
تحياتي لك ومثلك انتظر من يلتقط المعطف
اشكرك على تعليقك الرائع

مصطفى سيف الدين يقول...

بنت الاسلام
اشكرك اختي العزيزة على تواجدك الاروع
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

كارمن
اشكرك اختى الفاضلة على تعليقك الجميل
نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

ام هريرة
نعم المعطف هو نوع من المساومة على المبادىء والمشاعر والاحاسيس
بل هو نوع من المساومة على الانسانية بداخلنا
الحمد لله ان القصة لاقت اعجابك
واشكرك على كلماتك الرقيقة
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

بسنت
قصدت بالمقايضة هو اندثار حلم عام وقضية كبرى عندما تراءى لها حلمها القديم
وروح الميدان هي روح الابداع كما قلتي ستظل تلاحقنا اينما ذهبنا وستردنا دوما الي الميدان
تحياتي واهلا بك

مصطفى سيف الدين يقول...

حرة من البلاد
ما حدث في ميدان التحرير لا يحدث الا كل بضعة قرون
لذلك استوقفني واستوقف جميع الشعوب واسرني بروعته
اشكرك اختي العزيزة
تحياتي لك

Noha Saleh يقول...

بجد روعة

بس انا عندى اقتراح ياريت تعملوا للقصة مدونة مستقلة
هيبقى اسهل على القراء كتير
ايه رأيكم

eng_semsem يقول...

تسلم ايدك جميله فعلا وفي وقتها التمام ياريت دايما ما ننساش اللي ضحوا بحياتهم عشانه وما نضيعش حقهم
تقبل تحياتي

وردة الجنة يقول...

حلوة اوى يا مصطفى ماشاء الله عليك بتكمل فعلا سلسلة المعطف وقيوده اللى دايما بقيد بيها اللى بيلبسه فى احلامه وطموحاته بالرغم من ان فى حاجات تانية واحلام افضل المفروض نتمسك بيها

تسلم ايدك يا مصطفى وتسلم ايد كل اللى كتبوا فصول القصة

تحياتى لك ولقلمك المبدع اخى الكريم .....

Emtiaz Zourob يقول...

قصة جميلة جدا كمعظم قصصك اخي مصطفى .. واعتقد بان ميدان التحرير سوف يكون ملهم للكثير والكثير في القصص والاشعار والافكار الجديدة ..
تحياتي لك ولقلمك ..

sabahchergui يقول...

أخي الكريم

بعد صراع تفتحت أكمام الاحلام عن زهر الآمال فعادت الجماهير منتشية بالنصر وظل ميدان التحرير شامخا مسرورا
فرحا بفوزه وقد سكر قلبه برحيق نشوة ساحرة لم يكن له عهد بمثيلها.
موفق ان شاء الله ولكم مني خالص التحية

مونتي بوكيه ورد يقول...

مصطفي ايه الابداع دااااااااااااااا... احلام هانم في عالمك مع موسيقي الدانوب شدتني .. ليه معملوش البلوجر زي الفيس ويسهل التعليق .. و الجو .. هقراها و هقولك رأيي مش بتعليق قليل .. ربنا يكرمك يارب

عبد الرؤوف بن عبدالسلام (أبوهارون) يقول...

الله عليك خليتني اعيش بعض الدقاق من الخيال الجميل
شكرا لك
رؤوف