الثلاثاء، 15 مارس 2011

معطف من قيود 4 (الطريق للتحرير)

بناء على دعوة الاستاذ ابراهيم رزق صاحب مدونة سالزياد بكتابة الحلقة الرابعة من قصة معطف من قيود وبعد استئذان من صاحبة القصة الحقيقية الدكتورة شيرين سامي  صاحبة مدونة حدوتة مصرية قمت بتلبية الدعوة وانه شرف عظيم لي ان اكتب حلقة من تلك القصة الرائعة التي اعتبرها تحفة ادبية اتمنى ان يرقى قلمي لاقلامهم الراقية 
للتذكير الحلقة الاولى من هنـــــــــــا
الحلقة الثانية من هنـــــــــــا
الحلقة الثالثة من هنـــــــــــــا
ارجو من الدكتورة شيرين والاستاذ ابراهيم   ان يعفوني من من اختيار من يكتب الحلقة القادمة اختيار وان يختاروا هم فالدكتورة شيرين صاحبة فكرة القصة وملهمة جميع الاقلام التي تتعاقب فيها والاستاذ ابراهيم صاحب فكرة ورشة العمل فهم اجدر بالاختيار


معطف من القيود 4 (الطريق للتحرير)



بعد عناء يوم شاق استقل التاكسي وجلس على الكرسي الخلفي كان يريد ان يغمض عينيه وينسى شقائه وعذابه مع الحياة الا ان يده لمست شيئا غريبا اثاره فنظر اليه فوجد بجواره المعطف الثمين راودته نفسه في ان يأخذه فان مثل هذا المعطف من الممكن ان يحقق له العديد من الاحلام فقد يبيعه ومن ثمنه يمكن ان ينشىء مشروعا يدر عليه دخلا كبيرا كانت احلامه كبيرة  وتلك الاحلام ايقظت شيطانه فأخذ المعطف حين نزل من التاكسي ولم يلحظ السائق شيئا
حاملا المعطف على يده في تلك الشوارع الضيقة في تلك المنطقة الشعبية في طريق عودته لمنزله ولكنه يفاجىء بعدد كبير من البلطجية يظهر له يشهرون اسلحتهم في وجهه فقال كبيرهم : ما ذلك الذي تحمله
اجاب : معطف املكه سأعطيه هدية لزوجتي لكن ان اردتم ان تأخذوه فهو لكم
البلطجي بعد تفكير : لن نأخذه ولكن لا بأس من بعض المرح ارتدي المعطف
هو : انه معطف نسائي كيف ارتديه
البلطجي بصرامة : ارتديه او تموت
ارتدى المعطف بصمت وخوف لحظات مقيتة يشعر بها في هذه الاثناء يشعر انه بلا حياة  يشعر انه يختنق الم وشوك ملأ جسده وهو يرتديه وضحكات البلطجية الساخرة تملا المكان  حتى انهم طلبوا منه ان يتمايل ويقلد النساء كي يزداد المرح
وهو يفعل ما يقولون بصمت ولكنه صمت كالنحيب  والبلطجية اخرجوا هواتفهم النقالة وقاموا بتصويره وضحكاتهم لا تنقطع
وحين انتشوا وتعبوا من كثرة الضحك تركوه يرحل بمعطفه فوصل لبيته وجد زوجته تنتظره وحين رأت المعطف لم تتمالك نفسها ارتمت ممسكة به شاكرة له هديته ولكنه زجرها وامرها ان تبتعد عن المعطف بغضب فنظرت الزوجة نظرات شك لزوجها قائلة : اذن من تلك المرأة التي اشتريت لها هذا المعطف؟
لم يتمالك نفسه في تلك اللحظات فصرخ في وجهها وتبادل معها الشجار فما كان منها الا ان رحلت وغادرت المنزل
نظر الى نفسه بعد ان اصبح وحيدا  فبدأ التفكير فيما حدث الساعة الماضية انها ساعة واحدة فقط  فقد فيها رجولته وهيبته وسمعته وشجاعته وفوق كل ذلك فقد فيها بيته وزوجته
لما كل هذا وما السبب؟

انه ذنب واحد فقط فعله
 استحل لنفسه ما ليس له به حق واخذ معطفا ليس ملكه هل من الممكن ان ذنب واحد فقط يحيل حياته لجحيم؟
فما بال من يرتشي ويسرق ويقتل وينهب كل يوم
هنا قام من جلسته وتوضأ وصلى وظل يستغفر الله عن ذنبه طوال الليل وظل يدعو لصاحبة المعطف كي تسامحه على سرقته له
 عاد اليه هدوءه النفسي وشجاعته فنزل الى المقهى  وحين جلس شعر بأن الجميع ينظر اليه ويضحكون
انه اصبح مثار سخرية وكلهم يتناقلون صوره بالبلوتوث ويبتسمون حينها لم يهتم فسلاح التوبة اقوى من اي سخرية وسلاح الايمان اقوى من كل استهزاء  لذلك لم يهتم بما يفعلون الا انه وقف  وخاطب الجميع بحسم : علام تضحكون؟ الستم مثلي؟. الستم ترتدون معطف الذل والضعف والجبن الستم ترتدون معطف الخضوع والخنوع والقهر؟لكل منا معطف يرتديه
 الستم تتركونهم يسرقونكم وينهبونكم ويسطون على بيوتكم وانتم تقفون كالعجزة لا تستطيعون ان تحموا دياركم  و اهلكم
كلماته اثارت في نفوسهم جروحا عميقة كانوا يتمنون ان تندمل ولكنها فتحت اغرورقت عيونهم بالدموع وهم يستمعون وهو يكمل : لماذا تصمتون لماذا تدعونهم انتم الاكثر والاقوى وانهم مجرد عدد قليل لو انكم تحملون بين ضلوعكم قلوبا شجاعة لما فعلوا بكم ذلك


هب احد عيون البلطجية كان على المقهى يبعث البلوتوث للناس للتهديد من ملاقاة نفس المصير من ناحية والهائهم بالسخرية من ناحية اخرى هب ذلك البلطجي ليضربه كي يسكته ولكن في تلك اللحظة قاموا جميعا لحمايته وضربوا البلطجي 
كسروا حاجز الخوف من البلطجي وشعروا بقوتهم  واتحادهم فذهبوا الى مكان البلطجية وضربوهم وطردوهم من منطقتهم ونظفوا المنطقة منهم
بعد ليلة دامية عاد الى منزله وجد زوجته قد عادت وتنتظره فالقت نفسها بين احضانه قائلة: آسفة ما كان يجب ان اتركك وانت تعاني من كل ذلك فلقد عرفت كل ما حدث ولا استطيع ان اسامح نفسي
هو : لا عليكي فأنني مثلك اعتذر عن عصبيتي الشديدة
هي: ماذا ستفعل بالمعطف؟
نظر الى المعطف الملقى على السرير وفكر هو لا يعرف صاحبته كما لا يعرف رقم التاكسي فماذا يفعل فكر ان يسلمه للشرطة ولكنه كان يعرف ان قام بتسليمه للشرطة سينتهي المعطف على جسد احدى زوجات الضباط فكيف يكافىء ضابطا   تركه عرضة للبلطجية
بعد تفكير توصل للحل
الوقت كان قارب على الفجر فأخذ المعطف ونزل سريعا استقل تاكسيا حتى وصل للمكان الذي يقصده وهو كوبري قصر النيل اتجه نحو احد الاسود الرابضة على مدخل الكوبري وضع المعطف تحت اقدام اسد منهم وقال مخاطبا الاسد : لا تعطي هذا المعطف الا لمن يستحقه
ثم اكمل طريقه في اتجاه ميدان التحرير

43 التعليقات:

موناليزا يقول...

:) النهاية حلوة وغير متوقعة
عجبنى اوى انك دخلت التوبة والندم على الذنب فى القصة أضفى لها بالنسبة لى مذاق خاص

ابراهيم رزق يقول...

صديقى مصطفى

القصة جميلة و بها كثير من العبر لقد نقلتنى لمناطق اخرى بعيدة لدرجة ان اكاد اشفق على من يكتب الجزء الخامس مع انك فتحت لمن يكتب القصة ابوابا واسعة من النقاط الدرامية
شىء ثانى اعترف لك به انا كنت اخشىء ان تختار الحل السهل و يجده سائق التاكسى لكنك اخترت الطريق الاصعب
احييك مرة ثانية و امسك على يدك سلم قلمك
خالص تحياتى

هبة فاروق يقول...

القصة جميلة جدااا احييك يا مصطفى خيالك وسردك من اروع ما يمكن ونهاية مفتوحة لتترك العنان لمن بعدك فى تكملة القصة
ونشكر شرين صاحبة الفكرة الرائعة
تحياتى على هذا المجهود الرائع

;كارولين فاروق يقول...

قصه جميله يا مصطفي اضفت
انت في الجزء الرابع طابعا
مميزا وسردك مميز ايضا
ابدعت يا موهوب

amira miro يقول...

لكل منا معطفه
معطف نرتديه ومعطف يرتدينا
معطف نخبيء خلفه نقائصنا
ومعطف يغلفنا بهالة من الجمال
ومعطف يتلبسنا بالهموم والضعف والقهر
اي نوع هو معطفك
وهل تقوي علي خلعه
هل تقوي علي مواجهة نقائصك
ضعفك
كن شجاعا واخلعه
وانت كنت لا تقوي فالجا الي الله
وستجد القوة والخلاص
ابدعت
تسلم

أمال يقول...

السلام عليكم
القصة جميلة والمعنى عميق جدااا
سرد متسلسل و متناغم
بارك الله قلمك المتألق دائما، ودام لك الرقي
دعني أبدي إعجابي بقلمك أخي، استمتع بما تتحفنا به دائما.
تحياتي

سندباد يقول...

احسنت ياصديقي بشدة بسم الله ما شاء الله
اعجبني المزج بين ما حدث في مصر وبين فكرة القصة خيال جميل وتسلسل في الاحداث رائع
تسلم بنات افكارك تقديري واحترامي

Unknown يقول...

أخى الكريم : د/ مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحداث القصة تتوافق مع ما تمر به مصر الآن
قصة محفزة على إعمال العقل والتفكير وليست من النوع المهدئ ....
النهاية تجعل القارئ يفكر كثيراً لماذا المعطف؟
ولماذا وضعه أسفل أقدام الأسود الرابضة؟
ولماذا ذهب بعدها لميدان التحرير؟
الإجابة واضحة........

Carmen يقول...

اسمحولي بجد ارفعلكم القبعة علي هذه القصة الرائعة
بهرتني النهاية استاذ مصطفي ان يتجه الي التوبة والندم دعوة رائعة
تحياتي لكم ولأقلامكم الراقية

مدونه ما كفايه بقى يقول...

رااااااااااااااائعه

تسلم ايدك

بصراحهالنهايه مفجآنى شويه بس جميله بجد

تحياتى

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم سيف المدونين

ليس كثيرا اشعر بهذا الاستمتاع مع كتابات الاخرين
لكن ما شعرت به هنا شىء من نفسك
ترتيب وسرد هادىء متزن ومرتب
تتحرى التفاصيل بشكل كبير رائع
من حرصك على ايصال الفكرة لنا حاولت ان تمسك تفصيلها من البدايةللنهاية بحذر لطيف

فكرتك طيبة والاسلوب رقيق والنهاية بها شجن الثورة

استمتعت بكل حرف واحساس اخى العزيز

تحياتى وتقديرى لك

افروديت يقول...

أحييك علي روعة قصتك وماتحمله من دروس

تحياتي ليك يامصطفي فأنت مبدع دائمآ
وروائي محترف

Unknown يقول...

مصطفى زميلي العزيز آسفه على التأخير لظروف قهريه القصه مُفجأه بالنسبه لي خطها الدرامي جديد و كأن سحر هذا المعطف لا ينتهي و قد أضفت لها بأسلوبك نكهة الثوره على الظلم و القهر و الهوان, و النهايه ثريه بكل تأكيد لمن يريد أن يكتب الجزء الخامس.
أشكرك على ذوقك و اعجابك بالقصه و الفكره لا أستطيع أن أختار من سيكمل سلسلة المعطف لكن أتمنى أن من يأتيه الالهام بقصه جديده للمعطف لا يتردد في كتابتها.
أشكرك جداً و أحيك على قلمك الرائع دائماً
تحياتي لك

زهرة نيسان يقول...

السلام عليكم ،

ما شاء الله أسلوب ولا أروع ،
يسلم قلمك ..

دمت بخير ..

Unknown يقول...

لينك المدونة الجديد \
http://engmenna91.blogspot.com/

بعتذر على الإزعاج ..

حرّة من البلاد..! يقول...

أخي مصطفى
ما زال ابداعك يفوق الحدود لقد ابدعت في ربط واقع الثورة مع قصة المعطف واعجبني وضع نهاية مفتوحة لها
لتمنى ان نرى جزءا اخر واتمنى ان تقوم انت او شيرين صاحبة القصة ان تقترحوا اسما لكتابة جزء اخر
فهي تستحق المتابعة

شهر زاد يقول...

اخي مصطفى ااسف على التأخير ولكنه قهر الظروف
لهم الحق فعلا في طلبهم
فأنت تحفة القصة بكل مقايسها
اتمنى لك التوفيق دائما
تحياتي

إنسان || Human يقول...

أزيك يا مصطفى ... دمت بخير
انا طبعا قرأت الاجزاء الثلاثة السابقة وهي بالفعل تغري اي حد ان هو يكمل على خط جديد ..... الصراحة انت عملت قفزة جديدة متماشية مع الأحداث الحالية
رائع جدا

♥نبع الغرام♥♪≈ يقول...

الله عليك يا مصطفى وعلى قصصك الاكتر من رووووووووووووعه
تحسها واقع مش خيال

الى الامام دائمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

رشيد أمديون يقول...

أخي مصطفى قصصك لا يمل منها، هي مثقلة بالعبر والرمزية دائما، مليئة بفكرة التحرر والحرية والإنتصار، لم ينضب معين مرادفاتك رغم كل ما كتبته، وستكتبه إن شاء الله..

استمتعت هنا حقا. شكرا لك.

أمال الصالحي يقول...

طريقة سردك للقصة جعلتنا نعيش تفاصيلها الصغيرة والكبيرة ونتشبت بمعرفة الأحداث حتى نهاية السطر، أعجبتني العبر والموعظة التي يسفر عنها النص..

في تألق دائم إن شاء الله

مصطفى سيف الدين يقول...

موناليزا
يسعدني ان قصتي لاقت اعجابك
واشكرك علي تعليقك الرائع
وتحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ ابراهيم رزق
اشكرك على تعليقك الذي اسعدني
وشرفني ان قصتي نالت اعجابك
والحمد لله ان قلمي لاقى قبولا لديك
والشكر لك على ثقتك الغاليبة بي كي اكتب مع اقلامكم الراقية احدى حلقات هذه القصة
واتمنى ان تختار من يكتب الحلقة الخامسة

مصطفى سيف الدين يقول...

هبة فاروق
اشكرك اختي الكريمة على تعليقك والحمد لله ان القصة نالت اعجابك
اما عن الدكتورة شيرين فلها الفضل بعد الخالق سبحانه في اي ابداع يتم في اي حلقة في هذه القصة
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

كارولين فاروق
اختي الفاضلة اشكرك على تعليقك الرائع
وانتي الموهوبة يا عزيزتي
فمن يستطع انتزاع الضحكات في هذا الزمن هو الموهوب حقا

مصطفى سيف الدين يقول...

اميرة
ما اكثر المعاطف في حياتنا
ندثر ببعضها همومنا و نتخذها اقنعة
والبعض الاخر يغلفنا بهالات من الذل والضعف او القوة والجبروت
تحياتي لكي واشكرك على تعليقك الاروع

مصطفى سيف الدين يقول...

اميرة الامل
اشكرك على كلماتك الرقيقة
والحمد لله ان قصتي راقت لكي
وان مدونتي نالت اعجابك
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

سندباد
اشكرك صديقي العزيز
والحمد لله ان قصتي راقت لك
اشكرك على كلماتك الرقيقة

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ محمد الجرايحي
اشكرك اخي الكريم على قرائتك الواعية للقصة
وشرف لي تواجدك وتعليقك
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

كارمن
تحياتي لكي واشكرك على تعليقك

مصطفى سيف الدين يقول...

ما كفاية بقى
اشكرك على تعليقك الرائع
نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

اختي العزيزة ام هريرة
شرف كبير لي ان تكون مدونتي مصدر استمتاع لكي
ومصدر اسعاد عظيم لي ان تلقى كلماتي صداها عندك
اشكرك على كلماتك الرقيقة التي ابهجتني
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

افروديت
اتمنى ان استحق كلماتك الرائعة
اشكرك على تعليقك الجميل
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

زميلتي العزيزة شيرين سامي
انا من يجب ان اشكرك على السماح لي بالمشاركة في تلك القصة الرائعة
التي اتمنى ان اري منها حلقات اخرى
تحياتي لكي واسعدني تعليقك ولم تتاخري في الرد

مصطفى سيف الدين يقول...

زهرة نيسان
اشكرك على تعليقك الجميل
واشكرك على دعوتي لمدونتك الرائعة فانتي تتمتعين باسلوب مبدع وتختارين افكارك وكلماتك بمنتهى الجمال
يسعدني التواصل وليس هناك ادني ازعاج
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

حرة من البلاد
انا مثلك اتمنى رؤية وقراءة اجزاء اخرى من القصة
تحياتي لكي اسعدني تعليقك

مصطفى سيف الدين يقول...

شهرزاد
اشكرك على تعليقك الجميل
واتمنى ان استحق تلك الكلمات الرائعة
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

Hu-man
الحمد لله انا بخير
وبصراحة تعليقك بالذات كان يهمني لانني اتمنى ان تكمل انت القصة وتكتب الحلقة الخامسة
اسعدني ان القصة نالت اعجابك
تحياتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

نبع الغرام
كل سنة وانتي طيبة وعقبال 100 سنة يا ايناس
الحمد لله ان القصة عجبتك
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

ابوحسام
حاولت كثيرا الهروب من تلك الحالة والخروج من الميدان لكن هناك شيء ما يشدني لاعود واكتب عنه
اشكرك اخي العزيز على تعليقك الرائع
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

امال الصالحي
شرف لي ان تنال القصة اعجابك
اشكرك اختي الفاضلة على كلماتك الرقيقة
تحياتي لكي

mrmr يقول...

مصطفى
نهايه لم اكن اتوقعها فعلا
لكن معناها جميل وقيم فكل منا له اخطاءه الاهم اننا نواجه انفسنا ونواجه اخطائنا بكل شجاعه
تحياتى لابداعك الجيد

مصطفى سيف الدين يقول...

mrmr
اشكرك اختي الفاضلة على تعليقك المميز
نورتيني ويسعدني دوما تواجدك