الاثنين، 17 يونيو 2013

عن 30 يونيو










سألني أحد الأخوة " أيها الشيخ الجليل لقد رأيت فيما يرى النائم انني في مطعم بالقاهرة مع صديقين لي
و أكلت هناك حتى شبعت من الطعمية و البطاطس الشيبس بينما أحد أصدقائي أكل طاجن كبدة لم أكن أعلم انه يقدموه في المطعم الفاخر إلا حين رأيته و إلا كنت طلبت مثله بينما صديقنا الأخير كان مصابا بحالة فقدان شهية لذا لم يأكل إلا سلاطات و حين انتهينا أقسمت على الجميع أنني من سأدفع و اتجهت نحو الكاشير الذي نظر نحوي نظرة اشمئزاز و أنا أمد إليه ورقة من فئة العشرين جنيه كأنه يتسائل كيف لمثلي دخول مطعم بتلك الفخامة بينما أنا أتسائل بداخلي من أين له كل ذلك الغرور و تو لا يقدم سوى الطعمية و الكبدة ،المهم سيدي الشيخ قررت الانتقام من نظرته فاستيقظت من النوم ، لكنني أخشى أن يكون ما أكلته في الحلم حراما فهل أنزح إلى القاهرة و أبحث في شوارعها عن المطعم الذي لا أعرف له اسما كي أدفع ما أكلت "

إجابتي على أخي السائل : ليس الآن ، ليس الآن .لكن انزح للقاهرة يوم 30/6 و اقض دينك 




هكذا ينظر الطرفان و يحشد الطرفان 
تمرد يتحدثون عن المطعم الذي ظنوه فاخرا فعصروا فيه الليمون و اكتشفوا العكس و آن الآوان لسداد الدين 
أما الطرف الثاني فيستغلون قدرهم عند أتباعهم و تصديقهم لهم فيحشدون لأي سبب و بأي شكل حتى و إن أقنعوهم بأنهم مدينين لهم و حان سداد الدين

8 التعليقات:

الازهرى يقول...

عن الأمل

أعتقد إن 30 يونيو هيكون يوم رائع

بس لسه ما شفتش ملامحه كويس

محمد الجرايحى يقول...

دائمًامتميزورائع وكما عهدناك

ابراهيم رزق يقول...

ربنا يستر يا درش

الماتش ده لو كان فير
اعتقد ان نتيجته محسومة

تحياتى

رشيد أمديون يقول...

أعتقد بأنه بهذه الطريقة سيتأزم الوضع أكثر
الله يستر

moussi يقول...

كل بسلاحه
وكل كيف يستعمله

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

مع اخي رشيد الوضع سيتأزم
ربنا يستر على مصر ... اللهم اكفي مصر شر الناس بما شئت وكيف شئت


لولا

ضياء عزت يقول...

أحد الطرفين معه الحق وسينتصر.. ولو بعد حين..
كلنا مدينون لمن سالت دمائهم ولم نأخذ بالقصاص بعد

walaa tulip rose يقول...

تحياتي لعبقريتك في البوست ووصف الامر ...