الجمعة، 29 يوليو 2011

هو و الساحرة



امسكت بلؤلؤتين ووضعتهما في موضع عينيها ثم امسكت ببعض التبر لتمرره على تجاعيد وجهها فتعود له نضارته وضعت البلاتين مكان اسنانها ووضعت ماسة عظيمة مكان قلبها فصارت سيدة المعادن النفيسة  من يملك عيونا او قلبا او وجها اثمن مما تملك وحين رأت وجهها في المرآة  ضحكت ليس ضحكات ساحرة كما تعودت طيلة حياتها بل ضحكات غانية  
صعدت فوق مقشتها وطارت بعيدا تبحث عن رجل جديد لتسلبه قلبه لتصنع منه معادنها النفيسة التي تعيد لها حيويتها وشبابها فليس هناك اطيب  من قلب يقدمه العاشق لمعشوقته عن طيب خاطر
ضحيتها الجديدة ها هي بجوار النهر رجل وسيم  لكنه لن يستطيع مقاومة كل ذلك الاغراء ضحكت تلك الضحكة التي تسلب القلوب وحملت قلبه معها وذهبت بعيدا حيث قصرها المنيف  تاركة اياه بلا قلب
فتحت خزانتها وضعت قلبه مع قلوب الآخرين  حقا ان هذه القلوب قد تكفيها اعواما واعوام  ربما اكثر من عمرها الآن لكن اصبح ما تفعله ليس لمجرد انها تبحث عن الشباب الدائم بل صار شهوة نعم انها شهوة حين تري نفسك تستخدم قوتك في سلب الآخرين اعز ما يملكون فذلك يكفيك حين تراه بدون قلب يضيع حياته 
اصبح كل رجال القرية بلا قلوب لذلك اهمل الجميع اعمالهم فلماذا يعملون؟ كانوا يعملون من اجل ابنائهم واسرهم التي يحبونها وبلا حب لا اسرة لا عمل فقط مجرد وحوش باقية
النساء هجرن القرية بعد ان تحول ازواجهن الى ذئاب يعاملونهن بقسوة حتى الاطفال هربوا من بطش ابائهم
في تلك الليلة الموحشة كان هو عائدا لقريته بعد اعوام من الغربة لا يعرف تلك المصائب التي حلت بها كان يحن لدفء القرية وطيبة اهلها  و نضارة خضرتها كان يتذكر صباه كيف كان اهل القرية يوادون بعضهم البعض يتذكر جلوسهم على ضفة النهر يتكلمون عن احلامهم يتذكر جداتهم حين كانوا يخبزون لهم اروع الخبز لأنه خبز صنع من خبرة الاعوام يتذكر طين الارض الذي كان يتشبع بعرق الاجداد وارواحهم , لذلك حين وصل للقرية جثا على ركبتيه وامسك ببعض طينها  حدث نفسه .... ما بال هذا الطين قاسيا ما باله يتفتت بين اصابعي لماذا هجرته المياه
حين آلمه ذلك الشعور راى صديق صباه كان يهم ان يعانقه لكن شيئا ما اوقفه ربما تلك الحمرة التي كانت في عينيه ربما ملامحه التي صارت قاسية
- لماذا صار الطين قاسيا ؟
- بل لماذا عدت انت؟
- افتقدت القرية واهلها وافتقدتك
- وماذا يعني الافتقاد ؟ اننا نحيا ثم نموت ... نلتقي ثم نفترق .. وهكذا تمر الحياة .. وما انت الا عابر في حياتي  ذهبت بعيدا وانتهى الامر
- الا تحمل لي مكانا في قلبك بعد ان فارقتك؟
- القلب!!! ان كنت تعني تلك العضلة في الصدر بالتاكيد لا احمل لك مكانا فيها
لم يعجبه ما قال صديقه انه يعلم كيف كان يوده ويحبه لماذا الآن يكلمه بتلك الطريقة حملته اقدامه مع افكاره بعيدا عن صديقه ليراها واقفة امامه ضحكاتها الغانية تثير النفوس ونظراتها تسلب القلوب شعر بقلبه يريد ان يفارق مكمنه وضع يداه عليه حاول ان يمسكه
قاوم وقاوم و استجمع شجاعته وجرى بعيدا
طارت على مقشتها لتقف امامه مرة اخرى تنظر له نظرة كأنها تقول لا احد يفلت مني وتضحك ضحكاتها الجنونية
حاول ان يقاوم ويقاوم تصلبت اقدامه على الارض اليابسة والطين المتفتت زرع نفسه في مكانه وصار  يقاوم ويقاوم واضعا يده بكل قوته على قلبه حتى لا يهرب اليها
حين وجدت تلك المقاومة ظنت انها تحتاج للمزيد من الذهب والماس لاغرائه اكثر , فذهبت الى قصرها المنيف بينما هو يتبعها فنظر اليها تفتح خزانة القلوب ليرى كل قلوب اهل القرية ليفهم ما يحدث
عاد الى اهل القرية دعاهم ووقف فيهم خاطبا : ما بال ارضكم متيبسة وفارقها الماء ما بال نسائكم وابنائكم هجروكم  وما بالكم لا تحزنون ولا تندمون على ذلك .. اتعلمون لماذا؟ لانكم بلا قلوب لو اصغيتم قليلا لسمعتم قلوبكم تصرخ تناديكم الا انقذونا من تلك الساحرة
وبالفعل استمع كل واحد منهم الى قلبه يصرخ يناديه باسمه يدعوه اليه وانطلقوا جميعا الى قصر الساحرة لاعادة قلوبهم المسلوبة حاولوا قتل الساحرة دون جدوى
نظرت اليهم الساحرة نظرة ساخرة قائلة : اعلم انكم بلا قلوب لذلك لا استطيع السيطرة عليكم الآن و لكن لا يستطيع قتلي الا من يحمل بين ضلوعه قلب ينبض
ربما نسيت امره وانه ما زال يحمل قلبا وربما لم تره يقف خلفها فقط كل ما انتبهت له سيفه يخترق ظهرها ثم يخترق قطعة الماس لتسقط صريعة بينما يصيب وجهه بعض قطع الماس المنكسرة حين راته ابتسمت قائلة : لقد اصابتك لعنة قلبي الماسي ومنذ الآن ستصير مثلي  تغوي قلوب النساء وتجمعها لتصنع من اجمل القلوب اثمن المعادن
حينها لم يتحمل الفكرة وان يصير ساحرا مثلها فامسك السيف واخترق به قلبه وقتل نفسه
في تلك اللحظة بدات المعادن تعود لقلوبها والقلوب تعود لاصحابها حينها فهموا وعرفوا كل ما حدث
قال احدهم : لقد مات كافرا فلو كان مؤمنا لعرف انه يستطيع مقاومة اللعنة
رد عليه الآخر : ربما لم يكن كاملا يصيبه الضعف في بعض اللحظات ..لكننا ندين له باعادة قلوبنا الينا

51 التعليقات:

جايدا العزيزي يقول...

قصه رائعه

من حيث السرد والتشويق

والموعظه قراتها كثيرا ولكنى استوعبت المعنى من اول مره

ادام الله نبض قلمك مصطفى

وكل عام وانت بخير يا طيب

تحياتى

ابراهيم رزق يقول...

اخى مصطفى

قال تعالى
ولقد كرمنا بنى ادم و حملناهم فى البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير مما خلقنا تفصيلا
صدق الله تعالى

لقد فضل الله بنى ادم و من اكثر ما فضل الله به بنى ادم القلب و العقل و المشاعر

قصة جميلة
دائما مبدع

تحياتى لابداعك

eng_semsem يقول...

قصه جميله ومتميزه كما تعودنا منك رؤية الابداع بين طيات كلماتك الجميله

faroukfahmy يقول...

نور حياتى ووجودى .. المعظم سيف
شعاع قلمك دائما ينير وجدانى ويخلب اذهاننا
قصتك وقصة صائدة القلوب كالصياد الذى لا يصيد لروحه الشفافة ولكن يصيد لنفسه الشهوانه فى سلب قلوب الآخرين
لاتشبع بالكثير طالما خزينتها تسع الكثير والكثير من فرائسهاداخل مصيدتها وشهوة نجاحها فى سلب القلوب الضعيفة امامها وما اكثر هذه الخصال فى حياة الاكثر من نسائنا وليس كلهمن
ابدع سيف قلمك وابدعت دائما فى سرقة قلوبنا معك كهذه المراة هههههههه
تحياتى واشواقى وكل عام وانت بخير

faroukfahmy يقول...

الفاروق يرجع اليك سيف مرة اخرى ليعتذر عن تشبيهه لك بسحر هذه المراة
لازلت اكرر بانك سارق فعلا لقلوبنا وان كنت تختلف عنها فى سحرك بان خزائنك لقلوبنا حافظة وافيه امينة عليها كأمانة قلمك المبدع وهذا ما قصدت اليه ورميت اليه فى تعليقى وشكرا يا حبيبى الوفى الودود
الفاروق

ツSmiLeY AnGeLツ يقول...

قصة جميلة

فطيبة القلب تجعل من الشخص قدوة للكل
وتجعل الناس يحبوه فيتمنوا انه لو يطلاي شي وهم بينفذوا له بدون تردد

حبيت سردك للقصة

اذرني على تقصيري
وكل سنه وانت طيب ^__^

faroukfahmy يقول...

اعود اليك سيف للمرة الثالثة ومش عاوز امشى قبل اسمع من قلمك تعليقك انت بالذات والذى يهمنى بالدرجة الاولى عن ذكيات قصتى الخاصة فى المانيا وما تلاها من خاطرتى (فين)
تقبل ترددى واشفع ازعاجى
الفاروق

Unknown يقول...

مصطفى القصه جميله و مشوقه جداً و أعجبني أنك دمجت المشاعر و القلوب بطين الأرض و عمار القريه حقاً لو فهم الناس أن قلوبهم الطيبه العامره سبب رئيسي في دفئ الحياه و لذتها ما ترك أحدهم قلبه يفرقه بسهوله.

كل سنه و إنت طيب و بألف خير رمضان كريم عليك و على كل حبايبك :)

مصطفى سيف الدين يقول...

جايدا العزيزي
كل سنة وانتي طيبة
واشكرك على كلماتك الطيبة وتعليقك الثري
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

ابراهيم رزق
بالفعل كرم الله بني آدم بان لهم قلوب تفهم المشاعر وتصوغها الي نبضات
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

سمسم
اشكرك اخي العزيز
نورتني

مصطفى سيف الدين يقول...

الاستاذ فاروق فهمي
حضرتك تنور تدوينتي ويزيدني شرف تواجدك في اي وقت
اشكرك على الكلمات اللي اكبر مني اللي حضرتك بتقولها في حقي
اما عن خاطرتك فين فهو ابداع تعودنا عليه منك خاطرة حملت خبرة السنين وفيها عرق الازمان بكاء على ماضي غابر وحسرة على حاضر ضائع ورعب من مستقبل غير معلوم الجوانب
حقا دوما امس افضل من اليوم ونظن ان غدا قد يكوناسوء من اليوم الاوضاع دائما تسوء
لكن اخي العزيز واستاذي الفاضل يجب ان نتحلى بالامل حتى نستطيع ان نحيا فلا تطلب من الزمن ان يوديك فطالما لك قلب ينبض فهناك بالتاكيد حكمة من وجودك
تحياتي لك استاذي الفاضل واتمنى ان تفتح التعليقات مرة اخري

مصطفى سيف الدين يقول...

استاذ فاروق فهمي
اكمل تعليقي بالنسبة لرحلات المانيا فكالعادة حضرتك تحمل خبرات الاعوام وتنقلها الينا ونستفيد منها اشكرك لتلك الذكريات
اما قصة الفتاة الالمانية وزيارتها لمصر فهي امر آخر وبعد آخر فهي ذكرى رائعة وان كانت النهاية حزينة فهي تؤكد انك تملك مشاعرا فياضة وقلبا رائعا
تحياتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

خواطري مع الحياة
كل سنة وحضرتك طيبة
اشكرك لتعليقك الجميل ولا داعي لقولك انك مقصرة
اشكرك وتحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

شيرين سامي
اشكرك لقرائتك المتميزة للقصة
اعجبني تعليقك
كل سنة وحضرتك طيبة

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم صاحبى
اعتذر واعتذر واعتذر عن تقصيرى فتقبل منى ذلك
شعرت معك وكأنك ترسم بداية الانتفاضة ولكن بقلمك الماسى الذى يستخرج المرجان من بين الاصداف
دومت لنا مبدعا معلما جميلا

Chaimae Ali يقول...

قصة جميلة يا سيف ذكرتني بقصص الف ليلة و ليلة ... سرد ممزوج بعنصر التشويق يحمل في طياته عبر جميلة ....
سلمت يداك و دام قلمك الجميل ليتحفنا باروع القصص .
كل سنة و انت طيب

Casper يقول...

القصة جميلة فعلا يا مصطفى
ودائما بتبدع في ادب القصة
بالتوفيق ليك يا صديقي

وكل سنة وانت طيب

شمس النهار يقول...

ماشاء الله
رائعة يامصطفي

صحيح من يملك قلبا ملك صاحبه

والقلوب بماتحمله من مشاعر هي قوام الحياة
وان كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك

مش عارفة ليه في اخر سطرين تذكرت البوعزيزي التونسي؟؟؟
مات فااحيا امة

سندباد يقول...

جميل المعن يامصطفي يعجبني دائما فكرك المتعمق في النفس البشرية وطريقتم في السرد وتوصيل المعني
حقا بيننا كثيرون يسرقون منا قلوبنا واحلامنا وهناك ايضا الكثيرون الذين يقاومون ويحاولون الحفاظ علي الهوية
انها حرب دائرة وستظل دائرة الا ان يشاء الله
احسنت ياصديقي

كريمة سندي يقول...

قصة سردية جميلة المغزي وقوية النهاية .. فالقلوب تتقلب وإن لم يتنبه صاحبها لها فإن قد تخذله وقد تنصفه .. وليس الكل متمكنين من المقاومة لآخر نفس كما فعل هو فقد اختار الاختيار الصحيح

دمت في حفظ الرحمن .. وكل عام وأنت بخير

نسرين شرباتي "أم سما" يقول...

سأبدأ من النهاية
من حيث فطن الشاب بأن حياته هي خطر على الجميع فاختار الموت بعد أن أنقذ الجميع بنقاء قلبه،، نقاء قلبه هو الذي أنقذ أهل القرية وأعاد القلوب لأصحابها،، نقاء قلبه وصفاءه آثرا أن يكون كبش فداء،، تماماً كاللذي بدأ الثورة في تونس،، وبدأها في مصر،، كالذي أحرق نفسه هناك،، أموت أنا ويحيا الجميع بكرامة،، هكذا يفكر،، كالاستشهادي الفلسطيني الذي يقوم بالعمليات الاستشهادية،، فيكون قرباناً للآخرين،،
تقبل تحيتي
استمتعت جداً بالقراءة

غير معرف يقول...

قصه جميله يا سيف
تسلم افكارك
كل سنه وانت طيب
رمضان كريم

غير معرف يقول...

اختيارك للصوره رائع
؛))

amira miro يقول...

الحب ليس فقط قلبا ينبض انه حياتك
انه عمار نفسك انه ارادتك
فحين تفقد ارادتك يسهل ان تفقد قلبك

في كل الاوقات عليك ان تستحضر ارادتك مهما كانت غائبة عنك

حينها فقط تعلم انك باستطاعتك مواجهة ابشع انواع الشر والسحر
لان ارادتك معك فاجعل قلبك عامر بالحب والارادة معا

قصة جميلة
واكيد عندك المزيد

مصطفى سيف الدين يقول...

مدونة رحلة حياة (محمد باشا )
مفيش داعي للاعتذار دي مدونتك يا باشا
واهلا بيك في اي وقت
وبالفعل هي انتفاضة
اشكرك اخي العزيز وتحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

شيماء علي
اهلا بك في عالم التدوين واهلا بك في مدونتي
اشكرك على كلماتك الطيبة
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

كاسبر
اشكرك يا عزيزي
وكل عام وانت بخير
نورت

مصطفى سيف الدين يقول...

شمس النهار
ربما قصدت بوعزيزي
وربما قصدت كل من يفجر ثورة لاستعادة الحق يكون مصيره الموت والتكفير
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

سندباد
ستظل الحب قائمة لسرقة اغلى ما تملك القلب والحلم
اشكرك يا صديقي
نورتني

مصطفى سيف الدين يقول...

كريمة سندي
اشكرك اختي الطيبة على كلماتك الرائعة
تواجدك يشرفني وتعليقك يسعدني
تحياتي لكي

مصطفى سيف الدين يقول...

نسرينا
صدقتي اختي العزيزة
بارك الله فيكي
اشكرك على تعليقك الاروع
ربما يختلف من يحرق نفسه عن الاستشهادي الفلسطيني لكنهما دوما هم قرابين لغيرهم والله يجزيهم بقدر ما صنعوا حسب نية كل منهم فما فعلوه فقط يكون جزاؤه حسب النية هل يريدون اصلاحا ونصرة بفعلهم ام كانوا فقط منتحرين
تحياتي لكي واشكرك لتعليقك الاروع

مصطفى سيف الدين يقول...

الحب الجميل
كل سنة وانتي طيبة
وشكرا ليكي منوراني
ولو الصورة عاجباكي اتفضليها متتكسفيش :)

مصطفى سيف الدين يقول...

اميرة ميرو
نعم اوافقك الارادة والايمان هم من يقودون القلب الواعي
اشكرك اختي العزيزة
واتمنى ان يكون لدي المزيد :)

Bent Men ElZman Da !! يقول...

فعلا قلوب الناس لما بتقسى مش بيقدروا يحسوا بالدفئ ولا بالامان ولا الحب
القصه رائعه بجد
تسلم ايدك

مصطفى سيف الدين يقول...

بنت من الزمن ده
اصعب شيء في الكون قسوة القلوب
اشكرك وتحياتي

Emtiaz Zourob يقول...

استمتعت بالقصة ولكن نهايتها مؤلمة .. يمكن لو حاول يتخلص من السحر بطريقة أخرى ربما كان افضل ،، يبدو اني من عشاق النهايات السعيدة ..عموما أعجبتني الصور التي استخدمتها والفكرة كمان كثير حلوة ومميزة .. لكن لماذا دائما يتجسد الشر في المرأة ؟؟ ليش ما كانش ساحر مش ساحرة ؟؟
:::::

عندي سؤال : في الصورة المرفقة في نجمة داوود ، هل هي صدفة ولا لم تنتبه لها ولا كنت قاصد تحطها ؟؟

""""

كل عام وانت بخير.

مصطفى سيف الدين يقول...

وجع البنفسج
هذه ليست نجمة داود
نجمة داود سداسية ام النجمة التي في الصورة خماسية
وهي ترمز للسحر الاسود دائما
واعتقد ان النهاية السعيدة في تلك القصة هو انقاذ القرية
تحياتي واهلا بك
نورتيني

Carmen يقول...

فكرة غريبة نوعا ما لكنها قمة فى الروعة تسلم ايدك يادكتور

كل سنة وانت طيب

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

كل سنة وانت طيب يادكتور

ساتابع تعليقي عندما اقرا باقي القصة

تحيتي

reemaas يقول...

اعمار القلوب فيه اعمار لارض حلو اوى الربط ده

ماعرفش ليه لفت نظرى اللى نعته بالكافر رغم اللى عمله علشانهم
وخنقنى جدا انه موت نفسه رغم انه مقاوم

Unknown يقول...

السلام عليكم ،

ياااه من زمان الواحد مش قرأ حاجة بهذا الإبداع ..

يسلم فكرك ، أكثر من رائعة ..

كل سنة وحضرتك طيب ،

مبارك عليكم وعلينا رمضان ..

دمت بخير .

شهرزاد المصرية يقول...

جميلة
أبدعت يا عزيزى كما تعودنا منك
و ما جزاء المسكين الذى أعاد لهم قلوبهم سوى أن تلعنه الساحرة فيقتل نفسه و يموت كافرا

و هكذا يعانى كل بطل يضحى بنفسه فى سبيل قومه

سرد جميل جدا

تحياتى لك

أمال يقول...

الحياة لا معنى لها بدون قلوب تنبض بالحب
فالحب هو سر الاستمرار
جميلة طريقة سردك أخي مصطفى
دمت متألقا
تحياتي لك

vanilla scent يقول...

ابدعت حقا

لازم نبص لحياتنا بالقلب والعقل

القلب = الدفء
العقل = الحكمة

بخصوص الاختلاف الاخير اظن دا حالنا كل حد بيري بمنظورة ولا يعطي لنفسه الفرصة ان يرى الاوجه الاخرى

vanilla scent يقول...

كل سنة وانت طيب

رمضان كريم

دعاء العطار يقول...

طب عارف والله بجد تنفع تكتب قصص الف ليله وليله فى رمضان

بجد اسلوبك رائع فى القصص بستمتع بيه جدااً وبيفكرنى بالحواديت اللى كنت بسمعها قبل ماانام وانا صغيره

بشررر من غير قلب = حيوان وأقل

وهى كانت تجمع القلوب لانها لم تكن ابدا تحمل قلب قادر ع الحب

دمت مبدع وكل سنه وانت طيب (: (:

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

ما بال ارضكم متيبسة وفارقها الماء ما بال نساؤكم وابناؤكم هجروكم وما بالكم لا تحزنون ولا تندمون على ذلك .. اتعلمون لماذا؟ لانكم بلا قلوب لو اصغيتم قليلا لسمعتم قلوبكم تصرخ تناديكم الا انقذونا من تلك الساحرة

يااااااااااااااه ياسيف

ابداع وجمال ورقى قلم وفكر

ربنا يبارك فيك اخى ويسعدك زى ما بتسعدنا بهذا الجمال

عجبتنى جدا كلمة مابال الطين اصبح قاسيا

تعبير لايفقهه الا من يعرف الريف وطين الارض وملمسه ورمزيتك له


اصلح الله شأن بلادنا وقلوب ابنائها ورحم شهدائها

هذا تعليق على السريع
لكن اسجل اعجابى الشديد جدا جدا جدا لدرجة ان اقشعر جسدى من كلماتك


كل عام وانت بخير وسعادة
ويارب دايما متألق ومبدع اخى العزيز

تحياتى لك

افكار مبعثرة يقول...

رائعة
هي الدنياحين تتملك من الناس تغوي القلوب و تغلفها بالقسوة و تقتل فيها العطف و الحنان و تجعلها قاسية كالحجارة
تسلم ايديك

zizi يقول...

قصة رائعة ..وماذا ننتظر من اناس بلا قلوب ...ابدع قلمك كما هو مبدع دائماً..تحياتي

سكن الليل يقول...

قصة رائعة

استمتعت بمتابعة احداثها

على قد مافرحت برجوع القلوب لاصحابها

وموت الساحرة الشريرة

على قد ما زعلت لمووت الشاب

استغربت من انه مات قبل ما يقاوم اللعنة

مع انه قاوم خروج قلبه منه

لكن في النهاية القرية مدينه له
وهو في النهاية بشر