الثلاثاء، 19 يوليو 2011

ما وراء البحر (الاخير)



ابي ايضا كان ينتظرني عند خروجي من النيابة لكنه وقف بعيدا حتى انهي كلامي مع حسناء بعد ان رأى خطبتي تنفسخ امام ناظريه
هتف بي
- لقد فضحتنا كيف تجرؤ على ان تضع راسنا في الوحل
- لم افعل ذلك يا ابي ولم اقل الا ما رايت وما عرفت
- جدي عبد العزيز اختفى عام 1938  اي منذ اكثر من سبعين عاما كيف تراه الآن لو هو حي حقا فان عمره قد يتخطي المائة والعشرين عاما
- اقسم انني رايت جدك يا ابي اقسم انني رايته يقتل .... يا ابي البحر لم ينادي جدي و جدي لم يلبي نداء البحر.... نعم كان حلمه ان يصل للشاطىء الآخر لكنه لم يغرق
الم تخبرني قديما يا ابي ان هناك رجلا كان صديقا لجدك عبد العزيز وكان يقسم انه لم يلبي نداء البحر وانه يملك قصرا منيفا فاخبرني اين اجده
- تجد من؟
- ذلك الرجل
- انور النشرتي؟ ...... هل انت مجنون بالتاكيد هو مات
- اين اجد ابنه او حفيده اي احد منهم
- حسنا سأتبع جنونك الى ما لانهاية حسنا سأدلك على حفيده الشيخ بلال
كالعادة وحيدا اكمل الطريق حتى صديقي توقف عن مجاراتي في الجنون رغم ان كل ذلك بسبب اقتراحه بالذهاب للقصر المهجور لكن حينما وجد مستشفى امراض عقلية وحجز ونيابة توقف عن مناصرتي تاركني وحدي اكمل الطريق ابحث عن الحقيقة
المسجد يلوح من بعيد تمضي خطواتي نحوه ... ربما لو كان مسا من الجن ما يعييني ربما يتم شفائي داخل المسجد
خطواتي تتسابق صلاة العصر اقيمت
اصلي في خشوع ربما ينجيني ربي من كل ما انا فيه من اضطراب بين الحقيقة واللاحقيقة بين المنطق واللامنطق
- اسمي صلاح الفارس جدي عبد العزيز الفارس اتسمع عنه؟
ابتسم الشيخ بلال ابتسامة عريضة
- اهلا بالكريم ابن الكرام بالطبع اعرف جدك وعائلتك باكملها اننا قد تربينا معا في بيوت واحدة انور النشرتي و عبد العزيز الفارس كانا روحا واحدة في جسدين كلا منهما مستودع اسرار صاحبه
- حسنا ربما هذا يقرب عليّ الطريق لقد رأيت جدي عبد العزيز يشرب كوبا للشاي في القصر المهجور فيسقط ميتا ورايت جودت بيه يدفنه فما رايك في ذلك
- رأيت ذلك يقظة ام مناما؟
- بل يقظة ورآه صديق لي كان معي
- انه يتوافق مع ما قاله جدي  لقد كان دوما يتغنى بجدك ودوما مسار حديثنا صباحا ومساء واذكر انه قال لي انه كان شاهدا على رهنية ذلك القصر على جودت بيه لصالح عبد العزيز
- انا لم اقل لك شيئا عن الرهنية
- لكنني انا اعرف ..... جدي قال لي ذلك .... كن موقنا ان ما رأيته صحيحا عندها فقط ستعرف كيف تصل الى هدفك الايمان وحده يجسد الحقائق وبلا ايمان لا توجد حقيقة
- لكن اليس ذلك ضربا من الجنون ان ارى مشهدا بعد حدوثه بسبعين عاما
- كلا انها الحياة دوما تحمل لنا اشياء عجيبة وترينا من المواقف الغريبة كي نؤمن اكثر بالغيبيات ونعرف اكثر واكثر عن قدرة الله
- نعم يجب ان امضي في طريقي حتى اصل للحقيقة
- الحقيقة بداخلك انت ولن تجدها خارجك الحقيقة معك انت فقط ولن تقابل من يفهمك .. يجب ان تعي الدرس ... حين تخوض البحر يجب ان تأخذ حذرك وتوقن انك ستصل الى الشاطىء .... عند الشاطىء ستجد نفسك
بحر وشاطىء وغرق مرة اخرى ومازالت العملة المعدنية تتقلب في الهواء لم تصل ابدا الى مقرها الاخير حتى تتضح العلامة ملك او كتابة

جمعت اذيال الشك ووضعتها في حقيبة النسيان ورميتها في البحر بعيدا وسلحت نفسي وقلبي بايمان لا يتزعزع بما شاهدت بعدما رأيت الشيخ بلال فقد تحول شكي الى يقين ان ما رايت حقيقي
قادتني اقدامي الى نقطة البداية الى القصر المهجور مرة اخرى فحين تعييك التفاصيل يجب ان تخوض التجربة من جديد وتعود لنقطة البداية ربما تجد تفصيلة تعينك على اتمام الطريق
دخلت القصر وجدته هادئا كما تركته ليس به احد هجرته الطيور كما هجره البشر لا اعرف ما الذي يمكن ان افعله هنا
صرخت : اين انتم؟ تعالوا افهموني اصرخ بصوت اعلى : جودت بيه اين انت قد اتيت لكم برغبتي
واصرخ واصرخ كالمجنون دون ان يجيبني احد
وفي زمرة يأسي قررت ان ادخل القصر ربما كان بالداخل شيء يثلج صدري
تحايلت على احدى النوافذ وقفزت منها الى الداخل
لا يوجد شيء تراب وغبار يملآن المكان وعفش يدل على ثراء القرن الماضي لكنه يفتقد الحياة
قادتني اقدامي الى حجرة المكتب فتحت ادراج المكتب ابحث عن اي شيء عن اي ورقة احدث نفسي هو بالتاكيد احرق ورقة الرهنية فعن ماذا تبحث
لكن حتى هذا الهاجس لا يوقفني ..  فقط ابحث
وجدت خزينة كبيرة بجوار المكتب....  لم اهتم كثيرا بان اقضي باقي عمري في السجن يلقبونني بالسارق ... لذلك حاولت ان افتح الخزينة بالعنف حاولت كسرها دون جدوى امسكت بمقبضها وحاولت ادارته
لكنني رايت مفتاحا يوضع في ثقبها وتقوم بادارته يد لم تلبث ان توضع فوق يدي التي على المقبض - دون ان اشعر بلمسة اليد - وتقوم بادارة المقبض وتفتح الخزينة .... انظر برعب الى صاحب اليد انه جودت بيه
ارى اوراق الرهنية امام عيني امد يدي لامسكها لكنني لا امسك الا الهواء ... لا استطيع الامساك بها
وفي ذهول مني رايت جودت بيه يمد يديه ويمسك بالاوراق
لم يرني او يشعر بوجودي بالرغم انني اقف بجواره
قالت له زوجته التي تقف بجوار باب المكتب : هل ستحرقها؟
- كلا بالطبع
- لماذا لن تحرقها؟ هل تخاف من النار؟
- ابليس نفسه يخاف من النار لكنني لن احرقها لأنه ربما يأتي يوم يصحو فيه ضميري واعترف فيه بفعلتي واعيد القصر لصاحبه
- ما دمت تعترف انك اخطئت لماذا تعاند؟ لماذا لا تتوب الآن؟
- انها النفس يصعب ترويضها ولا اقوى على مقاومتها اجدني ضعيفا ان اعترف بذلك
- لماذا اذاً اخذت الاوراق من الخزينة
- لأن اولادي اول ما سيفعلوه بعد وفاتي هو تفتيش الخزينة واخاف ان يجد احدهم الاوراق فيحرقها كي لا يؤخذ منهم القصر فيشاركني الذنب رفقا باولادي سأخفي الاوراق في مكان آخر حتى يظهره الله
نظرت الزوجة بنظرات شك مريبة الى زوجها حاد الملامح الذي يجمع بين الخير والشر بين الذنب والتوبة الا ان الشر اوضح فيه والذنب اجلى ... لكنه ما زال بشرا لا يقوى على مقاومة نفسه و يعميه الرجاء في العودة الى الله بالتسويف ولا يستطيع الندم بالرغم انه يعلم انه مخطىء وما زال يشفق على اولاده
غادرا الغرفة وانا خلفهما بل بينهما ان جاز التعبير اراهما يصعدان الى غرفتهما امسك بعمود السرير وقام بتفكيكه ووضع بداخله الاوراق وقام بتركيبه مرة اخرى ثم اختفيا كأنهما مجرد دخان  
اصبحت وحيدا بالغرفة فككت العمود اخذت الاوراق ونزلت من الغرفة في طريقي للخارج لكنني وجدته على منضدته ... وجدت جدي عبد العزيز .. امامه فنجال الشاي لكنه هذه المرة نظر اليَّ نعم نظر مباشرة في عيني وابتسم لي  .. انه يراني .. لم يرتشف الشاي مرة اخرى بل نبتت له اجنحة بيضاء وطار بعيدا ربما الي الشاطىء الآخر من البحر
لم اذهب الى البيت مباشرة بل ذهبت الى المهندس طلعت شيء ما بداخلي كان يقول لي ان طلعت ليس كجده  لا يقبل على نفسه حراما شيء ما بداخلي يرتاح لطلعت ربما كتبت على نفسي اقرارا بانني لن اتعرض له ربما سأقضي بقية الليلة في الحجز لكنني مؤمن بحدسي سأذهب الى طلعت
- مرة أخرى انت؟
- نعم انا صلاح الفارس مرة اخرى لكنني هذه المرة لن امسك بتلابيب قميصك ولن اقل لك خرافات او تهيؤات فقط ساعاملك بالماديات
لقد وجدت ورقة الرهنية ولكن عدني ان ثبتت صحة الاوراق ان تعطيني القصر
- أتظن انني اقبل على نفسي قصر شيد على باطل؟ وهو في الاصل مهجور لن اسكنه ولن استطيع بيعه لوصية جدي ... اعدك ان صدقت اوراقك ان اعطيك القصر ولكن عدني ان تحتفظ بما رأيت سرا ولا تتكلم فيه اكثر من ذلك حفاظا على حرمة جدي
- اعدك
و الآن صرت مالكا للقصر المهجور
اصبح لصلاح الفارس املاكا ولم يصبح نكرة ...  اصبح لصلاح الفارس قلبا يقوده وعقلا وظيفته فقط ان ينير له الطريق 
قال لي ابي يوما : صف لي جدي عبد العزيز
- ان جسمه ممتلىء قليلا له شارب عريض وتوجد بجبهته اثر للسجود وعينيه قويتان تشعر انهما يحملانك بعيدا الى حيث لا مكان طامحتان في الغد لقد تعجبت حين رأيته كيف لمن يملك هاتين العينين ان يلبي نداء البحر
ابتسم ابي وقال لي : صف لي جودت بيه
- كل ما اذكره انه كان حاد الملامح
- هل كان بوجهه شارب؟
- لا اتذكر هناك بعض البشر تسقط من الذاكرة ملامحهم ولا يتبقى منهم الا مجرد انطباع ... ولكن دعني اتأكد
اتصلت بصديقي : ابي يسألني هل كان وجه جودت بيه يحتوي على شارب
اجابني اجابة مدهشة فقد قال : ملك يكون له شارب كتابة ليس له شارب
لم استطع ان امنع نفسي عن الضحك من تلك الاجابة لقد اصبحت عملة معدنية تتحكم في ملامح جودت بيه
صار ضحكي قهقهة ثم لم يلبث ان اصبح ضحكي انفجارا
حين قال صديقي : كتابة

تمت
11/7/2011

42 التعليقات:

سندباد يقول...

تصفيق حدا يامصطفي
برافو عليك عرفت تخلينا ننجذب للاحداث ونغرق معاها وادتينا نصائح وعظات وخبرات من الاحداث والمواقف ونصيحتي ليك انك متبخلش علينا بافكار وقصص من نفس النوع لاننا فعلا وانا شخصيا هاستفاد اوي منها يعني بالعربي هاستغلك ياصاحبي
تحياتي ليك ولفكرك الراقي جدا

مصطفى سيف الدين يقول...

شكرا يا صديقي على كلماتك الجميلة التي اعتبرها شهادة اعتز بها
ولا اعدك انني سأكتب مثلها فالافكار تأتي دون تدخل منا على حسب هواها باي شكلية تريد
تحياتي

موناليزا يقول...

رااااااائعة بحق
ومكنتش شايفاها طويلة على فكرة :)

فيها حاجات كتير عجبتنى وخصوصاً التعبيرات كانت قوية وفيها فلسفة عميقة

على فكرة العنوان معبر جداً

تسلم ايدك يادكتور
وأحيي قلمك المبدع

الجواز و سنينه يقول...

طبعا هايله يا دكتور
انا متابعه من اول الروايه فى صمت
منتظره نهايه غير متوقعه
و قد كان
قد كان من ظهر من غرته الدنيا
من رفض ذلك
و كأنه كان يعلم ان من ظهره من يرفض الحرام فلم يفرط فى طريقه
تلعب بنا الدنيا لعبه الملك و الكتابه
و نظل نحن حيارى
بين تقلباتها
إلى اين تقودنا فى بحر حياتنا نحن
كلها معانى عميقه
كما تعودنا عليك مبدع جدا
سلمت يداك

عاشقه الرومانسيه يقول...

انا كمان باتابع من البدايه وعجبانى القصه قوى ياسيف
بس بعد كده ابقى نزلها على بعضها
ههههههههههههه

بجد تسلم ايدك

د.آيه يقول...

الله .. كل ماعمل كوبي لجزء عشان أقول إنه هجبني يعجبني جزء تاني أكتر ..

التركيبة النفسية و الفكرة .. إحساسها
بجد كله فوق الوصف .

استمر و ربنا يوفقك

تحياتي

Bent Men ElZman Da !! يقول...

بجد رااااااائعه
تجذب الواحد فعلا من اولها لاخرها
احداثها مشوقه اوووى
تسلم ايدك :))

ابراهيم رزق يقول...

اخى مصطفى

برافو عليك

لا استطيع ان اصف كم اعجابى بتلك القصة نقلتنا الى جو اسطورى بين الحقيقة و الخيال

سلم فلمك قصة رائعة من مبدع

تحياتى و تقديرى

شمس النهار يقول...

فخورة بيك
وان يجمعنا البلوجر بكاتب مثلك

ومصممة ان القصة تتعمل سيناريو وتبقا فيلم

رااااااائعة

Ramy يقول...

(:

سسبنس حقيقى يمكن بقالى فترة غايب عن بلوجر بس كويس ان فيه حاجة جميله زى دى اشفها لما ارجع

بجد تسلم ايدك و دماغك

بالرغم من انى مقرتش الأجزاء اللى قبل كده


بس القصة رائعة

فيها ريحة الأستاذ أحمد خالد توفيق

(:

reemaas يقول...

وااااااااااااااااااااااو
لا بجد روعه
مصطفى انت ليه مش بتحاول تتواصل مع حد لكتابه قصص تتعمل افلام

بجد انت موهوب جدا

القصه نا ماحستش انها طويله على فكره كنت معاك فى كل تفصيله وعجبنى جدا طريقه انتقالك من حدث للتانى

عجبنى جدا فكره العمله المعدنيه المتحكمة دى

ياترى ملك ولا كتابه

روووووووووووووووووعه

غير معرف يقول...

صباحك غاردينيا أستاذ مصطفى
حين أقول أستاذ أنت حقاً تستحقها ورب السموات لم أقرأ لك يوماً لمجاملة أو واجب تدويني بل لأن قلمك الرائع يستحق أسلوبك الجميل سردك الرائع أفكارك المميزة دائماً..قصة من أجزاء لم نشعر للحظة بالملل او الحشو كنت تبحر بنا مع كل جزء بلهفة أكبر للجزء القادم حقاً تستحق كلمة مبدع وأكثر حفظك الله من عيون البشرودمت بهذا الرقي وأكثر "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

شهرزاد المصرية يقول...

جميلة جدا جدا و خاتمة رائعة بعد ما جعلتنا نحلق معك فى عالم ما فوق الطبيعة
دمت مبدعا
تحياتى لك

رشيد أمديون يقول...

أخي مصطفى
قصتك يمتزج فيها الخيال بالواقع كما عادتك، لكن هنا اتجهت بالفكرة إلى منحى أخر، رأيت بصمة من فكرة حضور الأرواح، ورؤيتها كما في فكرة بعض الأوروبيين الذين يؤمنون أن الروح المقتولة لا تصعد إلى السماء إلا بعد أن تنتقم أو تفضح من قتلها، ثم مزجت نسيج القصة بفلسفة صوفية، وهي طهارة النفس وتصفيتها، والقدرة على التواصل بالأرواح يقظة دون المنام، وهو ما يسمى المشاهدة، وهو فرع عن المكاشفة..
استعملت عنصر التشويق، بحيث كنا ننتظر معرفة سر ما شهادة بطل القصة، وعشنا معه معناته في اثبات أن ما راه صحيحا..

شكرا لك على هذه القصة صديقي، وإلى قصة اخرى بحول الله.

Tamer Nabil Moussa يقول...

الله عليك مصطفى قصة اكثر من رائعة بجد ابدعت فيها

انت استاذ فى القصة القصيرة

تسلم ايدك

مع خالص تحياتى

كريمة سندي يقول...

قصة مؤثرة وغير متوقعة النهاية ..

فالإنسان موقف وتجربة وعظة وعبر

كلها اجتمعت هنا

فبين الجنون والعقل قد تعمى البصائر

وقد تسوقنا للعبقرية أو المتاهة

تحياتي للقلمك وفكرك المميز والجميل

دندونة الشعنونة يقول...

حلو أوى مصطفي

طبعا كالعادتك ايها الموهوب

zizi يقول...

مصطفى انت بالفعل ملك ولكن ملكاً للكتابة ..شفت انك جمعت الوجهين معاً ملك وكتابة ..سيدي الفاضل دون الدخول في تفاصيل جميلة وممتعة هذه القصة فهل من مزيد ..

zizi يقول...

قبل ما انسى قلنا اسماء البوستات اللي حاتدخل بيها في المسابقة عشان نصوت ليك ولحبايبنا ..تحياتي

Emtiaz Zourob يقول...

دائما متألق .. دائما مبدع .

Unknown يقول...

أى كلام أقوله لن يفى بحقك .....
- الحقيقة بداخلك انت ولن تجدها خارجك

غير معرف يقول...

صباحك غاردينيا أستاذي مصطفى
وطبعاً أنا تعودت من شهر التدوين تبقى الساعة الواحدة ليلاً بتوقيت السعودية بوست جديد لمصطفى سيف :) ورغم كل محاولاتي المستميته للوصول اول الحضور هههههههه كنت بوصل متأخرة الا مرة بقى كنت شاطرة وأخدت ايس كريم من مصطفى وبقت عيون البنات هتطلع بس مش عليك هههههه على الايس كريم امممم طبعاً بهزر :) <<< يارب مايزعلش مني
اممم طبعاً انا جاية دلوقتي ومافيش بوست جديد ويارب ماتقولي طب وحضرتك جاية ليه :(
انا جاية ومعايا حاجات عاوزة اسيبها لك هنا كان نفسي اعمل بوست في مدونتي بس قلت هتبقى حاجة ماخدتش ازنك فيها وعشان كدا انا جبت حاجاتي وجيت ممكن بقى تسمح لي اخبط على بابك وتاخدها مني كان نفسي اصحي ماما زيزي وابراهيم مضبوط قصدي ابراهيم رزق وسندباد وكارمن ومنى ودودو ونوروشيري وموناليزا وبنت من الزمن دا ومين كمان اممممم خايفة انساهم بس كان نفسي اعزمهم في مدونة مصطفى سيف عشان النهردة زي مافهمت انه يوم جميل ولد فيه الطفل الهادي الي كان بينام في الشباك :)
؛؛
؛

http://www.youtube.com/watch?v=XIb5xO3BmUI&feature=related

؛؛
؛

http://www.youtube.com/watch?v=od2VoIEy7Ps

؛؛
؛

http://www.7elm3aber.com/up/images/08219187825492807150.jpg
وتورتة شوكولا طبعاً
عشان حضرتي هاكلها قبل المعازيم ههههههه
طب ولا تزعل دي لمعازيمك :)
http://fashion.azyya.com/attachments/a/57632d1268569172-a-anniversary_cakes_03-1-.jpg

شفت قد ايه انا طيبة جبتها شوكولا عشان برضو اكل منها هههههه << مجرمة :)

؛؛
؛
ودي بقى احلى باقة ورد غاردينيا ..

http://mas2020.net/up/up/5817aaa.jpg

؛؛
؛
وطبعاً اجمل هدايا لعيونك ..
http://www.9or.cc/data/media/31/www.9or.cc%20-hd-%20(29).jpg

بس ابقى خد بالك اصلي خايفة من عمنا ابراهيم رزق حاسة انه هيسرق هديتك هههههههه <<< يارب مايقرأ التعليق

؛؛
؛
والف الف الف مبروووووك
ويارب احلى سنة حب وسعادة
وتفضل منورنا في بلوجر بإبداعاتك الجميلة :)
وسوري لو عملت ازعاج هنا
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
reemaas

مصطفى سيف الدين يقول...

ياااااااااه يا ريماس كل ده ليا ؟
شكرا ليكي ربنا يخليكي
ربنا يجعل ايامك كلها سعيدة وبخير
متعمليش دوشة بقى وتصحي الناس من النوم :)

مصطفى سيف الدين يقول...

ماما زيزي
اسماء البوستات المشارك بيها
من قتل الديمقراطية
http://100posts-voting.blogspot.com/2011/07/blog-post_763.html
كيوبيد
http://100posts-voting.blogspot.com/2011/07/blog-post_5288.html
شكرا ليكي لاهتمامك امي العزيزة

faroukfahmy يقول...

اولا ياسيف كل سنه وانت طيب وعيد ميلاد سعيد يا حبيبى
ثانيا قصتك نزيد من حجم اعجابنا بابداعاتك ..هذا الجو الاسطورى المزوج بخيال الواقع او قل الواقع الخيالى الممتع
ثالثا سامحنى عن تعليقاتى المتأخرة فمثل اعمالك يعجز تعليقى على الوفاء بما يستحقه

جايدا العزيزي يقول...

رائعه ايها المبدع

مهما بحثنا عن الحقيقه

لن نجدها سوى داخلنا

كل سنه وانت طيب يا طيب

وعقبال 123678899999 بس

دمت مبدع

تحياتى

Carmen يقول...

ياااااه عليك بجد روعة يادكتور عمرى مابمل ابدا وانا بقرالك
النهاية فاقت الوصف

تسلم ايدك

كريمة سندي يقول...

كل سنة وأنت طيب يا أستاذ مصطفى

سعدت من كل قلبي على التهنئة

تحياتي الصادقة

غير معرف يقول...

مساء الغاردينيا أستاذ مصطفى
انت تستاهل اجمل من كدا
ومعليش بقى لو ماعجبتكش هدايا عمنا غوغل اصلا المحلات كانت قافله <<< يادي البكش ههههههههههه
وكل سنة وانت بـ بحب وسعادة
وكل عام وانت بخير
ماتخفش انا ماعملتش دوشه وصحيت الناس لاني نمت على طول بعد ماعملت حفلتك مانت عارف تحضير التورتة اخد مني وقت <<< البنت عاشت الدور ومصدقة انها عملت تورتة :)"
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
reemaas

مصطفى سيف الدين يقول...

فاروق فهمي
وانت طيب استاذنا العزيز واخي الاكبر اشكرك على تواجدك الذي يبهجني ولا داعي للاعتذار
اتمنى ان تفتح مدونتك للتعليقات

مصطفى سيف الدين يقول...

جايدا العزيزي
كريمة سندي
وانتم طيبين وبارك الله فيكما واتمنى لكما السعادة والرضا وربنا يجعل كل ايامكم اعياد

مصطفى سيف الدين يقول...

ريماس
يا ستي كل اللي يجي منك حلو صحيح كان نفسي في تورتة حقيقية بس جوجل قام بالواجب وجوعنا ....(البيه مفجوع )
وكل سنة وانتي طيبة وبخير وسعادة وربنا يكرمك ويخليكي ودايما تعملي دوشة من غيبر ما تصحي حد
صباح الغاردينيا :)...(اتجننت زيك وبقت بقول صباح الغاردينيا)ههههههه

مصطفى سيف الدين يقول...

اشكركم جميعا اخوتي على تعليقاتكم الرائعة التي جعلتني اتيه بين السحاب
اسعدني ان القصة نالت اعجابكم
ويشرفني زيارتكم وتواجدكم وحضوركم ربما لا اجد وقتا للردود على الجميع لكنني قرأت كل حرف كتبتموه وسعدت به
اشكركم

آخر العنقــــــود يقول...

رائعة جدا استاذ مصطفى
ومشوقة فعلا
هى بس خطيبته اللي نرفزتني شوية :)
وطبعا كل سنة وحضرتك طيب

Ramy يقول...

كل سنة و انت طيب

و السنة دى تكزن أحلى من اللى قبلها ان شاء الله

(:

مصطفى سيف الدين يقول...

رامي
وانت طيب يا استاذ رامي ربنا يخليك ويبارك فيك
وان شاء الله تكون السنة دي احلى من اللي قبلها وربنا يجعل كل ايامك سعيدة
تحياتي

منيرة سوار يقول...

اخي مصطفى..
اعذرني لتأخري في التعليق على القصة لانشغالي في الايام المنصرمة.. فقد قرأت الاجزاء الثلاث الاخيرة دفعة واحدة.
في الحقيقة أهنئك على هذه القصة.. انت موهبة حقيقية.. تمتلك خيالاً خصباً ولغة سلسة مشوقة أخذتنا معك لعالم بعيد مزجت فيه بين الواقع والفلسفة والخيال بشكل جذاب للغاية..
سلم قلمك..
تقبل مروري اخي الكريم..

شمس النهار يقول...

*كل سنة وانت طيب ويارب محقق كل احلامك

وان شاء الله هتبقا كاتب عالمي

:))

وانت كده برج السرطان رسمي
:)))

مصطفى سيف الدين يقول...

شمس النهار
وانتي طيبة وبخير دايما اشكرك على ثقتك الغالية اللي يا رب اكون قدرها
اه انا سرطان رسمي بقي :)

منيرة سوار
اشكرك اختي العزيزة رايك شهادة اعتز بها واتمنى ان اظل دوما عند حسن الظن

نسرين شرباتي "أم سما" يقول...

قرأت الأجزاء كلها مرة واحدة الآن
لم أشعر بملل
أو أنها طويلة
على العكس استمتعت بها جداً
فيها بعض العبارات قوية جداً جداً
ينفع تكون حكم
بجد القصة بتفيد القارئ على الصعيد النفسي والإنساني
بتخليه يغوص جواه ويفكر كتير
كتير كتير

عندي إحساس انك ستصبح كاتب كبير
بإذه الله تعالى
بس متنسناش ساعتها :)
نصيحة: ليه ما تجمع كتاباتك وتنشرها في كتاب؟؟
،،،،،،،،،،،،
وأخيراً كل سنة وحضرتك طيب أ. مصطفى

Unknown يقول...

كالعاده أنا آخر واحده...بس معلش الأخير ربه كريم :)
الجزء الخامس كان رومانسي و الشعر اللي كتبته عن لسان حسناء كان رائع و للأسف معظم الفتايات كحسناء بيشغلهم الماديات أكتر من المشاعر مع إن المشاعر أبقى و بتخلي الانسان قادر يكون سعيد و متسامح.
رائع يا مصطفى جداً في صياغتك للأحداث و كأنه فيلم أشاهده بكل إستمتاع و عجبني لماساتك الانسانيه و الدينيه, و إيمانه و قوته هما اللي وصلوه للقصر اللي مش مكسب مادي بقدر هو مثال للقدره على تحقيق الأحلام بقوة الأراده.

سعيده جداً بمتابعة قصتك كانت رائعه و تجربه فريده و مميزه

تحياتي و احترامي و كل التقدير لك

غير معرف يقول...

بسم الله وبعد
نشكرك أخانا في الله على الطرح الطيب والكلمات الرائعة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
نأسف لعدم المتابعة في الايام القليلة الماضية لعدم تفرغنا
تقبل مرورنا
إخوانك في الله
أبو مجاهد الرنتيسي
أحلام الرنتيسي