الخميس، 7 يوليو 2011

تكعيبة العنب



جالسا تحت تكعيبة العنب كعادته دوما يراقب العنب وينسى الوقت حيث قرر منذ زمن طويل حين شيد منزله ان يجعل جزء منه جنة نعم جنة وليست مجرد حديقة 
جنة تكسوها الخضرة  والاشجار المثمرة تغرد فيها العصافير ويحنو  اليها الفراش بالوانه الزاهية
كان يقضي معظم وقته في الاهتمام بجنته و مكانه الامثل هو تحت تكعيبة العنب حيث ينظر الى العناقيد المدلاة يمني نفسه ان يتذوق ثمارها  الطيبة  وهي لا تطيب  يمر اليوم وراء اليوم وهي لا تطيب لكن الحلم الجميل الذي يحياه ينسيه دوما ما يفقده من وقت
و لم يعرف ان هناك ايضا طامعون في جنته فالافاعي تحب الجنان لذلك كانت هناك افعى تحبو قريبا منه لم يشاهدها فالعنب ملأ احاسيسه وأسكره فلم يشاهد غيره فلدغته الافعى على حين غرة ليسقط في غيبوبة
ابنه الصغير ايضا كان يهوى القراءة  في ذلك المكان السحري لذلك حين رأى اباه ظنه نائما فجلس بجواره
فتح كتاب الف ليلة وليلة الذي اشتراه له والده
- بلغني ايها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد ان السندباد قد جاب البلاد بحثا عن الجواهر الثمينة المصونة في اماكن امينة ليعيدها ارض الوطن  فهو كما نشأ يصر ان ينتصر الخير على الشر
 ابي ابي هناك كلمات لا افهمها جواهر مصونة وطن يصر خير شر
ابي ما هو الخير وما الشر وهل هما دوما في حرب كيف ينتصر الخير على الشر ؟
لكن عندما لم يجد اجابة من ابيه صار يكمل القصة المشوقة
و تجاوزت السفينة الاهوال في المضيق الضيق حيث هاجمهتها الوحوش العاتية ليغرق من طاقمها من يغرق وتقتل من تقتل ولكن السندباد مصر على اكمال الطريق و حين خرج السندباد من المضيق الضيق ليصل للبحر الشاسع اخذ نفسا عميقا وشعر بالراحة و كان كمن خرج من عنق الزجاجة الخانق للبحر الفسيح الا ان بوصلته كانت قد ضاعت منه في حربه مع الوحوش والبحر واسع ترى اي الطرق يوصله الى هدفه وفي حيرته ضاع السندباد
- ابي ابي  هل عنق الزجاجة خانق؟ وهل من يمر منه قد لا يصل لهدفه
لم يجد اجابة من ابيه فبدا يهز اباه لعله يصحو الا انه مازال في غيبوبته لاحظ العرق الغزير على وجه ابيه انه ما زال حي نادى والدته وقاما بنقل الاب من تحت تكعيبة العنب الى المنزل
راقب الطبيب وهو يداوي الوالد الا انه ما زال في غيبوبته
اشياء كثيرة صارت تغزو راسه الصغير وعقله الصعيف لا يستوعب احداث ذلك اليوم واسئلته لن يجيبه عنها احد وعليه ان يجد تلك الاجابات كلمات كثيرة بلا معنى لديه
جواهر وطن خير شر بوصلة وحوش مضيق واسع عنق زجاجة نفس خانق غيبوبة
افكار وكلمات كثيرة تتداخل لتصنع لوحة مشوشة في عقل مشوش  لا يدري ان كان عليه ان ينتظر ابيه يفيق ام ان عليه ايجاد اجابات
والدته قلقة تراقب اباه بشغف تنتظره يفتح عينيه كان الولد يود ان يسألها عما يعكر صفوه الا انه اشفق عليها حين رأى دموعها فقرر الصمت
وجد صحيفة اليوم ملقاة بجواره فلمح العنوان الرئيسي ( لقد تنحى مبارك)
لكنه ابتعد بنظره بعيدا عن الصحيفة حين سمع تنهيدة يطلقها ابوه فأخذ نفسا عميقا واسرع نحو والده ليرى عينيه الدافئتين وقد فتحهما مرة اخرى ابتسم الولد  وشعر بالراحة ولكن ما زالت الافكار والاسئلة المشوشة بداخله تحتاج اجابات وتعيق عقله عن ان يرسل للسانه الاذن بالكلام

40 التعليقات:

ابراهيم رزق يقول...

لكى يجد اجابات و لكى يكمل الحدوتة يجب ان يراقب ابيه و ان يعالجه و ان يعرف ماذا حدث لابيه لان الابتسامة لن تدوم

تحياتى لابداعك الذى جاء فى وقته

مصطفى سيف الدين يقول...

ابراهيم رزق
نعم الابتسامة لا تدوم
اشكرك اخي العزيز لنظرتك الثاقبة وتحياتي لك
نورتني

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

مااصعب ان تعيش غموضا لاتفهم منه

ماذا يحدث وتظل كالتائه

حتي تجد من يفسسر لك ماذا يحدث

تحيتي لك اخي المبدع

مصطفى سيف الدين يقول...

سواح في ملك الله
نعم اصعب شيء هو ان تحيا الضياع والتيه
وتنتظر اجابة لا تاتيك
تحياتي لك اخي العزيز
نورتني

رشيد أمديون يقول...

الرمزية قوية هنا أخي مصطفى:
غيبوبة الجيل السابق عن أحداث الواقع.
حيرت الجيل الجديد ولم يجد من يُفهمه ويفتح مداركه، ومن يرد عليه.

أرجو أن يجد الجيل الجديد جوابا لكل حيرته وكل ما يخطر على باله، ويجد الحرية الكاملة للتعبير.

تحيتي لك أخي الكريم

مصطفى سيف الدين يقول...

ابو حسام
نعم اتمنى مثلك ان يجد الجيل الجديد اجابات لكل الاسئلة التي تحيره كي يصل الي بر الامان وكي يفهم كلماته قبل ان يتكلم بها
تحياتي لك اخي العزيز
نورتني

Unknown يقول...

:) <3

مميزة و لكن وددت لو وجد اجوبة لكل اسئلته

شكرا على الموضوع

مصطفى سيف الدين يقول...

وئام
اشكرك اختي العزيزة
وكلنا مثلك نود ان يجد الاجوبة
لكن دوما الاجابات صعبة
تحياتي لكي نورتيني

reemaas يقول...

احساس متعب لما نبقى متعودين على وجود حد فى حياتنا يدينا اجابات لكل الاسئلة ومرة واحدة مانلاقهوش
ونبقى مجبورين نفكر وندور احنا

عجبنى اوى الربط بين ده وبين رحيل مبارك والبلبه اللى احنا فيها

لازم يجى يوم ونطفطم فيه

مصطفى سيف الدين يقول...

reemaas
صدقتي احساس متعب حين تعتمد دوما على من يجيبك وفجأة لا تجده
طبعا لازم نتفطم
اشكرك نورتيني
تحياتي

منيرة سوار يقول...

ولكن ما زالت الافكار والاسئلة المشوشة بداخله تحتاج اجابات وتعيق عقله عن ان يرسل للسانه الاذن بالكلام
..
ولا اظنه سيتعثر بالاجابات الوافيه يوما!
قصة مغرقة في رمزيتها اخي مصطفى..
تقبل مروري وتقديري..

eng_semsem يقول...

اشياء كثيره لا نستطيع فهماها ونحتاج دائما لمن يساعدنا للتغلب على ما يقابلنا من مصاعب ولكن هذا لا يمنع وقوع الاخرين ممن يساعدونا في مصاعب ايضا يصعب عليهم تغلبها بدون مساعده
تقبل تحياتي واعجابي

كريمة سندي يقول...

أحاسيس فظيعة جدا .. وأسئلة كثيرة تعصف بنا

قصة جميلة جدا عزيزي مصطفى وبها عبر كحاية ألف ليلة وليلة ولكن لم تكتمل حروفها

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم

ماذا اقول لك اخى العزيز سيف المدونين
ايه الرقى ده والرمزية العميقة دى !!!!!

الحية عندما(( تنحت ))عن الوجود افاق الأب المتعب الذى كد واجتهد لبناء البيت بحثا عن الراحة والامان له ولأبناؤه
الأبن الذى يبحث فى خبايا رحلة السندباد عن المعانى السامية لم تغفل عينيه عن الكلمات ابدا الى ان افاق الاب
هذا هو المصرى الاصيل الذى تبدأ جذوره من صعيد مصر لتنبت روحه الثمر فى ربوع الدلتا

بوركت ام انجبتك اخى مصطفى

تحيااااااااتى العميقة لقلمك الراقى
دمت بخير

Unknown يقول...

الحمد لله ان الوالد
قد فتح عينيه مرة اخرى
فالولد مازال صغيرا يحتاج
الى الأجابات والأرشادات ولن
يرشده ولن يدله ولن يجاوبه
مثل أبيه أبدا.
قصة جميلة
أحيـيك
عليها

شمس النهار يقول...

قريتها تلات مرات

حسيت انك تقصد معاني اخري

بس في النهاية تركيبت القصة جميلة

وعايزة اقول لك ان الجيل السابق اللي انا واحدة منه ماكناش في غيبوبة ولا حاجة
مصر كلها كانت في غيبوبة
من في سني واكبر بعشر سنوات واكتر ذاقوا مرارة الهزيمة في 67 وعانوا من الوضع المخزي كثيرا
ولعبوا في عقولهم بالاستقرار وان اولادهم وشبابهم خلاص مش هيموتوا في الحرب ونبني بقا وكلام زي ده كتييييير واكتر ولهوا الشعب في مليون حاجه عن اللي بيحصل وعزلوا الشعب سياسيا
ناهيك عن الاعلام اللي ساهم في الغيبوبة
الموضوع كبير اكبر من نلقي الاتهامات علي جيل بحالة
بس برضوا القصة ومعانيها اعجبتني
تسلم ايدك

zizi يقول...

ابني العزيز مصطفى ...قبل ما اكتب حاجة ارجو ان تتقبل اعتذاري عن تأخري في عدم التعليق عندك لغيابي المتكرر عن المنزل..وبعدين ابتدي اعمل مارشيدير لورا عشان انا حاعمل الواجب اللي عليّ كله النهارده وحاعلق على كل بوستاتك اللي ماعلقتش عليها شفت بقى الواجب الدسم اللذيذ..أما قصتك دي فطبعاً هي ممعنة في الرمزية التي نعيش فيها كلنا من طول فترة الإنتظار ولكن كما قالت شمس النهار واحسبها من جيلي نحن لم نكن مستكينين ابداًولو قرأت في أدب هذه المرحلة وعلى سبيل المثال "زينب "التي نشرتها لدي من اعمال الشاعر الدكتور محمد أبو دومة
لوجدت كلماتهم كالرصاص ..فجيلنا كان يتكلم رغم القهر وكم شاهدت حوائط الزنازين من ادب القهر ..وقصتك تملك من ادوات الجمال في التعبيروالمزج بين الحكي والواقع بإسلوب شديد الحساسية والألفة ..تحياتي وقبعتي لقلمك الأنيق ..

مصطفى سيف الدين يقول...

شمس النهار
اختي العزيزة
انا لا القي باتهامات على الجيل الماضي
والاب ليس رمزا لجيل واحد
والشعب المصري مكنش في غيبوبة تلاتين سنة بس
الشعب في غيبوبة طويلة جدا ييجي من سبعتلاف سنة
كل حاكم بيسلم للي بعده من غير ما الشعب يبقاله راي
وفجأة خرج الشعب من المضيق الضيق اللي كان ماشي فيه علشان يحدد طريقه في البحر الواسع
لو قصدت جيلك او الجيل الاكبر يبقى انا بانهي فكرة الثورة اصلا وباضيعها اللي مبنية على اساس ان الكل واحد انا اسف يمكن معرفتش اوصل اللي في دماغي كويس
بس اكيد اني مقصدش جيل معين

موناليزا يقول...

نبهتنى لحاجة مهمة فعلاً أسلوب كتابة قصص الأطفال زمان قد إيه كان عميق وبيحترم اللغة ويجعل الطفل يسعى للاستكشاف والمعرفة
عكس الآن قمة فى التهريج باستخدام ألفاظ لا تصلح حتى للتحدث


عارفة انى بعدت عن هدف القصة بس بجد ده اللى لفت نظرى:)
تخصصى بقى:)

دام قلمك راقى

مصطفى سيف الدين يقول...

ماما زيزي
هو الاب كان مستكين في القصة؟
هو الاب اللي بنى بيت وعمر وزرع ارض وعمل مناظر خلابة مستكين؟
هو الاب اللي زرع في ابنه روح القراءة وجابله كتاب مستكين؟
انا ماقلتش كده ومقصدتش جيل معين
قصدت خلاصة اجيال سبعتلاف سنة كاملة
والابن مش مقصود بيه الشباب مقصود بيه فكر الشعب كله الوليد بعد الثورة
انا عارف ان كتير فهموا قصدي زي حضرتك بس ده يمكن بسبب عيب عندي في التوضيح
تحياتي

سكن الليل يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
سكن الليل يقول...

معاني كتير وأسئلة أكتر بتقلق تفكيرنا
وبتلح علينا واحنا لسة صغار بنقرا في كتاب الحياة
محتاجين فيها لاب حكيم
اب فيه الخير وطيبة الارض وقلب أخضر زي الشجر..
الاب اللي يعلم ويمهد الارض ويملاها خير
هو دة اللي يعلم
ويقف جنبنا واحنا بندور على اسئلتنا
وكل مانكبر بتكبر جوانا الاسئلة

الحية في رايي هي الواقع المؤلم
اللي احيانا بيمنعنا من اننا نوصل لاجابات
وبيحجب عنا الصورة زي ستارة سودة
الحية هي المصائب اللي ممكن تقابلنا
واللي لما بنقابلها بنعجز لفترة عن التفكير
بندور وقتها على ناس عندهم الحكمة
يجابوا على اسئلتنا
لكن للاسف بتكون صابتهم

والاب وطن بيضم وبيحمي وبيعلم

والولد كل جيل بيطلع للنور

الزم كفيل بايجاد اجابات
والحياة ياما بتعلم
لكن بنفضل بردو محتاجين لحد زي الراجل دة نرجع له

**

ياريت كل اب وكل ام يعملوا لولادهم تكعيبة عنب وبيت دافي وشباك نور يطل على خضرة وطيبة

ياريتهم يدوهم كتاب ويقروه معاهم ويعلموهم

اولادنا بيعكسوا تربيتنا ليهم

ياريت نشوف عايزين نشوفهم ازاي

***

مصطفى
بكل المعاني السطحية والعميقة ابدعت

وعجبني اوي منظر تكعيبة العنب
بجد القعدة تحت التكعيبة وسط الزرع في وقت الشمس ماتكونش حامية
سلطنة مابعدها سلطنة

واسأل مجرب

***

مع تحيات:

مهرجان القراءة للجميع ^_^

شمس النهار يقول...

اصل يامصطفي الاتجاه الان ان الجيل القديم وانا منهم ومن يكبرني احنا اللي عملنا كده بسكوتنا
مع اننا ماسكتناش
اومال امن الدولة كانت شغالة علي مين
:)))))
وشكرا علي توضيحك الراقي
:)

الاحلام يقول...

اخى العزيز مصطفى
الى اين يرسلنا قلمك الرائع الى متى نصبح مشمشين هكذا عزاؤنا اننا مستمتعين
ايام تمر على الانسان يصبح فى غيبوبه عن من حوله فيتم ظلمه ولدغه وهو لا يشعر فلابد ان يفيق من غيبوبته وهناك من يريد المسانده فيتعلم كى ينير الطريق امامه حتى لا يقع فى اخطاء من سبقوه
دمت دائما بخير اخى تقبل تحياتى الاحـــــــــــــــــلام

غير معرف يقول...

في الحياة دائماً ممرات ضيقه وعنق زجاجة قد يخنق الأنفاس ولكن هل سنبقى في العنق لا نتنفس أم سنعبر للبحر الواسع ؟!
كان الطفل هنا بتفكيره المحدود وأفكاره الشاردة في عمقه يبحث عن إجابه في أعين والده الذي لدغه الزمن حتى فقد وعيه بقي قلبه ينبض رغم أن كثيراً من الروح بداخله قد غطت في سبات عميق ..وظل الصغير يبحث عن إجابه لكتابه وحلمه وأفكاره "
؛؛
؛
مساء الغاردينيا أستاذي مصطفى
دائماً هناك أسئلة لا نملك لها إجابات ؟
ودائماً هناك بشر نحتاجهم ليلقنوننا الحلم والإجابة ..
ويبقى هناك أمل أن الغد سيكون أجمل ..
؛؛
؛
ذكرتني الصورة بتكعيبة عنب جدتي حفظها الله :) "
؛؛
:
دمت كما أنتِ مبدع بفكرك رائع بقلمك
مختلف ومميز في كتاباتك "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

شهرزاد المصرية يقول...

جميلة
الربط بين غيبوبة الأب و دخوله فى عنق الزجاجة و الغيبوبة التى كنا نعيشها نحن حتى تنحى النظام السابق فكرة جميلة
فقد كان الأمر غيبوبة بالفعل
و لكن على ذلك الطفل أن يساعد أبيه على الشفاء كما يجب أن نعمل نحن على مساعدة مصرنا للخروج من عنق الزجاجة
تحياتى لإبداعك

zizi يقول...

مصطفىىىىىىىىىىىىىىىىىىى..استعد ...طاطاطاطااااااااااااااااااا..حيث أني وجدتك لم يسعك الوقت لترد على بعض التعليقات في بوستاتك اليونيوية"نسبة الى يونيو"لذا فقد احضرت لك تعليقاتي الى هنا لتتأكد أني قد قرأت كل البوستات يافندم والله واليك النتيجة :سحابة صيفية سوداء:ما أجمل ان تنقشع سحابات الصيف الخانقة لتظهر الوجوه الحقيقية للحب .

عمر ضائع :قلتها ياسيدي "عمر ضائع"

قناع ومرآة:وهل وجوهنا إلا أقنعة نرتدي مانريد لما نريد ؟؟؟؟

شاي مر :كم يمكن للنفس ان تتحمل مرارة الشاي وبجواره السكر؟؟ولكن كم يمكنه هو ان يتحمل مرارة الحياة وهي امامه ولكن ليست ملكه ..

من قتل الديموقراطية؟؟تفتكر انت مين اللي قتلها؟؟

قوس قزح :ابيض هي الحياة توهمنا بألوانها ولكننا في النهايةنرسم الصورة التي نريدها على لوحها الأبيض

قوس قزح بنفسجي:هو مدمن للحزن ..مجنون بغموضها ..ميت في هواها ..

قوس قزح نيلي :يانيل كم ينتظر الناس على شطيك ينتظرون الرزق وأشياء أخرى ..فإلى متى تتركهم ينتظرون ؟؟؟؟

قوس قزح أزرق :شعور قاسٍ ورهيب أورثته الأم لإبنها ..

قوس قزح أخضر ::ليه بس ما كنا ماشيين حلو والدنيا مزهزهة إيه اللي حصل؟؟؟

قوس قزح اصفر:وهل هناك اصعب على النفس من فراق احبابها وخاصة وهو يعلم ان إبنه مازال حياً مع أب غيره ..

قوس قزح احمر::ياله من لون رائع لو تركه ماكان ليراه ..احمر ..بيب بيب ..هيه

زلزال اليابان :حاقولك تاني دانت ديب من جوة تعلب يابا ..


والآن اقولك سلمت وسلم قلمك وهاهي قبعتي ارفعها لك يا سيف المدونين عن جدارة ..تحياتي

أمال يقول...

سبحان الله، لا نستطيع قطع الصلة مع الماضي
فهو يشكل جزء من هويتنا ويعطي معنى لوجودنا، اتخيل لو لم يكن الاب موجودا، كيف سيكون حال الابن، حقا مجموعة اضطرابات سيعاني منها، لأن هناك اشياء لا يستطيع حل لغزها الا السابقون.
ليس لي كلام اقوله مبدع كعادتك
سلامي

Emtiaz Zourob يقول...

جميلة كالعادة والرمزية فيها قوية وصعبة ..

اما بالنسبة للأجوبة فهي لا تأتي بسهولة ، يجب البحث عنها حتى ولو كلفتنا الكثير والكثير ..

استمتعت واعذرني على التقصير في الزيارة .

Emtiaz Zourob يقول...

جميلة كالعادة والرمزية فيها قوية وصعبة ..

اما بالنسبة للأجوبة فهي لا تأتي بسهولة ، يجب البحث عنها حتى ولو كلفتنا الكثير والكثير ..

استمتعت واعذرني على التقصير في الزيارة .

Bent Men ElZman Da !! يقول...

فى وصفك للتعكيبه
اتمنيت يبقى عندى مكان كده اقعد فيه
ارخم حاجه
ان الواحد يبقى جواه اسئله ومش يلاقى اجابات عليها
مهما حاول يوصل لمعلومات غيرها كتير
بتفضل دى الاسئله اللى دايما فى تفكيره وبتسيطر عليه
ياريت كلنا نعرف نفهم حتى لو مع الوقت

Tamer Nabil Moussa يقول...

اشياء كثيرة تكون غامضة علينا ولكن مع البحث والتدقيق تظهر واضحة لنا

تسلم على القصة مصطفى

مع خالص تحياتى

Carmen يقول...

كم هى رائعة كلماتك ووصفك الذى يجعلنى اتعايش مع قصتك كاحد ابطالها

تحياتى لقلمك

http://karmenhome.blogspot.com/2011/07/3.html

http://karmenhome.blogspot.com/2011/07/4.html

http://karmenhome.blogspot.com/2011/07/blog-post.html

http://karmenhome.blogspot.com/2011/07/2.html

لك هدية روح استلمها :D

سندباد يقول...

اشياء كثيرة من حولنا تحتاج الي اجابات وتفسيسر وتحليل بل ان هناك اشياء داخلنا مليئة بالغموض
تحياتي لهذه الاسقاطات الرائعة كعادتك ياصديقي العزيز
تحياتي لفكرك الراقي

عبد الرؤوف بن عبدالسلام (أبوهارون) يقول...

سلامي نفس الشئ في تونس الجيل السابق يغني وهونائم والجيل الحاضر سكران بماحدث
لكن الرب معنا لان هناك ناس ولدت وتعيش لي حب الرب والوطن
رؤوف

نسرين شرباتي "أم سما" يقول...

دائماً ما تأخذنا الحياة بمظاهرها وكمالياتها فننسى حماية أنفسنا من الخارج
قد نكون تربينا على أسس جميلة،، تعلمنا أحسن تعليم
لكن هناك جزء في داخلنا لا يعلم الحقائق جيداً منبهراً برفاهية تلك الحياة
فلا يرى الأفاعي "أساليب الهجوم السياسي من القوى الخارجية"
فنتخدر أكثر
ونعيش حا
ئرين بين ما تراه أعييننا ويفكر به عقلنا وبين ما تأخذنا الحياة من تلاه
موضوع متميز كالعادة أ. مصطفى

شمس النهار يقول...

يامصطفي حاولت اضيفك علي تويتر ماعرفتش

انا hananfattah

Unknown يقول...

نعم د/ مصطفى ...
ما زالت الافكار والاسئلة المشوشة بداخلنا تحتاج اجابات !!!!

ツSmiLeY AnGeLツ يقول...

كل يوم ماتمر علينا اسئلة لانجد لها اجابات
تبقى غامضة

لكن بعد مرور الوقت نجد لها اجابات
فالصبر جميل

دائما احب قصصك فيها نوع من التشويق والغموض

تقبل مروري ^_^

جايدا العزيزي يقول...

مصطفى

اعتقد انك ترمى بنا لابعد من ذلك

انك تجعل ذكائنا يخرج من غفوته

فمن يريد ان يعرف الاجابات يجب ان يبحث عنها بنفسه

ويعيش الحياه ويتعلم منها كيف يجد اجاباته

هناك فلسفه خاصه لجميه قصصك

مره اخرى اشكرك على القالب

تحياتى