الجمعة، 8 فبراير 2013

حمص سخن .. بليلة سخنة



حاملا مسطرته ذات الجراب الأزرق و قدمه تصطدم بحقيبته الملقاة على الأرض و خلفه لافتة رخامية نحت عليها بالخط (الفارسي ) كلمة ( أسيوط ) ، كان ينظر إلى آخر الرصيف يترقب القطار القادم الذي سيعود به إلى بلدته ، لكنه تأخر كثيرا عن ميعاده  لذا ظهر على ملامحه التوتر و الترقب و على أذنه التنبه حتى يمسع ممن حوله أي خبر مطمئن  عن قدوم القطار فتناهى إلى مسامعه حديث شخصين على مقربة منه كان أحدهما يقول :
- بيقولك القطر خربان في العياط
- و هو في حاجة مش خربانة في البلد دية ,  كل حاجة واقفة ، الاسبوع اللي عدى كنت في مصر خدناها من مدينة نصر لرمسيس في اربع ساعات و عربيتنا تحت يدنا أومال لو مش معانا عربية كان إيا اللي حصلنا؟
- ما هو اللي عايشين في مصر عارفين الحقيقة علشان كده  دلوكيتي سابوا عربياتهم و بقوا بيروحوا كل مشاويرهم على رجليهم في ( مسيرات )
ضحك الرجلان على النكتة التي لم تضحكه رغم أنه خبر ما تعني فكل ما كان يقلقه هو موعده و العطل بالعياط التي تبعد ساعات عديدة عن اسيوط يعني تأخرا مضاعفا له ، لم يفكر في البحث عن وسيلة أخرى للوصول لمنزله فقط انتظر ، حتى أضاء أول الطريق ضوء خافت لقطار يتهادى ، كأنه يقدم عجلة و يؤخر أخرى كمن هو قادم نحو حتفه ، نوافذه اصابها السرطان فصارت كأنها عيون بائسة تراقب بائسين .
هييء لنفسه مقعدا و جلس دون ان يلقي بالا لمن بجواره ، القطارشديد البرودة كأنه ثلاجة للموتى ، التكييفات تقوم بعملها بكفاءة قاتلة 
صار يدلك ذراعيه بكفيه لعله يبعث في نفسه الدفء ، إلى أن رأى دخانا بلون الرماد يتصاعد من فوق كتف أحدهم يحمل مقطفا عليه ، ذلك المقطف تظلله بعض الأوراق على حوافه ، كان البؤس رفيق تجاعيد وجه البائع و الطين يطبع آثاره على أصابعه و صوته الأجش أقوى من كل محركات القطار و هو يقول :
- حمص سخن ، بليلة سخنة
لم يغريه النداء  ، و لم يرهبه تلوث يد البائع أو صوته الأجش ، كان قانونه الداخلي ينص على أن كل بائعي القطارات مخادعين , لكن البرد كان أكثر فتكا من الخداع ، و دخان الرماد يبعث في النفس دفئا حتى و إن كنت بعيدا عنه ، لذا قرر أن يخوض التجربة و أخرج زوجا من الجنيهات ، ذلك الزوج لن يشتري له مصباحا يضيء غرفته و لن يشتري له كتابا يؤنس وحدته كل ما يشتريه هو بضع حبات من الحمص
- هاتلي باتنين جنيه
مد البائع يده الحرة للمقطف و أخرج من جانبه ورقة وضعها في يد المشتري ثم لم يلبث أن يمد  يده المتسخة للمقطف و يقبض بها على حبات  الحمص الساخنة و يضعها بالورقة ثم يمضي
بينما هو صار ينظر إلى الحمص و عينه تلمح بيت شعر على ورقة الحمص يقول :
نعم سرى طيف من أهوى فأرقني و الحب يعترض اللذات بالألم
لم يهتم و ظل يلتقم حبيبات الحمص و يرميها بجوفه ، لكنها كانت تصل لجوفه باردة ظن أنه خدع و ما ان  فكرمش الورقة و كورها و ألقاها في السلة المعلقة على المقعد الذي أمامه ، و ما قطع حنقه هو صوت ياسين التهامي منبعثا من هاتف نقال و هو يقول : يا ملهمي من أنت ، أنت تعرف من أنا ... لم يكمل ياسين القصيدة فصاحب الهاتف النقال أخذ يرد ، و صوته يشتد و هو يصيح :
- ايوة اعمل فيها الهلالي مانت بعيد و البعيد عن العيطة شديد ، بقولك رحتله و عديت عليه و مرضيش يديني الفلوس
لم يوقف صياح الرجل إلا صياح بائع الحمص و هو يعود لذات العربة هنا وقف هو صائحا :
- إنت يا بتاع الحمص تعالى  ، انت بتضحك عليا الحمص بتاعك بارد
- كيف بارد يا استاذ انتا مش شايف الدخانة؟
- ماليش دعوة كل ما احط في خشمي واحدة منه  بالاقيها باردة
- لو حطيت نقطة مية سخنة على لوح تلج هتعمله حاجة؟
لم يتمالك الطالب نفسه فاندفعت يداه بقوة لتلابيب جلباب الرجل النيلي ذي خطوط زرقاء
- إنتا قصدك إن أنا راجل بارد ؟  إنت قليل الأدب و مش مرباي
- يا بيه مش قصدي بس الجو برد قوي بلاش تاكله واحدة واحدة  ، اشتري أكتر و حط في جوفك اكتر
فكر , ماذا يمكن أن تفعل خمسة من الجنيهات؟ ربما تستطيع شراء مصباح ينيرله الطريق لكنها لن تشتري له عينا يرى بها نور المصباح ، كل شيء بخلاف  صحته هو رخيص و عليه أن يصون نفسه من البرد ، أخرج الخمس جنيهات و نقدها للبائع الذي أعطاه ورقة من المقطف و وضع عليها الحمص الذي امتزجت فيه حبات سوداء مع الصفراء ، لمحت عيناه بيوت من الشعر تقول :
و النفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع و إن تفطمه ينفطم
و اصرف هواها و حاذر أن توليه إن الهوى ما تولى يصم أو يصم
اختلطت حبات  الحمص بالطباعة السيئة  للأبيات و هو يلتهمها بلا رحمة ، قبل أن يظهر عليه الغضب و هو يصيح :
- تاكل ابوك يابن الكلب يا حرامي برضه الحمص بارد
هنا تعالت ضحكة أنثوية غنجة  كانت تلك اول مرة يلحظ أن المقعد الذي بجواره تجلس عليه أنثى رائعة تحمل في يديها بعض الكتب التعليمية ، ما إن رآها حتى تطايرت منه الألفاظ السوقية باللهجة الصعيدية الخشنة ، ليتبدل حرف القاف لديه بالهمزة , و الجيم العطشى بالقاف الصعيدية ، بينما حذف من معجمه الجيم المتعطشة للندى الممتلئة بالغلظة ، و استبدل وجهه المحمر بالغضب بوجه أحمر بالخجل  و قال برقة :
- تتفضلي حمص ؟
كانت هي أيضا تتصنع الرقة و هي تقول :
- ميرسي ،  مبحبوش
- ليه ؟ ده جميل على فكرة كمان بيشيل النكد ، لي أخ كل ما يلائي نفسه مخنوء  و متضايئ  يقول ل(ماما) اعمليلي حمص علشان يزيح الغم
ضحكت ضحكتها الغنجى فما كان منه إلا أن اقترب منها أكثر و هو يقول :
- هو انتي منين؟
- سوهاج و انتا
- طهطا ، و في كلية هندسة و إنتي؟
- حئوء
- بس بتوع حئوء  مبيحضروش إيه اللي موديكي؟
- علشان الحذف
- الدكتور حذفلكم كتير؟
- آه حذف الحئوء المدنية و حئوء الانسان و سابلنا تلات صفحات هنمتحن فيهم  مفيهمش غير الخلع
- أكيد كلكم بتنقحوا ( القاف = جيم صعيدية لا تنسى إنه يتكلم بلغة أهل القاهرة )
- و لا الهوا كلنا بنسئط برضه
- هو أنتِ في المدينة الجامعية؟
- لا آعدة عند خالي في  النميس , و إنتا؟
- أنا مع اصحابي في الميدوب ، على بعد خطوة  من العالم التاسع (الئيصرية )، أسيوط دي غريبة خطوة واحدة بتفصلك عن عالمين
صار يحدثها عن القصيرية ، عن ضيقها و ازدحامها عن الرجل لا يرى موضع أقدامه ، فتحدثه عن النميس عن الهدوء و النظافة عن الشوارع التي توحي إليك أنها خالية من فرط اتساعها
صار يحدثها عن القصيرية حيث الكتب تباع بالكيلو و الباعة الجائلين على سيماهم الهم ، و السيدات يتشحن بسواد و على صدورهن أطفال لا يجدن فيها لبنا ، فتحدثه عن النميس عن بداياته حيث مسجد ناصر محتضنا كنيسة الملاك ، حيث القصور العتيقة المعبقة برائحة التاريخ   و في نهايته حيث تمثال أم البطل
قال لها :
- النميس و الئيصرية عمرهم ما هيتلائو  بس احنا هنشوف بعض مش كده ؟
- أكيد
- طيب بصي انا مش هاقيلك حئوء و لا إنتي تقيلي هندسة إحنا نتئابل في أرض محايدة ، الخميس القاي  نروح معرض منتقات كلية الزراعة بيعملوا هناك بليلة باللبن و المكسرات تاكلي معلئتك وراها  ، بيس؟
- بس اللي أعرفه ان المعرض ده اتلغى من سنين و بطلوا يعملوا بليلة
- كيف يعني؟ دانا لسه واكل منـ....  ( قالها بالصعيدية فلم يستطع أن يتحكم في لهجته و هو متعجب)
لم تستطع أذنه أن تستمع لما يقوله لسانه فالضوضاء تشتد من حوله داخل عربة القطار و الصداع يزداد و المشاهد المرعبة تصيبه بالعمى
يا ملهمي من أنت أنت تعرف من أنا ،  أنا راجل بارد !! دخان الرماد ، الحب يعترض اللذات بالألم ، حمص سخن بليلة سخنة ، إنت قليل الأدب و مش مرباي ، مفيهمش غير الخلع ، البعيد عن العيطة شديد ، بيروحوا مشاويرهم في مسيرات ، النفس كالطفل ،خطوة بتفصلك عن عالمين ، عيون الزجاج المسرطنة
 الصداع يشتد يغمض عينيه و يصرخ فيفتحهما
ليجد نفسه مازال في القطار لكنه ليس نفس القطار  و ليس نفس الزمان ، ينظر بجواره فلم يجدها بل وجد رجلا آخر و ينظر تجاه النافذة من زجاجها المتهتك هناك حيث الشمس تقاوم عمودا خرسانيا لتظهر من خلفه إلا أن سرطان الزجاج و الأسياخ الحديدية للعمود يظهر كأن الشمس حبيسة يتذكر أن أعواما مضت منذ كان في الجامعة باسيوط والآن هو في طريقه للعودة من القاهرة فيتوجه بالحديث للرجل بجواره   
- هو احنا فين ؟
- في العياط
- ليه القطر واقف ؟
- مش عارف ناس بتقول  في اضراب و ناس بتقول بيصلحوا السكة و ناس بتقول في قطر عطلان قدامنا بس بصراحة حاسس ان  قطرنا هو الخربان

يخرج هاتفه النقال و يتمنى أن يكون تحت تغطية الشبكة و ألا يصبح خارج التغطية كأمور كثيرة في تلك البلد ، ضغط على الأزرار  و سمع صوتا أنثويا من الجهة الأخرى فقال :
- أمّاه , متخافيش القطر هيتأخر شوية ،يمكن أكون عندك العصر عاوز اقولك بس إني بحبك قوي يا أما  و عاوزك تعمليلي حمص على الغدا علشان نفسي أفرح
قالها و أغلق الهاتف بينما القطار بدأ في السير بتؤدة مرة أخرى نحو مثواه الأخير
----------------------------------------------
القيصرية و النميس : منطقتين بأسيوط
البعيد عن العيطة شديد : مثل يعادل اللي إيده في المية مش زي اللي ايده في النار
البوست باللهجة الصعيدية  لذا حاول أن تقرأه بالصعيدي
هذا البوست اهداء لصديقي ابراهيم رزق 
---------------------------------------

أشكر كل من شرفني بالحضور في حفل توقيعي ، و من لم يحضر لا يعتذر فقط كنت أتمنى من رؤية الجمع الطيب 
كانت ليلة رائعة شاركتني فيها صديقتي و زميلة الصيدلة و المعطف و الأبجدية و الصندوق الدكتورة شيرين سامي ، استمتعت بالنقاش الراقي حيث تحدثنا عن أحوال الأدب و النشر و تطرقنا بالحديث عن الرمزية و الفارق بين القصة القصيرة و الرواية و الفارق بين النشر الجماعي و النشر الفردي ، و عن الفارق بين الأقلام النسائية و الرجالية  ، تطرقنا للحديث عن ذاتية الكاتب و كيف تشعر بوجودها ، تحدثنا عن أحلام لعالم ورقي نظيف بعيدا عن دور النشر المتربحة ، عن الكتابة الصعيدية و لماذا اخترت الرمز 
تحدثنا كثيرا جدا حتى أننا انتهينا من الحفل في حوالي العاشرة  ، بالرغم أن قطار العودة كان ميعاده في الحادية عشر و الربع إلا أنني لم استطع اللحاق به من القاهرة لكنني استطعت اللحاق به في الجيزة 
اشكر كل من شاركني الحفل و اخص بالذكر و ليس الحصر  و بدون ألقاب فليست هناك ألقاب تفيكم
الادارة الراقية للحفل من محمد فاروق الشاذلي حتى تشعر أنك أمام محاور مبدع يفهم كيف يوجه دفة الحديث (زي ما بيقولوا الحكم كان لاعيب كورة اقول  من اسباب جمال الحفل ان المحاور مبدع و قاص )
الاستاذة منى ماهر  كانت ارائها و قرائتها للكتب جيدة جدا كما أنها سلطت الأضواء على بعض النقاط التي جعلتنا نستطيع  أن نتوغل في الحديث إلى ما بعدها 
محمد الوكيل الذي تحدث عن تجاربه في الكتب الجماعية  تشرفت بمعرفته رغم رحيله المبكر فقد أتى من طنطا خصيصا
الرجل الذي أتى متأخرا  محمد الجيزاوي و اشكره بصفة شخصية على حديثه الرائع بالامس عن كتابي و عن طريقة السرد لدي 
الناشر  فتحي المزين و دفاعه عن دور النشر رغم عدم اقتناعي  بما قال و ساظل اقولها دور النشر هي السبب في كساد الحركة الأدبية 


كانت حقا زمرة طيبة  سعدت بلقاء مفاجئة الحفل شموسة التدوين شمس النهار اللي أحالت ظلمة ضوئي الأسود إلى سراج منير 
بهاء طلعت ذو الوجه الصبوح  ، قد تختلف معه فكريا إلا أنك لا تستطيع إلا ان تقول أنه يحمل نورا بين عينيه 
ريم سعيد مش هاقول غير ان الشيكولاتة اللي جبتيها مالهاش حل ، دي منين بقى؟  بجد أسعدتني طلتها الرقيقة و شيكولاتاتها اللذيذة 
غادة محسن الراقية الهادئة زميلة النوافذ و الأبجدية و الصندوق 
غادة قدري  أيضا تشرفت برؤيتها لأول مرة و هي صاحبة مجموعة قصصية بعنوان المغتربة 
نهى الماجد زميلة الأبجدية و الصندوق و النوافذ تلك الكاتبة التي تحمل مستقبلا أدبيا زاخرا 
تشرفت ايضا برؤية المبدعتين غادة محمد و رباب محمد رغم رحيلهما المبكر  من الحفل كنت أتمنى أن نحظى بوقت أطول 
و لا ننسى الرائعة فاطمة عبد الله التي استضافتنا لديها في الراديو و التي أصرت أن نسمع شعرالدكتورة شيرين  ، اشكرك يا فاطمة فالشعر المسموع  يمنح احساسا اقوى من المقروء   
كما اشكر الصديقة دينا ، و هناك كان اشخاصا لم اتشرف بمعرفتهم لرحيلهم المبكر اشكرهم ايضا كثيرا على الحضور 
أما ساليناز  فاتمنى ان يكون الجلاب أعجبها ، ذلك الجلاب الذي حين رأته شموسة  قالت  إيه ده قلة ؟  ( تسييح تسييح اهوه يا شموسة )

أما الصديقان  ابراهيم رزق  و اسامة الأزهري فلن تفيكم كلماتي  ( انتو عارفين بقى اللي في القلب ، و انت بالذات يا ازهري فين الشيكولاتة ؟ ) 

شكرا لكم كانت ليلة من ألف ليلة 

23 التعليقات:

ابراهيم رزق يقول...

اخى العزيز

ههههههههههههههههههههههه

متشكر جدا على الاهداء
و عايز اقولك قد ايه القصة جميلة
واضح ان استفزازى جاب نتيجة
لو على كده انا هستفزك كل يوم
و عاوز اشهد الساده المعلقين من بعدى
هما شافوا قصة عيشتهم جوه الحدث و كأنهم داخله بالشكل كده
فتحت نفسى على الحمص السخن اللى جوه قطر الصعيد

سعيد بلقائك و بالحفلة اللى كانت من اجمل الحفلات و المناقشة اللى كانت موضوعية و شيقة

تحياتى يا صديقى و ساليناز بتشكرك على الجلاب
و كل جلاب و انت طيب

تحياتى

faroukfahmy يقول...

كان نفسى انا وبناتى نحضر هذا الحفل البهيج وتشريفك فى القاهره يا سيف شرفها ونورها اما عن قصتك فابسط ما يقال اللى يخرج من داره ...........
سامح غيابنا الخارج عن ارادتنا
ومن توفيق الى توفيق ومن نجاح الى اعظم منه

موناليزا يقول...

عجبنى استخدام اللهجة الصعيدية رغم انى مفهمتهاش كلها من أول وهلة :)
واستحدامك لأسماء مناطق فى الصعيد بالنسبة لى برضه أول مرة أسمع عنها
وأول مرة برضه اعرف ان الحمص ممكن يتعمل على الغدا :)

استمر فى الجانب ده شوية عايزين نتعرف أكتر على لهجة أهل الصعيد وطباعهم وكل حاجة
------------------

عن حفل التوقيع المميز نتمنى أن يكون هناك حفل مشابه فى المنصورة :)

موناليزا يقول...

احم.. نسيت أسأل يعنى إيه جلاب ؟ :)

ظلالي البيضاء يقول...

أحببت الحمص كثيراً .. :)
وأحببت أن أبارك لك ذلك اللقاء الطيب .. وتمنياتي لك بالمزيد من التفوق والتميز ..
تحيتي لك ..

ظلالي البيضاء يقول...

نسيت أقول لحضرتك إني كنت أحضر نفسي للسفر لمصر لحضور معرض الكتاب بالقاهرة لألتقي بكل الأحبة الرائعين _ وأنت منهم_ لكني عجزت في اللحظات الأخيرة عن القدوم ..
كنت حقاً أتمنى لو كنت معكم لأبارك لكم نجاحكم شخصياً .. وأتشرف بمقابلتكم والسلام عليكم ..
كل التحية والمحبة وأطيب الأمنيات أخي مصطفى ..

ريهام المرشدي يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القصة جميلة و تصوير حضرتك للأحداث رائع ، ألف مبروك على الكتاب و بالتوفيق إن شاء الله .

zizi يقول...

مصطفى العزيز ..واضح من كلامك ان الليلة كانت رائعة ..بناسها وبمواضيعها ..بس اعذرني ماكانش ممكن اقدر آجي خصوصاً إني روحت من المعرض الساعة خمسة ونزلت لساقية الصاوي الساعة ستة ونص يعني ماكانش فيه اي فاصل زمني اقدر آجي فيه فمعلش المرادي رغم ان كل الأسامي اللي ذكرتها بتدل على ان القعدة كانت شهية ودسمة ومنورة وكل اللي كانوا فيها من القمم الأدبية أو من المرشحين للقمة قريباً..الف الف مبروك ودايما من حسن للأحسن اما عن القصة فهي جميلة ودافئة وزي الفل ..

رشيد أمديون يقول...

سردك يا صديقي للقصة أضاف لها حياة ممتعة، وحتى الشخصيات لها استقلاليتها واستطاعت أن تفرض ذاتها بقوة. كما لمست روحا مرحة في السرد، وإن كانت هناك إشارات معينة مقصودة.

كما أحب أن أوجه تهنئة لك أخي العزيز، وإني أغبطكم على هذا اللقاء المتميز، دمت مجتمعين متكاملين.
محبتي

الشاعر والكاتب احمد هيكل يقول...

أنا ألأ حزان وأ نا البركان وانا المقتوال المدفوان في قلب طوفان وانا العايش علي الهامش في بحور الدمع والنسيان
أنا الحروف حين تصمت و تثور
أنا النبض والشعور
أنا رجل يكرها الضعف والغرور
انا وأنا هل عرفتم أنا مين
انتظر انضممكم وتوصلكم الطيب هذا يشرفني
انتظر
http://dmoaa.blogspot.com

رؤى عليوة يقول...

أولا مبروووووووووووك وكان فسى اكون موجوده لكن الروح اللى نقلتها هنا انا عشتها الاسبوع اللى فات
ويمكن تكون نعمة اننا من بعيد عشان تكون اللقاءات دى نادرة فمننسهاش ( بعزى نفسى يعنى )

القصة جميله والنهاية محزنة للاسف زى كل نهايات الحجات الجميلة اللى فى بلدنا


دمت بخير

eng_semsem يقول...

كم اتمنى لك دوام التوفيق يا صديقي العزيز
واتمنى حضور كتابك القادم باذن الله
تحياتي

;كارولين فاروق يقول...

الف الف مليون مبروك يا مصطفي
قد ايه بيكون النجاح طعمه حلو
ربنا يبارك لك ويسعدك
اما عن القصه قد ايه انا بحب
اللهجه الصعيديه عن جد زي مابيقولوا
اللبنانيين
وصفك للبائع وللحمص
والحوار الذي دار بين الاثنين
الولد والبنت والبليله
جميــــــــــــــل
يا ريت تستغل معرفتك للهجه الصعيديه
وتوظفها في حكاياتك وكمان وحشنا كتابتك الساخره اللي بتموتني من الضحك
دومت بخير
تحياتي

شمس النهار يقول...

:)) صباح الفل
نتكلم عن القصة الاول
الحوار ووصفك للولد لما تحول
فطسني من الضحك :)
***
الندوة
طبعا انا سعيده اني شوفتك جداااااا
ولما ولادي سألوني ايه الاخبار انبسطي
طبعا علشان انت عارف كانوا غضبانين اني سبتهم :))
واكلوا سمك وجنبري من غيري:))
قلت لهم انا انبسط جداااااااااا
ومصطفي شاب صعيدي جدااامن الشباب اللي افتخر اني اعرفهم وانه صديق
الندوة كانت جميله بيكم
وماشاء الله عليكم
ربنا يكرمكم ويديم عليكم الموهبه
والجلاب والله انا اعترفت عندي هناك
والجلاب ده عمل ازعرينه عندي في البيت مليون سؤال عنه وانامااعرفش حاجه عنه اصلا غير انه من العسل الاسود
:))
اكرر اتشرفت بيك والقاهرة نورت بيك يامصطفي

Unknown يقول...

السلام عليكم...
لم أستطع أن أتمالك الابتسامة وأنا أقرأ قصتك، بالذاااااات في العبارات المكتوبة باللهجة الصعيدية (على الرغم من عدم ميلي لقراءة القصص العامية) لكن هناك استثناءات!!!
إيماءاتك وإيحاءاتك كانت رائعة كالعادة...
أما عن حفل التوقيع (أو الندوة)، فأجمل ما فيها هو أنني رأيتك، لأنني وبصراحة شديدة اشتقت إلى رؤيتك، وكنت أتمنى أن يتاح لنا فرصة أكبر للحديث لكن ملحوقة في مرات قادمة بإذن الله...
أعتز كثيرا بصداقتك، مهما كان حجم الخلاف الفكري...
أشكرك مرة ثانية على إطرائك الرقيق، كما أشكرك أن أتحت لي فرصة التعرف على شخصية جديدة في الحفل.
جزاك الله خيرا...

هبة فاروق يقول...


رصدت حال الصعيد وأهله بصورة رائعة
فرحة الانسان البسيط بالحمص وهوابسط الاشياء فرحته بمجرد رؤيه فتاة جميلة تضحك ولكن الحياة تبخل عليه بهذه السعادة وتنتهى حياته
اللهجة والحوار والتفاصيل ابهرتنى وكأننى اشاهد الاحداث برؤية العين
مبروك يامصطفى وعقبال الكتاب الثانى والثالث تستحق كل خير وسعادة

أسماء فتحي يقول...

استمتعت جدااااا بسردك للقصة

وخاصة اللهجة الصعيدية وشدنى جدااا تصوير حضرتك الدقيق لقطار الموت قطار الصعيد بالاخص

فلقد وصفته بشكل رائع

فعلا اسلوبك في الكتابة القصصية مميز وواقعي

مبرروك علي حفل التوقيع وان شاء الله من نجاح لنجاح

تقبل مروري

تحيــــاتي

ASMAA FATHY

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

اسلوبك جعلنى اشعر بالحيوية التى نلقاها دائما فى القطار :) حياة وصخب وحركة رسمتها بالكلمات وسردك للاحداث رائع

احسنت سيف التدوين

اما عن حفلة التوقيع مليون مبروك واسأل الله القدير ان تنال كل كتاباتك التقدير الذى تستحقه دائما وان شاء الله قريبا ستكون من رواد الادب المصرى

تحياتى المتجددة لك دائما اخى العزيز بحجم السماء

Remas يقول...

جميلة كتير يا مصطفى

شعرت وكأنما أعطاه بائع الحمص الحكمة وبعض الحلول عن غير قصد عبر الأبيات التى تحمل حبات الحمص .. وأعطاه حكمةً مقصودة عندما أخبره أن البرودة التى نستشعرها ربما مصدرها نحن وأن سبب برودته هو وحياته الباردة التى أصبح مثلها
ومن زاوية أخرى شعرت أنه ربما وجد حبات الحمص باردة لانها فقدت مفعولها مع اوجاع الزمن وما عادت تزيل الغم أو انه ربما شعر بأنه مفارق بعد دقائق فكانت تلك البرودة السابقة للفراق

عجبني كتير الحوار بينه وبينة تلك الاتية من ماضٍ في ذاكرته والتى شعرت أن لها قصة لم تُذكر أمامنا ولكنها لم تفارقه هو .. واستشعر انها لم تكن صادقة معه وانها خلفت وراءها جرحاً عميقاً .

شدني البوست جداً بلهجته وأجواءه الصعيدية وغناه بالمعاني المستترة

نورت القاهرة بوجودك وكان حفلاً جميلاً وميرسي على الجلاب كتير
ويارب دايماً من نجاح لنجاح

Unknown يقول...

خاص تحياتى وتقديرى لك أخى المبدع الراقى : د/ مصطفى سيف الدين

بارك الله فيك وأعزك

Unknown يقول...

أنا متأخره كالعاده..

أنا اللي عايزه أشكرك يا مصطفى الحفلة كانت جميييييله أجمل حفلة توقيع من غير مجامله كفاية الناس و الروح الحلوه :)
كان نفسي أدوق شوربة العدس
حاسه إنها معجبتكش
شوفت بقى كوك دور مش كان أحسن :)

سعيده جدا يا مصطفى و يا رب تستمر الروح الحلوه و اللمه الجميله دي دائماً

richardCatheart يقول...

كالعادة رائع يا درش حلوة اوى اوى اوى القصة :)


الف مبروك ويارب عقبال كل مرة ومن جميل لاجمل يارب صباحك فل

زينة زيدان يقول...

أخي مصطفى

وددت تسجيل مروري هنا
واتعذاري عن غيبتي

لك لقلمك مني دوما
كل التقدير والاحترام