الباحث عن الحرية و
الباحثة عن الحب و الباحث عن الجمال و الباحثة عن السعادة و الباحث عن
الحقيقة ، ما هم إلا كرات على طاولة
الحياة تتخبطن فيما بينهن ، فيتساقطن في
الحفرات أو تعيدهن الجدران متوجعات لتعود الكَرَة مرة أخرى .
عصا تضرب الكرة
البيضاء التي لا هدف لها سوى التخبط
نعم التخبط هو ما
نعانيه ، و أننا صرنا كرات بيضاء لا هدف لها ، و إن تساقطنا ضعنا .
تعلو الحياة باللحن
كلما قويت أوجاعنا ثم يصمت اللحن مع صراخنا فتهدأ أوبرا حياتنا بعد أن استنزفت
قوانا
ما نحياه في
الحقيقة ليس سوى (أوبرا طاولة البليارد )
لتحميل الرواية من هنــــــــــا
الصفحة على موقع جود ريدز من هنـــــــــا
للقراءة الاليكترونية من هنــــــــــــا
صفحة الايفنت من هنــــــــــــــا