السبت، 7 أبريل 2012

ما بين الرمادي و الرصاصي و الفضي




بين الأبيض و الأسود وقف الرمادي حائرا , يحاول إمساك الكرة دون جدوى , كالعادة الأبيض و الأسود معا في نفس الفريق  ذلك الفريق الذي يصنع بصدر الرمادي العذاب الذي يجعله يحترق و لا يترك من ورائه إلا بعض المخلفات  التي تنسب إليه ...( رماد)
فطن الرمادي لتلك المعضلة هرب , ركض سريعا نحو نهر اللجين  أراد ان يأخذ غرفة من النهر يصنع منها رصاصته كي يطلقها نحو قلوب مصاصي الدماء - الذين استمتعوا بتعذيبه -  فترديهم قتلى  , إلا أن ما أوقفه سؤال  اعتراه هل لمصاصي الدماء قلوب ؟
أسقطه السؤال في حيرة جديدة   , الحيرة التي تقوده للانتحار ,فما جدوى حياتك إن كنت لا تقوى عن إجابة سؤال, ألقى بنفسه في نهر اللجين الفضي دون مقاومة استسلم ممنيا نفسه أن يؤول في يوم من الأيام إلى (ماشاء الله ) تحفظ صدر طفل

25 التعليقات:

دعاء يقول...

أستاذ مصطفى ..

رآائعة كالتي سبقتها ..

اممم
للأسف لم أتمكن من كتابة لبوست الذي خصصته للكتابة في حدث الألوان !
سأعمل على انتهاز الفرصة الآن و أكتب القصة التي أردتها !
أدع لي بأن أوفق في الانتهاء من كتابتها قبل انقطاع التيار الكهربائي !

تحيآاتي لكْ ..

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

رائعة واكثر من رائعة

لها وقع خاص عندى :) لانى اصبحت اكره الرمادى بشدة

تحية لك سيف المدونين

بالتوفيق دائما اخى

رؤى عليوة يقول...

الأبيض والأسود عندك أصبحا مصاصى دماء :)

تعبير مختلف لا يكون الا هنا

دمت بخير

رحاب صالح يقول...

الرمادي لون مظلوم يا دكتور

عجبني بجد اللقاء وحفل التوقيع امبارح
وسعيدة بشوفتك علي رأي الشوام
وسعيدة بالتوقيع الرقيق
ميرسي خالص خالص خالص

Sara يقول...

ايييييييييه دا ؟!

جميلة خالص :)

أعطتني جانبـًا آخر من جمال الرمادي الذي لا أحبه كثيرًا في تصرفات البشر :)

تسلم ايدك :)

هدير عرفة يقول...

مبدع :) ل~أول مرة اتعاطف مع الرمادي الذي لا يفهمه الكثيرون .

Unknown يقول...

رغم عشقي للرمادي ،
ورغم معرفتي بحيرته جيداً ..

أشعر بالكثير من الغموض ..!
الرائع كـالعادة .

دمت بخير .

ولاء يقول...

السلام عليكم
إبداع غير أني لم أستطع فك كل مغزها ..دمت بحفظ الرحمن .

غير معرف يقول...

صباح الورد مصطفى

الرمادي لون تائه لم يحدد معالم شخصيته كونها

يرى الأسود والده الذي اغتصب الأبيض فنتج عنهم ابن

غير شرعي مازال يبحث عن نسبه الهش والغير مرغوب

ولكن لو صنفته لوضعته في خان الفضة فهذا أفضل وأكرم

له ليكون لون مستقل بلا نزعات ما بين الالوان في جذبه

لفريقهم ...

توصيف رائع يا مصطفى

تحياتي وإحترامي

faroukfahmy يقول...

كما يقول فارسنا نيبال فى تعليقه الشيق وكم هى تعليقاته شيقه
يقول نيبال ان الرمادى لون تائه لم يجد معالم شخصيته فهو ابن غير شرعى
وان كنت اختلف معه بعض الشئ فاللون الرمادى لون يتفق مع الاشخاص الذين لا يرتاحون دائماالا الى انصاف الحلول هاربين من موقفهمالحاسم الحازم لاهم مع الابيض ولا هم مع الاسود وما اكثرهم وما ابردهم وما اثلجهم
وان كنت اراه ابنا شرعيا مائة فى المائة قهو يحمل جينات الابيض والاسود ويلجأ اليه من يضل طريقه اليهما ويكتفى بمن يحمل روائحهم

حَنيّـن نِضال يقول...

جميلة :)

:

تسلم الانامل

ابراهيم رزق يقول...

اخى سيف

دائما لا احب اللون الرمادى
اشعر بانه لون تائه بين الالوان
واضح تأثرك بالالوان يا صاحب اللون الاسود
ههههههه

تحياتى يا درش

Bent Men ElZman Da !! يقول...

التدوينه دى والصوره
خلونى احب الرمادى اصلا
تسلم ايدك يا مصطفى

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

رووووووعة يا دكتور
متنياً ان يبقى ( ما شاء الله ) تزين صدر طفل


لولا

هيام يقول...

مابين البيض والأسود منطقة رمادية دوما مايستهوينا
العيش بها وقت نتخذ من ظلال الأمور مرفأ ونتخذ من
الغموض معطفا نرتديه لهرب... رائعة مصطفى
اللجين رمادي يصقل رماديته بفضية البوح
تقبل مروري

حنين محمد يقول...

صباح الغاردينيا أستاذي مصطفى
يتوه ذلك اللون بين الأسود والأبيض
وربما من قدره السئ أن بقي لون الغموض
ولون لم يفهم حتى الآن جذوره بين الألوان
ولكن رغم ضيف أفق ذلك اللون لابد أنه يحمل جزء من البياض مهما اعتراه سواد "
؛؛
؛
دائماً متمكن ورائع
سعيدة كوني عدت إلى هنا من جديد :)
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

شمس النهار يقول...

الرمادي لون مظلوم مع انه ملوكي انا بحب اللون الرمادي بس في الملابس بس مش في الحياة
:))

eng_semsem يقول...

انت طبعا عارف افتكرت مين اول ما قريت كلمة مصاص دماء ههههههههههه
جميله اوي يا مصطفى بس الرمادي مظلوم هو نتج عن بعض من الابيض على السواد فلم يكن كامل السواد ولا يمكن اضافته للابيض
تحياتي

reemaas يقول...

الخيال هنا مالوش حل يا درش الحقيقة

الاشياء المحددة اكتر من اللازم اوقات بتضايق اوقات بنحس اننا محتاجين منطقة وسط بلون وسط تاخذ من هذا وذاك لتكون شخصيه جديدة ويمكن علشان ده انا بحب الرمادى

شهرزاد المصرية يقول...

ألله
الفرق بين المبدع و غيره هى تلك التأملات التى تؤدى الى رؤية العادى و المكرور و المعاد بعين جديدة ينتج عنها ابداع راق مثل ابداعك هذا
تحياتى لك

aya abd elkarim يقول...

رؤيه خاصه و مبدعه للرمادى
تحياتى لك

رشيد أمديون يقول...

إن ما يميزك يا مصطفى يا صديقي هو أنك تعتمد على استفزاز الواقع أو لنقل مستجدات الشارع ثم تجد لك في خيالك قالبا يناسب الفكرة والتصور الذي تريد طرحه من خلال ما أتاره الحدث الواقعي في نفسك كإنسان وكمواطن... لكنك تعتمد أسلوب الرمز وقد قلتها لك سابقا. وأسلوب الرمز أمتع وأشمل للفكرة، طبعا قدرة القارئ تختلف في التجاوب مع الرمز ربما هناك من يأخذ النص على الظاهر، وربما هناك من يقرأ الرسالة المضممة وهذا الصنف يجد الفكرة كلها في الباطن، ويفهم أكثر بعمق حين يربط ابداعك مع مجريات الاحداث حاضرها وماضيها.
لن أطيل عليك، المهم أني أفهمك سواء تلميحا أو تعريضا وهذا هو الأساس.
تابع وصغ أفكارك بقوالب لها منظورك الخاص.
تحيتي أيها الطيب.

aya mohamed يقول...

تحفة بجد
انا من عشاق الرمادى
وبقيت بحبه اكتر بعد التدوينة الرائعة دى
من ايام قوس قزح وقصص الوانك
وانا شايفه انك احسن حد بيتكلم عن الالوان
بتديلها روح مختلفة بتبهرنى

كلام على بلاطة يقول...

على فكره لى قصيدة مضمونها الشعب يطالب حقة فى الرمادى فقد زهق من الاسود الهباب كتبتها قبل الثورة وموجودة على الانترنت.....تحياتى

Unknown يقول...

ههههههه اخ يا زمن