ما بالي أترنح كلما دنت مني كأنني شجرة صنوبر صلبة هزتها ريح عاتية , تسقط مني ذاتيتي تحت قدميها كثمرة مرت عليها مواسم شتاء متوالية فعطبت .
تبتسم فيحل ربيع آذاري يغزو كانون و ترقد الحياة ساكنة إلا من حفيف أنفاسها .
استسلمت ماديتي ففنيت و انطلقت مني روحي لعينيها , فضحكت ضحكة ظافر و مضت بعيدا مخلفة دمارا يضاهي خريف أيلولي يدحر صيف تموز و تتوقف ساعة الشمس عند عاصفة حمراء تغشي ما تبقى مني و لم يتبق مني إلا أشلاء
13 التعليقات:
يا نهار أبيض
((:
ممممممم
مش عارف
أكيد أنه الفناء بعد الحلول..
تحيتي
ياله من مشهد قد جمَّع بين الفصول الأربعة،إنقضت جميعها في ثوان بعد أن صبغت المشهد تارة بعنفوان الحياة وتارة بسعادتها وتارة بسكونها وأبت ان تغادره إلا وقد ألبسته ثوب الفناء.
رائعة جدا جدا دكتور مصطفى،ولا تعليق اكثر من هذا.
كل التحية.
ياسلالالالالالالالالالام ياسيف التدوين الله عليك
التناقض بين الكلمات والرمز فيها صنع سيمفونية رائعة من الاحساس شعرت بالصدق فيه
رائع هذا الحب الذى يجتاح هذا الجبل الذى يتحول اشلاء من من رقة المشاعر
احسنت اخى العزيز
تحياتى لك بحجم السماء :)
ياعينى يا درش سلامتك حبيببى
تكسر قلبك و لا تجبره فقلبها من الوفاء خلاء
تعيش يا مصطفى وتاخد غيرها
الحب الحقيقي يفعل هذا وأكثر ..
تمضي سنوات في لحظات ..
كما أن السنوات تمضي مع لقاء الحبيب وكأنها لحظات ..
لن يمكن من ذاق حس كتاباتك أخي مصطفى أن يستغني عنها ولا يرقب جديدك منها ..
فهي كالفاكهة التي لا نكتفي منها ..
دمت بألف خير ...
:) طب نقول ايييييه
حياتنا فصول وربما كل موقف يمر علينا
دمت بخير
يعطيك العافية
صوره جميله تعبيريه رمزيه
تحكي مشاعر وتتغني ووتترقص
الفصول بينها
ولكن الفناء صعب تخيله
بينهم
تحيه كبيره لك أخي الكريم
دي شغاله مع عزرائيل ولا ايه ههههههه
حتمًا تعود الروح من أجل "شئ" يأبي التواجد إلا في حضورها ليكتمل وجوده ..
انه الخجل يا عزيزي ايبك....
....
اه كم اخشى عليك يا صديقى اللدود فى الاستغراق التام فى الرمزيه
النص جميل بحسابات التجريب والتجريد والرمز
استمتع جدا بحروفك ويروقنى تنوعك
تحياتى
.....
تسلم الايادي
إرسال تعليق