من غرائب الأقدار : أنك حتى و إن رويت الصبار بماء الورد ما طرح إلا شوكاً و زهرةَ
صبارٍ لعوبٍ تتراقص بين الأشواك تغريك أن تدنو منها فإن طأطأت رأسك لها مرة ما
استطعت اعتدالا , إلا من رحم ربي
قررت يوما ان أكتب مذكراتي ففتحت قوسا ثم لم اجد في حياتي شيئا ذو قيمة اكتبه فأغلقت القوس فكانت حياتي فراغا فيما بين قوسين
23 التعليقات:
جميل تشبيهك يا مصطفى
فعلاً في ناس زي الصبار مهما رويتها بكل طيب لن تطرح إلا شوكاً..
مبدع كعادتك صديقي العزيز
حمد لله علي السلامه
ايه الغيبه دي كلها
فعلا مهما رويت الصبار ماء الورد
لا يطرح الا شوك
جميله وعميقه واسقاط رائع
ممكن ان نراه في بني آدميين بنقابلهم
في الحياه
صباحك طيب دائما
تحياتي وحمد لله علي سلامتك
أخي مصطفى ..
الجانب المشرق من الأمر أن زهر الصبار سينقلب يوماً ما ثمراً من أطيب الثمار ..
تفاءك ففي الحياة الأشواك هي الشكل الطبيعي لحدائقها ..
وفي الآخرة الطيور والأزهار والأنهار هي الشكل الطبيعي لجنانها ..
مع التحية الطيبة ..
عندك حق
البعد أفضل واريح
وان كان صعبا ويحتاج لجهاد
والنفس تمنى
هكذا الحياه
فى لحظات اشعر ان الدنيا ليس فيها الا التعب فعلا حتى فى حالة تحقيق الامانى
ربنا يستر على الاخرة
دمت بخير
حمدالله على السلامه يا دكتور نورت مدونتك
كلمات بسيطه تنبع من اديب محترف
تحياتى لابداعك الدائم
السيد : مصطفى ~
أولاً : كل عام و انتَ بألف خير ..
ثانياً : هناك مقولـه تقول ( غير عادة و لا تغير طبيعة ) فبعض البشر
طباعهم لا يمكن تغييرها حتى لو اسقيتهم ماء الكوثر !
لكن حاول التعايش مع شوك الصبار و إن اذاك و كن صاحب الطبع الصبور :")
جميل تأملك و تشبيهك مبدع دائماً و لا جديد يذكر في ذلك
لروحكَ فيضٌ من نور
طبت
وللصبار فوائد ومخالب
الافضل صديقى
ان نتعلم ان هذا صبار
ولانسقيه بماء الورد
بل نتركه و نتجاهله
طالما لا يطرح الا صبارا
تحياتى
حبيب المدونين درش
لا تطرح شجرة التفاح الا تفاحا وان اختلفت الوانه ولا تطرح شجرة الجميز الا جميزا وان اختلف احجامه
فلكل له مذاقه والاشواك خلقت للحماية وليست للمضارة
ومن رحمة الله ان الصبار هو الوحيد الذى يعاشر امواتنا واحياءنا لصبره على الارتواء ولا يموت بموت البشر بل يظل بشوكه حاميا شواهد قبورنا
السلام عليكم
كل سنة وانت طيب يامصطفى وحمد لله على سلامتك :)
بداية عميقة كعادتك بعد اجازة العيد
ايضا احب ان احيى استاذ فاروق على تعليقه الرائع ووصفه للصبار
ربما تجرحنا اشواك الصبار لكن تظل زهرته دائما وابدا رمزاً على ان المرار ربما ينمو من داخله الجمال ولو جرحنا احيانا
ومن يخشى على يده من الألم فليكتفى بالنظر فقط عن بعد لزهرته الرائعة الحسن ويأخذ حذره من اشواكها:)
تحياتى لقلمك الذى نفتقده دائما حين يغيب
انها حقيقة الاشياء لا تتبدل مهما فعلت معها
لولا
للأسف
):
السلام عليكم...
مثل جميع المعجبين بقلمك، أقول لك حمدا لله على السلامة.
تدوينة جميلة وتحمل معاني كثيرة كعادة ما نقرأه هنا.
لولا جراح الشوك أدمتني لما
أدركت قيمة وردة أشتاقها
تقبل تحياتي..
أكثر ما استمتع به هنا هو الرمزية
الأدبية الجميلة المتواجدة في كل مرة
مقطوعة أدبية تتكون من جزئين بفكرتين
الأولى :" إن رويت الصبار بماء الورد ما طرح إلا شوكا "
كأنك تقول لا تصنع المعروف إلا مع أهله
وأنك مهما حاولت جاهدا أن تصنع من الماء سمنا فلن تستطع..
الفكرة الثانية : " زهرة صبار لعوب تتراقص .....طأطأت لها راسك مرة ما استطعت اعتدالا.."
فكرة تحمل معنى الإنخداع بما هو أمامك و النظر إلى الجمال دون الانتباه لما حوله من شوك أو معقبات للأمور...
أسلوب رائع و ابداعي
أشكرك
معاك جدا.....فى بنى ادمين كده مهما تعمل فيهم خير لازم يجرحوك !!!!
صباح الغاردينيا أستاذ مصطفى
اهلاً بك أستاذي وعودتك الغالية علينا
الف الحمدلله على سلامتك وعودة طير الرماد
أما عن نصك المبدع فلا عجب تلك الروعة من حروفك
وتشبيهاتك المبدعة وإن كنت مؤمنة أن بعض القلوب
لو سقيت بماء محبة وحنو وإهتمام ستطرح طيبه "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
من الاجمل الزهور
زهرة الصبار
الصبارات اللي عندي
كل ماتطرح اقول سبحان الله
وردة جميلة بس دامية
حلو التشبيه الخفى ده
عجبنى
جميل تشبيهك
وصادقه جدا
ناس كتير زي الصبار مهما عملت ليها مش هتلاقي منها غير الشوك
تحياتي
حمدالله على سلامتك يا دكتور
فعالم التدوين كان يفتقدك
و العودة بكلمات جميلة مثل هذه أجمل و أجمل
تحياتى
تشبيه عميق المعنى
دمتا سالما اخي
السلام عليكم
استاذ مصطفى ..
بالفعل كما ذكرت ...
هناك من لا يثمر به الخير أبدا ..
حفظك الله
ما أصدقه من تشبيه
ناس كتير زي الصبار مهما ترويهم بمحبتك تسارعت أشواكهم إليك لتجرحك
بالمناسبة سبحان من خلق في وسط الشوك وردة وزهرة من أجمل الأزهار
إرسال تعليق