ومن بين رفات الحلم القابع تحت جلدي نبتت زهرة على أناملي
كأن الحياة والموت متجسدان في ّ
أنا الساق والفرع ..أنا الثمرة والجذر
أنا الشجرة الباسقة محنية الجذع لتظل حشائش الارض
أنا كل الكل وأنا لا شيء
في رحاب الكون كنت ولم أكن
مللت البحث عن كينونتي فأحرقت نفسي بنار الحياة كي تشكلني (لافا ) تسوقها للنهر بلا حول ولا قوة ..