الخميس، 30 مايو 2013

تعالى اتفسح يا سيدي بس متدعيش عليا


كوبري الزعير  و من خلفه مئذنة جامع الشيخ ابراهيم  بقفط

بصوا بقى  علشان بس حوار تعالوا نتفسح و الكلام ده  لو مستنين حاجة مني فيه في الحر ده يبقى انتو ناويين على انتحار 

بس علشان الدعوة جايالي من ازهري و ربنا يعلم ان انا اد ايه بحبه مقدرش اكسرله خاطر 

تعالوا بس يبقى البسوا  كاب او متلبسوش اصلا مش هيعمل حاجة ، تجيبوا شماسي طيب هتفتكروا نفسكم رايحين اسكندرية و دقوا الشماسي و الحركات دي 

خلينا بقى بعيد عن ده كله انا عازمكم النهاردة  على رحلة كده في قفط  
نبدأ منين ؟

امممممممممممممم 

اه الوقفة على كوبري الزعير ساعة الضهرية  يا سلام عليها وقفة و الترعة المردومة وراك و الشمس بتضرب على قفاك ، ايه بتقولوا ايه؟ ليه سموه الزعير ؟
اه الزعير ده نسبة  للغفير اللي كان بيحرس الحديد  لحد ما اتبنى الكوبري  
مات زعير لكن فضل اسمه علامة من علامات قفط 

لا بقى كده كتير 
انتو مش عارفين قفط كمان؟
دي مدينة جنوب قنا  بعشرين كيلو  و شمال الاقصر باربعين كيلو 
انتو بس انزلوا قنا عند مسجد السيد عبد الرحيم القناوي هتلاقوا  ميكروباصات بتقولك قفط قفط  ارمي نفسك في اي واحد فيه و هتلاقيني متلقح على كوبري الزعير مستنيك بس اعمل حسابك تجيب غداك معاه يعني متبقاش الفسحة على حسابي و كمان الغدا 

-------------
اول حاجة هتقابلك على الكوبري مدرسة النهضة الابتدائية شوفت بقى ازاي  ان اول حاجة هتقابلك النهضة
آه و انا بقى كنت تلموذ فيها ييجي كده من تلاتين سنة كانت المدرسة القديمة موجودة لحقتها سنة من عمري المباني القديمة ليها ريحة مختلفة 
حوش كبير  و ست فصول بس في دور واحد و شجرة في نص الحوش ضخمة و فسحة ساعة إلا ربع  و صوت قطر القصب بيعدي كل شوية جنبنا  ، تخيلوا كنت باروح الفسحة و ارجع البيت و اتغدى و ارجع تاني بعد نص ساعة للمدرسة كانت ايام 
و بعدين قالك الوزير جاي  ، كان اسمه عبد السلام عبد الغفار  احسن وزير تعليم بشهادة اللي عاصروه  المهم 
المدرس قاللي هندخل الوزير عندنا في الفصل تعالى يا مصطفى في اول تختة و انا كنت قاعد ورا  وقاللي لو سأل اي سؤال تقوم تجاوب  و سيبك من الباقي 

المهم الوزير طلع عقر  راح لآخر تختة ورا  ( اللي كنت فيها ) و سأل الواد اللي كان جنبي و قاله السؤال الأصعب  2+1 يساوي كام 
تخيلوا بقى انتو الموقف مع نفسكم الواد قعد يتهته نص ساعة و التلفزيون بيصوروا  و في الآخر بعد التغشيش جاوب و انا بابص للمدرس و اقوله بذمتك مش كنت سيبتني ورا 
المهم الوزير  قرر هدم المدرسة الواقعة  و بناء مدرسة جديدة تلات ادوار ، آه هي دي اللي انت شايفها  
لما رجعتلها  كنت في خامسة ابتدائي مسكوني كل حاجة فيها من الشرطة المدرسية لحد المكتبة ، مفتاح  اوضة المكتبة كان معايا كنت امين المكتبة و المسئول عن كل اللي فيها
طبعا انت مالكش علاقة بده كله تعالى نقعد على القهوة اللي جنبها  دي قهوة فخري و دي من معالم بلدنا ، يا شادلي  هات  اتنين ساقع هنا ، شايف الجامع اللي في وش المدرسة و جنب القهوة ده جامع الشيخ  ابراهيم تعرف مكنش له مئذنة لحد وقت قريب  لكن هاوريك جامع تاني  اسمه الجامع العمري  تعرف المئذنة دي ليها مئات السنين من اول ما اتبنى الجامع في عهد عمرو بن العاص  تعرف 
انا لحقته قبل ما يتجدد مش عايز اقولك  انك بس تدخل الجامع تحس بروحانية غريبة بتتملكك تحس ان قلبك منشرح لوحده في حاجة جوة مختلفة ، لكن بعد ما اتجدد صحيح بقي اكبر و اوسع لكن تحس انك داخل مبنى عادي 
الحمد لله سابوا المئذنة اللي تقدر تشوفها من اي مكان قفط ، بلدنا تعرفها من مئذنتها 

طيب تروح تاكل مفيش مطاعم في قفط غير قليل اقولك تعالى نتمشى لحد هاني ابو هارون ناكل طاجن لحمة بالخضار و ده اقصى امانيك في الأكل 
آخر حتى ممكن نروحها  ( الدفادف ) ايه الاسم ده 
آه دي منطقة المفروض انها اثرية هتلاقي هناك انقاض معبد روماني اشمعنا روماني علشان قفط كانت رمز من رموز الثورة ضد دقلديانوس  اللي اضطهدهم علشان مسيحيين و قبض عليهم أعدم اغلبيتهم على  عمود الصواري  في اسكندرية فعملوا بقى المعبد ده 
المهم  المعبد مش فاضل منه غير بقايا حجارة وسط الشوك فحاسب على رجلك و لا اقولك اصلا الحرامية الكبار ضربوا سور حوالين الدفادف و حتى مش هاعرف افرجهالك 
بقولك ايه انا اتخنقت منك كفاية رغي روح روح بقى ايه الرخامة دي ياخي ده يا بخت من زار و خفف 

عايز تعرف اكتر عن قفط مش لازم تيجي يعني و تكلفنا ممكن بس تيجي  هنـــــــــــا


 أختم بقصيدة للاستاذ سيد خضير استاذي في الثانوية العامة و مدرس اللغة الانجليزية

   

وهـــل يـنـحـنـي الـنـخـــل?!!
هي اللحظة الآن يا سيدي
فهذي المدينة -
تلك التي - منذ بدء المخاض - اصْطَفتني
وقالت إليك مفاتيح مُلكي ...
أمامك حلم طويل ...
فهيئ لنفسك - أنت المليك - مكاناً على راحتيّ
وأوْرِق على صفحة الحلم ...
قمحاً.. ونخلاً,
وظلاً ظليلا.
وهزَّ إليك - إذا ما طوتك رياح التصحر ليلاً -
بجذعي ....
ليسّاقط الفجر نيلا
هي الآن - تحت الطلاء -
تراود غيري
وغيري يطاردني للعراء ....
يُفَتِّحُ أبوابها للزواحف ....
شباكها للعناكب ...
يسلمها للرياح
وللموجة العاتيه
يصيرني ليلة شاتيه
هي اللحظة الآن يا سيدي
أغامر ....
أم أنحني للرياح ..
تُدحرجني للرياح ...
تدحرجني للفلاة ...
ولليلة القاسية
أغامر ....أم أنحني ?
وهل تستريح الحقول إذا ما طواها التصحر يوما ً ?!!
وهل يستريح الفؤاد إذا ما طواه الدجى ليلةً ?!!
تراه يساير من كان يوماً على كفها نخلة ?!!
أغامر . أرحل .
أتعب ...أعبُر تلك الدوائر ...
أعرف أن الرحيل انكسار
ونار
وخوف هناك يُعربد فوق الدروب
يسابق خطوي
وأني المسافر عبر فيافي التشرد
لا طلّ لي .
ولا حمل لي .. غير حبات قمح
تحن لرقص السنابل .
تلك التي فاجأتها المعاول عوداً طريا
ولا زاد لي غير إطلالة من
ظلال الطفولة
راحت ترفرف في ناظريا
أسافر ...أرحل ...
صوب الشروق
أعود مع الشمس دفئا وريا
ولا حمل لي غير حبات قمحٍ
تذكرني أن من مات ما زال حيا .


النهاية بقى انا آسف على اللي حصل مني الفترة اللي فاتت معلش بقى  الكائن الصعيدي اللي جوايا بيطلع بعد ساعات من غير قصد
اكرر اعتذاري

الاثنين، 27 مايو 2013

لتحميل رواية (اوبرا طاولة البليارد )



 
الباحث عن الحرية و الباحثة عن الحب و الباحث عن الجمال و الباحثة عن السعادة و الباحث عن الحقيقة  ، ما هم إلا كرات على طاولة الحياة  تتخبطن فيما بينهن ، فيتساقطن في الحفرات أو تعيدهن الجدران متوجعات لتعود الكَرَة مرة أخرى .
عصا تضرب الكرة البيضاء التي لا هدف لها سوى التخبط
نعم التخبط هو ما نعانيه ، و أننا صرنا كرات بيضاء لا هدف لها ، و إن تساقطنا ضعنا .
تعلو الحياة باللحن كلما قويت أوجاعنا ثم يصمت اللحن مع صراخنا فتهدأ أوبرا حياتنا بعد أن استنزفت قوانا
ما نحياه في الحقيقة  ليس سوى (أوبرا طاولة البليارد )




لتحميل الرواية   من هنــــــــــا 

الصفحة على موقع جود ريدز  من هنـــــــــا 

للقراءة الاليكترونية من هنــــــــــــا 

صفحة الايفنت من هنــــــــــــــا 

مقتطف من رواية ( أوبرا طاولة البليارد ) + تحديث الغلاف المقترح

أولا باعتذر عن انشغالي عن بلوجر يعني بآمر بفترة من القرف و الزهق و الطهقان  و ماليش نفس لأي حاجة فاعذروني  على تقصيري 

هانشر لكم مقتطف من روايتي اوبرا طاولة البليارد اللي كتبتها دلوقت من سنة و ماليش اي نفس انشرها ورقي بافكر انشرها في كتاب اليكتروني 
بس المشكلة ان حجمها كبير و يعني  متخوف ان محدش يقراها 
بس بيني و بينكم مايل لفكرة نشرها في كتاب اليكتروني و اللي يحصل يحصل   لأن النشر الورقي  ممل


مقتطف من رواية  أوبرا طاولة البليارد 



4- الأرضية الخضراء 

نافذة مطلة على الحديقة الغناء , الأخضر يتألق خارجها ليوقظ حلم كان بداخلي منذ الصغر و هي الحياة في قرية هادئة لاستمد منها الدفء الذي أبحث عنه طيلة حياتي سألت نفسي كثيرا ما الذي جعلني آتي نيويورك البلد التي حولتها التكنولوجيا إلى مدينة شاحبة لا تحوي أي سحر و لم أفهم طلاسما بداخلي تقودني إلى ما لا أعلم , حقيقة لا أعرف من أنا و ماذا أريد , ظننت في البداية أنني أعشق (عايدة) كنت اشعر أنها تعشقني لم يكن عشقا عاديا بل كانت تمدني كل صباح  بزهرة و تقول لي (أنت رحيق السعادة الأبدية)ابتسم و تبتسم و هي تتنسمني , كيف لمن يعرف أن هناك من يعشقه كل ذلك العشق ألا يستسلم لتلك الحالة و يظن أنه يبادله الهوى لهذا عشت تلك الحالة و أقنعت نفسي بها حتى آمنت أنني أحبها , لكن بعيدا في الركن المظلم بداخلي هناك شيء ما يرفض كل ذلك لكنه لم يرسل لي بإشارات أو ايماءات فقط تركني أنساق نحوها , و في لحظة ثار بداخلي الظلام  ليعمني و انطلقت نحو مستقبلي بعيدا عن (عايدة) نعم أشعر بالحنين إليها أو ربما إن أردت التدقيق أشعر بالحنين لعينيها العسليتين و هي تنطق بحبي , ما أروع كلمات العشق حين يتحرك بها لسانها , هل أنت نادم يا أدهم ؟ هل تريد العودة ؟ كلا بالطبع فأنا أعشق (أوسكار وايلد )و اؤمن به حين يقول : "ما أسخف الحب ليس له حتى نصف فائدة المنطق , فلا يدل الحب على شيء و إنما يحدثك دوما عن أشياء لن تحدث و يجعلك تصدق اشياء لا تصدق في الحقيقة هذا الحب غير واقعي أو عملي و هذا الزمن هو زمن الواقع"
لهذا أتيت هنا فرارا من وهم الحب إلى البحث عن الواقع , وليس هناك واقع للباحثين عنه مثل نيويورك , لكن هذه الجنة الخضراء , الأشجار القصيرة و الزهور اليانعة و الكرسي الهزاز يقذفان بي بعيدا نحو عالم الخيال إلى هناك حيث لا منطق و لا عقل حيث يوتوبيا من صنيعي  حيث الأحاسيس أشخاص تسير حولي , وفرشاتي تقوم بتلوين القلوب , حيث عايدة رمز الصفاء و ينبوع الحب , لماذا (عايدة ) دائما تطارد أحلامي و أنا الذي تركتها دون أن يطرف لي جفن؟ هل أصابني الهوس و صرت مختلا
سأهرب من  كل هذه الخواطر و أهيم مع إحدى الروايات في ظل ذلك المشهد الخلاب .
(العجوز و البحر) لهيمنجواي ربما تفي بالغرض . قلبت الصفحات بنهم فأنا جائع  للخيال . لذلك لم أشعر بها تقف بجواري و تنظر لي , فينوس ؟ بالتأكيد هي كذلك العيون الخضراء و الشعر الأشقر و الملامح الطفولية على ابتسامة صافية تبعث فيك ملمسا حريرياً  , لم أستطع أن أرفع عيني عنها و هي تقول لي : 
-        جوليا كاسيدي  ابنة جورج كاسيدي
فأجبت : أدهم البابلي  الساكن الجديد
رددت :
-        آدام؟
ابتسمت :
-        بل أدهم هناك حرف هاء
لكنها أصرت قائلة :
-         فليكن آدم و لأناديك كذلك فلماذا أجبر نفسي على نطق الهاء بعد الدال و قبل الميم لماذا كل هذا التعقيد ؟  أنت منذ اليوم آدم
قالت لي :
-        ماذا تقرأ؟
-        العجوز والبحر لهيمنجواي
-        و ماذا يقول هيمنجواي
-        يقول (أيتها السمكة  اني أحبك و احترمك كثيرا لكنني سأصرعك حتى الموت قبل نهاية ذلك اليوم )
-        و ما الذي يجبرنا على قتل من نحب؟
-        ربما الجوع
-        أو تضارب المصالح و ربما لأننا لم نحب من الأساس  جملتك هذه يا آدم ذكرتني بحفل  الخريجين في الثانوية حين أراد الجميع مراقصتي و كان عليَّ الإختيار فاخترت (انتوني بانوتشي ) تسألني لماذا و ما معيار الاختيار ؟ لجذوره الايطالية الجميع يتحدثون  عن جاذبية الرجال الايطاليين فأردت أن أختبر ذلك و أجربه بنفسي هو بالفعل كان وسيما قسيما  ليس كالأمريكيين , و رقصنا طيلة الليل كنت أدور بين أصابعه  أتباعد و اقترب ادنو و افترق كنت ليلتها كقطعة صلصال يشكلها كما يريد متى تبتعد و متى تدنو و حين انتهت الموسيقى انتهى (انتوني ) من حياتي  , هكذا هو الحب مقطوعة موسيقية تهيم معها لكنها تنتهي سريعا لذا فالحب وهم ربما هو نافذة ضوء نحو الخيال  لكن يجب أن تغلق  هذه النافذة حتى لا تضيع بك  في بعد آخر
ابتسمت  :
-         أنتِ تشبهينني كثيرا , جوليا  . فأنا أؤمن أن الخيال سخف و الحب وهم لكنني منذ أتيت نيويورك أشعر بالبرد فألتمس الدفء من الروايات
-        الحياة يا آدم  هي أرض خضراء نحن من نغرس فيها ما نريد و تثمر ما نغرس , البلهاء فقط هم من يزرعون الذرة و يتخيلون أنها ستثمر زهورا رحيقها يزكم الأنوف و يحملهم نحو بساتين الجمال .
-        الحياة أرضية خضراء فوقها كرات مختلفة الألوان أنت من تختار أي كرة ستصوب نحوها
-        أنت تعشق البليارد اذاَ ؟
-        أوه البليارد حياتي
-        يبدو أننا سنمرح كثيرا يا آدم فأنا أيضا أحبه
-        تحبينه؟ أليس الحب وهما؟




ضحكت هي ضحكة طفولية مجلجلة حملتني إلى عالم سحري أرض لم أطئها من قبل , حلم لم يفارقني منذ صباي و مراهقتي أن أقف وجها لوجه أمام فينوس , و مع ضحكاتها ذهبت لأعود لروايتي و اقرأ ( لا ينبغي أن نحاول قتل الشمس و القمر و النجوم حسبنا أن نعيش على الماء و نقتل إخوتنا الصادقين في الود )



تحديث 

غلاف مقترح للكتاب 


الثلاثاء، 21 مايو 2013

اغسل قلبك



حاسس بجفاف  و قلبك بقى زي الحجر ؟

حاسس ان مفيش نقطة  مية  جواك ؟

حاسس  بصهد مولع في جوفك  و حمم بركانية بتطلع من بوئك  ؟

حاسس بالقرف كل ما الكهربا تقطع عندك ؟

حاسس انك مش مستحمل هدومك  في الحر ده ؟

حاسس ان عمرك كله مكنش له معنى؟

حاسس انك معملتش اي حاجة في الدنيا تستاهل تتحسبلك ؟

حاسس بده كله ؟

يبقى مفيش غير حل واحد 

اغسل قلبك و نضفه 

و غسيل القلب  بيتم بكذا طريقة 

الطريقة الصعبة إنك تحب الناس كلها  و تبطل تحقد على  حد ، و متحسدش و متبصش للي مش ليك ، و إنك كمان توصل للسلام النفسي و الذهني  و تملأ قلبك بالايمان 

صعب؟  صح؟

طيب  في طريقة اسهل من ده كله  الطريقة العملية 

ترسم بسمة على شفاة  جفت لأنها فقدت ملمس الابتسامة من سنين 

اجمع كل اللي مش محتاجه و مضايقك و قارفك  و متحمله فوق كتفك أطنان من الهموم ، في غيرك  محتاجه 

البلوفر القديم ، الجاكيت اللي له سنين ،  جلابية مش بتلبسها ، بدلة التخرج  حاجات كتير مالية دولابكو خانقة الصورة في عينيك ، افتكر اللي مالوش دولاب و بيجمع كل اللي حيلته في بؤجة و بيشيلها على ضهره 

اغسل قلبك قبل ما ينشف بالدنس و وقتها مش هتنفعله مية و لا يحوء فيه كلور 

و ده الايفنت من هنــــــــــــــا 
ربنا يجازيكم خير