صورة الاكاونت بتاعي كنا اول مرة نواجه الوحش ده كان اسمه seth
silkroad هي لعبة أونلاين كنت أمارسها كثيرا كما يلعبها كثير من المصريين و قد تعلمت منها الكثير , من فلسفة اللعبة ذاتها و من الأفراد المشاركين من شتى بقاع الأرض و أكثر ما تعلمته من فلسفة اللعبة
لا يوجد union قوي للأبد فكل ائتلاف (union) هو في الأصل guilds مفككة و الكل يبحث عن الزعامة و تقوية نفسه حتى لو بخيانة المجموع و ذلك من أجل الاستيلاء على fortress حيث المال الوفير بينما ال fortress امرأة لعوب لا تطيق أن تبقى تحت إمرة رجل واحد للابد , لذلك ان حصلت على القلعة عليك :
1- عدم الاحتيال او النصب على باقي الائتلاف الذي حماك و ساعدك في الحصول عليها
2- المحافظة على روح الفريق و لا تنسب الفضل لعبقريتك
3- كل محاولة طمع ستدفع ثمنها كثيرا
4- محاولة تقوية الائتلاف
و حتى ان فعلت ذلك لن تستطيع حماية ائتلافك او قلعتك للابد فكل إلى زوال و النفس دائما تسعى خلف الزعامة .
الائتلاف هو عبارة عن ثماني guilds و ال guild عبارة عن خمسين لاعبا هؤلاء الخمسون أيضا ما يربطهم ببعضهم المصلحة و محاولة تقوية بعضهم بعضا أما الصداقة الحقيقية و اللعب من أجل المتعة فقط و اللعب بنزاهة لا من أجل شهوة الربح يندر و يكاد ينعدم و لكنني وجدته و صنعنا guild صغير من خمسة أفراد فرنسي و مكسيكية و كندي و أنا و مصري آخر و رغم عددنا القليل لكن اللعب للمتعة فقط صنع لنا شهرة غير أن الاكاونت الخاص بي وصل للمستوى مائة كأول اكاونت في السيرفر كل ذلك جعلنا محط أعين كانت تأتي لنا عروضا من الائتلافات القوية للانضمام معهم و كنا نرفض فقط نحن نلعب للعب بعيدوا عن صراعات اللعبة و السب و اللعن المتوالي , و قبل موعد الصراع على الفورتريس حدثت مشادات بين قائد احد الائتلافات القوية و كان مصريا و بين زعيم السيرفر المستولي الحالي على القلعة و كان خليجيا , كنا نتابه بصمت فكنا لا نحترم الاثنين نعلم ان المصري محتال و الخليجي شره يحتمي في قوة الاتراك الكثيرون جدا
حتى قال الخليجي : أنتم كلكم لصوص و لو أن الحجر الأسود في مصر لتمت سرقته
حينها خرجت من صمتي و قررت تأديب ذلك المأفون , خمسة أكاونتات لا تبلغ من القوة الكثير لكن فقط متفاهمون يقرءون افكار بعضهم رغم انهم لم يعرفوا بعضهم , قررنا المهاجمة مع الائتلاف الذي يتزعمه المصري و لكننا رفضنا الانضمام له لذلك كنا نحن الخمسة في مواجهة الجميع نهاجم مع المصري لكن يستطيع ان يقتلنا او حتى ان لم يرد قتلنا فضرباته بجوارنا تقتلنا لذا كنا خمسة في مواجهة ثمانمائة , لم نكن نريد النصر او الحصول على القلعة كل ما نريده هو اخراج ذلك المأفون و ليربح من يربح
و القلعة لها اسوار عالية و بوابات ثلاث لذا حين بدأت الحرب لم نهجم مباشرة قررنا التريث حتى تأكدنا ان الائتلاف المهاجم الآخر سيهجم على بوابة واحدة حتى لا يتشتت حينها قررنا مهاجمة بوابة أخرى .
كنا خمسة نضرب البوابة التي ليست عليها حراسة فالجميع المهاجمون و المدافعون يهجمون و يزودون عن بوابة واحدة , لذا كان الأمر أشبه بنزهة , حتى اقتربت البوابة من التحطم حينها انتبهوا لنا , صرخ أحدهم : البوابة الشرقية تتداعى
الكل ركض نحونا حدثت خلخلة في الدفاعات صرخ الخليجي : أيها الغبي إنهم خمسة فقط عودوا الى البوابة الأصلية و ترك على بوابتنا فقط ثمانية يقاتلوننا
لكن حين عادوا لبوابتهم الاصلية كانت بدأت في التداعي هي الأخرى
فتحوا لنا بوابتنا حتى ندخل فيقتلونا ثم يغلقوا الابواب و حين نعود للحياة نعود في الخارج بينما هم يكونون قد اتموا اصلاح البوابة
لكننا كنا نعرف ذلك , لذا بدأت خطتنا قتلنا حامل مفتاح البوابة ثم اصطدنا الآخرين بسهام من بعيد و قتلوا الثمانية و صارت البوابة مفتوحة لكننا لا نستطيع أن نفعل شيئا في الداخل وحدنا , هدم الابراج يحتاج قوة كبيرة , طلبنا العون من الائتلاف المصري قلنا له ان بوابتنا مفتوحة يستطيع الدخول منها , لكنه رفض و ابى و تركنا وحدنا حتى كسر بوابته ,هذا هو الفارق بين من يخوض مغامرة من أجل المغامرة و من يخوض مغامرة من أجل الظفر حين تبحث عن النصر عليك التضحية بالاصدقاء لكننا لم نخنه استطعنا ان نخلخلهم من الداخل حتى سقطت البوابة تماما
و لكنهم لم يتحملوا ضغط الاتراك فتفرقوا لذا صاح فيهم المصري : لا تعودوا للهجوم فلنجتمع كلنا في نقطة بعيدة
حين عرفنا ذلك علمنا أنهم تركونا وحدنا خمسة ضد اربعمائة بالطبع كانت النتيجة معروفة لكننا حين خضنا تلك الحرب كنا نعرف أننا سنواجه جيشا لا قبل لنا به لذا صرنا بين كر و فر نموت و نعود و هكذا , بينما المهاجمون الآخرون لا زالوا بعيدين , طلبنا عونهم ثانية فقالوا لنا : فقط اصمدوا و نحن قادمون
استطعنا ان نحول نظر الجيش المدافع لنا بينما المهاجمون الآخرون هاجموا الابراج حتى حطموها في النهاية , انهزم المدافعون و انتصر الائتلاف المصري بينما نقرأ الشات ذلك الخليجي يسألنا : فقط خمسة أنتم فقط خمسة , لماذا؟
لم نرد عليه فقط ضحكنا
بالطبع شكرنا الائتلاف المصري و لعننا الاتراك استطعنا ان نغير نتيجة معركة فكل ائتلاف هو الى زوالو الفورتريس امرأة لعوب لا ترضى برجل واحد
ما تعلمته أيضا في سيلكرود
1- اللصوص ليس لديهم ما يخسرونه لذا هم الاغنى , و كي تكون لصا يجب ان تضرب ضربة ساحقة سريعة ثم تركض
2- حامي القافلة ليس لديه ما يخسره أيضا لكنه يبحث عن الزعامة لذا يجب أن يكون بأربعة أعين
3- التاجر هو المسكين من يتحمل تكلفة البضاعة لذا هو قلق فالطريق طويل و مرهق و اللصوص من كل جانب في الطرق المستقيمة يرقبونه و الطرق الملتوية لعبتهم و حامي القافلة في لحظة ما سيتركه فهو ليس لديه ما يخسره
انها ليست مجرد لعبة إنها حياة اصدقاء و اعداء , تجار و لصوص . و أفراد من جميع بلدان العالم بمختلف العقائد و الانتماءات و الافكار و خطط و استرتيجيات , و سياسة و استعراض قوة , و اهم من كل ذلك خيانات و دفع الثمن و القفز فوق الآخرين
الفيديو ده فيه اول fortress war العبها طبعا مش انا اللي عامل الفيديو بس هتلاقوا الاكاونت بتاعي في اول لقطة كده و هو داخل البوابة اكاونتي اسمه XEOS